رسالة من قرآنى مثقف ... أنقلها وأرد عليها بالتفصيل

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٢٩ - مايو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


رسالة من قرآنى مثقف ... أنقلها وأرد عليها بالتفصيل

كتب يقول :

( فى الدستور الأمريكى حق كل مواطن فى البحث عن السعادة ، وهذا لا يوجد فى دساتير المسلمين لأنه يبدو أن السعادة يحتكرها الحاكم المستبد وأعوانه ، أما الشعب فلا حظ له سوى الشقاء والفقر . أنا مواطن أمريكى من أصل يمنى ، أقارن بين حياتى السعيدة فى أمريكا استاذا فى الجامعة والشقاء الذى كنت فيه فى اليمن وهو لا يختلف عن الشقاء الذى يقاسيه أهل مصر والسودان وشمال أفريقيا وسوريا وفلسطين وحتى بلاد الخليج . وقرأت لك مرة يا سيدى إن المحمديين أضاعوا الدنيا والآخرة ، وفهمتها كما شرحتها بأنهم  أضاعوا الدنيا برضاهم بالذل والشقاء دون ثورة على الحاكم الفرد المستبد ، واضاعوا الآخرة بتقديسهم للنبى والأولياء وآل البيت واعتقادهم فى الشفاعة . وأنا أضيف اليها انهم ينتظرون أن يأتيهم الفرج على يد جنى يقول لهم ( شبيك لبيك ) يحقق لهم أمانيهم وهم نائمون فى استرخاء . وهذا الجنى الذى ينتظرونه جعلوه فى دينهم الأرضى تحت اسم المسيح المنتظر والمهدى المنتظر الذى يملأ لهم الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا . ومرت القرون والمهدى المنتظر أو المسيح المنتظر لم ينزل ربما لأن الفرس الذى سيركبه ولونه أبيض لم يولد بعد ، وربما لأن القطار الذى سيركبه أو الاتوبيس الذى سيركبه لم يتحرك بعد ، وبالتالى فهم يتحملون الشقاء وينتظرون السعادة جيلا بعد جيل . . إذا سمحت لى أن أتساءل : لماذا لم ترد وصفة السعادة فى القرآن الكريم ؟ ربما هى فى القرآن ولا أعرفها ـ لذا أطمع فى إجابتك ، وأنا مدمن على القراءة لك وعلى مشاهدتك قناتك أهل القرآن .

أولا :

شكرا جزيلا . وأريد أن نتواصل ، وأفهم أنك معنا فى ولاية فيرجينيا .

ثانيا :

1 ـ عن السعادة والشقاء فى الآخرة قال جل وعلا : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104) يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) هود ). نحن يوم القيامة إما فى خلود فى الجنة حيث السعادة الأبدية  ، أو خلود فى النار حيث الشقاء الأبدى ..

2 ـ ونتذكر هنا قوله جل وعلا لنا يعظنا مقدما :

2 / 1 : ( فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى (14) لا يَصْلاهَا إِلاَّ الأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) الليل ).

2 / 2 : ( فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا (13) الاعلى )

ثالثا :

1 ـ هناك شقاء دنيوى يسير ومؤقت فى حياة كل شخص .

بدأ مع قصة آدم وزوجه ، وهما فى الجنة حيث كانا يعيشان فى سعادة ، يأكلان من ثمرات الجنة البرزخية رغدا بلا تعب ، مع تحذيرهما ألا يأكلا من الشجرة الوحيدة المحرمة . عصيا وأكلا منها فهبطا الى الأرض المادية وأصبحا وذريتهما يعيشون فى شقاء البحث عن الطعام والمسكن والملبس والتنازع والصراع والعداء تنافسا على ثمرات الأرض ومواردها ، وهذه هى قصة الصراع بين بنى آدم من وقت أن قتل ابن آدم شقيقه وحتى الآن والى نهاية الزمان . نتدبر قوله جل وعلا : (  فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى (120) فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127) طه ).

2  ـ هناك نوع يسير من الشقاء الدنيوى بمعنى التعب والارهاق فيما لا طائل من ورائه ، جاء فى قوله جل وعلا للنبى محمد عليه السلام ، ولكل الدُّعاة الذين يقتدون ويتأسُّون به : ( طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) طه ) .

  فى الدعوة الاسلامية : توجد الدعوة العلنية يتم فيها إعلان الحق أنه لا إله إلا الله جل وعلا وحده لا شريك له ، وأنه لا حديث نؤمن به سوى حديث الله جل وعلا فى القرآن الكريم ، وأنه لا تقديس للبشر والحجر ، ولا تقديس لحديث آخر مع القرآن الكريم ، والتأكيد على أن تقديس مخلوق مع الخاق جل وهلا هو  كفر وشرك . بعدها وطبقا للحرية الدينية ومسئولية كل إنسان عن إختياره الدنيا فالذى يشاء الهداية سيهتدى ، وقد يأتى طالبا المزيد ، هنا عليك أن تستجيب له . أما الذى يتمسك بضلاله فلا أمل فيه ولا تذهب نفسك عليه حسرات ، وإذا جاء يجادلك فلا تجادله . يقول جل وعلا للنبى محمد عليه السلام ولنا فى:

2 / 1 أنه لا أمل فى هدايتهم  :

2 / 1 / 1 : (  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)  )

2 / 1 / 2 : ( وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنذِرُ مَنْ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) يس  )

2 / 2 : الّا يحزن على كفرهم :

2 / 2 / 1 : نزل هذا فى مكة : قال جل وعلا :

2 / 2 / 2 : ( وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88)  الحجر )

2 / 2 / 3 : ( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)  النحل )

2 / 2 / 4 : ( قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33)  الأنعام ).

2 / 2 / 5 : ( وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (65)  يونس )

2 / 2 / 6 : ( فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76)  يس ).

2 / 2 / 7 : ( وَمَنْ كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ (24)   لقمان )

2 / 2 / 8  : (  فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً (6) الكهف )

2 / 2 / 9 : (  أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (8) فاطر ).

2 / 2 / 10 : ( وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (70) النمل ) .

2 / 3 : ونزل فى المدينة حيث كان له السلطان ، ولكن ليس فى الاسلام ما يُعرف ب ( حدّ الردة ) فى الدولة الاسلامية . كان يحزن على من يسارع بالكفر فيقول له ربه جل وعلا :

2 / 3 / 1 : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ )  (41)  المائدة  )

2 / 3/ 2 : ( وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) آل عمران  )

3 ـ السعادة فى الدنيا هى للمؤمن ، وتكون:

3 / 1 :  بالرضى بالقضاء والقدر من الحتميات بحيث لا يفرح مغترا بالنعم ، بل يقوم بشكرها والوفاء بحقها ، ولا يجزع فى المحن بل يصبر صبرا إيجابيا عالما أنه لا مفر من حتميات الميلاد والموت والمصائب والرزق ، قال جل وعلا : (  مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)  الحديد )

3 / 2 : بذكر الله جل وعلا . قال جل وعلا عن إطمئنان القلب فى الدنيا والآخرة : (  الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (29) الرعد )

3 / 3 : بهذا يتحقق له فى الدنيا اقصى شعور بالسعادة الدنيوية ، وهى ( راحة البال ) . وهذه للمؤمن الحقيقى فى الدنيا وفى الآخرة . قال جل وعلا :

3 / 3 / 1 : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) محمد ) .

3 / 3 / 2 : (  وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6)  محمد )

4 ـ أما أصحاب الجاه والمال فلا تحسبنهم فى سعادة ، إنما هم فى شقاء مبعثه صراعاتهم التى لا تنتهى إلا بموت أحدهم . قال جل وعلا عن شقائهم الدنيوى : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ) (124)  طه ).

و قال جل وعلا للنبى محمد ينهاه عن الاعجاب بثراء الكفار فى مكة والمنافقين فى المدينة :

4 / 1  : فى مكة :

4 / 1 / 1 :( لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ ) (88) الحجر )

4 / 1 / 2 : (  وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131)  طه )

4 / 2 : فى المدينة

 ( فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55)   التوبة )

4 / 2 : ( وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85)  التوبة ).

أخيرا

الذين ينتظرون المسيح نازلا من السماء أو المهدى المنتظرا قادما من السرداب دعهم فى نومهم وشخيرهم ينتظرون . 
اجمالي القراءات 3842