سقط قتيل وجرح عدد من المتظاهرين عصر الخميس بعدما فتحت قوات الأمن السعودية النار لتفريق مسيرة احتجاجية وسط القطيف.

وأكدت مصادر حقوقية لشبكة راصد الاخبارية مصرع الشاب منير الميداني (21 عاما) اثر اصابة مباشرة بطلق ناري في منطقة الصدر.

ونقل الشاب الى المستشفى لتقلي العلاج غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة اثر الاصابة القاتلة.

وأكدت المصادر اصابة نحو عشرة من المتظاهرين برصاص عناصر مكافحة الشغب التي تدخلت لتفريق المسيرة في شارع الملك عبدالعزيز وسط مدينة القطيف.

وبهذا يرتفع إلى ستة عدد القتلى الذين سقطوا برصاص الأمن في القطيف منذ شهر نوفمبر الماضي.

وأظهرت لقطات مصورة نشرت عبر الموقع الاجتماعي "يوتيوب" خروج المسيرة التي شارك بها عشرات النساء إلى جانب الشباب.

ورفعوا خلال المسيرة صور القتلى إلى جانب شعارات مناوئة للسلطات.

وكانت قوات الأمن في القطيف فتحت النار أواخر نوفمبر الماضي فقتلت أربعة هم ناصر المحيشي، علي الفلفل، منيب العدنان وعلي قريريص.

فيما سقط الشهر الماضي خامس في بلدة العوامية هو الشاب عصام ابوعبدالله.

وشهدت محافظة القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة على مدى الأشهر الأخيرة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين واجراء اصلاحات سياسية في المملكة.

واعتقلت السلطات اثر ذلك نحو 500 شاب لفترات متفاوتة اطلقت معظمهم فيما لايزال نحو 80 سجينا خلف القضبان.

ومن بين أبرز المعتقلين الكاتبان نذير الماجد، علي الدبيسي والناشط الحقوقي فاضل المناسف والناشط زاهر الزاهر.