كتب – محمد العفيفي :
قالت صحيفة الشرق الأوسط في عددها اليوم الأربعاء ان هناك جدلا حول مجموعة من المستجدات أثارت تطورات حول محاكمة الرئيس السابق مبارك أولها منع رئيس المحكمة تصوير لحظة دخول المتهمين لقاعة المحكمة لليوم الثالث علي التوالي بعد أن كان يسمح بذلك وكذلك تكلفة الطائرة الخاصة التي تنقل مبارك للمحكمة من المركز الطبي العالمي وذكرت الصحيفة أن مصادر قانونية قالت إن السلطات المصرية قررت الاستجابة لشكوى الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي يخضع للمحاكمة منذ عدة أشهر من تصويره عند نقله اليومي للمحكمة وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من منع بث المحاكمة تليفزيونيا أو التصوير داخل القاعة مشيرة إلي إن التصوير كان خلال الفترة الأخيرة كان يقتصر علي عمليات وصول مبارك من المركز الطبي علي بعد ٥٠ كيلومترا من القاهرة إلي المحكمة داخل القاهرة بالطائرة.
واشارت الصحيفة ان مصادر من مكتب المحامي فريد الديب محامي الرئيس المخلوع قالت ان السبب وراء مغادرت الديب البلاد الي بيروت قبل اسبوع يرجع الي شعوره بالخطر علي حياته عقب تهجم محتجين علي منزلة ومكتبه وإن اقامته هناك مؤقته حيث يجري فحوصات ويتابع الجلسات وسيحضر اثناء تعقيب النيابة العامة علي مرافعة دفاع المتهمين
وقال المحامي خالد السنوسي أحد المدعين بالحق المدني إن منع تصوير المتهمين يرجع الي اعتراض مبارك علي تصويره يوميا لحظة دخوله ما دفع محاميه لتقديم شكوي توقف التصوير فاستجاب لها المستشار احمد رفعت رئيس المحكمة وقال السنوسي انه قدم طلبا لرئيس المحكمة بتحمل مبارك تكلفة نقله بالطائرة وفقا للقانون خاصة أنه يكبد ميزانية الدولة اموالا ضخمة حيث ان تكلفة تأجير طائرة فقط من شركة مصر للطيران تصل الي ١٥ألف دولار يوميا بجانب تكلفة الطاقم الطبي وباقي المرافقين لتصل تكلفة نقل مبارك لقاعة المحكمة في اليوم الواحد إلي ٢٠٠ألف جنيه تتحملها القوات المسلحة
واوضح السنوسي ان القانون يسمح لأي متهم أن ينقل الي المحكمة في سيارة خاصة أو طائرة لكن بشرط أن يتحمل هو التكلفة وليست الدولة واشار السنوسي الي ان اللواء عمر سليمان ووزير الداخلية الأسبق قالا امام المحكمة انهم يضطرون لنقل مبارك بالطائرة وليس في سيارة الترحيلات خوفا من اغتياله