بسبب السيسى وسياساته الحمقاء الوضع فى مصر أسوأ مما تتخيلون والقادم أسوأ وأسوأ وكارثى.

نقول هذا حُزنا على مصر وأهلنا فيها ،ولعل الشعب يفوق من نومه ولا يُجدد له فى الإنتخابات القادمة فى 2024 .

وهذان مثالان على الوضع السىء والمُستقبل الأسوأ فى ظل حُكم السيسى ....

المثال الأول ::::::::

فرض السيسى على الحكومة ضرورة تحصيل مبلغ (تريليون ونص == 1500 مليار جنيه ) ضرائب من المصريين فى العام المالى الجديد .وهذا يمثل 3 أضعاف المُتحصل فى نهاية العام الماضى ...... فإلى ماذا وفى ماذا سيُنفقه ؟؟؟؟ المفروض إنفاق الضرائب فى الخدمات مثل التعليم والصحة ووووووو ........ لكن للاسف الحقيقة المرة غير هذا . فهذا (التريليون ونص ضرائب) سيدفعها رغما عنه سدادا لفوائد الدين الداخلى (فوائد الدين وليس من أصل الدين ) ............. وتتبقى فوائد الدين الخارجى تدفعها الدولة رغما عنها من عوائد البترول والسياحة وقناة السويس ........ النتيجة = صفر تنمية وصفر سداد من أصول الدين الخارجى والداخلى . هذا بالإضافة إلى أن العديد والألاف من الشركات والمحلات الصغيرة ستضطر للإغلاق والإفلاس بسبب إرتفاع الأجور والمواد الخام والضرائب وفواتير الخدمات . مما سيُزيد من البطالة والفقر.

==

المثال الثانى ::

لأن الدولة مفلسة حرفيا وبيطبع فلوس على بياض بدون مقابل لها من غطاء الذهب .....فقرر أن يكون نصابا كبيرا بالقانون . فإخترع ما يُسميه (صندوق الإستثمار فى الذهب ) ويطرحه فى البورصة ....وهذا بإختصار يعنى أن حضرتك ممكن تشترى جرام ذهب على الورق (ولكن لا تمتلكه ولا تمسكه فى أيدك ولا تقدر تطالب به كذهب ) ولو أردت أن تبيعه ستبيعه مثل أى سهم وتاخد فلوسك تانى بسعر الذهب يومها بعد خصم الرسوم الإدارية ........... والسؤال هنا ::: هل هناك دهب حقيقى ملكا لهذا الصدنوق الوهمى ؟؟؟؟؟ الإجابة لا وألف لا هو مجرد واحد بيلم فلوس على سلعة وهمية لا وجود لها على أرض الواقع ....... وهى طريقة شيطانية ينصب بها على الشعب ليأخذ فلوسهم ، ثم يشترى بها هو (النصاب الأكبر ) ذهب من السوق المصرى ،ثم يبيعه لصالحه هو وعصابته فى بورصات الأسواق العالمية ،ليحصل على دولارات لتهريب الجزأ الأكبر منها فى حساباتهم هم خارج مصر ......

==

السيسى يبيع كل حاجة فى مصر حرفيا للخليج وبعد 3 سنين لن تكون هناك اى شركة أو مصنع أو خدمة من الخدمات ملكا للدولة المصرية ، وسيزيد هذا من خروج الدولارات والعملات الأجنبية من مصر رغما عن {نف الحكومة المصرية سدادا لأرباح هذه الشركات ..

==

النتيجة الحتمية إيه ؟؟

مزيد من الديون ، تتطلب مزيد من إرتفاع الأسعار الجنونى ، يصحبها مزيد من الفقر للجميع ، ومزيد من ضياع مُستقبل الأجيال القادم لأكثر من 150 سنة قادمة ......وبأبسط مثال على هذا ..... سيصل سعر كيلو اللحم فى نهاية 2024 ألى أكثر من 1000جنيه ..... وسعر الدولار الواحد لأكثر من 100جنيه ......وسلم لى مصانع البطاطس المهروسة التى هرس بها عظام الشعب ....

==

إزاحة السيسى من المشهد السياسى وإزاحة الجيش من الحياة المدنية والإقتصادية المصرية والسياسية هى الإنقاذ الوحيد لمصر والخطوة الأولى فى طريق إستعادة مصر وتعافيها من كل السرطانات التى إبتلاها بها حُكم العسكر والسيسى تحديدا ..

==

اللهم بلغت اللهم فأشهد .