هل كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلى يؤمنون بما آمن به النبى عليه السلام ؟؟؟
عثمان محمد علي
في
الثلاثاء ٠٩ - مايو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
هل كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلى يؤمنون بما آمن به النبى عليه السلام ؟؟؟
تعالوا نشوف (هيا بنا لنرى ):
==
النبى عليه السلام كان رسول سلام يُبلغ رسالة ربه سبحانه وتعالى بالحُسنى وبسلام ، ويؤمن بأن الهداية مسألة تخضع للحُرية الشخصية المُطلقة مُهتديا فى هذا بقول رب العالمين (وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ ) .وبقوله سبحانه وتعالى (قل يا ايها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انا عليكم بوكيل ))... وأنه عليه السلام لم يعتدى على أحد مُطلقا ،لا على شخص ولا على جماعة ولا على قبيلة . وعندما كان يُضطر للدفاع عن وطنه وقومه كانت حروبه كُلها حروبا دفاعية لرد العدوان عن المدينة (يثرب) وعن مواطنيها (مُسلمين ويهود ونصارى ) .ولنا فى غزوة بدر ،وأُحد ،والخندق (الأحزاب ) مثلا فكُلها كانت قريش وحُلفائها هُم المعتدون ،فكانت تأتى من مكة للمدينة مسافة حوالى 500كم تقريبا لتعتدى عليهم وتُحاصرهم حول المدينة.. وبالرغم من إنتصاره فى حروبه الدفاعية تلك (ما عدا غزوة أُحد )وبفتحه لمكة التى دخلها مُسالما وداعيا للسلام والأمان إلأا أنه عليه السلام لم يأخذ دينارا واحد جزية من أحد ،ولم يُخيرهم بين ( الإسلام أو دفع الجزية أو القتل )ولم يأخذإمرأة ولا فتاة واحدة ولا رجلا سبايا وعبيدا وجوارى . بل كان يدعوهم للإسلام ويتركهم ،ويمُن على من أخذ من الأسرى نتيجة الحرب بإطلاق سراحه ، أو مُبادلته بأسير من المُسلمين عندأعداءه .ولم يكن يأخذ النبى عليه السلام سوى غنائم الحرب أو الفىء .. والغنائم هى المُعدات الحربية والموءن الغذائية التى كان يتركها جيش الأعداء بعد هزيمتهم ورائهم .
والفىء هو ما كان يجده المُسلمون من عتاد الكافرين بعد فرارهم من أمام المُسلمين وقبل مواجهتهم عسكريا (يحصلون عليه بدون قتال ) ... ...
ومن هُنا ومن خلال آيات القرءان العظيم ،ومن خلال كُتب التاريخ وجدنا أن النبى عليه السلام لم يعتدى على أحد مُسالم أبدا ، بل كان يعرض عليهم الإسلام والقرءان بالحُسنى ويترك لهم حُرية الإختيار فى أن يؤمنوا أو يظلوا على دينهم ومُعتقداتهم . ولم يُخير أعداءه الذين إنتصر عليهم فى معاركة الدفاعية بين الإسلام أو الجزية أو القتل .ولم يأخذ سبية ولا جارية واحدةكسبايا ولارجلا واحد كعبد نتيجة هزيمة قومه فى حروبه معهم ... وكان عليه السلام فى هذا مُتمثلا ومُطبقا للقرءان العظيم فى كيفية تبليغة للرسالة بسلام ،وفى ألا تكون حروبه إلافى الدفاع عن نفسه ومُجتمعه ووطنه ،وألا يُتاجر بدين الله ويُخير الناس بينه وبين أموالهم كبديل عنه ، وألا يقتلهم إن لم يدخلوا فى دين الله ....فهذا هو النبى محمد عليه السلام فى القرءان العظيم ..
فهل آمن (ابو بكر وعمر وعثمان وعلى ) بهذا الدين ،وهل طبقوه فى دعوتهم للإسلام وفى تعاملاتهم مع الناس ؟؟؟
الإجابة كُلنا يعرفها ولكن الكثيرين وللاسف يتعامون عنها لأنهم يٌقدسون الصحابة وعلى رأسهم أولئك الخلفاء ...... فالخلفاء الأربعة إبتدعوا فى الدين ،أو لنقل قد نكصوا وولوا على أدبارهم فى الدين وعادوا لدين قريش .وإفتروا على دين الإسلام حين إعتدوا على الآمنين بإسم الإسلام وبإسم الله أكبر (والإسلام منهم فى هذا براء ) فإقتحموا عليهم بلادهم وخيروهم عنوة وإكراها فى الدين بين الإسلام وبين دفع مُقابل مادى سنوى عن كل رأس بشرية ،ومن قاومهم وواجههم أو إمتنع عن الدفع فلم يكن له إلا السيف ولزوجته وأبويه وأولاده السبى والإسترقاق ، وتوزيعهم على كبار الصحابة جوارى وعبيد ،وبيع من زاد عن حاجتهم فى أسواق الرق وتجارة الرقيق الأبيض والنُخاسة (مع أن القرءان أمرهم بتحرير الرقاب والعبيد ). ثم إرتكبوا الكبيرة الكُبرى وهى فعل الفاحشة فيهن جهارا نهاراعيانا تحت حُجة ملك اليمين !!!!!!!!!!!!!!!!!
==
فهل سار الخلفاء على ما كان عليه النبى محمد عليه السلام ؟؟؟
وهل كان يؤمن أبو بكر وعمر وعثمان وعلى بما كان يؤمن به النبى عليه السلام فى الدين والقرءان ؟؟؟؟
==
الإجابة لكم أنتم أيها المُنصفون وأصحاب كلمة الحق وإعلاء تشريعات الإسلام والقرءان على كُل البشر حتى لوكان هؤلاء البشر هم الخلفاء الأربعة ومن سار على نهجهم الضال من ذرياتهم وأحفادهم ومن يُنادون بالإهتداء والإقتداء بهم فى زماننا هذا .