ردُّ على تعليقين على المقال السابق ( عقوبة شذوذ النساء ( السحاق ) :

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٢٧ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


ردُّ على تعليقين على المقال السابق ( عقوبة شذوذ النساء ( السحاق ) :

جاء تعليقان  : .

 قال الاستاذ بن ليفانت :

( أنا أنتظر هذا البحث منذ زمن طويل، وقبل البداية فأنا لست شيخًا ولا سلفيًا، حتى أني أحلم أحيانًا بوجود شخص مثل بول بوت عندنا له ثأر مع هؤلاء. أفهم من كلامكم أنه بالنهاية لا يوجد عقاب دنيوي صريح لـ "السحاق" والآية المذكورة (فمن ابتغى وراء ذلك فأولائك هم العادون) لا تذكر عقابًا.
ما يلفت النظر هو أن الآيتين جاءتا متجاورتين، ويغلب هنا الظن أن كلتاهما جاءت في نفس السياق. في الآية الثانية جاءت عبارة "وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا". يأتيان ماذا؟ الفاحشة التي جاءت في الآية الأُولى. ويفترض أن يكون هناك أربع يشهدون على فاحشة الرجال أيضًا. الفاحشة هي مثل الكبائر من حيث التحريم: الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم. لم يقل وكبائر الفواحش. عبارة "واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم" لا تعني بالضرورة أنهم زوجات شخص واحد أو موجودون في بيت واحد. وعبارة "فأمسكوهن في البيوت" لا تعني أيضًا بيتًا واحدًا، يعني يمكن أن تمسك كل أمرأة في بيت.
بقي السؤال: لماذا الجمع في حالة النساء. الجواب يقتضي معرفة الأحوال الإجتماعية أيام نزول الآية، وهل السحاق أو ما يقصد بالسحاق (ما قصدته الآية) ممكنًا حدوثه بين أكثر من إثنتين في نفس الوقت. المشكلة: هل كلمة "فاحشة" يقصد بها الزنا فقط، فلماذا جاءت بالجمع "فواحش"؟ اللافت أيضًا للنظر هنا أن الكلام فقط عن النساء، فإذا كان كما ذكرتم سابقًا أنه فاحشة، فأين الرجال الذين قاموا بالفاحشة معهم. حتى لو افترضنا أن الكلام فقط عن الشهرة بارتكاب الفاحشة، كما ذكرتم، فكيف توصل الشهود إلى هذه النتيجة؟. كنتيجة لما أوردت أظن أن الآيتين تتكلمان عن موضوع واحد، وأقول هنا بصراحة أني لا .أستطيع الجزم بذلك. والسبب هو اختلاف العقاب، فهو أقسى بالنسبة للنساء. ربما لأن عقاب فاحشة الرجال يأتي بقسوة من خلال المجتمع. ).

الرّد :  

1 ـ ( "وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا". يأتيان ماذا؟ الفاحشة التي جاءت في الآية الأُولى. ويفترض أن يكون هناك أربع يشهدون على فاحشة الرجال أيضًا ) .

الضمير فى ( يأتيانها ) يعود على كلمة الفاحشة . أى إثنان من الرجال، وهما ( اللذان ) يأتيان الفاحشة . ولا بد من طلب شهادة أربعة شهود .

2 ـ  ( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم" لا تعني بالضرورة أنهم زوجات شخص واحد ).

( نسائكم ) لا تعنى الزوجات ( فقط ) بل عن عموم نساء المجتمع ، مثل قوله جل وعلا : ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ  )  (223)   البقرة )

3 ـ ( وعبارة "فأمسكوهن في البيوت" لا تعني أيضًا بيتًا واحدًا، يعني يمكن أن تمسك كل أمرأة في بيت.   ).

 المنصوص عليه هنا ( البيوت ) ، وليس سجونا . والسجن والبيوت من ألفاظ القرآن الكريم . ولو كان القصد سجنهن لجاء لفظ السجن . بالتالى فهى بيوت خاصة لهن ، بحيث لا يكون عقابا كالسجن بل مجرد منعهن من الاختلاط حتى التوبة أو الزواج . وفترة البقاء فى البيوت تكون فرصة لاثبات براءة الرحم من الحمل ، وبالتالى تكون بتوبتها جاهزة للزواج ، وينتهى إمساكها فى البيوت .

4 ـ ( لماذا الجمع في حالة النساء.) .

 الفاحشة المثبتة أو الزنا صعب جدا إثباته . ولكن يُشاع عن إمرأة بأنه يأتيها الرجال ، دون ضبطها وضبطه فى حالة تلبس . وهذه حالات تتكرر فالأنسب إستعمال ( الجمع ) للنساء ، بينما جاء بالمفرد والمفردة ( الزانية والزانى ) حيث التحديد ، وليس الشيوع .

5 ـ ( هنا أن الكلام فقط عن النساء، فإذا كان كما ذكرتم سابقًا أنه فاحشة، فأين الرجال الذين قاموا بالفاحشة معهم   ).

تحديد الرجال يعنى الضبط فى حالة تلبس ، أى زنا . العادة ان الرجال فى هذه الحالة هم الأكثر عددا من النسوة الساقطات .

6 ـ (  حتى لو افترضنا أن الكلام فقط عن الشهرة بارتكاب الفاحشة، كما ذكرتم، فكيف توصل الشهود إلى هذه النتيجة؟ ).

 النساء الفُضليات لا تلاحقهن الشائعات ، ولا يجرؤ أحد على التعرض لهن . وهناك عقوبة رمى المحصنات ، وسنتعرض لها . حالة اللاتى يأتين الفاحشة هى التى تتكاثر حولها الاشاعات ، ويكون سهلا أن يشهد عليها أربعة . لا يشترط أن يكون الشهود رجالا . لأن الشهادة بالحواس ، وهى هنا ترديد كلام مسموع ، ورؤية من يدخل ويخرج بيت المتهمة بالفاحشة ، دون فرصة الإثبات .

7 ـ (أظن أن الآيتين تتكلمان عن موضوع واحد  ).

الآية الأولى عن الفاحشة العادية فى حالة النسوة اللاتى يأتينها دون إثبات ، والتالية عن الفاحشة التى يرتكبها إثنان من الذكور .

8 ـ (  المشكلة: هل كلمة "فاحشة" يقصد بها الزنا فقط، فلماذا جاءت بالجمع "فواحش"  ).

 نعطى لمحة عن معنى ( فاحشة / فحشاء /  فواحش ) :

أولا :

فى اللسان العربى يأتى المفرد ليدل على الجمع مثل :

( قلب / قلوب ) . قال جل وعلا :

1 ـ ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37) ق ). ( قلب ) هنا مفرد ( إسم جنس )

2 ـ ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) الحديد )( قلوب ) جمع تكسير .

ومثل :  ( ذنب / ذنوب ) . قال جل وعلا :

1 ـ ( فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) الملك ). ( ذنب ) هنا مفرد ( إسم جنس )

2 ـ ( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ) (11) آل عمران ). ( ذنوب ) جمع تكسير .

ثانيا : تأتى ( فاحشة / فحشاء / فواحش ) فى سياق الوعظ والقصص ، وتأتى فى سياق التشريع الإجمالى .

فى سياق الوعظ تأتى ( فاحشة / فحشاء / فواحش ). مثلا :

وصف الزنا بأنه فاحشة . قال جل وعلا :( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً (32) الاسراء )

وصف الزنا بأنه فحشاء . قال جل وعلا :(  وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ  ) (24) يوسف  )

الزنا ضمن ( الفواحش المحرمة إجماليا فى التنزيل المكّى  ) . قال جل وعلا :

1 ـ  ( وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ) (151) الانعام )

2 ـ ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ) (33) الاعراف )

الفاحشة هى الفحشاء . قال جل وعلا : ( وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ )  (28) الاعراف ).  

وضمن السياق الوعظى :

1 ـ الله جل وعلا ينهى عن الفحشاء والمنكر. قال جل وعلا : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ) (90) النحل )

 وإقامة الصلاة تعنى التوقف عن الفحشاء والمنكر . قال جل وعلا : ( وَأَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) (45) العنكبوت).

المتقون يتوبون عن فعل الفاحشة . قال جل وعلا : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135 ) آل عمران )

 الشيطان يأمر أتباعه بالسوء والفحشاء ( الفاحشة )

  قال جل وعلا :

1 ـ ( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (169) البقرة )

2 ـ (  الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ) (268)البقرة )

3 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) (21)  النور )

فى تفصيلات التشريع فى المدينة :

1 ـ تأتى الفاحشة بمعنى الزنا غير المثبت وعقوبته سلبية : الحبس حتى التوبة والزواج  أو الموت . قال جل وعلا : ( وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (15) النساء ).

2 ـ وتأتى العقوبة المادية فى الفاحشة المبينة المُثبتة . قال جل وعلا :

2 / 1 :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) (19) النساء )

2 / 2 ـ  ( يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) (1) الطلاق )

2 / 3 ـ ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ) (30) الاحزاب ).

3 ـ ويأتى وصف الفاحشة فى :

3 / 1 : عقد النكاح على من سبق وتزوجها الأب. قال جل وعلا :  ( وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً (22) النساء)

3 / 2 : الزنا   . قال جل وعلا :

3 / 2 / 1 : ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً (32) الاسراء )

3 / 2 / 2 : (  وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) يوسف  )

3 / 2 / 3 : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) النور )

3 / 3 : شذوذ الذكور . قال جل وعلا :

3 / 3 / 1 : ( وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81)  الاعراف )

3 / 3 / 2 : ( وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (54) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55) النمل )

3 / 3 / 3 ـ ( وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ الْعَالَمِينَ (28) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمْ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنتَ مِنْ الصَّادِقِينَ (29) العنكبوت )

الفاحشة وصفا عاما   . قال جل وعلا :

 1 ـ ( وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ) (151) الانعام )

2 ـ ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ) (33) الاعراف ).

التمييز بين كبائر الفواحش وصغيرها . قال جل وعلا :   

1 ـ ( فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) الشورى ).

2 ـ ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ) (32) النجم )

   الاستاذ دالو بالدو  :

يحكي لي صديق أنه يريد شراء دمية جنسية ، فقلت له أنه زنا و الآية تقول فمن ابتغى وراء ذلك فؤلئك هم العادون ، بمعنى تعدى حدود الله . ما رأيك أستاذ أحمد في هذا الموضوع ؟

الرّد :

ليس هذا زنا . هو من اللمم . حرام ولكن ليس من الكبائر . 
اجمالي القراءات 3624