قبطي ؛ رمضان أفسده المسلمون
رفيق رسمي
في
الجمعة ٢٤ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
قبطي -- رمضان أفسده المسلمون .
إذا قرأنا قول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) البقرة /183 ولكن علي الرغم من ذلك فهمه المسلمون عكس مايريد الله منهم . كعاده كل البشر فهو شهر للتعبد ونسيان متع الجسد من أكل وطعام للتفرغ إلي الغذاء الروحي والسمو الروحي حتي يكون زادا وزوادا يدخروا ثماره الروحيه إلي باقي العام شهر يسيروا في درب التدريب علي السلوكيات الروحيه ف يمدهم طوال العام بالطاقه والقدره علي الممارسات السلوكيه الكريمه والفاضله من اطعام الفقراء والمساكين . والزهد وكبح زمام السهوات الجسديه . اليس أحد فوائد الصيام هو إن نشعر بجوع المحتاجين إلي طعام دون ذنب لهم في فقرهم ونشعر بقسوه الالالم الذي يعانون منها . فنتذكر هذه التجربة من الألم وتبقي معنا طوال العام . فترق قلوبنا لهم ونعطيهم بما وهبه الله لنا . وإن نتمرن في هذا الشهر علي مساعده المحتاجين. ولكن كالعادة البشر جميعا دائما . يحولون والصواب و الجيد إلي اسواء مايكون في جميع الاديان وليس المسلمون فقط فليس رمضان هو إن تعلن للجميع (اللهم إني صائم) بمناسبه وبدون مناسبه . ونلعن وتسب الذي لا يصوم ويفطر امامك لسبب ما لاتعلمه المسيحيين يصومون أكثر من 200 يوم فى السنة دون أن يعرف أحد متى صاموا ولا متى أفطروا .. يروا الاخرين يآكلون ويشربون دون أن يغضب أحدهم أو يطلب منهم احترام مشاعره ، ودون أن يعطيي احد محاضرات إيمانية .. فهو يصوم ويفطر في هدوء تام بلا صخب ولا ضجيح ولا إعلان ودون أن يشعر به أحد . . الصيام هو لله يجيب أن يكون بينك وبينه . لايعرفه أحد سواء إنت والله فقط فهو يعرف إن كنت صائما حقا إم تتدعي ذلك حتي ترسم صورة ذهنيه إنك متدين و تريد ان يعرف الناس ذلك . تماما مثل الذبيبه التي يضعها البعض علي وجوههم لمعرفه إنهم يصلون . اتريد أن تربح هذه الدنيا ؟ . والله يعرف مافي نوايا البشر واسرارهم وخفايا القلوب . فالله الذي يري في الخفاء يجازيك علانيه . فلن تخدع الله . حتي وان استطعت إن تخدع بعض البشر فهو لفتره قصيره جدا . فانهم لامحاله سوف يكتشفون اجلا او عاجلا معدنك واصلك من سلوكك واعمالك . والتي هي الوحيدة التي تظهر ايمانك هل هو حقيقي أم مدعي وكاذب . مثل ايمان الشياطين . التي هي كائنات روحيه وتعرف الله أكثر مليون مرة من البشر . ولكن سلوكها يميزها . رمضان ليس مسلسلات تلفزيونيه أو إذاعية أو فوازير نتابعها ليل نهار . فهذة تلهي عن المعني الروحي الحقيقي له الذي قصده الله . وقد جعلتها البشر هكذا لتكون مصدر رزق مادي لهم . رمضان ليس لملء موائدنا بافخر وألذ أنواع الطعام وقت الفطار والسحور . وناكل حتي التخمه . رمظان ليست أغاني تلفزيونيه تذاع ليل نهار اهلا رمضان ترحيبا به . أو وداعا له . وليس صخبا وصجيجا بمكبرات الصوت أو الراديو والتليفزيون . وطوابير طويله علي الطعام في كل مكان . رمضان ليست هو عدد هائل من الزينات والفوانيس بكافه اشكالها واحجامها تضئ ب بالمصابيح بالكهرباء المسروقة من أعمدة الإنارة التابعة للدولة . فهذا حلال حلال حلال . بالنسبة لهم فللصوم فضائل كثيره للغايه نذكر منها علي سبيل الذكر وليس الحصر فضائل الصوم ذكر الله . وتذكر فضائله وستره عليك طوال حياتك . والشكر الدائم علي نعمه وفضله. والتوبة عن الخطايا الصغائر والاوزار والكبارئر وطلب الله ليعينك علي التغلب عليها . فبدون معونته لن تستطيع بمفردك أن تتغاب علي خطاياك وتشعر بالتواضع امام جبروت الخالق عز وجلي الصوم تدريب للذات علي ضبط غرائزها . فإذا تدربت في التحكم في غريزه الطعام فيمكنك أن تضبط وتتحكم في باقي الغرائز