صدق الله وكذب شيخ الأزهر – أحمد الطيب.

عثمان محمد علي في الجمعة ٢٤ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً



صدق الله وكذب شيخ الأزهر – أحمد الطيب.

في إحتفالهم بالأمس بإفتتاح المسجد الكبير والمركز الإسلامي الثقافي بمصر وفى طقوسهم لإنتظار صلاة الفجر وقف شيخ الأزهر– أحمد الطيب – خطيبا يقرأمن ورقة مكتوبة له لمدة 8 دقائق (لأنه لا يستطيع الترجل والتحدث في الناس خطيبا دون ورقة مكتوبة له مُسبقا ولو لمدة 3 دقائق )في الحضور بقيادة السيسى ونظامه العسكرى والوزارى ولفيف من مشايخ الأزهر والأوقاف المصرية قائلا بالنص. ((الصيام فرض في السنة الثانية للهجرة في المدينة المنورة قبل فرض الزكاة رغم أنه يُذكر بعدها في عد أركان الإسلام ... وفى الصوم تشبه في صفة مع صفة من صفات وهى الإستغناء عن الطعام والشراب.)).

==

التعقيب:

أولا :

هذا المسجد ودار المركزالإسلامي وإيوانات القرءان الكريم بناهم السيسى- مُستدينا من العالم الخارجي ،وأنفق عليهم بإسراف وبذخ وتبذير مما كلف المصريون الفقراء أكثر من (2 مليار جنيه ) في الوقت الذى أصبح معظم طبقات الشعب لا تستطيع الحصول على أقل القليل من إحتياجاتها من الغذاء والدواء والكساء . ومصر ليست في حاجة لمثل هذه المساجد ولا المراكز الإسلامية فبها مئات الألاف من المساجد ومئات المراكزالإسلامية ،وكان يُمكن أن تُنفق هذه ألأموال على بناء ما لايقل عن 300 مدرسة أو 40 مستشفى بدلا أو 30 الف وحدة سكنية للشباب أو 5 مصانع إنتاج زراعى كُبرى تساعد في سد العجز الغذائي في مصر .

ثانيا :

شيخ الأزهركعادته ولأنه كما صرّح قبل ذلك بأنه لا يؤمن بالقرءان ولأنه يؤمن بالروايات والأحاديث التي تُمثل له في دينه (75% من الدين ) فلا يقرأالقرءان ولا يدرس القرءان ولا يتدبر القرءان ولا يعرف ما في القرءان ولا يستمع أو يقرأ لمن يجتهدون في فهم حقائق القرءان ،بل على العكس يُعاديهم ويستعدى عليهم الدولة والأمن وأمن الدولة والمُجتمع. فلذلك هذاالشيخ الضال الجهول تجاهل مئات الأيات القرءانية العظيمة في السور المكية التي تتحدث عن الزكاة والإنفاق والتصدق في سبيل الله .أى التي نزلت وقرأها النبى وبلغها عليه السلام للمُسلمين في العصرالمكى من البعثة ومن تبليغ الرسالة القرءانية ،وطبقها ونفذهاعليه السلام والمؤمنون معه . أم انها نزلت وقرأوها وتعبدوا بها دون تطبيق وتفعيل إنتظارا لما بعد الهجرة يا شيخ الأزهر؟؟؟

والغريب أن العمائم الحاضرة لم يتفوه أحد من بكلمة لتصحيح ما يقوله شيخ الأزهر من ضلالات على مسامع الحضور والمُشاهدين عبر الفضائيات ،ولم يكتب أحدا منهم سطرا واحدا لتصحيح أخطاء شيخ الأزهر .وهذا لأنهم أجهل منه ويضعون القرءان الكريم خلف ظهورهم ويرفعون وحى شياطينهم فوقه صباحا ومساءا وليل نهار.

ثالثا ::

هذه أمثلة على سبيل المثال وليس الحصر لما ورد من آيات كريمات في السورالمكية عن فرضية ووجوب الزكاة بمعناها الكامل الشامل الكبير وببعض تفاصيلهاعن الإنفاق في سبيل الله.

1 – سورة الماعون .

أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ (1) فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ (3) فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ (4) ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ (5) ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ (6) وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ( الماعون7).

فالسورة كلها تتحدث عن الزكاة والإنفاق في سبيل الله وتجعل من لايفعل هذا من المسلمين فقد كذب بالدين.

2-سورة الكوثر.

إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (2 الكوثر).

تساوى –وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة.

3—سورة الضحى.

فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ (9) وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنۡهَرۡ ( الضحى 10)..فهنا السائل بمعنى الفقير والمحتاج وابن السبيل الذى يسأل الناس رزقا .

4—سورة الليل.

وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ (1) وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ (2) وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ (3) إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ (4) فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ (5) وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ-7 الليل.

وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى (17) ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ (19) إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ (20) وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ (21 الليل ). هنا الزكاة هي إحدى وسائل دخول الجنة .

5—سورة المُزمل.

وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗاۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٗا وَأَعۡظَمَ أَجۡرٗاۚ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمُۢ ( المزمل 20)..

هنا الزكاة وكأنها قرض نُعطيه للمولى جل جلاله وسنحصل عليه ونسترده بزيادة وفضل من الله يوم القيامة .

6—سورة فصلت.

وَوَيۡلٞ لِّلۡمُشۡرِكِينَ (6) ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ ( فصلت 7) .. هنا الإمتناع عن الزكاة هو صفة من صفات المُشركين .سواء كانت الزكاة سموا وسلاما في المعاملات أو في الإنفاق في سبيل الله .

7- سورة النحل.

وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ فِي ٱلرِّزۡقِۚ فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزۡقِهِمۡ عَلَىٰ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَهُمۡ فِيهِ سَوَآءٌۚ أَفَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ ( النحل 71 )

ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا عَبۡدٗا مَّمۡلُوكٗا لَّا يَقۡدِرُ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَمَن رَّزَقۡنَٰهُ مِنَّا رِزۡقًا حَسَنٗا فَهُوَ يُنفِقُ مِنۡهُ سِرّٗا وَجَهۡرًاۖ هَلۡ يَسۡتَوُۥنَۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ )النحل 75

۞إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ( النحل 90 ).

هنا ضمن الإنفاق في سبيل الله هو أحد أوامر المولى جل جلاله للمؤمنين..

8-سورة لقمان.

الٓمٓ (1) تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡحَكِيمِ (2) هُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّلۡمُحۡسِنِينَ (3) ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ (4 لقمان)

9—سورة الروم.

أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ (37) فَـَٔاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (38) وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن رِّبٗا لِّيَرۡبُوَاْ فِيٓ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ فَلَا يَرۡبُواْ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن زَكَوٰةٖ تُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُضۡعِفُونَ (39 الروم ).

هنا جعل القرءان الكريم الزكاة والإنفاق في سبيل الله حقوق للفقراء والمساكين وأبناء السبيل.

10—سورة النمل.

طسٓۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡقُرۡءَانِ وَكِتَابٖ مُّبِينٍ (1) هُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ (2) ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ (3 النمل ).

11—سورة إبراهيم.

قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ (إبراهيم 31).

هنا جاء الأمر بالإنفاق في سبيل الله سرا وعلانية إذا لم يكن مُستطاعا أن يكون سرا .

12- سورة القصص.

أُوْلَٰٓئِكَ يُؤۡتَوۡنَ أَجۡرَهُم مَّرَّتَيۡنِ بِمَا صَبَرُواْ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ (54) وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغۡوَ أَعۡرَضُواْ عَنۡهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ لَا نَبۡتَغِي ٱلۡجَٰهِلِينَ ( القصص 55).

13- سورة الإسراء.

وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا (26) إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخۡوَٰنَ ٱلشَّيَٰطِينِۖ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورٗا (27) وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَآءَ رَحۡمَةٖ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلٗا مَّيۡسُورٗا (28) وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا (29) إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا ( الإسراء 30).

هنا تكرر الإنفاق في سبيل الله على أنه حق من حقوق الفقراء وذوى القربى وأبناء السبيل.

14—سورة السجدة.

إِنَّمَا يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْۤ سُجَّدٗاۤ وَسَبَّحُواْ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ۩ (15) تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ يَدۡعُونَ رَبَّهُمۡ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ( السجدة16).

15-سورة الشورى.

وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ (38 الشورى).

16— سورة الأعراف.



۞وَٱكۡتُبۡ لَنَا فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِنَّا هُدۡنَآ إِلَيۡكَۚ قَالَ عَذَابِيٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَآءُۖ وَرَحۡمَتِي وَسِعَتۡ كُلَّ شَيۡءٖۚ فَسَأَكۡتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِنَا يُؤۡمِنُونَ (156 الأعراف).

17 –سورة الأنعام .

۞وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ جَنَّٰتٖ مَّعۡرُوشَٰتٖ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَٰتٖ وَٱلنَّخۡلَ وَٱلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهٗا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٖۚ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ (الأنعام 141).

هنا جاء الأمر بإخراج الزكاة عند الحصول على الرزق وعندما يُصبح لك الحق الكامل في التصرف فيه وليس بعد إنتظار مرور سنة عليه كما يقول فقهاء السوء والضلال.

رابعا :

هذا هو شيخ الأزهر –أحمد الطيب .وهذه هي مؤسسات الدولة الدينية الرسمية بجهلها وكُفرها بالقرءان وهجرها له يقرأون ويتلون على الناس ضلالهم وإضلالهم على أنه الدين الحق .ولكنهم كاذبون وما هو بالحق فالقرءان الكريم فرض الزكاة والإنفاق في سبيل الله منذ أن نزلت أوائل السور المكية ولم ينتظر إلى العصر المدنى كما يزعم ويقول الجهول شيخ الأزهر نقلا عن أئمته وشيوخه الضالين المُضلين من قبله .

خامسا :

دائما صدق الله العظيم وكذب شيخ الأزهر ومن على منواله ممن هجروا ويهجرون القرءان العظيم ويرفعون فوق آياته وحى الشيطان من لهو الحديث .
اجمالي القراءات 3546