مشيخة الأزهر.. دولة داخل الدولة المصرية!؟
مشيخة الأزهر.. دولة داخل الدولة المصرية!؟

أنيس محمد صالح في الإثنين ٢٠ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


مشيخة الأزهر.. دولة داخل الدولة المصرية!؟

مشيخة الأزهر الكهنوت في مصر.. اصبحت تتدخل في اعتقادات وعقائد واعراض الناس وتتدخل في كل شاردة وواردة كسلطة تمتلك المال  والفتاوى المعلبة والجاهزة لتتسلط ضد كل الباحثين والمفكرين والعلماء المصريين وضد كل التخصصات المعني بها تقدُم وحضارة مصر من غير المتدينين .. وتسخر كل اجهزتها القائمة على الشعوذة الدجل لملاحقتهم قضائيا !؟واصبح علماء مصر وقاماتها الفكرية والعلماء يا إما هاربون خارج مصر او قابعون داخل سجون مصر !!؟؟

 

الدستور المصري جعل من شيخ ومشيخة الازهر الكهنوت .. جعلت منهم آلهة.. بحيث لا يحق لرئيس دولة مصر ان يعزل شيخ الازهر ولا يجرؤ كائنا من كان ان يقاظي او ان يتهم الإله شيخ ومشيخة الازهر!؟ للجرائم والإرهاب المتظمن ظمن كُتب مشيخة الأزهر الكهنوت والذين يصدرونه الى العالم !؟ وبالامكان تغيير رئيس الدولة بإنتخابات حرة ونزيهة أو مقاضاة ومحاسبة رئيس الدولة ولا يسري هذا على شيخ ومشيخة الازهر الإرهابي الكهنوت. 

 

مصر الحضارة والتاريخ.. تاريخ وحضارة سبعة آلاف سنة.. لن تقوم لها قائمة إلا بالإطاحة وإقتلاع الكهنوت الطاغوتي الإبليسي الشيطاني المذهبي – الأزهر غير الشريف – الذي يمثل دولة دينية كهنوتية طاغوتية في داخل وعُمق الدولة المصرية المدنية الحديثة...

 

 لابد من تكسير وتحطيم كل الأصنام والأوثان, من خلال دستور مدني حديث يستقي كل تشريعاته من كتاب الله فقط .

 

إذا أرادت مصر أن تؤسس فعلا لدولة علمانية مدنية حديثة لتستعيد تاريخها وحضارتها, فعليها ان تكفل للمصريين كل الحقوق والواجبات والحريات والقيَم والكرامات, لتصل الى دولة المواطنة المتساوية والذي لا يُفرق فيها بين الغني والفقير والحاكم والمحكوم والرجل والمرأة, على مبدأ إن الدَين لله والوطن للجميع ولا إكراه فيه بالدين والمعتقدات... ولا شأن لمشيخة الازهر ان تتدخل بتاتا بأفكار وإعتقادات واعراض وحريات وحقوق الإنسان المصري.. فما عدى ذلك فستظل مصر تحوم في حلقات مفرغة لا تشبع ولا تغني من جوع.
اجمالي القراءات 1631