كتب- محمود فايد :

منذ 2 ساعة 40 دقيقة

قبل ساعات من "ثلاثاء الإصرار" الذى دعت إليه القوى السياسية للمطالبة بنقل السلطة من المجلس العسكرى لسلطة مدنية، يقف العشرات من المتظاهرين المناهضين لفكر الإسلام السياسى والمعتصمين بميدان التحرير.

ورفع المتظاهرون لافتات بتصريحات صحفية للمرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور مهدى عاكف, كتب عليها: "أؤيد الرئيس مبارك وأتمنى الجلوس معه" وأيضا كلمات حواره الشهير مع مجلة روزاليوسف الذى قال فيه "طظ فى مصر وأبو مصر".
وأكدوا أن الهدف من رفعهم تلك اللافتات هو توضيح الأمور للشعب وإظهار خبايا الإخوان التى لا يعلمها الكثيرون، حسب تعبيرهم .
واستنكروا ارتباط جماعة الاخوان المسلمين بالتنظيم العالمى لهم اكثر من الارتباط بمصر، وأن خلافهم مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك لم يكن على تطبيق الشريعة الاسلامية كما ادعوا، بينما كان على رغبتهم فى الوصول للحكم .
كما شهد الميدان حلقات نقاشية بين المعتصمين والوافدين عليه حول جدوى الاعتصام من عدمه وحاول كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره .
على الجانب الآخر شهدت منطقة ماسبيرو زيادة فى عدد الخيام عن اليومين السابقين حيث قام المعتصمون بنصب 19 خيمة مختلفة الأحجام، بالإضافة إلى استمرار تظاهرات المعتصمين ضد الموظفين والعاملين بالمبنى أثناء خروجهم بعد انتهاء أوقات العمل مرددين هتافات "الكذابين أهم الكذابين أهم.. ويا سكرانين بالبيرة روحوا اتعلموا من الجزيرة، الكذابين أهم خدامين العسكري أهم" بالإضافة إلى قيامهم بطرد أحد مذيعى التليفزيون المصري اثناء قيامه بأداء مهام عمله بتسجيل تقرير إخبارى عن الاعتصامات أمام المبني.
ومن المنتظر أن يقوم المتظاهرون بتنظيم مسيرة من ماسبيرو إلى مجلس الشعب لمطالبة المجلس بفتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية يوم 11 فبراير وإجراء الانتخابات تحت إشراف وسلطة مجلس الشعب، كما تم الاتفاق مسبقا مع عدد من الحركات السياسية.

شاهد الفيديو: