انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع يوتيوب، فيديو يصور أحد الشباب، ويدعى محمد علي عبد المجيد، يعترف بتورط ما يسمى "التحريات العسكرية" في عمليات إحراق المجمع العلمي، وإحداث فتنة بين الثوار والإخوان، والاعتداء على المتظاهرين في ميدان التحرير.
الشاب - الذي لم يكشف عن وظيفته - أكد أن داخل المخابرات العسكرية وحدة تسمى التحريات، شكلت حركة «تطهير وإنقاذ» لضرب الثورة وإفشالها، وأن التحريات العسكرية كان لها دور كبير في أحداث محمد محمود، حيث قام بعض أفرادها بوضع قنابل الغاز في فتحات التهوية بالمترو، وكانوا يندسون وسط الثوار لضرب الشرطة وضرب المتظاهرين ليكون هناك مبرر لإحداث مجزرة، كما أنهموا شاركوا البلطجية في شارع عابدين الاعتداء على المتظاهرين وإلقاء زجاجات المولوتوف، مشيرا إلى أن المتظاهرين كانوا يدافعون عن أنفسهم ولم يستخدموا العنف.
محمد علي - الذي اعترف بأنه من المتعاونين مع المخابرات العسكرية - أكد أن أفراد التحريات العسكرية هم من قاموا بسحل وضرب المتظاهرين في ميدان التحرير أثناء أحداث مجلس الوزراء، حيث ارتدى بعضهم زي عسكري وآخرين زي مدني، كما قاموا بإخراج الكتب الهامة والنادرة من المجمع العلمي ليلة إحراقه، وتركوا الكتب الأقل أهمية، قبل أن يشعلوا فيه النيران، مستخدمين البنزين والجاز.
كما كشف محمد علي، عن أن التحريات العسكرية تخطط لإشعال فتنة داخل الميدان خلال الفترة القادمة، عقب انسحاب الإخوان، لإحداث مجزرة جديدة، بهدف القضاء على دعاوي استمرار الثورة.
الفيديو يكشف العديد من المعلومات الخطيرة، التي يجب أن يتم التحقيق فيها فورا لمعرفة حقائق الأمور
