في رد سريع منها، على ادعاء دفاع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، بأن أمن الجامعة الأمريكية بالقاهرة هو من قام بقتل الثوار في يناير الماضي، نفت إدارة الجامعة في بيان لها، هذا الادعاء جملة وتفصيلا، مؤكدة أنه غير صحيح على الإطلاق.
وأكدت الجامعة الأمريكية في بيانها، أن جميع أفراد الأمن بحرم الجامعة بالتحرير من المصريين وغير مسلحين على الإطلاق.
كما نفت الجامعة امتلاكها أي فيديوهات تم تصويرها من خلال كاميرات المراقبة، مؤكدة أنها لا تمتلك مثل هذه الكاميرات في أي مكان بحرمها بميدان التحرير.
وأضافت، أن الجامعة تعاونت كلية مع التحقيقات التي جرت بشأن أحداث يناير 2011 وسلمت كل ما لديها من أحراز للسلطات المعنية، وأنأفراد أمن الجامعة يؤدون عملهم بشكل محترف ومهني ومهمتهم الأولى والأخيرة هي حماية أفراد ومنشآت الجامعة