الشيخ الأزهرى الدكتور - أحمد كريمة - كعادته يُفتى بما يُخالف القرءان فى زواج المجنون .
==
إيه الحكاية ؟؟
أفتى الشيخ الأزهرى جدا جدا جدا وأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بان زواج المجنون صحيحا بشرط وجود ولىا له ينوب عنه فى عقد النكاح بدلا منه .. وإستدل على ذلك بأن نبى الله (ايوب عليه السلام ) كان مريضا ومع ذلك كان متزوجا ،وان الصحابى (عبدالله بن أُم مكتوم ) كان كفيفا (اعمى ) ومع ذلك كان متزوجا ،ومن هنا فزواج (المجنون) صحيحا بشرط وجود وليا عنه لعقد النكاح .
==
التعقيب :
الشيخ (كريمة ) الأزهرى جدا جدا جدا لا يفهم فى القرءان ولا يفهم فى الأمراض ،ولا يفهم فى شئون الحياة ولا يفهم فى القانون القرءانى ولا القانون المدنى .... كيف ؟؟
القرءان وتشريعات القرءان إشترطت التحقق من وصول اليتيم إلى مرحلة (الرُشد العقلى ) ليتسلم حقوقه المالية ومُمتلكاته بأرباحها التى ورثها عن أبيه أو أُمه أو هما معا أو أحد إخوته أو أخواته إن كان وارثا لهم .وللموافقة على نكاحه .والرشد هنا هو الرُشد العقلى بمعنى أنه أصبح عاقلا بما يكفى ولديه القدرة والخبرة على إدارة شئون حياته وأمواله إدارة صحيحة وسليمة ولا يُخشى عليها منه من تبديدها ...وفى هذا قال القرءان الكريم (وابتلوا اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح فان انستم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم ولا تاكلوها اسرافا وبدارا ان يكبروا ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فلياكل بالمعروف فاذا دفعتم اليهم اموالهم فاشهدوا عليهم وكفى بالله حسيبا )) ونلاحظ هنا إرتبط النكاح وإستلامهم لأموالهم ببلوغهم الرُشد العقلى المُطمئن للمجتمع بأنهم أصبحوا قادرين على تحمل مسئولية النكاح ومسئولية إدارة أموالهم ومُممتلكاتهم .............. ويُعضد هذا ايضا قول الله جل جلاله عن إبراهيم عليه السلام وعقليته الرشيدة ((ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين )).. أما فى حالة السفيه أو الأكثر منه مرضا ووصل مرضه لحالة الجنون وأصبح مجنونا فوجب على المُجتمع أن ينتدب له واصياا عليه من أهله أو من أقاربه لإدارة شئون مُمتلكاته والإنفاق عليه منها سواء فى رزقه أو فى علاجه من مرضه أو إيداعه فى مصحة نفسية ودفع رسومها وتكاليفها حتى يكتب الله له الشفاء أو يقضى الله له أمرا كان مفعولا بالوفاة ....ومن هُنا فالزواج يستلزم (الرُشد ) الذى هو بلفتنا الدارجة (العقل الكامل ) لكى يتم عقد النكاح ويكون مؤتمنا على زوجته وحياتها وتحمل مسئوليتها ومسئولية أُسرته ... أما زواج المجنون سواء كان بولى أو بغير ولى فهو مُخالف للإسلام ولتشريعات القرءان .فهو يضر به ،ويضر ضررا بالغا بالمسكينة التى عقدوا له عليها .
==
الشيخ (كريمة )الأزهرى جدا جدا جدا لا يفهم أيضا فى الأمراض ،ونحن لا نُطالبه بأن يفهم فيها ولكن على الأقل ان يكون لديه الحد الأدنى من المعرفة بالأمراض مثل كُل الناس ويعرف أن هناك فرق بين الأمراض العضوية والأمراض النفسية وأخطرها (الجنون ) ..... ولو كان يقرأ القرءان لعلم أن نبى الله (أيوب عليه السلام )كان مريضا بمرض جلدى وليس مريضا بالجنون .وفى مساواته بمرضه الجلدى بالجنون أو العكس فهنا يكون الشيخ (كريمة ) قد إعتدى على الله جل جلاله الذى قال (والله أعلم حيث يجعل رسالته ) فى إختياره لمريض نفسى ليكون نبيا ورسولا لرسالته سبحانه وتعالى ........وكذلك فإن الصحابى عبدالله ابن أُم مكتوم كان كفيفا وليس مجنونا يا شيخ كريمة ..
=
الشيخ (كريمة ) الأزهرى جدا جدا لا يفهم فى قانون العقوبات القرءانى ولا فى قانون العقوبات المدنى ... فقانون العقوبات القرءانى والمدنى يرفعان العقوبة عن المجنون حتى لو وصلت جريمته للقتل لأنه لا يعلم ولا يعى ما يفعل أو ما فعل بضحيته ،بل إننى أعتقد أنه لن يُحاسب ولن يُعاقب يوم القيامة على أفعاله أو أقواله التى قالها وفعلها فى فترة مرضه بالجنون نه فى الدُنيا .لأنه كان فاقدا لمناط التكليف وهو (التعقل ) او باللغة الدارجة العقل _ .
=
هؤلاء هم شيوخ الأزهر جدا جدا جدا وأساتذة الفقه المقارن بجامعته لا هم لهم سوى (الجنس ثم الجنس ثم الجنس ) حتى لو مع مجانين أو مع متوفيات كما أفتى بهذا سابقا عميد كلية أصول الدين بالمنصورة السابق بجواز مُضاجعة وجماع الرجل لزوجته المتوفاة جماع الوداع قبل دفنها هههههههه .