آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٢٥ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
هم جاهلون . لا يفهمون سياق الآية الكريمة .
الآية الكريمة تتحدث عن ( الموءودة ) أى الوليدة التى يقوم والدها بدفنها حيّة لشعوره بالعار ، وكان هذا شائعا ، ولا تزال آثاره باقية بطريقة أو بأخرى . ولنقرأ السياق بأكمله ، يقول جل وعلا : ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) الزخرف )
هذه الطفلة مفروض أن تُنشّا فى الحلية يعنى بالزينة ، ولأنها طفلة لا تعرف أن تُبين أى أن توضح رأيها فى أى خصومة ، فكيف إذا جاء والدها خصما لها يريد دفنها حية بلا ذنب ؟ .!!
ويقول جل وعلا موضحا نفس الموقف عن حال ذلك القاتل :( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنْ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59) النحل).
ويقول جل وعلا عن هذه المسكينة الضعيفة قليلة الحيلة التى قُتلت بلا ذنب : (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) التكوير )