كائنات الجنة الغيبية
الحُور العين في دراسة لسانية ج1

أحمد بغدادي في الأحد ٢٥ - سبتمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

بسم الله الرحمن الرحيم ….

لقد بلغ المُسلمين المُتحرِّين للحقيقة حجم الضيَاع الذي ألَّفَّ بين عامَّة قُدَامى المُفسِّرين في بيان معنى : (حُوْرٌ عِين ) والذي تتوَّجَ في الزمن الحاضِر بوصوله حدِّ السَفَه الفِكري مع تبنِّي البعض رؤية استشراقية تقوم على استخدام لُغةٍ قاصِرة لتفسير (حُوْرٌ عِين ) بنوعٌ من الفواكه في الجنة .

-- التفسير المُعجمي ل (حُوْرٌ عِين ) :

" نساءٌ بيض أو شديدات بياض العين مع شدّة سواد الحدقة، أو نساء واسعات العين مع شدّة بياض لبياضها وسوادٍ لسوادها '' {مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ " انتهى الاقتباس .

طبعاً, هو افتراضٌ قائمٌ على الظَنّ ..لا على عِلمٍ لِسَانيٍ حقيقي ...وما يقوم به المفسِّر هو :

قراءة السِياق في العَادة … مع البِنَاء على مَروياتٍ وأبيات شِعرٍ غامضة المنشأ ظهرت في العصر العباسي ونُسِبت ل العصر الجاهلي.

و مع احْتَفَاءه بِ ( عِين ) ,مُعتقداً أنها : عَيْنُ الرُؤية …. تمَّ تأليف معنى ( حُور ) بناءً على التخيُّلات و الميُول الفردية حول ( عيون ) تلك المخلوقات وخصائصها ,وكيف يجب أن تكون...فهي شديدة البياض أو واسِعة , أو الإثنتين معاً … والأمر ذاته ينطبق على ( كَواعِب أتْرَاباً ) وتفسيرها المَاجِن الخادش للحِياء …. والذي يُسبِغُ على القُرآن ما هو ليس فيه .. لأن القُرآن تَرَفَّع عن استخدام التوصِيفات والإيحَاءات الجِنسية, بل عبَّرَ لذلك باستخدام الصِفات الغالبة التي يَصِل المُتدبِّر معناها دون التصريح عنها, وبحث ( الصُلب والتَرائِب ) مثال واضح عن ذلك.

وبالطبع , ما ظهر كحبَّةِ حصى في البداية, سيُصبح جبلاً كبيراً في نهاية المطاف ….جبلٌ كبيرٌ من الظن والتأليف والإفتِراء على الله تعالى ورسوله ...مع تأليف الخيال الشعبي قصصاً وأساطِير تحولت بفعل من ادعى أنه من حُماة الدين ,,من الشُعوبية المُقنَّعَة ,, إلى أحاديث نبوية تَعِدُ الذكورالفائزين في الجنة , و دُوناً عن المؤمنات الفائزات, تَعِدُهُم بمُتَع وملذات جنسية لا متناهية, كانت في الحياة الدنيا ضرورةً من أجل التَكاثُر, ليسَ إلا ...أما جائزة التَرضِية للمؤمنات فهي أنهن سيكُنَّ " أكثر جمالاً " من ( حُور عِين ) الجَنَّات.

إذاً, ,عدم القُدرة على التعامل مع ( عَيْن ) كصفة غالبة وتحرِّي جذرها ( عَن : عَينُ الماء, عَينُ الرؤية , واشتقاقاتها : أعَانَ , يُعِينُ , مَعِين, عِين ) ..وعدم تحرِّي معنى ( حُور ) عبر استكشاف الجَذر المَصْدر في الكتاب , وهذا ينطبق إيضاً على معنى { زوَّجَ, طمثَ, أتراب ,خِيام ) , كل ذلك كان مَدخلاً ل فسَاد التفسير و ضياع المقصَد المعنوي لكلمات تدل على شيء مختلفٍ تماماً …



-- ( الحُور ) :

سنتناول في هذا البحث معنى { حُور ) , وفي الجزء القادم سنعرض ل معنى ( عِين ) بمشيئة الله تعالى ..وبهذا سيكون للقارئ الكريم فُسحة محاولة الوصول للمعنى بنفسه واكتشاف هوية :
" حُور عِين " , لو أرَاد من بعد هذا البحث….أخذاً بعين الإعتبار تساؤلاً مهماً حول عدم تعريف الله سبحانه لهن ب ( ال ) :

ال حُور ال عِين ؟؟؟

-- الجذر الثُنائي الحَرف : { حَرَّ } :

كما في الثنائية التي تحكم الوجود المادي البيولوجي والفيزيائي , هناك ثُنائية تَحْكُمُ مَعْنَى وحَالَ وتوجه الحَرف كذلك…

اذاً, للحَرف/الصَوت ( ح ) وجهان معنويان...وأما الوَجه الفاعل ل حرف ( ح ) فهو :
التنافُر المُبعِد للضِد من ما أبْطَن واسْتَعلَى و وَارَى .

-معنى الجَذر الثُنائي الحَرف ( حَرَّ) : التنافُر المُضَاد مع ما ظَاهَر و عَلَا و هَيمَن و وَارَى ...

من الواجب التذكير هنا أن { ا , و , ي} تَقتحِم على الجُذور الثُنائِية فُرَادَى أو مثَاني مُتتالية , كذلك تقتحِم ( ت ) وتصبح جزءاً من الفعل والإسم أو أحدهما …


-إشتقاقات الجَذر الثُنائي ( حَرَّ) مع ( ا , و , ي ) + ت :

حَرَّ … يَحِرُّ … حَرِير .. حَيْرَان
حَرَّرَ … يُحرِّرُ … ... تَحرِير / الحُرُّ / الحَرُّ .
تّحَرَّى.., تَحَرِّي
حَاوَرَ … يًحاوِرُ … حِوَارٌ/ حْوْرٌ


-- بيان إشتقاقات الجَذر الثُنائِي ( حَرَّ) العَربية مع ( ا , و , ي ) + ت , ومعنى ( حُوْرٌ) :

- أ - ( الحُرُّ ) :

هو المتفرِّد تنَافُراً مع أيِّ قَيْدٍ أو هَيمنَة :

قال الله تعالى :

{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ فِى ٱلْقَتْلَى ۖ ٱلْحُرُّ بِٱلْحُرِّ وَٱلْعَبْدُ بِٱلْعَبْدِ وَٱلْأُنثَىٰ بِٱلْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِىَ لَهُۥ مِنْ أَخِيهِ شَىْءٌ فَٱتِّبَاعٌۢ بِٱلْمَعْرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَٰنٍۢ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (البقرة - 178)

(ٱلْحُرُّ بِٱلْحُرِّ) : الآية المباركة تتحدث عن { قَصِّ } عدد القتلى .نذكُر هنا ( قَصَّ ) أُخْتِ موسى له بِنَاءً على أمْرِ والدتها لها…

(القِصَاصُ في القتلَى ) هو التَحديد الإحصَائي المُعادِل لعدد القتلى الناجم من اقتِتَال جَمَاعَتَين من المُؤمِنِين … حيثُ يُقابَلُ كل قتيلٍ ( حُر) من جماعة ( أ ), مثلاً, بقتيلٍ آخر ( حُر) من جماعة
( ب ) بغضِّ النَظر عن هوية قاتله ...كذلك يُقابَلُ كل قتيل ( عَبْد ) بنظِيره من الجماعة الأخرى ,وكذلك كُلُّ أُنثَى بأُنثَى ,كون الرجال * قوَّامُون * في القِتَال ,ف يَنتفِي هنا التَوصِيف ' الطَبَقِي ' .

بعد إحصَاء القتلى بالمُقابَلة , أي كُلٌّ قَتِيلٍ مُقَابِل نَظِيره , تنتهِي التَسْوِية . فإن زَادَ عدد القتلى عند الجماعة ( أ ) عن عدد القتلى عند الجماعة (ب ) , فهذا هو { العُفْيُ } في قوله تعالى ( فَمَنْ عُفِىَ لَهُۥ مِنْ أَخِيهِ شَىْءٌ)...

,فيتم اللجُوء هنا ل ( المَعْرُوف) عن تَسْوِيَات القتل الخَطَأ :التَحْرير و الدِيَّة :

(فَٱتِّبَاعٌۢ بِٱلْمَعْرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَٰنٍۢ )


اذاً, القِصَاصُ , لا يعني عقُوبة القتل واحداً مقابل الآخر , بل هو إِحْيَاءٍ وحيَاةٌ,و تَخْفِيفٌ وَ رَحْمَةٌ من الله تعالى : ( وَلَكُمْ فِى ٱلْقِصَاصِ حَيَوٰةٌ يَٰٓأُوْلِى ٱلْأَلْبَٰبِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) (البقرة - 179)

- ب - ( الحَر ) : قال الله تعالى :

{ فَرِحَ ٱلْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوٓاْ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَالُواْ لَا تَنفِرُواْ فِى ٱلْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُواْ يَفْقَهُونَ } (التوبة - 81)

( نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ) : من المعروف أن الحَرَّ يُشْعَرُ به وب وَطأتِه عند تحريك الحَطَب المُحترق أوالرَمَاد المُتَرَاكِم , أو فَتح كُوَّة المِدفأة ..الحَرُّ إذاً صِفَةُ ما ( يتحرَّرُ ) من إحتِراق المادَّة , أو مُباعَدة الرَمَاد والحَطَب.. الذَرَّات .إلخ ..

-- ( يَحُورَ ) :

{ إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا ( ١٣) إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ ( ١٤) بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا
( ١٥ ) الإنشقاق

حرف الواو في ( يَحُورَ ) المُقتَحِم في قلب الجَذر الثُنائي ( حَرَّ) يُشِير إلى إرتباط معنى هذا الجَذر بحدَثٍ أو أجلٍ مُسَمَّى ….

ومعنى قوله تعالى ( إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ ( ١٤)الإنشقاق ...أي أنه لن يخرج كرَمادٍ وعَظْمٍ مُتحلِّل من بين التُراب والصخُور جسَداً حيَّاً مرَّةً أُخرَى .

-- ( يُحَاوِرُ ):

لو عُرِضَت هذه الكلمة على الناطقين بالعربية في أرجاء المَعمُورة, كسُؤال معنى , لقالوا جميعاً, إلا قِلَّة , بأن معناها : سِلْسِلَة من الحَدِيث المُتبادِل …

لكن في الواقع الحقيقي الغَير مَطبُوع في الذَاكرة الجمعِية على مدى ١٣٠٠ عام , المعنى مُختَلِفٌ تماماً ….

قال الله تعالى :

{ وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَٰحِبِهِۦ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَنَا۠ أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا } (الكهف - 34)

{ قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرْتَ بِٱلَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍۢ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍۢ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلًا } (الكهف - 37)

( يُحَاوِرُهُ ) : كما في المَثل القُرآني السابِق ,الوَاو المُقتحِمَة قَلْبَاً تدُل على ارتباط معنى الفِعل ,عبر فاعِله, بحدثٍ أو فَرْدٍ أو شَيءٍ أو أجَلٍ مُسمَّى , غير أن الألف ( ا ) في نفس الفعل ,بعد الواو, تدُل على عُمق واستمرار الفِعل زَمانياً ومَكانياً, قَوَامَةً , أي استِمرَار الحَدِيثُ بينهما …

الطَرفُ الأول ,الدَهْرِي الكافِر بنعمة الله تعالى عليه, يعتقد أن تَديُّن الطَرف الثاني مُوضَة قَديمة … و أنهُ هو سَبَبُ فَقْرِهِ وانْعِدَام عِزْوَتِه .. لذلك حاول * تَحْوِيرَ * صَاحِبه المُؤمِن من قُيُود مُعْتقَده
* المُتخلِّف * إلى فضاء الدُنيَوِية والدَهْرية الواسِع من دون أي تحريمَات والتزامات …

الطَرف المٌؤمن, ومن باب خِشيَته على صاحبه الجَاحِد بأنعُم الله تعالى , أدرَك أنه قد شَطَطَ عن الحَقّ,وبلَغ مُدخَلاً خطيراً … فحاول عبر حديثه معه أيضاً * تَحْوِيرَه* من الضّلال والكُفر إلى الإيمَان والهُدَى ...

-- ( تَحَرَّى , تَحَرِّي ) :

كما في الجذر الثُنائي { لَقّّ } / الذي تقتحِم التاء على أوَّلِه / والذي هو أساسُ اشتقاق:

( ألقَى , يَلْقَى , لَقِيَ … لِقاء ) +( تَلَقَّى … تِلقَاء ) :

{ فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمَٰتٍۢ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ } (البقرة - 37)
{ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّىٓ أَن يَهْدِيَنِى سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ } (القصص - 22)


تَقتَحِمُ التاء (ت) أيضاً على أوَّل الجَذر الثُنائي ( حَرَّ) لإفادة معنى الحَصْر المُسبَق :

ت+ حَرَّ ← تَحَرَّى , تَحْرِّي

{ وَأَنَّا مِنَّا ٱلْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا ٱلْقَٰسِطُونَ ۖ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَٰٓئِكَ تَحَرَّوْاْ رَشَدًا } (الجن - 14)

( تَحَرَّوْاْ رَشَدًا ) : الإسلامُ الحقيقي لربِّ العَلَمِين يتطلَّب التَمايُز عن المَعهُود والمَألُوف و المَورُوث والسَائِد ...

--( حَرَّرَ , تَحْرِير ) :

{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَـًٔا ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَـًٔا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍۢ مُّؤْمِنَةٍۢ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَصَّدَّقُواْ ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّۢ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍۢ مُّؤْمِنَةٍۢ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَٰقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍۢ مُّؤْمِنَةٍۢ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } (النساء - 92)

( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍۢ ) : الرَقبَة , كصِفَةٍ غالِبة, ليست ذلك العُضو المَعرُوف .

يُعبَّرُ الفعل ( رَقَبَ) عن تَبَوُّأٍ لتطَلُّعٍ مع أمْرٍ مُحدَّد, لا حِيَادَ عنه … وبالتالي ( رَقَبَة ) تُعبِّرُ عن التطَلُّع المُقتَرِن مع شيءٍ آخر …

إذاً ( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍۢ ) يُشِيرُ إلى فكِّ أَسْرِ تطلُّعٍ يَائِس لنفسٍ مُؤْمِنة تَرْجُوا فَرَجَاً من عُسْرٍ ألَمَّ بها.

-- أخيراً : (حُوْرٌ ) : تُشيرُ هذه الكلمة إلى كَيَاناتٍ تُزوَّجُ ( لا تُنكَح ) إلى أهل الجِنَان من الرِجَال والنِسَاء, وهذا الخَلقُ :

1- أُخْرِجَ من الأرض بَعْثاً , و / أو :
2 - لا سُلطان لأحدٍ أو شيءٍ عليهن في الجنَّة,لا مَسَّاً أو لَمْسَاً .
3- تَعرَّضن في حَيواتٍ سابِقَة, ربما, إلى ابتِلاءَاتٍ شَدِيدَة , أخْرَجَهُنَّ الله تعالى منها …

في الجزء القادم سنعرض لمعنى ( عِيْن ) , وربما لاحقاً ( زَوج ) ,بمشيئة الله تعالى

والله تعالى أعلم .
اجمالي القراءات 2292