قال طارق الخولي، المتحدث باسم حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، أنه تم إخلاء سبيل نشطاء الحركة الذين كانوا قيد الاحتجاز بسبب توزيعهم منشورات ضد المجلس العسكري تدعو للنزول يوم 25 يناير القادم.
ونفى الخولي، ما تردد حول قيام المجلس العسكري بحملة اعتقالات ضد نشطاء سياسيين كحركة استباقية لضرب مظاهرات 25 يناير، فيما عرف بثورة المصريين الثانية، وقال: "لا أعتقد أن يقدم العسكري على هذه الخطوة المجنونة، وكل ما في وسعه أنه سيقوم بعدة إصلاحات قبل أن يظهر المشير طنطاوي يوم 23 يناير ويلقي خطابا يستدر فيه عطف المصريين ويطالبهم بعدم النزول والمشاركة في المظاهرات".
وأوضح الخولي، أنه إذا أقدم العسكري على فكرة الاعتقالات، فإنه سيزيد بذلك من اشتعال الثورة، ولن يستطيع إجهادها إطلاقا، مؤكدا أن 6 أبريل وجميع الحركات الشبابية مصممة على النزول للشارع لاستكمال الثورة واستردادها.
من جانبها، أكدت نورهان حفظي، المتحدثة باسم حركة اتحاد شباب الثورة العربية، أنه لم يتم حتى الآن القبض على الناشط أحمد دومة، الذي ترددت أنباء عن اعتقاله، مؤكدة أن هناك العديد من المحامين قد نصحوه بعدم تسليمه نفسه في الوقت الحالي في قضية إلقاء قنابل المولوتوف على قوات الجيش في أحداث مجلس الوزراء.
وأضافت نورهان، أن العسكري يسعى إلى تلفيق التهم لشباب الثورة، بسبب صعوبة إصدار قرارات اعتقال بحقهم، في الوقت الذي يسعى فيه العسكري إلى وضع النشطاء في السجون بأي طريقة لأنه يعلم أن 25 يناير سوف يكون نهاية للحكم العسكري والاستبداد الذي حكم مصر لعقود طويلة، مضيفة أن اعتقال الشباب سوف يزيد من اشتعال الثورة وأن هذه القضايا الملفقة سوف تسقط مثلما سقط غيرها عن الشباب عقب ثورة يناير.
وكانت بعض الصفحات على الفيسبوك، قد تناقلت خبرا اليوم السبت، يفيد بقيام المجلس العسكري بتحضير قوائم لاعتقال النشطاء وشباب الثورة في القاهرة والمحافظات، من بينهم الناشط أحمد دومة، ونشطاء بحركة 6 أبريل، كحركة استباقية لضرب مظاهرات 25 يناير