تعرض الكاتب سيد القمنى أمس لأزمة صحية حادة عقب اللقاء الذى أجراه معه الإعلامى وائل الإبراشى عن الخناقة التى دارت بينه وبين جبهة الشيخ خالد الجندى وفور انتهاء البرنامج وخروج القمنى من استوديو دريم سقط على الأرض مغشياً عليه فاقداً الوعى، وهو ما استدعى قيام فريق عمل البرنامج بحمله وإجلاسه على أحد الكراسى أمام الاستوديو وإجراء إسعافات أولية حتى عاد إليه الوعى مرة أخرى.

كان القمنى قد أصابته حالة رعشة شديدة ولم يستطع تحريك لسانه وقام الإبراشى وفريق عمل البرنامج بحمله إلى السيارة التى كانت تنتظره خارج الاستوديو وذهبت به إلى المستشفى بعد أن شكر كل من إسعافه.

كانت حلقة الأمس من برنامج "الحقيقة"، قد شهدت مشادة حامية على الهواء بينه وبين المهندس فاضل سليمان، رئيس مؤسسة جسور العالمية لحوار الأديان هدده سليمان فيها بأنه سيطارده هو وأمثاله الذين يحاربون الإسلام ويشككون فى معتقداته الإسلامية كالقرآن الكريم والسنة النبوية.

وهو ما دفع الدكتور القمنى إلى معاتبة وائل الإبراشى قائلاً له: كيف تجرى مداخلة هاتفية مع من سبنى يا أستاذ وائل، إلا أن الإبراشى رد عليه "هذه هى المهنية التى تحتم علىَّ إتاحة الفرصة لكل طرف للدفاع عن نفسه يا دكتور سيد، ومن حق المهندس فاضل سليمان أن يدافع عن الاتهام الذى وجهته إليه".

وقال القمنى، إن فاضل سليمان يتشاجر مع كل المخالفين لآرائه، وأنه لديه أوراق بالمشاجرات التى دخل فيها مع عدد كبير من الباحثين والمفكرين فى معظم دول العالم، معتبراً ما فعله معه سليمان ليس جديداً إلا أن المهندس فاضل سليمان رد عليه بأنه كرس نفسه لمحاربته ومحاربة أعداء الإسلام، لافتاً إلى أنه لن يقبل أن يسمع منه إهانة السيدة مريم البتول واتهامها بالفحش والفجر ويقف متفرجاً.