فى اول ظهور له فى مؤتمر لعلاء عبد الفتاح –الناشط الحقوقى والمتهم فى احداث ماسبيرو- بعد الافراج عنه امس –الاحد- قال عبد الفتاح انه الاهم من نبحث عن براءتنا هو محاكمة مرتكبي الجرائم وان يقفون امام القاضى الذى وقف امامه الكثير من المعتقلين مطالبا القضاء باستدعاء كل من اللواء حمدى بدين واللواء حسن الروينى للتحقيق معهما.
واضاف عبد الفتاح خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء امس –الاثنين- بنقابة الصحفيين- لتكريم المفرج عنهم فى احداث ماسبيرو انه من بعد احداث ماسبيرو لم يتم مثول المدنيين امام المحاكم العسكرية مشيرا الى ان ما يقوم به الثوار الان من تظاهر واعتصامات سلمية هو مجرد جزء من رد الفعل على انتهاكات المجلس العسكرى مؤكدا ان استكمال ردود الافعال سيكون يوم 25 يناير المقبل.
واوضح ان المجلس العسكرى يتبع نفس اساليب النظام السابق حيث كان فى عهد مبارك وخاصة يوم الاستفتاء على تعديل الدستور تم الاعتداء على الصحفيات على سلالم نقابة الصحفيين والان قام المجلس العسكرى بالاعتداء على الفتيات .
وكان علاء قد دخل القاعة وهو يلوح بعلامة النصر ويردد مع الحضور هتافات منها " يسقط يسقط حكم العسكر".
القس فيلوباتير جميل –احد قادة احداث ماسبيرو – قال انه لولا دماء شهداء شارع محمد محمود والقصر العينى ومجلس الوزراء ما كنا نحتفل الان بالافراج عن علاء عبد الفتاح وغيره من الذين افرج عنهم فى احداث ماسبيرو مضيفا انه لذلك فنحن مديونين لهم .
واضاف جميل انه يريد ان يتقدم ببلاغ للمجلس العسكرى لمعرفة من الذى اشعل احداث ماسبيرو داعيا اللواء عادل عمارة ان يقف امام المراه لمعرفة من هو "اللهو الخفى" مرتكب جرائم احداث ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء والذى على راسهم المشير حسين طنطاوى.
واستدل على ذلك بان الثلاثة الذين لديهم القدرة فى تحريك المدرعات لدهس المتظاهرين فى مذبحة ماسبيرو هم كل من اللواء حمدى بدين والفريق سامى عنان واللواء حسن الروينى فقط مطالبا جهة التحقيق التى ستحقق فى هذه الاحداث اذا كانت لديها النية ان تحقق تحقيق سليم فلن تحقق مع احد خارج هؤلاء الثلاثة.
واكد ان الشعب المصرى بشكل عام والاقباط بشكل خاص لن يستجيبوا لفكرة الخوف على الكنائس فى اعياد المسيحيين لان الاقباط يثقون بان الذى سيحمى الكنائس هم المسلمون الذين قاموا بتكوين دروع بشرية لحماية المسيحيين فى عيد القيامة المجيد وسيحموهم فى اعياد رأس السنة وعيد الميلاد المجيد.
وقال جميل ان علاء عبد الفتاح هو المسؤل الاول عن عمل تشريح لاجسام الشهداء فى احداث ماسبيرو مضيفا انه الذى قام بفضح المجلس العسكرى وجعلنا نسطيع ان نملك تقارير طبية تدين المسؤلين عن الاحداث.
شهد المؤتمر عدد من روايات للمفرج عنهم حول ما تم في أحداث ماسبيرو وفترة حبسهم.