من أخطاء التراثيين فى الأضحية :
عثمان محمد علي
في
الثلاثاء ١٢ - يوليو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
تعلمنا زمان فى الأزهر ،وما زال المشايخ يؤمنون بهذا ويقولونه فى وسائل الإعلام ..وهو :::: لا يجوز أن تبيع من لحوم الأضحية ،و.لايجوز أن تعطى الجزار أجرته على الذبح من لحومها :
===
التعقيب ::
= بداية -- الهدى .( الأضحية ) على الججيج فقط وفى مكة المحرمة ،ولو تعذر وصولهم للحج فعليهم أن يرسلوا (الهدى ) او ثمنها لمن هم هناك عند بيت الله الحرام . (((جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض وان الله بكل شيء عليم))...... (( واتموا الحج والعمرة لله فان احصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله )).
أما ما يفعله المسلمون حول العالم من أضحية فى صبيحة 10 ذى الحجة .فيدخل تحت بند (الصدقات ) وليس (الهدى - الأضحية )) وعليهم ألا يربطوه بالحج ولا بالهدى ،ولا بأنه سُنة عن النبى عليه السلام ،ولا من تشريعات القرءان سوى أنه صدقة فقط .ونقطة لكى لا يشركوا بتشريعات رب العالمين . ...
ومن هنا يجوز له أن يعطى الجزار أجره من لحومها ،ويجوز له أن يبيع جزءا من لحومها فمثلا يتصدق بالنصف ويبيع النصف أو كما يشاء ..
==
أما عن سورة الكوثر ( فصلى لربك وأنحر ) فقد كتبنا عنها سابقا وبإختصار هى تساوى أمر الله جل جلاله ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) ..... وليست دليلا على الأضحية التى يذبحها المسلمون حول العالم .... فهذا مفهوم خاطىء وترتب عليها أحكاما خاطئة كالعادة لفقهاء الضلال ولهو الحديث ..