الخطوة العاجلة .. سكّان «مخيم أشرف» في العراق عرضة للخطر
العفو الدولية
بين 400 و800 مواطن إيراني يعيشون في مخيم في العراق يمكن أن يحوّلوا إلى موقع جديد في نهاية هذه السنة. أمنهم يمكن أن يكون في الخطر أثناء نقلهم. منظمة العفو الدولية تدعو السلطات العراقية لضمان حمايتهم.
مخيم العراق الجديد، المعروف سابقا بمخيم أشرف، يقع على بعد 60 كيلومترًا شمال بغداد، مقر إقامة حوالي 3,250 طالب لجوء إيرانيين عاشوا في العراق لمدة 25 سنة. هم يرتبطون بمجموعة المعارضة الإيرانية، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (بي إم أو آي). تعرض المخيم للهجوم عدّة مرات من قبل قوّات الأمن العراقية، وفي الأخيرة منها في أبريل/نيسان 2011، قتل عشرات السكّان وأصيب آخرون منهم.
في 15 ديسمبر/كانون الأول، أكّدت السلطات العراقية خططهم علنا بأنها ستغلق المخيم في 31 ديسمبر/كانون الأول هذه السنة. وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية (أي إف بي)، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن قرار غلق المخيم «غير قابل للنقض». في 21 ديسمبر/كانون الأول، أعلن نوري المالكي أنه وافق على تمديد الموعد النهائي لإغلاق المخيم حتى أبريل/نيسان 2012، لكنه يطلب من سكّان المخيم أن يتركوا العراق في ذلك الوقت. على أية حال بين 400 و800 ساكن يمكن أن ينتقلوا إلى المخيم الآخر بشكل مؤقت، المعروف بمخيم الحرية، قبل نهاية السّنة. وافق في هذه الأثناء سكّان مخيم أشرف بأنّ 400 ساكن يمكن أن يتوجهوا إلى مخيم الحريّة إذا اتخذت إجراءات وقائية متأكّدة بخصوص حمايتهم. ممثلو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أعلنوا أنّهم مستعدّون للتفاوض حول هذا مع الحكومة العراقية بأسرع ما يمكن بالإضافة إلى التفاوض لإيجاد حل سلمي لبقيّة السكّان.
مكتب مندوب الأمم المتّحدة السامي للاجئين (اللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة) أعلن سابقا في بيان أنه استلم عددًا كبيرًا من طلبات اللجوء من سكّان المخيم وكان تطبّق عملية لتقييم مثل هذه الطلبات على قاعدة فردية. هذه العملية لحدّ الآن لم تبدأ.
رجاء اكتب فورا بالعربية أو الإنجليزية:
- حثّ السلطات العراقية أن لا ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان ضدّ سكّان المخيم؛
ترسل النسخ أيضا إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة في بلدك.