آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٢٠ - سبتمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ يكفى أن تقرأ لنا بحث ( المنهج القرآنى للفكر الاسلامى ) وهم منشور الآن هذا اليوم .
2 ــ كما أريدك أن تتدبر قوله جل وعلا : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ) (60) الانفال). ما استطعتم من قوة هو دعوة للإبتكار والاختراع . وحتى الآن فالمجالات العسكرية هى مدار ومحور الاختراعات فى العالم قديما وحديثا .
3 ـ المحمديون ( أفلحوا ) فى الاختراع فى الجانب الممنوع إسلاميا ، أفلجوا فى إختراع الأكاذيب وفى الافتراء على الله جل وعلا كذبا بالأحاديث والمنامات والفتاوى، وفى إختراع أديان أرضية بقى منها السنة والتشيع والتصوف ، ولم ( يفلحوا ) فى الجانب المأمور به اسلاميا ، اى الإختراع فى الجانب الذى سخره الله جل وعلا لنا فى هذا الكون المادى ، فى الأرض والكواكب والنجوم .
بل هم بدلا من الاختراع فى الأرض وترابها وتربتها يصنعون من التراب والأحجار والزجاج آلهة يعبدونها فى شكل أضرحة ومشاهد ومقامات وقبور مقدسة ، أو ما يسميه رب العزة ( أنصاب ) وجمعها ( نُصُب ) يعكفون عليها تقديسا وركوعا وسجودا وتوسلا وتمسحا . من الأرض التى يدوسون عليها إخترعوا آلهة ، ومن ينكر ذلك يعتبرونه كافرا ضالا .
والمحمديون كما قال ابراهيم عليه السلام لقومه (قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) الصافات) ويخلقون الأكاذيب عن آلهتهم المصنوعة كما قال ابراهيم عليه السلام لقومه (إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً ) (17) العنكبوت )، وهم على ذلك سائرون وبهذا الإفك مستمسكون . ثم يزعمون أنهم مسلمون ..!!
معهم القرآن الكريم ولكن ما إزدادوا به إلا ضلالا ..!!