اتهمت مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشرطة العسكرية باقتحام منزل مصطفى ناصر الطالب بالجامعة الأمريكية وإلقاء القبض عليه وعلى 3 من زملائه، وقالت المؤسسة إن أربعة عناصر مجهولة بزى مدني حاولوا اقتحام منزل الطالب بالماجستير بمنطقة باب اللوق في الرابعة من فجر اليوم, ولما فشلوا قدمت قوات من الشرطة العسكرية واصطحبوه إلى مكان مجهول.

ونقلت المؤسسة عن إحدى ساكنات العقار قولها إنها حاول الاستفسار من المقتحمين عن أسباب الاقتحام وهويتهم، فردوا عليها بأنه تم تقديم بلاغ ضد صاحب المسكن بوجود أشخاص أجانب بكاميرات تصوير وأجهزة لاسلكية.

وأضافت أن الشاهدة لم تستدل على الجهة التابعين إليها والأسباب الحقيقة للاقتحام، لكنها أوضحت أن أحدهم  كان يُدعى “محمد باشا” وأثناء محاولة الاقتحام أشار أحد المرافقين لـ “محمد باشا” بإقتحام السكن المجاور أيضا بداعي أنه وجد علي باب المسكن أحد ملصقات “لا للمحاكمات العسكرية” وشعارات مكتوبة بإسقاط حكم العسكر، ولكنه رفض بحجة عدم وجود بلاغ بذلك المسكن.

واستطرد الشهود أنه “مع فشل محاولات الاقتحام توجهت للعقار عناصر من قوات الشرطة العسكرية في السابعة صباح اليوم وقامت باقتحام المنزل بالقوة والقبض على كل من إسلام كامل مصطفي طالب بالجامعة الأمريكية بكلية الهندسة ومصطفي ناصر ماجيستير بالشئون الشرق أوسطية بكلية سياسة و اقتصاد بالجامعة الأمريكية وسيمون والز، وتاميرا ميلفين طالب بالجامعة الأمريكية.

هذا ولم يستدل حتى الآن على مقر احتجازهم أو أي معلومات حول تفاصيل البلاغ المقدم ضدهم.