الصلاة يا مؤمنين الصلاة .
عثمان محمد علي
في
الثلاثاء ١٧ - مايو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
هناك من خرج في الماضى ومن على نهجه في الحاضر نافيا ومُشككا في الصلاة المعروفة كُلية ،ومن ينادى بأنها صلاتين أو ثلاثة وووو ويتعللون بأنها لم ترد تفصيلا في القرءان الكريم .... وأنا أقول لهم .نحن لا نطلب منكم أن تُغيروا فكركم فأنتم أحرار وأختاروا لأنفسكم ما تريدون يوم القيامة ولا ندخل معكم في مناقشة عقيمة لا جدوى منها .وإنما نقول لمن يسألوننا عن ذلك أننا نُذكركم ببعض آيات القرءان العظيم على قدم أوامر الله جل جلاله وتشريعاته بالصلاة من قبل أبينا إبراهيم وملته والصُحف والرسالة التي نزلت عليه عليه السلام .. فحين يقول رب العالمين .( وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود)..
ويقول سبحانه وتعالى (وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود) .
وقوله سبحانه (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاة).
وقوله سبحانه وتعالى (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء).
وفى أمر من أوامر القرءان العظيم لنا (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى).
ثم تتوالى آيات القصص القرءانى عن الأمر بالصلاة للأنبياء السابقين واللاحقين لإبراهيم عليهم السلام جميعا فهذه أدلة على أنهم كانوا يعرفون الصلاة ومواقيتها وعدد ركعاتها وسجداتها معرفة جيدة مثلما يعرفون أسمائهم ومن هنا جاء أول أمر في العبادات للنبى عليه السلام في أول سور القرءان نزولا يأمر النبى عليه السلام بمواصلة صلاته التي يعرفها ويُصليها في يقول له (كلا لا تُطعه وأسجد وإقترب ) ...........
ثم يأتي لك من يقول أن الصلاة هي قراءة قرءان، أو ان الصلاة هي الإحسان في المعاملات بين الناس ،او من يقول انها 3 صلوات أو صلاتين في اليوم وبدون حد أدنى أو حد أقصى في عدد الركعات والقيام والركوع والسجود وبدون تشهد ،وأنه لا وجود ليوم إسمه يوم الجُمعة ولا شيء إسمه صلاة الجُمعة .. فنحن نقول له هذا قول ضال وفى ضلال كبير وعظيم في ضلاله وكُفر بالقرءان .،ومن باب العظة والعبرة والنصيحة نقول لأصحابه أنت على ضلال كبير ودعوتكم هذه هى دعوة إلى جهنم وبئس المهاد ،ولو ظللتم وتوفيتم على هذا فأنتم دُعاة على أبواب جهنم وستأتون يوم القيامة أنتم ومن إتبعكم مع الذين أشركوا وخسروا أنفسهم وكانوايحسبون أنهم يُحسنون صُنعا .
اللهم بلغت اللهم فأشهد .
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء).
ربنا أجعلنا ومن ذُريتنا مُقيمى الصلوات الخمس كاملة غيرمنقوصة خاشعين قانتين ذاكرينك وحدك سبحانك فيها مُحافظين على خشيتك وتقواك فيما بين أوقاتها ربنا وتقبل دُعاء .