فيديو..معتقلة في اشتباكات “الوزراء”: العساكر عملوا لنا “تشريفة”..وضابط طعني بسن قطعة سيراميك
- الجنود استقبلونا بالضرب بالعصيان و”اللي بتقع بيضربوها أكثر”.. وضابط ضربني بالبيادة وسبني وعنف العسكري لسماحه لي بالجلوس
- وجدت داخل المجلس فتيات وشباب كلهم مصابون وينزفون.. والمكان كله كان بركة دم
- ضابط صاعقة ضربنا وسبنا وتوعدنا قائلا: “وحياة الخربوش ده لأطلع … ده أنا أمي تعبانة فيه يا أولاد….”
كتب- أشرف جهاد:
كشفت ” شيماء” إحدى معتقلات اشتباكات مجلس الوزراء عن قيام جنود وضباط الجيش بضربها وسحلها وتعذيبها بعد اعتقالها في شارع قصر العيني.
وقالت شيماء لبرنامج ” آخر النهار” الذي يقدمه الإعلامي حسين عبد الغنى على قناة النهار, إنها أصيب بجرح فوق العين استلزم خياطته 4 غرز, إضافة إلى إصابتها بكدمات في أنحاء متفرقة من جسدها, وإصابتها بجروح جراء قيام ضابط بضربها بقطعة سيراميك أعلى فخذها.
وأضافت أن الجنود اعتقلوها من أمام المستشفى الميداني القريبة من كنيسة الدوبارة, وقاموا بجرها من شعرها وضربها بشومة ضخمة والعصي, وسحلوها إلى مجلس الشعب.
وأوضحت أنها أصيبت بنزيف في فمها وأنفها, وأنها بمجرد دخولها لمجلس الوزراء أقام الجنود “تشريفة” لها والمعتقلات معها, وقاموا بضربهن بالعصي وسبها, مشيرة إلى أن العساكر كانوا يضربون أي فتاة تقع على الأرض بعنف.
وقالت إنها زحفت على الأرض وتشبثت بالعسكري الذي يجرها من شعرها حتى تتمكن من السير والهروب من عصي العساكر, مشيرة إلى أن العسكري حذرها من أنها إذا سقطت فإن العساكر سيضربونها.
وأضافت أن أحد الجنود ضربها بـ”الشلوت” وسبها فور انتهاء صف العساكر الذين يضربونهن بالعصي, وأضافت أنها دخلت المبنى وجلست على سور بممر داخله حتى تلتقط أنفاسها لكنها فوجئت بأحد الضباط يقوم بضربها من الخلف بالبيادة وسبها وعنف العسكري لسماحه لها بالجلوس.
وأضافت أنها وجدت في نهاية الممر عددا من المعتقلين والمعتقلات, وأن أحد الضباط ضربهم وسب المعتقلين بالأهل, وتوعدهم قائلا:”وحياة الخربوش ده لأطلع … ده أنا أمي تعبانة فيه يا أولاد….”.
وأوضحت أن كل المعتقلين كانوا ينزفون أن “المكان كله كان بركة دم وكله بينزف”.
وقالت إنها خرجت والفتيات في نفس يوم اعتقالهن يوم الجمعة, بعد أن تدخل بعض الأفراد وحذروا قادة الجيش من غضب الشباب وأنهم هددوا بتصعيد الاحتجاج إذا لم يتم الإفراج عن الفتيات.
وأضافت أن الضابط الذي ظل يسبهن توعد بعدم الإفراج عنهن إلا أن أحد اللواءات تدخل وأمر بإخلاء سبيلهن, مشيرة إلى أن اللواء طالبهم بمنح بطاقاتهم للعساكر لتصويرها, فقالت له إن أحد الضباط أخذ حقيبة يدها وبها كل متعلقاتها وهاتفها المحمول, فرد عليها قائلا:”أخرجي الأول بعدين دوري على حاجتك.
وأوضحت شيماء أنها علمت اسم الضابط المسئول عن ضربهن والذي سبهن داخل المجلس بعدما رأت صورته منشورة من قبل النشطاء وعليها اسمه, مضيفة أن والدتها تحسبنت عليه ودعت عليه أن تتعرض أخته أو ابنته لنفس ما تعرضت له ابنتها.
شاهد الفيديو: