أخطاء يقع فيها قراء القرآن
بفضل الله جل وعلا وكرمه أقرأ القرآن كل يوم إما في صلاة القيام عندما يسمح جسدي العجوز أو بعد صلاة الفجر عندما لا يسمح.
أقرأ جزء ا في معظم الأيام أو حزبا.
بالمواظبة على قراءة القرآن من سنوات عديدة فتح الله جل وعلا علي بفهم ما تيسر من القرآن والتعرف على كثير من إعجازه حيث أنه آخر الكتب السمواية نزل على آخر الأنبياء والرسل.
وبما أني من ضحايا الدين السني الذين ولدوا تحت الحكم الديكتاتوري المتحكم فيما يدرس في المدارس فقد ملئت رأسي بكثير من الأكاذيب وسوء تفسير القرآن بالإضافة مايسمى بالأحاديث الشريفة.
الحمد لله جل وعلا الذي هداني إلى الحق مستجيبا لدعوات والدي ووالدتي ولدعواتى لنفسي بالهداية.
وكلما قرأت القرآن الكريم يتبين لي الأخطاء التي وقع فيها السالفين الذين قاموا بتفسيره إما عن عمد أو جهل مما أدى إلى ضلال أمة المسلمين وضياعها.
تحدثت مع أخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي منصور عما يدور في رأسي بخصوص هذا الموضوع فأشار علي مشكورا أن أكتب هذه الأفكار ونشرها في موقع أهل القرآن كي تعم الفائدة.
رأيت أن يكون عنوان هذه المقالات "أخطاء يقع فيها قراء القرآن".
هذه الأخطاء تتلخص فيما يلي:
1. تجاهل الخلفية التاريخية والجغرافية في وقت نزول القرآن.
2. تفسير القرآن بالأحاديث والمرويات.
3. سوء فهم المقصود بالمحكم والمتشابه.
4. الإعتماد على أجزاء من الآيات وتجاهل بقيتها.
5. الإعتماد على مايسمي أسباب التنزيل لتفسير القرآن.
6. الخلط بين ضميرالمخاطب في آيات القرآن الكريم.
7. القول بأن كل الأوامر التي نزلت على نبي الله عليه السلام ملزمة لكل المسلمين من بعده "التنبي".
8. تعميم مصطلحات الكفار والمشركين والمنافقين والمسلمين والمؤمنين وأهل الكتاب واليهود والنصارى والذين آمنوا.
9. تجاهل التخصيص في الأمر والنهي في القرآن الكريم.
10. الخلط بين ضمير المتكلم في آيات القرآن الكريم.
11. الخلط بين الخلق والجعل.
12. الخلط بين الرسول والنبي.
13. الإدعاء بأن آيات القتال صالحة لكل زمان ومكان.
14. الإدعاء بأن العقوبات المذكورة في القرآن صالحة لكل زمان ومكان.
هذه هي الأخطاء التي سوف أتحدث عنها في مقالاتي القادمة بصفة مبدئية إن شاء الله جل وعلا.
بارك الله العلي العظيم فيكم جميعا وهداكم وإياي إلي الحق وحفظكم من كل سوء.