كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى ) : الباب الأول : لمحة عامة
الفصل الرابع والعشرون : النساء ضمن مصطلحات ( أولو ، ذو / ذوى )

آحمد صبحي منصور في الخميس ٢٤ - فبراير - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

الفصل الرابع والعشرون : النساء ضمن مصطلحات ( أولو ، ذو / ذوى )
كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى ) الباب الأول : لمحة عامة
الفصل الرابع والعشرون : النساء ضمن مصطلحات : ( أولو / أولات ) ( ذو / ذوى / ذات )
( أولوا / أولى / أولات ) : بمعنى صاحب
( أولات ) :
جاءت تفيد الاناث فقط عن الجمع منهن ، فى قوله جل وعلا عن المطلقة فى فترة عدتها : ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ) الطلاق 6 ).
( أولوا / أولى )
( أولو ) فى حالة الرفع بالواو ( أولى ) فى حالة النصب والجمع لأنها جمع مذكر سالم .
وهو يشمل الذكور . قال جل وعلا عن بعض الرسل :
1 ـ ( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنْ الرُّسُلِ ) (35) الاحقاف ) . أولو العزم أى أصحاب الصبر والقوة النفسية أو ( العزيمة ) القوية .
2 ـ ( وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ (45) ص ).
تعليق
1 ـ ( أولوا الأيد ) نفس المعنى السابق فى 35 من سورة الأحقاف .
2 ـ ولكن الجديد هنا هو ذكر اسحق ويعقوب عليهما السلام ، وهذا مخالف لما حدده أئمة الدين السنى ، وقد جعلوا أولى العزم من الرسل خمسة : ( نوح ، وإبراهيم وموسى وعيسى ، و محمد ) عليهم السلام . وهذا يعنى أنهم قد جمعوا بين الكفر والجهل . الكفر لأنهم جعلوا أنفسهم يعلمون عن الأنبياء أكثر من رب العزة جل وعلا . والجهل لأن هذه الآية نزلت والنبى محمد على قيد الحياة لا يزال يجاهد ويتلقى العتاب بل والتأنيب من ربه جل وعلا ، أما الأنبياء السابقون فقد ماتوا من قرون واكتمل كتاب أعمالهم ، ثم إن الله جل وعلا أمر محمدا عليه السلام أن يصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ، فكيف يكون منهم وقد قال له ربه جل وعلا : ( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنْ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ )(35) الأحقاف ) ؟
ويشمل الذكور والاناث كالآتى :
( أولوا ) من المؤمنات والمؤمنين المهتدين
جاء وصفهم بمرادفات : ( أولوا الألباب ) ( أولوا بقية ) ( أولو الفضل ) ( أولو العلم ) ( أولوا الأبصار ) .
( أولوا الألباب ) هى الأكثر ورودا ، وترتبط بالتذكر والتعقل عكس الكافرين الذين لا يعقلون ولا يبصرون ولا يهتدون . وتأتى بمعنى :
1 ـ تدبر القرآن الكريم . قال جل وعلا : ( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (29) ص )
2 ـ صفة للراسخين فى العلم القرآنى . قال جل وعلا : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (7) آل عمران )
3 ـ إكتساب الحكمة القرآنية ، فالقرآن هو الحكمة . قال جل وعلا : ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (269) البقرة )
4 ـ تبليغ القرآن للناس ليعلموا أنه لا إله إلا الله جل وعلا . قال جل وعلا : ( هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (52)ابراهيم )
5 ـ الهداية وطاعة القرآن الكريم ( وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمْ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِي (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (18) الزمر )
6 ـ العلم : هناك أنواع من العلم . الأهم منه هو المرتبط بالايمان والعبادة . قال جل وعلا :
6 / 1 : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (9) الزمر )
6 / 2 : ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) آل عمران ). أكبر تكريم لهم هو فى موضوع التشهد فى الصلاة الذى جاء فى هذه الآية الكريمة .أما الضالون فيتبعون تلك الرواية الكوميدية ( التحيات ) .!
7 ـ صفات أخرى لأولى الألباب . قال جل وعلا : ( أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (19) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ (21) وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) الرعد ). كل هذا يشمل الاناث والذكور .
أولوا الأبصار : أى الذين يعتبرون ويتعظون من الرجال والنساء ، وجاء هذا فى سياق القصص المعاصر لنزول القرآن . قال جل وعلا :
1 ـ ( قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الأَبْصَارِ (13) آل عمران ). هذا عن موقعة ( بدر )
2 ـ ( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنْ اللَّهِ فَأَتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ (2) الحشر ). هذا عن الهزيمة التى أوقعها رب العزيز بالمعتدين من أهل الكتاب .
أولوا الفضل : من الرجال والنساء الأغنياء الكرماء أصحاب الأخلاق العالية
قال جل وعلا :( وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) النور )
أولوا بقية : أى أقلية من الرجال والنساء المتمسكين بالحق الدعاة اليه نهيا عن الفساد خوفا على قومهم من الهلاك ، ونرجو أن يجعلنا الله جل وعلا منهم . قال جل وعلا : ( فَلَوْلا كَانَ مِنْ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُوْلُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنْ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116) هود )
أولوا الطول وأولوا القوة المادية : مفترض أن تشمل النساء والرجال . وقد جاءت فى القصص القرآنى عن بعض الرجال . قال جل وعلا :
1 ـ ( وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86) التوبة ). هذا عن المنافقين ، وكانوا الأكثر مالا وأولادا ، وكانوا أيضا الأكثر جُبنا . والتعبير هنا بوصفهم ( أولوا الطول ) هو للسخرية والاستهزاء .
2 ـ ( قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلأ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ (32) قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33) النمل ). هؤلاء هم القادة العسكر .
أولوا القربى : عن حقهم ذكورا وإناثا فى بعض الميراث إذا حضروا قسمته . قال جل وعلا : ( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8) النساء )
أولوا الأرحام : رجالا وإناثا ، عن موالاة بعضهم بعضا . قال جل وعلا :
1 ـ ( وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75) الانفال )
2 ـ ( وَأُوْلُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ )(6) الاحزاب )
( ذات / ذا / ذو / ذوى ) : بمعنى ( صاحب ) مثل أولوا
( ذات ):
تفيد النساء فقط .
قال جل وعلا : ( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) الحج 2 )
تفيد النساء والذكور:
وهذا عن ( النفس البشرية ) الموصوفة بذات الصدور . ولا يعلم سريرة النفس البشرية إلا الله جل وعلا . وتكرر هذا فى القرآن الكريم . قال جل وعلا :
1 ـ ( إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)119 آل عمران )( إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) لقمان 23 ).
2 ـ ( وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )( آل عمران 154 ) ( وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) التغابن 4 ).
3 ـ ( إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) الزمر 7 )( إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) الشورى 24 )( إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) الملك 13 )( إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) ( الانفال 43) ( إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) هود 5 )( إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) فاطر 38 )
4 ـ ( وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) الحديد 6 )
( ذا ):
فى التشريع للرجال . قال جل وعلا : ( لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ) ( 7 ) الطلاق )
فى التشريع للرجال والنساء .
فى موضوع ربا الصدقة . قال جل وعلا : ( وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) البقرة 280 )

فى إعطاء ذوى القربى : ( ذا قربى ) بمعنى أولوا القربى . قال جل وعلا :
1 ـ ( لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) البقرة 177 )
2 ـ ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) 38 الروم )
3 ـ ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ) الاسراء 26 )
فى المسئولية الشخصية : قال جل وعلا : (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ) فاطر 18 )
فى الأخلاق الاسلامية . قال جل وعلا :( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) فصلت 34 ، 35 )
فى صفات الانسان . قال جل وعلا : ( وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ ) 51 فصلت )
فى وصف بعض الأنبياء . قال جل وعلا :
1 ـ ( وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ )( 68 يوسف )
2 ـ ( اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) ص 17 ). لاحظ أن ( ذا الأيد ) عن ( داود ) عليه السلام ، أى وصفه بأنه من ( أولى العزم ).
3 ـ ( وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الأَخْيَارِ ) ص 48 )( وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ ) 85 الأنبياء )
4 ـ (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ) الأنبياء 87 ) ( ذو النون ) هو أيوب عليه السلام .
فى بعض القصص :
ذو القرنين : ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ) 86 ) ( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ) 94 الكهف )
قارون : قال جل وعلا :( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) 79 القصص)
فرعون : قال جل وعلا :( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ ) ص 12 ).
عن أحد الكافرين من قريش . قال جل وعلا : ( أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ) ( إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ) 14 : 15 القلم )
( ذوا )( ذوى )( للمثنى ) المؤنث والمذكر : . قال جل وعلا :
1 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ )( 106 المائدة ). هذا فى الشهادة قبل الموت وقت السفر.
2 ـ ( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ ) 2 ) الطلاق ) . لا يصح الطلاق الا بحضور شاهدى عدل من الذكور أو الاناث .
اجمالي القراءات 2897