ازمة انسانية حادة: مليون سوري يعانون الجوع و 3 ملايين يفتقدون المواد الأساسية

في الخميس ٠٨ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

ازمة انسانية حادة: مليون سوري يعانون الجوع و 3 ملايين يفتقدون المواد الأساسية

 

ازمة انسانية حادة: مليون سوري يعانون الجوع و 3 ملايين يفتقدون المواد الأساسية

عبر لمجلس الوطني السوري عن تشاؤمه في امكانية ايجاد حل سريع للازمة السورية محذرا من "ازمة انسانية حادة" في غياب حل عسكري من الخارج.

وقالت بسمة قضماني الناطقة باسم المجلس الوطني السوري المعارض في مؤتمر لدعم المعارضة نظم الاربعاء في البرلماني الاوربي بدعوة من كتلة الاشتراكيين والديموقراطيين، ان "هناك اكثر من مليون شخص يعانون الجوع الآن" في سوريا بسبب الأزمة المستمرة.

واضافت بحضور سياسيين وخبراء وناشطين سوريين ومعارضين انه في نهاية الشهر سيكون هناك ثلاثة ملايين يفتقدون المواد الاساسية، معتبرة أن الوضع "يتصاعد بسرعة ويوصلنا إلى ازمة انسانية حادة".

واوضحت قضماني ان المجلس الوطني السوري يقوم الآن بوضع "خطة لمغادرة السلطة وانتقالها السلمي، خطة يدعمها المجتمع العربي والدولي واول نقطة فيها مغادرة (الرئيس السوري بشار) الأسد".

واكدت الناطقة باسم المجلس الوطني المعارض انه "لا يطلب لا تدخل عسكري ولا حظر جوي"، بل هو في "نقاش لتحقيق هدفين هما حماية الأهالي والمدنيين ولوضع حد للمجازر التي قد تؤدي إلى حرب أهلية وإعطاء بعد أقليمي للأزمة".

لكن منذر ماخوس نائب لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني المعارض، قال انه لا يرى اي حل آخر للازمة السورية "غير التدخل الخارجي".

واضاف "سنكون ساذجين اذا فكرنا انه يمكننا كسب هذه المعركة، لأن ميزان القوة مختل" لصالح النظام.

واشار الى ان المطلب الرئيسي للمعارضة هو "منطقة عازلة ومحمية"، معتبرا ان إيجادها "سيؤدي الى "تقسيم كبير للنظام وسيكون حيويا لحماية المنشقين واللاجئين والنشطاء ومنظمي المظاهرات".

وشاركت في المؤتمر الكاتبة السورية سمر يزبك، التي غادرت سوريا وهي الآن لاجئة سياسية في فرنسا.

وتحدثت عن دور المرأة "البارز" في الحراك السوري الذي برأيها فاق الدور الذي لعبته النساء في بلدان "الربيع العربي الاخرى" سواء في قيادة تنسيقيات الداخل او اطلاق مبادرات لدعم الثورة السورية.

وعندما قوبلت يزبك بالخشية على وضع المرأة وحقوقها في ظل المد الاسلامي الذي ظهر الآن في مصر وتونس، قالت يزبك "لست متفائلة، لكن هذه حركة التاريخ".

واكدت الكاتبة السورية أن النظام السوري "ليس علمانيا ولكنه ياخذ العلمانية قناع تزييني".

لكنها قالت بوضوح ان "النساء مدركات ان الفترة القادمة بعد سقوط النظام هي فترة مزاج شعبي ومد اسلامي"، قبل ان تؤكد "لكن النساء جاهزات للقتال على الجبهتين ضد الديكتاتورية ولعدم التنازل عن الحريات على الاقل التي كنا نتمتع بها".

اجمالي القراءات 4739