تعقيبا على القبض على مُدعى النبوة (نشأت ) وتحويله للمُحاكمة .
عثمان محمد علي
في
السبت ٢٢ - يناير - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
===
ظهر فى الأونة الأخيرة شابا إدعى النبوة والرسالة يُسمى (نشأت ) فسخر الناس منه ،ثم قبضت عليه السلطات اللبنانية وأحالته للمُحاكمة ...وهنا أقول ...... من الخطأ أن يتم القبض عليه ولكن كان من المُمكن أن يتعاملوا معه بطريقتين إما أن يكون مريضا نفسيا ويتم علاجه ،او أن يكون عاقلاا فيتركوه لحال سبيله وحسابه على الله جل جلاله يوم الحساب ،فلا خوف على المسيحية ولا اليهودية والإسلام منه لأنهم ديانات إكتملت وإختتمت بخاتم الأنبياء والمُرسلين محمد بن عبدالله عليه السلام ،والمُسلمون جميعا يعلمون هذا ويؤمنون بهذا .فلا يجب أن يهتم به أحد ولا ينبغى أبدا أبدا أن يُقبض عليه وتتم مُحاكمته ،فهو لم يرتكب جُرما مدنيا أو جريمة فى حق المُجتمع .فهى على أقصى تقدير وجهة نظر فكرية يتم الرد عليها فى الإعلام وينتهى الأمر أما إستخدام السجن ووووو فهذا جُرم أكبر من جريمة نشأت هذا ..........
والغريب أن المُسلمين يتعجبون من (نشأت ) ويسخرون منه ،وهم غارقون فى تقديس مُدعوا الألوهية والنبوة من أمثال ((الشافعى ومالك والبخارى والكاظم وجعفر الصادق ووووووووووووو ممن كذبوا على الله وإفتروا على شريعته سبحانه وتعالى بأكاذيبهم وتشريعاتهم التى ما أنزل الله بها من سُلطان !!!!!!!
فهل يفيق المُسلمون من غفوتهم ويحولوا مدعوا الألوهية والنبوة إلى مُحاكمات فكرية ويتخلصوا من تقديسهم ويُخلصوا دينهم لله الأحد ؟؟؟
==
أتمنى هذا ...وأسأل الله أن يفعلوا كما فعلت وحاكمت البخارى كبير الدجالين على صفحات الجرائد من عام 97 ثم على مواقع الأنترنت حتى يومنا هذا