نقد شمس المعارف الكبرى
كتاب شمس المعارف ولطائف العوارف المعروف بشمس المعارف الكبرى المنسوب لأحمد بن على البونى هو كتاب من الكتب التى تشيع الخرافات والجهل فى المجتمع ومقدمة الكتاب لا تدل على ما فيه فالرجل يتكلم كإمام من أئمة الفقه بالإسلام فيقول مثلا :
"وإن أبعد الناس عن السعادة من استهان بأحكام الملة وأخل بشروط المحققين من أهل القبلة "ص3
فهنا لا استهانة بأحكام الإسلام بينما معظم الكتاب استهانة بأحكامه فالكتاب يدعو إلى ما يلى :
-التواكل بعدم الاعتماد على الأسباب فالأعمال ليست مرتبطة بسعى وإنما مرتبطة بدعوات أو بعمل أعمال سحرية
-عدم استعمال الطب اعتمادا على الدعوات ووصفات سحرية تعتمد على بل أوراق وشربها بما فيها من كتابات
- الوحى له مفهوم باطن وليس ما نعرفه من أعمال سوى أعمال معينة كالصلاة وهى ليست الصلاة المعروفة وإنما صلوات مخصوصة اخترعها من ألفوا الكتاب
-الدعوة لاستعمال علوم فيها أمور لا أصل لها كالإكسير وتحويل المعادن لذهب وفضة
- الافتراء على الله من خلال ذكر أسماء الملائكة وأعدادهم وما شاكل هذا من الأمور الغيبية
وقد اعتبر الرجل كتابه كالقرآن أى وحيا لا يجوز أن يلمسه إلا طاهر فقال :
"فحرام على من وقع كتابى هذا فى يده أن يبديه لغير أهله أو يبوح به فى غير محله فإنه مهما فعل ذلك أحرمه الله تعالى منافعه ومنعت عنه فوائده وبركته ولا تلمسه إلا وأنت طاهر " ص3
والأسانيد التى ساقها الرجل فى نهاية الكتاب من شيوخ وغيرهم تبين مدى الافتراء على الله ورسوله (ص) فهو ينسب كل ما جاء فى الكتاب إلى الرسول(ص)ومن ثم الله سبحانه وتعالى
ونلاحظ أن الرجل اعتبر كتابه بديلا مغنيا عن كتاب الله حيث يوصل الإنسان للحضرة الربانية بلا تعب كما يشبع رغبات الدنيا بلا تعب ولا نصب وهو قوله :
" وجعلت هذا الكتاب فصولا ليدل كل فصل على ما أختاره وأحصاه من علوم دقيقة يتوسل بها للحضرة الربانية من غير تعب ولا إدراك مشقة وما يتوصل منها إلى رغائب الدنيا وما يرغب فيها وسميت هذا الكتاب المنتخب عديم المثل الرفيع العلم بشمس المعارف ولطائف العوارف "ص3
كما نجد الرجل يدعونا للإيمان بحقائق كتابه وكأنه وحى من الله حيث يقول :
"فحرام على من وقع كتابى هذا فى يده أن يبديه لغير أهله أو يبوح به فى غير محله فإنه مهما فعل ذلك أحرمه الله تعالى منافعه ومنعت عنه فوائده وبركته ولا تلمسه إلا وأنت طاهر ولا تقربه إلا إذا كنت ذاكرا لتفوز منه بما تريد ولا تصرفه إلا فيما يرضى الله تعالى فإنه كتاب الأولياء والصالحين والطائعين والمريدين والعاملين الراغبين فكن به ضنينا ولا تدع منه قليلا ولا كثيرا وليكن يقينا صادقا وإيمانك بحقائقه واثقا " ص3
ومن يتابع بقية المقدمة والكتاب يجد عكس ذلك فالكتاب هو مجموعات كبيرة من التخريفات فى مجال التفسير وفى مجال السحر بالذات
ويبدو الكتاب كمعظم كتب التراث حيث معظمها طالته أيدى المحرفين من الكفار لإشاعة كافة أنواع الفاحشة فى المجتمع المسلم
وقبل الدخول فى بيان بعض أخطاء الكتاب أقول أننى لم أقرأ الكتاب كله سطرا سطرا لأن الرجل كان يكرر عشرات الصفحات خاصة فيما يتعلق بالألفاظ التى تطلق على الله والتى يسمونها خطأ الأسماء الحسنى وفى التكرار الثانى أو الثالث كان يأتى بشىء جديد فقط هو خادم الاسم ويأتى بأسماء غريبة للملائكة تنتهى بإيل ونظرا لأن هناك مئات الأخطاء فى الكتاب وهى أخطاء يمكن جمع العشرات منها تحت اسم واحد فإنى لم أقم بحصرها جميعا واكتفيت بعدة أمثلة
الكتاب ملىء أيضا بالرسوم الفلكية والرسوم الهندسية وكلها عبارة عن كتابات لحروف وأعداد بطرق معينة تدل على اشتغال من كتبوه بعلوم الحساب والهندسة وأيضا خطوط كتابات الشرق الأقصى والهند وهى ما يسمونه حاليا الأحجبة حيث ورقة مرسوم فيه حروف وأرقام وخطوط غير مفهومة
الكتاب إما محرف وإما لم يكتبه البونى فهناك العديد من الأمور مذكورة فيه بعد وفاة البونى بقرون كذكر أمريكا وحكايات عن أشخاص عاشوا بعد عصره بعقود
والآن إلى بيان ما اخترناه من أخطاء :
قال الكاتب::
"أما بعد فللحق أعلام وللحقيقة نظام وللأرواح بالمعارف الإلهيات إلمام "ص3
الخطأ هنا هو الأرواح لها إلمام بالمعارف الإلهيات وهو كلام يتناقض مع وجود أرواح طيبة أى نفوس سليمة وأرواح خبيثة أى كافرة والأرواح الخبيثة لا تعرف الله والمراد لا تعلم أحكام الله بمعنى لا تطيعها وفى هذا قال تعالى فى العديد من الآيات "ولكن أكثرهم لا يعلمون "
قال الكاتب::
"وأعلى الدرجات فى عليين درجة العاملين وأعلاها منزلة الهادين المحققين "ص3
نلاحظ هنا التناقض فى الكلام بين كون درجة العاملين هى العليا ودرجة الهادين هى العليا وكلاهما يخالف كون المجاهدين فى سبيل الله هم الأعلى درجة فى الجنة والأقل هم القاعدين عن الجهاد وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَبِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَدَرَجَةً ۚ"
قال الكاتب::
"واعلم أن للأعداد أسرارا كما أن للحروف آثارا وان العالم العلوى يمد العالم السفلى فعالم العرش يمد عالم الكرسى وعالم الكرسى يمد فلك زحل وفلك زحل يمد فلك المشترى وفلك المشترى يمد فلك المريخ وفلك المريخ يمد فلك الشمس وفلك الشمس يمد فلك الزهرة وفلك الزهرة يمد فلك عطارد وفلك عطارد يمد فلك القمر وفلك القمر يمد فلك الحرارة وفلك الحرارة يمد فلك الرطوبة وفلك الرطوبة يمد فلك البرودة وفلك البرودة يمد فلك اليبوسةوفلك اليبوسة يمد فلك الهواء وفلك الهواء يمد فلك الماء وفلك الماء يمد فلك التراب وفلك التراب يمد فلك زحل "ص2
الخطأ الأول وجود أسرار للأعداد ولا يوجد شىء اسمه أسرار الأعداد لأن الله كما قال بسورة الإسراء:
"وكل شىء فصلناه تفصيلا "
فالتفصيل وهو البيان يعنى عدم وجود سر فى الأعداد وغيرها لكونها مفصلة
الثانى التناقض بين ممد زحل فهو مرة عالم الكرسى ومرة التراب والبون شاسع بين العالمين المزعومين
الثالث التناقض بين كون العالم العلوى يمد السفلى وبين مد التراب وهو من العالم السفلى لزحل وهو من العالم العلوى
الرابع وجود عالم للعرش وعالم للكرسى ولا وجود لهذا العالم لكون الكرسى هو العرش فى أحد معانيه القرآنية كما أن الله حدد فى الوحى العالمين بأنهما الأرض والسموات فقال بسورة الجاثية :
"فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِوَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"
الخامس هو نظرية الإمداد التى قال بها عبر ترتيب واحد لا يتغير والمشاهد فى الواقع هو العملية تبادلية فمثلا التراب يمده الماء ثم يموت التراب فتحيه مياه المطر ومن التراب تخرج أنهار وعيون الماء والحرارة تبخر الماء
قال الكاتب::
"فلزحل فى العلويات حرف الجيم والأعداد الواقعة عليه ثلاثة على الجملة وأما على التفصيل فثلاثة وخمسون هكذا الميم بأربعين والياء بعشرة والجيم بثلاثة وهو أيضا بثلاثة أحرف له من السفليات حرف الصاد وهو فى العدد 90 وتلك فى العلويات على الجملة خمسة وهو حرف الهاء وله من الوفاق المخمس وفلك المشترى ستة وهو حرف الواو وله من الأوفاق المسدس وأما تصريف فلك الزهرة فله حرف الزاى وله من الأوفاق المسبع واما فلك عطارد فله من العدد ثمانية وهو حرف الحاء وله من الوفاق المثمن وأما تصريف فلك القمرفله من العدد تسعة وهو حرف الطاء وله من الوفاق المتسع وزحل له المثلث المشهور بين العلماء فافهم ذلك "ص 5
الملاحظ فى الكلام هو الجنون فهو كلام بلا دليل لا من واقع ولا من وحى وحتى طبقا لحساب الجمل المسمى أبجد هوز فالرجل لا ندرى أى ترتيب يتبع فهناك على حد علمى ترتيبين للحروف أحدهما المشهور وهو أبجد هوز حطى كلمن سعفص قرشت ثخذ ضغظ فالصاد ب80 وليس بتسعين فهى الحرف الثامن عشر واعتبر الرجل الميم بأربعين بينما هى بثلاثين والغريب أن المصحف لا ذكر فيه لزحل والمشترى والزهرة وعطارد فكلها أسماء من صنع البشر
قال الكاتب::
"والحروف على أنواع منها ما يبدأ به على اليمين وهى حروف العرب ومنها ما يبدأ به على الشمال وهى الرومية واليونانية والقبطية وكل كتابة على اليمين متصلة وكل كتابة على الشمال منفصلة"ص 5
الخطأ أن الحروف تكتب إما من اليمين وإما من الشمال وهو كلام يخالف الواقع فهناك أبجديات تكتب من أعلى لأسفل كلغات الشرق الأقصى اليابان والصين
والخطأ الأخر هو كون الكتابات التى من على اليمين متصلة فالعبرية تكتب حروفها منفصلة وهى لغة يمنية
قال الكاتب::
"والحروف28 غير لام ألف وهى تمام 29 وذلك عدد المنازل القمرية ولما كانت المنازل يظهر منها فوق الأرض14 كانت هذه الحروف منها ما يدغم مع لام التعريف وهى 14 حرفا كما ترى ن ت ث دذ رز ط ظ ص ض س ش ومنها ما يظهر معها وهى 14 حرفا كما ترى ا ر ج ح خ ك م ع غ ف ق ه و ى"ص5
نلاحظ هنا الجنون فالرجل اعتبر فى كلامه الكتابة العربية دون باقى الكتابات فالحروف مختلفة فى خطوط اللغات فمنها 22 ومنها26 ومنها غير ذلك فلو كانت الحروف مماثلة لمنازل القمر لماثلتها حروف كل اللغات
ونلاحظ التناقض بين اعتبار ألف لام حرف فبه=29 حرف ومع هذا يتركه حتى يتوافق العدد بين عدد الحروف وبين عدد المنازل والملاحظ فى العربية كونها 29 دون الألف واللام فالهمزة كحرف غير الألف فى الكتابة وفى النطق وهما يتشاركان أحيانا وينفصلان أحيانا
قال الكاتب::
"وأول الحروف الألف وما بعدها من الحروف الطآآت والتعريفات والراآت وهى من جانب الألف وما بعدها فإذا نظر ناظر إلى الحروف وجد لها انطباقا فى النفس قبل وجودها فى الشكل فافهم فالألف فى الحروف هى الواحد فى الأعداد والأعداد قوة روحانية لطيفة فالأعداد بناء على ذلك من أسرار الأقوال كما أن الحروف من أسرار الأفعال وللأعداد فى عالم البشر أسرار ومنافع رتبها جلت قدرته كما رتب فى الحروف أسرار النفع كالدعاء والرقى وغير ذلك مما ظهر تأثيره للعالم بأنواع الأسماء "ص6
الخطأ وجود أسرار للأعداد والحروف ولا يوجد شىء اسمه أسرار الأعداد أو الحروف لأن الله كما قال بسورة الإسراء:
"وكل شىء فصلناه تفصيلا "
فالتفصيل وهو البيان يعنى عدم وجود سر فى الأعداد وغيرها لكونها مفصلة
الخطأ الأخر هو نفع الدعاء والرقى وهو كلام يخالف رد الله الكثير من الأدعية كدعاء نوح(ص)ودعاء إبراهيم(ص) ولو كانت الرقى تنفع فلماذا طلب الله من البشر التداوى عند الأطباء ما دامت الكلمات تشفى
قال الكاتب::
"فحرف الدال له من الأعداد أربعة فمن أقام شكلا ضرب 4×4 ووضع فيه نسبة عددية فى يوم الاثنين يوم ولد النبى(ص)ويوم مبعثه ويوم وفاته فى شرف القمر على ثلاث درج من النار سالما من النحوس ولتكن الساعة للقمر وتكتبه بعد طهارة كاملة وصلاة ركعتين بآية الكرسى والاخلاص مائة مرة فى رق طاهرفمن حمل هذا الوفق يسر الله تعالى له الحفظ والفهم ويعظم قدره عند العالم العلوى والسفلى أجمع وإذا حمله مسجون تخلص بإذن الله تعالى ومن حمله على راية هزم به الأعداء من الكفرة والباغين ومن حمله وخاصم به احدا فإنه يغلبه ويقهره وأعداد الواقعة عليه4×4 وشكله من ضرب4×4 وهو للعناصر الأربعة النار والهواء والتراب والماء وهى الصفراء والبلغم والدم والسوداء فهذه أربعة لأربعة فله قوة الطبائع واعتدالها وظهر هذا الحرف الكريم فى اسمه تعالى الدائم خصوصا وفى اسمه الودود ولم يتقدم فى الدائم غير الدال ولذلك كان فى الاسمين الشريفين الكريمين أحمد ومحمد وهو يشير إلى ان الدوام أخر المنتهى لا أوله فهو بعد الدال للدوام وإنما تقدمت فى اسمه الدائم لأن له الديمومة أولا وأخرا فأشرك عباده فى دوام البقاء بعد الفناء فى الأخرة وهذا الحرف للعرش لأن العرش لا يتبدل وجوده لأنه أول عالم الاختراعات وهو أول عالم فى الأبد وإليه معارج الأرواح وفيه مراتب العقول وفيه أنوار الرحمة "ص6
الخطأ الأول أن يوم الاثنين يوم ولد النبى(ص)ويوم مبعثه ويوم وفاته فقد اختلفوا فى يوم مولده كثيرا فرغم شهرة12 ربيع أول فهناك تواريخ أخرى حيث نقله الذهبي في تاريخه والطبري والبيهقي وابن الأثير والمقريزي وغيرهم كما ذكر ابن سعد من طريق الواقدي أنه ولد في اليوم الثاني، وقال بعضهم: في اليوم الثامن، نقله ابن عبد البر وابن كثير والقسطلاني وغيرهم، ورجحه غير واحد.
ولم يكن الخلاف فقط فى رقم اليوم وإنما هناك خلاف فى موعد مولده ليلا أو نهارا ففى رواية ليلا حيث قال البيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص قال: حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته، قالت: فما شيء أنظر إليه في البيت إلا نور! وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى أني لأقول ليقعن علي، فلما وضعت خرج منها نور أضاء له البيت والدار حتى جعلت لا أرى إلا نورا.
وفى رواية أخرى نهارا قال الصالحي في (سبل الهدى والرشاد): قال الحافظ أبو الفضل العراقي في المورد: الصواب أنه صلى الله عليه وسلم ولد في النهار، وهو الذي ذكره أهل السير، وحديث أبي قتادة مصرح به. وروى الأربعة عن سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إبهار النهار. وجزم به ابن دحية، وصححه الزركشي
واختلفوا فى شهر الميلاد فقيل فى رمضان فقد قال الزبير بن بكار، : حملت به أمه في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى. وولد بمكة بالدار المعروفة بدار محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ذكره عنه ابن عبد البر وابن كثير وابن سيد الناس.
وقيل فى ربيع أول حيث قال السهيلي في (الروض الأنف): ذكر أن مولده كان في ربيع الأول، وهو المعروف، وقال الزبير: كان مولده في رمضان. القول موافق لقول من قال: إن أمه حملت به فى أيام التشريق.
وقد قيل غير ذلك في شهر الميلاد، فقيل: في صفر. وقيل: في المحرم.
الخطأ الثانى وجود ما يسمى النحس أو أوقات النحس وهو كلام تخريف فالأوقات والأماكن ومافيها كلها فتن أى اختبارات سواء خير أو شر وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء:
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة "
الخطأ الثالث اختراع صلاة ليست موجودة فى الوحى وهى صلاة ركعتين بآية الكرسى والاخلاص مائة مرة فى رق طاهر
الخطأ الرابع أن الوفق المزعوم وهو الرق الطاهر المكتوب فيه آية الكرسى وسورة الإخلاص من حمله يسر الله تعالى له الحفظ والفهم ويعظم قدره عند العالم العلوى والسفلى أجمع وإذا حمله مسجون تخلص بإذن الله تعالى ومن حمله على راية هزم به الأعداء من الكفرة والباغين ومن حمله وخاصم به أحدا فإنه يغلبه ويقهره
فقطعة ورقة تيسر الحفظ والفهم وتخلص المسجون من سجنه وتنصر المسلمين عند وضعها على الراية فى الحرب ومن يخاصم يقهره عدوه بهذا الرق وهو كلام جنونى فالحرب ليست بقطعة ورق وإنما بإعداد أسباب القوة كما قال تعالى بسورة الأنفال "
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
الخطأ الخامس أن الدال كونها أول حرف فى اسم الله الدائم دليل على الدوام الذى لله ثم أعطاه لعباده وهو كلام جنونى فالدنيا الفانية أول حروفها الدال كما قال تعالى بسورة النحل:
"ما عندكم ينفد وما عند الله باق "
الخطأ السادس أن العرش أول الاختراعات وهو ما يخالف كون كل شىء خلق من ماء فالماء وهو المادة الكونية الولى أول الخلق كما قال تعالى بسورة الأنبياء:
"وجعلنا من الماء كل شىء حى "
قال الكاتب::
"وحرف الدال له من الأسرار الديمومة والبقاء وأما الودود فإسم من الود والود مشترك وهو ظاهر الحب والحب باطن الود وأول الود المحبة والود ينقسم إلى قسمين ظاهر وباطن فظاهر الود وباطنه الحب فالود مسكنه القلب وهو أكشف عوالم القلب والعشق لطيفة بين الحب والود مسكنه الشغف وأحب باطن العشق ومسكنه الفؤاد لأن القلب له ثلاث تجويفات إحداها فى أعلاه مما غلظ منه وهو نور ساطع هو "ص6
الخطل الأول أن الدال كونها أول حرف فى اسم الله الدائم دليل على الدوام الذى لله ثم أعطاه لعباده وهو كلام جنونى فالدنيا الفانية أول حروفها الدال كما قال تعالى بسورة النحل:
"ما عندكم ينفد وما عند الله باق "
الخطل الثانى التناقض فى الكلام فمسكن الود مرة القلب ومرة الشغف وهو تناقض واضح
الخطل الثالث التناقض بين كون ظاهر الود وباطنه هو الحب "فظاهر الود وباطنه الحب" وبين كون " الود مشترك وهو ظاهر الحب والحب باطن الود"فهنا الود ظاهر الحب
الخطأ الرابع وجود ثلاث تجويفات للقلب وهو يقصد به القلب العضلى وهو لا علاقة له بالقلب الذى يقصده الله والطب والتشريح يخبرنا بوجود أربع تجويفات وهى عدد اثنين أذين وعدد اثنين بطين
قال الكاتب::
" لأن القلب له ثلاث تجويفات إحداها فى أعلاه مما غلظ منه وهو نور ساطع هو "ص6محل الإسلام ومعانى الحروف هنالك مشكلة وهو أيضا محل القوة الناطقة فى الإنسان المدبرة الإرادة المنبعثة من النفس والثانية فى القلب وهى محل التفكر والتذكر وهو نور ساطع وهو محل السكينة ومحل الخيال فيما تلقيه الروح والثالثة فى أخره وهى أرقه وألطفه ويعبر عنها بالفؤاد وهى محل الإيمان والعقل والنور ......وهذا الفؤاد عين نورانية يدرك بها حقائق الملكوتيات وأسرار العلويات الجزئيات والكليات وموازين الحقائق وهى محل الأنوار الألوهيات وأسرار العلويات وتلك البصيرة التى ينظر بها وهى التى قال الله تعالى فيها "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور "والتجويف الوسط الذى هو محل العشق عين نورانية بها يدرك الطلب ومنها ينبعث الجد فى الطلب والشوق إلى الشىء المطلوب .....ثم للتجويف الأول عين نورانية ينظر بها إلى أسرار المحسوسات وأطوار المركبات وحقائق الحروف وأسرارها"ص7
نلاحظ الجنون فالتجويفات الثلاث للقلب كلها تؤدى للخلق الحسن والعلم المفيد عند الرجل حيث بكل منها عين نورانية مفيدة ومع هذا استشهد بقوله تعالى "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور " فمن أين يأتى العمى والخلق السيىء والضرر ؟أليس من القلوب التى وصفها الله بالعمى ؟
والخطأ أيضا اعتبار الفؤاد هو العين الوسطى وهو كلام بلا دليل من الوحى فالقلب هو الفؤاد
قال الكاتب::
"وقد تقدم فى مواقيت البصائر ولطائف السرائر أن أرواح الوحى ثلاثة فى كتاب الله روح الأمين وروح القدس وروح الأمر فالوحى من الروح الأمين يدل على التجويفة الأولى لأنها البرزخية التى بين النطق واللسان فهو أول مراتب الوحى فى التنزيل ...وبعده روح القدس وهو أنوار ما يرد فى اللوح المحفوظ فى المرتبة الثانية من القلب فتثبت الايمان والبصيرة الفكرية ...ثم المرتبة الثانية وهو محل النور الأقدس وهو محل السمع وهو محل العقل ...وهو محل العقل وهو محل تنزل روح الأمر الذى يشير إلى التمكن "ص 7
الخطأ وجود ثلاثة أرواح للوحى وهو كلام جنونى يخالف الوحى فالروح الأمين هو الروح القدس كما قال تعالى بسورة الشعراء :
"وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِين نزلبِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُعَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ"
وقال بسورة النحل :
"نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِمِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ"
ولا يوجد فى المصحف شىء اسمه روح الأمر والموجود أن الله يلقى الروح من أمره وفى هذا قال تعالى بسورة غافر:
"يُلْقِي الرُّوحَمِنْ أَمْرِهِ عَلَىمَنْ يَشَاءُمِنْ عِبَادِهِ"
قال الكاتب::
"ومن كتب حرف الدال35 مرة وهو عدد الواقع عليه وكتب معه شكل المربع على حريرة بيضاء والقمر فى بيته محفوظا من المشترى وحولها حرف الدال35مرة ويضعها فى جوف الخاتم فى ذلك الوقت ويلبسه على طهارة كاملة وصوم وصفاء باطن أدام الله تعالى عليه الرزق والخير ومن أكثر من ذكر اسمه الدائم حصل له ذلك... وحمله معه نال جميع المقاصد عند الملوك والحكام وأحبه من رآه وينال الحظ الوافر وهذه كتابته فى حريرة صفراء ويكون القمر فى بيت السرطان أو فى بيت المشترى محفوظا منه وبخره بكل ذى رائحة طيبة وهذه صفته "ص 8
هذا الكلام دعوة لعدم العمل كما قال تعالى بسورة الملك "وامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه "فالرجل يبين أن الرزق يأتى عن طريق كتابة ما ذكره فى حريرة وكذلك الحظوة عند الحكام والأمراء تكون بحريرة مماثلة مكتوب فيها وهو كلام الغرض منه ترويج بضاعة الحرير وبضاعة العطارة كالبخور فالحظوة معروف طريقها وهو إما النفاق أو العمل فى خدمة أغراض القوم
قال الكاتب:
"وذكر بعضهم أن من كتب محمد رسول الله(ص)أحمد رسول الله 35 مرة فى بطاقة بعد صلاة الجمعة وحمله معه رزقه الله تعالى قوة على الطاعة ومعونة على البركة وكفاه همزات الشياطين وإن أدام النظر إلى هذه البطاقة وهو يتخيل اسم النبى محمد(ص)واسمه احمد وكيف كملت الاسمان الشريفان المباركان المعظمان المكرمان المبجلان بهذا الحرف الكريم وهو الدال ويديم النظر اليهما عند طلوع الشمس فى كل يوم وهو يصلى على النبى(ص) يسر الله له أسباب الطاعة والسعادة العظمى بحسب القبول وصدق النية وصفاء الباطن وهو سر لطيف ومن كتب شكله العددى وحمله أمنه الله تعالى من الأعداء المضرين من أى العوالم كانوا ومن كتبه ومحاه وسقاه لمن يشتكى حمى مطبقة نفسه ذلك كثيرا ومن تحقق ألم السم من العقارب والحيات وشربه أمنه الله"ص8
نفس الخطأ السابق وهو أن سر الطاعة فى البطاقة التى ذكرها الرجل وكذلك السعادة والطهارة سرها البطاقة وهو كلام يخالف أن السعادة وهى الطمأنينة سرها ذكر الله والمراد طاعة أحكامه كما قال تعالى بسورة الرعد:
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
كما نلاحظ أن حبر الكتابة الذى يغسل من الورقة ويشرب يشفى من الحمى ويمنع سم الحيات وهو دعوة لترك علم الطب والتجربة خير برهان لمن يفتى بذلك حيث يجلب ثعبان للدغه وقبل هذا يكتب البطاقة ويغسلها ويدعى لشربها بعد أن يلدغه الثعبان حتى يعرف مدى علمه من جهله
الغريب أن الرجل ذكر علم الطبابة وأبقراط وجالينوس فى كتابه ومن المعروف أن لهم ولغيرهم مقالات فى علم السموم بعضها صحيح استعملوا فيه اسم الترياق وهو مضاد للسموم
قال الكاتب:
"ومن كتب شكله العددى وحمله معه أمنه الله تعالى من الأعداء المضرين من أى العوالم كانوا وهذه صورته "ص9
1
15
14
4
12
6
7
9
8
10
11
5
13
3
4
16
الخطأ فى القول أن الشكل العددى يحمى من الأعداء جن وإنس وغيرهم وهو قول يخالف قوله تعالى بسورة النساء:
"خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا"
فالنفير وهو الحركة بالسلاح والحذر بالرصد عمل وليس مجرد كتابة شكل عددى لا يقدم ولا يؤخر
قال الكاتب::
"وأما الحرفى فخاصيته يذهب النسيان ويحد الفهم والعقل لمن استدام شربه فى ماء المطر وعسل نحل لمن يشتكى صدره وإذا نقش والقمر فى العقرب والمريخ ينظر إليه نظر عداوة فى لوح من نحاس ويحميه فى النار فهو عظيم فى لدغ العقرب إذا سقى ماؤه بعد أن يغمس الخاتم فيه "ص9
أ
به
يد
د
يب
و
ز
ط
ح
ى
يا
5
يج
ج
ب
يو
الجنون هو فى أن الشكل الحرفى يذهب النسيان ويزيد الذكاء ويشفى مرض الصدر ويمنع سم العقرب من قتل الإنسان أو شله وهو كلام يتنافى مع ذكر دواء كعسل النحل فى سورة النحل "فيه شفاء للناس"ويتنافى مع علم الطب وأحسن ما يقال لمن يعمل به أو يصدقه جلب عقرب للدغه بعد أن يفعل ما يقول أنه يحمى من أثر سم العقرب ليعلم هل ما يقوله حق أم باطل ويبدو القول كترويج لمهنة النحاسين
قال الكاتب::
"ولما كان هذا الشكل المربع مجموع الألفات الأربعة التى هى سر العقل وسر الروح وسر النفس وسر القلب فالألف فى العدد واحد وإذا ضربت الأربعة فى نفسها بلغت16 انتهاء العدد التفصيلى لأن العرش والكرسى والسموات السبع والأرضين السبع الجملة16 وهذا العدد هو انتهاء الشكل المربع الذى هو 16 بيتا ففى16 شفعية 14 وهى السموات السبع والأرضين السبع وفيه شفعية البروج وهى12 وفيه شفعية الثمانية وهم حملة العرش وفيه شفعية الستة وهى الحدود الجثمانية وهى فوق وتحت وخلف وأمام ويمين وشمال وفيه شفعيةالأربعة وهى شفعية النبيين والصديقين والشهداءوالصالحين وفيه شفعية الاثنين وهما شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فهذه سبعة أشفاع وفيه من الوترية15 وهى الكرسى والسموات والأرضون وفيه وتر13 وهى القلم واللوح والصور وروح القدس والكرسى والعرش والشم والذوق واللمس والجهات الست الفوقى والتحت واليمين والشمال والخلف والإمام وفيه وترية التسعة وهى ذوات الإنسان وطبائعه الثمانية وهى الحرارة واليبوسة والبرودة والرطوبة فالصفراء حارة يابسة والهواء حار ورطب وهو طبع الدم والبلغم طبعه بارد رطب والسوداء باردة يابسة فهذه ثمانية منفصلة وفيه وتر السبعة وهى وتر الأفلاك السبعة فلك زحل وفلك المشترى والمريخ والشمس والزهرة وعطارد والقمر ووتر الأيام السبعة والسموات والأرضين السبع وكل مسبع وفيه وتر الخمسة وهى الصلوات الخمس وفيه وتر الثلاثة وهى الدور الثلاثة دار الدنيا ودار البرزخ ودار الأخرة وفيه وتر الواحد وهى وتر العقل فاجتمع فى16 ثمانية أشفاع وثمانية أوتار وكل شفع يتلقى وتر وكل وتر يتلقى كل شفع"ص9
الخطأ الأول أن الألفات الأربعة هى ألفات العقل والقلب والروح والنفس وهو كلام جنونى فهناك كلمات كثيرة تبدأ بنفس الألفات كإبليس والشيطان والشهوة والهوى
والخطأ الثانى هو أن الرجل يستعمل الأمور على هواه حتى يكون الأعداد التى فى الجدول المزعوم فهو يستعين بما يوافقه مثلا يذكر الجهات الست لجسم الإنسان ولا يذكر الجهات الأربع للأرض الشرق والغرب والجنوب والشمال ومثلا لايذكر العشر التى أقسم الله بها فى سورة الفجر "وليال عشر"ولا يذكر الاثنا عشر نقيبا أو الاثنا عشر سبطا ولا يذكر سبع ليال وثمانية أيام حسوما ولا حتى يذكر وحدانية الله ولا حتى الشهادة الثنائية الشهادتين
إذا المسألة مجرد فقط هوى لشغل الناس فجدوله المزعوم لا يفيد ولا يضر فى شىء
قال الكاتب:
"وذلك أن نضع شكلا ومكان هذه الأعداد حروفا ويكون بعد صيام أسبوعين لا تأكل فيها ليلا إلا الخبز وحده بشرط الرياضة ودوام الطهارة وذكر الله تعالى ثم اعمد إلى صفيحة مربعة من قصدير مصفى منقى وأنقش عليها هذا الشكل الحرفى وأنت مستقبل القبة بعد صلاة ركعتين بالفاتحة وآية الكرسى مرة والاخلاص مائة مرة فى يوم الخميس فى ساعة المشترى عند طلوع الشمس والقمر محفوظ من المشترى والشمس والطالع الجوزاء وبخره بالمصكى والصندل الأبيض كل يوم خميس فلابس هذا الخاتم يسهل الله له أمور الدنيا والآخرة والديانة ويوفقه للأعمال الصالحة والطاعات وتيسر له أسباب الرزق ويبارك الله تعالى فيما بين يديه ومن كتبه ووضعه فى دكانه أو صندوقه كثر ماله ورزقه ويكون معه كلامه المخصوص به طلب الرزق "ص9
الخطأ الأول اخترع الرجل عبادتين لا وجود لهما فى الإسلام الأولى وهى صوم أسبوعين لا تأكل فيها ليلا إلا الخبز وحده بشرط الرياضة ودوام الطهارة والثانية صلاة ركعتين بالفاتحة وآية الكرسى مرة والاخلاص مائة مرة فى يوم الخميس فى ساعة المشترى عند طلوع الشمس والقمر وهو ما يدخله فى باب المفترين على الله
الخطأ الثانى أن الشكل الحرفى المنقوش على لوح القصدير ولبس الخاتم يسهل الله له أمور الدنيا والآخرة والديانة ويوفقه للأعمال الصالحة والطاعات وتيسر له أسباب الرزق ويبارك الله تعالى فيما بين يديه ومن كتبه ووضعه فى دكانه أو صندوقه كثر ماله ورزقه وهو كلام يدعو للتواكل وعدم العمل مخالفا قوله تعالى بسورة الجمعة "فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله "
والقول هو ترويج لبضاعة العطارة وبضاعة المعدنيين
قال الكاتب:
"ولما تقدم أن الحروف28 على عدد المنازل28 كان الظاهر منها فوق الأرض14 منزلة وتحت الأرض14 فإذا غابت منزلة طلعت15 نظيرتها وهكذا أبدا ولذلك كانت الحروف 15 منقوطة و14 بلا نقط والمنقوطة هكذا ب ت ث ج خ ذ زش ض ظ غ ف ق ن ى والمنقوطة هكذا ا ح د ر س ص ط ع ك ل م هـ و لا"ص 10
نلاحظ التناقض بين كون الحروف28 فى أول الكلام وكونها فى وسط الكلام15+14=29 حرف
كما نلاحظ الجنون وهو اختفاء منازل القمر تحت الأرض فالقمر موجود فى السماء الدنيا هو وفلكه كما قال تعالى بسورة الفرقان :
"تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًاوَقَمَرًا مُنِيرًا"
كما نلاحظ أن حرف الياء ليس من الحروف المنقوطة وليس من الحروف غير المنقوطة فهو مشترك بين الاثنين فمرة يكون يكون منقوطا ومرة لا يكون
ونلاحظ أن الرجل هنا يتكلم عن خط النسخ وأما خط الرقعة مثلا فحرف النون وحرف القاف مثلا فى نهاية الكلمة لا يتم تنقطيهما فلماذا يعتمد النسخ دون باقى الخطوط ؟
قال الكاتب::
"واعلم وفقنا الله وإياك أن الحروف المنقوطة منازل السعودات والمنقوطة منازل النحوسات وما كان له نقطة واحدة كان أقرب إلى السعد وما كان له نقطتان كان متوسطا فى النحوسات وما كان له ثلاث كان نحسا أكبر مثلها الشين والثاء فتدبر ذلك "ص 10
الخطأ هنا هو كون الحروف المنقوطة منازل السعودات والمنقوطة منازل النحوسات وهو كلام جنونى فلا علاقة للحروف بالسعد والحزن والرجل ناقض نفسه فمثلا حرف الدال بين منافعه وسعده فقال :
""فحرف الدال له من الأعداد أربعة فمن أقام شكلا ضرب 4×4 ووضع فيه نسبة عددية فى يوم الاثنين يوم ولد النبى(ص)ويوم مبعثه ويوم وفاته فى شرف القمر على ثلاث درج من النار سالما من النحوس ولتكن الساعة للقمر وتكتبه بعد طهارة كاملة وصلاة ركعتين بآية الكرسى والاخلاص مائة مرة فى رق طاهرفمن حمل هذا الوفق يسر الله تعالى له الحفظ والفهم ويعظم قدره عند العالم العلوى والسفلى أجمع وإذا حمله مسجون تخلص بإذن الله تعالى ومن حمله على راية هزم به الأعداء من الكفرة والباغين ومن حمله وخاصم به أحدا فإنه يغلبه ويقهره"ص6
قال الكاتب::
"وأعلم أن المنازل لها أشكال مختلفة الوضع فى الخلقة الإلهية لا تشبه بعضها بعضا والقمر خلقه الله مستديرا وكذاك الشمس لسر خفى لا يمكن شرحه لأن افشاء سر الربوبية كفر فالقمر إذا نزل بمنزلة النطح كان له إشارات تدل عليه وكلام طويل سيأتى بعضه ولكن للحيطان آذان والأحسن فى هذا الكتمان فافهم ما أشرت به وتدبره ترشد "ص10
نلاحظ التناقض هنا وهو "أن افشاء سر الربوبية كفر"ومع هذا كشف الرجل سر البوبية فقال" وكلام طويل سيأتى بعضه ولكن للحيطان آذان والأحسن فى هذا الكتمان فافهم ما أشرت به وتدبره ترشد" فالرجل هنا تعهد بافشاء السر حيث سيقول بعضه
قال الكاتب::
"وذلك أن القمر إذا كان بمنزلة النطح كان له حرف الألف وكان سر الألف فإذا نزل تلك المنزلة فيتجلى من تلك المنزلة روحانية الألف فيظهر الغضب فى أجزاء العالم وأكثره فى أشراف أهل الدنيا وأكابرها فيجد كل أحد من الخلق القهر والغضب فى باطنه على النوع الذى فيه رتبة الإنسانية فمن تفقد ذلك وجده فينبغى للإنسان أن يسكن فى تلك الساعة ويشغل جوارحه فى عبادة الله تعالى وكثرة الدعاء والذكر ولزوم الطهارة فى تلك المدة "ص10
نلاحظ الجنون وهو التناقض بين كون منزلة النطح روحانية ومع هذا يعم الغضب فيها العالم فالروحانية كما عرفها هو وغيره تدل على اللين والعطف والحب وغيره من الكلمات التى تعنى شىء واحد وهو النفع بينما الغضب ضرر
الخطأ الأخر هو أن تلك الساعة نحس كما يقول ينبغى شغلها بالطاعات لله وكأنه باقى الساعات لا ينبغى شغلها بالطاعات لله
قال الكاتب::
"ومن كتب حرف الألف111 مرة فى نحاس أحمر أو حديد أو شقف فخار أحمر على اسم من أردت تنغيصه وقبضه وادفنه فى داره بعد تبخيره من جنسه ويكون فيه الحرارة مثل الحرف مما يناسبها وادع بالأسماء111 مرة وهى الأعداد الواقعة عليه وذلك ان تأخذ حروف من أردت تنغيصه وابسطها وانظر الغالب عليه فى اسمه من الطبائع الأربعة وهى الحرارة واليبوسة والبرودة والرطوبة فتاخذ تلك الحروف الحارة واليابسة من اسمه وتضعها بين يديك فى لوح وتضيف إليه حروف المريخ والنطح والقمر وتجعل منها اسما من أسماء الله تعالى وتدعو بها العدد المذكور واجعل همتك قمعه وقهره يكون ذلك "ص11
الخطأ أن طريقة تنغيص المكروه وقمعه وقهره هى كتابة حرف الألف111 مرة فى نحاس أحمر أو حديد أو شقف فخار أحمر على اسم من أردت تنغيصه وقبضه وادفنه فى داره بعد تبخيره من جنسه ويكون فيه الحرارة مثل الحرف مما يناسبها وادع بالأسماء111 مرة وهو كلام جنونى لا يضر ولاينفع ويخالف كلام الله فى أنه أوضح ضرورة معاملة المكروه بالحسنى كما قال تعالى بسورة فصلت:
"وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُفَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"
كما أنه يدعو لدخول بيت الرجل خلسة دون لإذن لدفن المعمول فى داره وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النور :
"لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها "
والكلام هو ترويج لبضاعة المعدنيين والعطارين
قال الكاتب::
"...فخرج لنا من أسماء الله تعالى هذه العزيمة أقسمت عليك يا سمسائيل بالذى خلقك فسواك وجعلك نورا فى فلكه إلا ما كنت عدتى فإنى سلطتم على 652 وعونا لى فيما أريد من الانتقام من كذا وكذا وفقد حواسه ويمتزج بحرارة المريخ فى حرارة طبعه وتهيج فيه حرارة النار يقمع أوصاله وتقبض بها على بطنه وقلبه وتتلف بها عقله وتترك عليه ملائكة العذاب ونار المريخ وتحرك النيران والصداع وسائر الأوجاع بحق المريخ وما فيه من نحس ونار وبحق منزلتك العالية المقدار اليابسة الحارة المنتقمة من الظلمة الطاغين والباغين وأرسل إليه روحانية هذا الجبار الطاغى المتكبر الباغى وسكنوا فى جسمه من عذاب الأسقام وسلطوا على باطنه القهر والغضب والانتقام فإنى أقسمت عليكم بالقوى المحيط الظاهر الحى القيوم ؟؟؟؟ وبحق النار والشرار والكوكب الأحمر وبحق الله الواحد القهار أجيبوا طائعين مسرعين لأسماء رب العالمين"ص11
الخطأ هو أن دعوة الانتقام تحتاج لكل هذا الكلام والجنون بينما ما ذكره الله فى الوحى هو أدعية قصيرة مثل "وانصرنا على القوم الكافرين " و"ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهمفلا يؤمنوا حتى يروا العذاب"
الخطأ الأخر هو اختراع من يسميه سمسائيل ويدعى كونه من الملائكة ووجود ما يسمى الخدام وهو كلام لا دليل عليه من وحى الله
الخطأ الأخر هو السؤال بحق الشرار أى الأشرار وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النساء"واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام " فالمسلم لا يستعين بالأشرار وهم الكفار حتى فى القتال كما قال تعالى بسورة آل عمران :
"لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةًمِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ"
والأغرب هو الاستعانة بأسماء رب العالمين على المكروه مع أن المكروه قد يكون مسلما مثله فالكراهية موجودة بين بعض المسلمين كالرجل وزوجته كما قال تعالى بسورة النساء"فإن كرهتموهن "وقد حرم الله الله إضرارهن أو إضرار أى إنسان فمثلا قال فى الزوجات بسورة البقرة "ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا "
قال الكاتب::
"المنزلة الأولى الشرطين وله حرف الألف وله وفق عظيم هوائى وكوكبه المريخ وخادمه الأحمر وهو حرف قوى الفعال إذا ضربته فى مثله أظهر الطاعة وهو نهاية الآحاد واعلم أن هذا الحرف الشريف له قوة فى تصريف سائر الحروف لأنه كالأب فافهم ومن خواصه للمحبة يكتب كما بيناه فى ساعة سعيدة وإن مزجت اسم الشخص الذى تريد العمل له مع حروف الوفق كان أجمل وأقوى فى الأفعال وهذه العزيمة تقول أقسمت عليك يا سمسائيل وخدمتك واعوانك "ص11
هنا منزلة الشرطين فيها ساعات سعادة ومحبة وهو ما يناقض كونها نحس فى قوله :
"القول على منزلة الشرطين ..وله حرف الألف إذا نزل القمر بالشرطين وهو نارى نحس يعمل فيه من الأعمال ما كان يختص بأمور الدنيا والفساد وسفك الدماء وكانت الحكماء فى هذا الوقت تسكن إلى النوم وعدم الحركة وذكر بعضهم أنه يرى فى نومه ما يفزعه ويكدر أخلاقه وأن عدم النوم فى هذا الوقت منفعة وإن أردت عملا فاعمل فيه أعمال الشر لمستحقها ومن ولد فى هذه المنزلة يكون كثير الفساد وبخوره الفلفل وحبة سوداء والله أعلم " ص19
الخطأ أن منزلة الشرطين نحس وكما قلنا لا يوجد شىء اسمه نحس وسعد فكل الأشياء يمكن أن تكون الاثنين فالسكين قد يكون سعدا لمن يقاتل به مجاهدا وقد يكون ضررا لمن يقتل به أحدا دون سبب شرعى وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء :ونبلوكم بالشر والخير فتنة "
والخطأ النوم أو الرقاد فى نهار وليل منزلة الشرطين وهو ما يعنى تحريم العمل الذى أباحه الله فقال بسورة الملك :
"فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه"
الخطأ الثالث الدعوة لعمل المسلم الشر وهو دعوة للكفر فكل ما يفعله المسلم لابد أن يكون مباحا أى خيرا حتى وإن كان فيه أمور مكروهن كالقتال وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم "
قال الكاتب::
"المنزلة الثانية منزلة البطين وهو لحرف الباء إذا نزل القمر بها ينحدر منه بأمر الله تعالى قوة روحانية تصلح للغضب وما تقدم ذكره فيه يشرب الدواء ويتحرك فيه الأكابر وأبناء الدنيا وملوك الأرض لأنه الوجه الثانى من الحمل وهو وجه الشمس وفيه يكون شرفها فى19 درجة يوم4 من إبريل والشمس سعيدة إلا أنها حارة يابسة فسعدها وشرفها فى هذا الوجه تعمل فيه للقبول والدخول على الملوك وما يقصد منها فإن الحوائج تقضى واعمل للمحبات والقبول وجلب القلوب أو جذبها وتصلح لعمل الصناعات الحكمية والأكاسير الذهبية وتدبيرها "ص12
الخطأ أن القوة الروحانية تصلح للغضب وهو جنون فالروحانية عند أهلها تعنى كل شىء سهل لين عطوف
والخطأ أن الشمس تكون فى يوم تلك المنزلة حارة يابسة وهو كلام جنونى فمن المعروف أن الأرض متنوعة المناخ فى اليوم الواحد فتكون باردة فى مكان وحارة فى مكان ومعتدلة فى مكان وومطرة فى مكان وجافة فى مكان ......
ونلاحظ التناقض بين كون اليوم صالح للغضب وبين العمل فيه للمحبات والقبول وجلب القلوب أو جذبها فهذه امور لا يصاح فيها الغضب على الاطلاق
والخطأ اعتقاد الرجل فيما يسمى الأكاسير وهى أمور خرافية حتى الآن فما زال السحر وحتى العلم عاجز عن تحويل المعادن لذهب وفضة إلا بتكاليف أعلى وأغلى مما ينتج ومن ثم انصرف العلماء عن تلك المهمة الخيالية
قال الكاتب::
"القول على منزلة البطين ..وله حرف الباء إذا نزل القمر بالبطين وهو حار رطب هبط فيه إلى العالم بإذن الله تعالى روحانية صالحة تصلح ما كان يختص أمور الرجال دون النساء واعمل فيه الطلسمات وتصح فيه الكيميا وكل صنعة جليلة القدر ويصلح فيه ابتداء العلوم وصناعة الخواتم والنقش والرقوم ورقاء الأمراض والتداوى ومن ولد فيه عاش سعيدا رشيدا موفقا محبوبا للخلق وبخوره عود وزعفران ومصطكى والله أعلم "ص19
يتناقض كلام الكاتب عن الروحانية وصلاحيتها لأمور الرجال فقط فى منزلة البطين مع كلامه السابق عن الروحانية الصالحة للغضب فى تلك المنزلة حيث قال " المنزلة الثانية منزلة البطين وهو لحرف الباء إذا نزل القمر بها ينحدر منه بأمر الله تعالى قوة روحانية تصلح للغضب"ص12
والخطأ صلاحية ابتداء العلوم وصناعة الخواتم والنقش والرقوم ورقاء الأمراض والتداوى وهو كلام يعنى أن من يعمل تلك الأمور فى ذلك اليوم يعملها ويتركها بلا إتمام إن لم تنته فى ذلك اليوم
كما نلاحظ التناقض فى كلامه بين رقاء الأمراض والتداوى فالتداوى هو ضد الرقى
ونلاحظ نفس الدعاية للعطارة
العلوم وصناعة الخواتم والنقش والرقوم ورقاء الأمراض والتداوى
قال الكاتب::
"المنزلة الثالثة منزلة الثريا ولها حرف الجيم إذا نزل القمر بها ينحدر منها روحانية ممتزجة الحرارة والرطوبة والبرودة وسعد متوسط جيد السفر وممازجة الأشراف والدخول على الأكابر وأرباب الدنيا وأهل القلم لأن الثريا مجتمعة بكثرة من النجوم"ص12
هنا الروحانية مختلطة بثلاث هى الحرارة والرطوبة والبرودة وهو ما يناقض كونها اثنان الحرارة والبرودة هذا هو التناقض الأول واما التناقض الثانى فكون المنزلة سعد متوسط بينما هى محمودة كليا أى سعد كامل فى الفقرة التالية:
"القول على منزلة الثريا ..ولها حرف الجيم إذا نزل القمر بالثريا يتولد منها بإذن الله تعالى إلى العالم روحانية ممتزجة الحرارة والبرودة تعمل فيه الطلسمات وما يصلح النساء وتدبير الأدوية الصالحة والبرودة وتصلح للمسافرين ويربحون ربحا زائدا وتصلح للملوك والتزويج وشراء الجوار والمماليك وكل ما دبر فيه كان جيدا لأنه عدل القمر دون الشمس وكل ما صنع فيه كان محمود "ص19
الخطأ هنا صلاحية يوم منزلة الثريا لتصنيع الأدوية الصالحة وهو ما يعنى حرمة تصنيع الدواء فى غيرها من الأيام وهو كلام هادف لإضرار المرضى ونلاحظ أن عمل الأدوية يتناقض مع ما يدعيه الرجل من صلاحية الرقى والأدعية والحجب
قال الكاتب:
"وهذه الحروف الحارة والرطبة والباردة واليابسة فالحارة7 أحرف أ هـ ط م ف ش ذ والرطبة7 أحرف ب و ى ن س ت ض والباردة7 كذلك ج ز ك س ق ث ظ واليابسة كذلك د ح ل ع و خ غ"ص18
الجنون هو تقسيم الحروف للحارة والرطبة والباردة واليابسة فلا ندرى ما هو أساس التقسيم فكل منها يحتوى على حروف منقوطة وغير منقوطة وكل مجموعة منها ما يكتب فوق السطر وتحت السطر فى خط النسخ كما نلاحظ أن الرجل تجاهل لام ألف التى تمسك بها فى فقرات سابقة ومثلا جعل حرف الجيم فى فقرة "المنزلة الثالثة منزلة الثريا ولها حرف الجيم إذا نزل القمر بها ينحدر منها روحانية ممتزجة الحرارة والرطوبة والبرودة "ص12فيه منازل ثلاث حار ورطب وبارد بينما هو من الحروف الباردة فى الفقرة التى نبين الخطل فيها
قال الكاتب:
"يوم الأحد الساعة الأولى اعمل فيها للمحبة والقبول والدخول على الملوك والحكام ويصلح فيها لبس الجديد الساعة الثانية للزهرة وهى ساعة مذمومة لا تفعل فيها شيئا من الأشياء جميعها الساعة الثالثة لعطارد سافر فيها واكتب فيها للعطف والمحبة والقبول وما أشبه الساعة الرابعة للقمر لا تبع فيها شيئا ولا تشترى ولا تصلح لشىء الساعة الخامسة لزحل اعمل فيها للفرقة والبغضاء والعداوة وشبهها الساعة السادسة للمشترى اطلب فيها الحوائج من الملوك الساعة السابعة للمريخ لا تعمل فيها شيئا الساعة الثامنة للشمس اعمل فيها جميع الحوائج فإنها صالحة لجميع الأمور وهى سعيدوة جدا الساعة التاسعة للزهرة اكتب فيها لجلب الناس وعطف الأقارب وما أشبه ذلك الساعة العاشرة لعطارد اعمل بها ما تريد فإنها محمودة الساعة الحادية عشرة اعمل فيها الطلسمات والخواتم وما أشبه ذلك فإنها جيدة الساعة الثانية عشرة لزحل لا تعمل فيها شيئا فإنها نحيسةلا تصلح بشىء إلا للمضرات"ص
هنا الرجل قسم ساعات اليوم لسعد ونحس وصالحة للعمل وغير صالحة وهو كلام جنونى يناقض صلاحيى كا ساعات النهار للعمل وحتى للراحة كما قال تعالى بسورة الملك"وامشوا فى مناكبها"وقال فى القيلولة بسورة النور "وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة" والغرض من هذا التقسيم هو أخذ مال الملوك والأمراء والأغنياء وتحريكهم كالدمى من قبل العراف أو الساحر
ونلاحظ الجنون فى الدخول على الملوك والأمراء فى الساعة الأولى وكان الملوم يصحون مبكرا ويقابلون الناس فى تلك الساعة فمن المعروف أن الحكام غالبا ما يقومون ويذهبون لشئون الحكم متأخرين كما نلاحظ الجنون فى السفر الساعة الثالثة وكأن كل الأسفار تستغرق ساعة أو أقل وليس أكثر من هذا فهل من يسافر لأكثر من ساعة يتوقف عند انتهاء الساعة الثالثة ويظل منتظرا يوم أو عدة أيام حتى تأتى ساعة أخرى ملائمة للسفر فيكمل فيها السفر
"يوم الاثنين الساعة الأولى للقمرتصلح للمحبات وعقد الألسنة وجلب القلوب الساعة الثانية لزحل تصلح للسفر ونجح الحوائج كلها الساعة الثالثة تصلح للزواج وكتب الكتاب والمحاكمات الساعة الرابعة للمريخ تصلح للأعمال الردية مثل النزيف والرعاف والصقم والهلاك وما أشبه ذلك الساعة الخامسة للشمس تصلح لقضاء الحوائج وعقد الألسنة وجذب القلوب الساعة السادسة للزهرة تصلح لعمل الطلسمات وغيرها الساعة السابعة لعطاردتصلح لقضاء الحوائج وعقد الألسنة وجذب القلوبالساعة الثامنة للقمر وتصلح للزواج والصلح بين المتباغضين الساعة التاسعة لزحل تصلح للفرقة والنقلة والبغضاء وشبهها الساعة العاشرة للمشترى سعيدة جدا تصلح لكل شىء الساعة الحادية عشر للمريخ اعمل فيها للعداوة والبغضاء وإهراق الدم الساعة الثانية عشر للشمس تصلح لعقد الألسنة والعطوفاتالزوجين الساعة الثانية عشر تصلح للقبول عند الملوك والوزراء والعظماء "
النفس الأخطاء السابقة كساعة السفر وساعة الدخول على الحكام ونلاحظ وجود ساعتين فى هذا اليوم تصلحان للزواج وكأن الله شرع الزواج مثلا فى يوم الاثنين فى تلك الساعات ولم يبحه فى كل وقت
قال الكاتب::
"فصل فى اضمار ملائكة الأحرف التى لايتم العمل إلا بها وهو إذا أردت عملا فانظر فى حروف اسم الطالب والمطلوب واسم ذلك اليوم وأسقطهم33 وإن بقى دونها فأخر الأحرف يكون الاضمار لذلك الحرف بعينه ولا يمكن أصحاب الأسماء التخلف عن ذلك طرفة عين هذا من أكثر الأعمال وهذه صفة اضمار الملائكة ملك الألف طلهطيائيل واضماره هذه الحروف هدهيوب سمطا يا سمخلق ملك الباء اضماره تسيخ هليج مزيج ملك الجيم اضماره مهليج سلك بهلوه ملك الدال محطمتك ملك الهاء اضماره مهطع .....ملك الضاد اضماره عللم مص صهدع شهلط ملك الظاء اضماره نوع رذغ اهموش اعموش"ص18
هنا الملائكة لا تتأخر طرفة عين عن أصحاب العمل وهو كلام يخالف الوحى فى كون الملائكة فى السماء لا تنزل الأرض لخوفها وعدم اطمئنانها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء:
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
ونلاحظ الجنون فيما يسمى كلمات الاضمار فهى كلمات لا معنى لها فى اللغة العربية ولا أظن لها معنى فى اللغات الأخرى فهو ضحك علينا واستهزاء بعقولنا
18"اعلم وفقنى الله وإياك لطاعته ان بعد ذلك أمورا يتعلم منها هلال كل شهر إلى كل منزلة وهو ان تنظر أخر يوم من الشهر العربى فإن الشمس والقمر يكونان بمنزلة واحدة ثم أخر ذلك اليوم هل هو فى ثلث الشهر الرومى الأول أو الثانى أو الثالث أو النصف الول أو الثانى وادخل بالماضى من الشهخر العربى تحت ذلك الثالث او النصف تجد المنزلة التى فيها القمر فاعرفها ثم ادخل بالماضى من القبطى على المنازل فتعرف المنزلة التى هى فيها "ص18
قال الكاتب::
"فصل فى أحكام مطالعها وذلك أن طلوع الشرطين لعشر خلت من نيسان وتنزل الشمس بالاكليل وطلوع البطين لليلة بقيت منه وطلوع الثريا13 من آيار ....وطلوع الدبران لست وعشرين من آيار والهقعة لثمان خلون من حزيران "ص25
الرجل الذى قال أنه يلتزم بأحكام الملة خرج من الملة فهو يتكلم عن شهور ما أنزل الله بها من سلطان نيسان وآيار وحزيران لأن الشهور عند الله هى الشهور القمرية كما قال تعالى بسورة التوبة:
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم "
قال الكاتب
"اعلم ان فصل الربيع الشرطين والبطين والثريا والدبران والهقعة والهنعة والذراع ولفصل الصيف التزة والطرفة والجبهة والزبرة والصرفة والسماك والعوا ولفصل الخريف الغفر والزبان والأكليل والقلب والشولة والنعائم والبلدة ولفصل الشتاء سعد السعود وسعد الذابح وسعد الخبية وبلع والفرغان المقدم والمؤخر والرشا ولكل فصل سبع منازل "ص26
نلاحظ هنا الجنون وهو تقسيم منازل القمر على الفصول كل سبعة فى فصل بينما كل شهر فى اى فصل فيه كل المنازل فأى جنون هذا؟
قال الكاتب
"اعلم وفقنى الله وإياك لطاعته أن البروج12 والمنازل28 قال تعالى فيهم "ولقد جعلنا فى السماء بروجا وزيناها للناظرين"وقال تعالى"تبارك الذى جعل فى السماء بروجا "الآية وقال تعالى "والسماء ذات البروج "وقال تعالى "والقمر قدرناه منازل "ص27
الرجل هنا يكذب على الله فلا يوجد فى النصوص التى استشهد بها ذكر لعدد البروج ولا لعدد المنازل وحتى البروج فى القرآن لا تطلق على المصطلح الفلكى وإنما تطلق على النجوم وهى نفسها الكواكب كما قال تعالى بسورة الملك:
"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح"
وقال بسورة الصافات:
"إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ"
قال الكاتب
"وهذا جدول منازل القمر والبروج والشهور الرومية وهذه صورته
آذار
نيسان
آيار
حزيران
تموز
آب
ايلول
تشرين1
تشرين2
كانون1
كانون2
شباط
حمل
ثور
حوزا
سرطان
أسد
سنبله
ميزان
عقرب
قوس
جدى
دالى
حوت
ههج
ثريا
هقعه
ذراع
جبهة
صرفه
سماك
اكليل
شوله
بلده
سعود
مقدم
رشا
مؤخر
بطين
دبران
هنعه
طرفه
خرثان
عوا
زانان
قلب
نعائم
بلع
"ص 27
الرجل الذى قال أنه يلتزم بأحكام الملة خرج من الملة فهو يتكلم عن الشهورالرومية التى ما أنزل الله بها من سلطان لأن الشهور عند الله هى الشهور القمرية كما قال تعالى بسورة التوبة:
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم "
ونلاحظ الجهل فى تسمية تلك الشهور بالرومية فهذه الشهور يطلق عليها الشهور السريانية والآرامية وتعود لجذور بابلية عند البعض
قال الكاتب:
"فصل فيما لكل برج من البلدان اعلم أن للحمل بابل وفارس وأذربيجان وللثور همدان والأكراد والجوزا لها جرجان وكيلان وسوفان والسرطان له الصين وشرق خراسان والأسد له الأتراك والتتر وما والاها والميزان له أرض الروم إلى أمريكا وقبط مصر والحبشة والعقرب له الحجاز واليمن وما يليهما والقوس له بغداد إلى أصفهان والجدى له كرمان وعملن والبحرين والهند والدالى له الكوفة إلى أرض الحجاز والحوت له طبرستان والبحرين والموصل واسكندرونة وهذا هو المعمور من الأرض كلها وقد ذكرنا طرفا من الأقاليم وما فيها بالتمام والكمال على البروج "ص28
الخطأ هنا أن لكل برج فلكى عدد من البلدان والرجل يقول أنه استوفى كل بلاد المعمورة فى كلامه ومع هذا لا ذكر لما يسمى مصر الحالية ولا بلاد المغرب ولا الأندلس ولا أوربا
الغريب أن الكتاب يذكر أمريكا مع أن الكاتب مات قبل اكتشافها من قبل الأوربيين بقرون وقبل تسميتها بهذا الاسم والغريب أن الكتاب لم يذكر استراليا
قال الكاتب::
"قلت وفى الشمس منافع ودلائل فمن الدلائل أنها واحدة ونورها يضىء على جميع الآفاق وجميع العالم وكذلك البارىء سبحانه وتعالى واحد وهو يدبر العالم الثانى الشمس منا بعيدة وصولها قريب والله تعالى بعيد عن الخلق قريبا بالإجابة ...والرابع كسوفها دليل على وجود القيامة وغروبها يدل على ظلمتها ...الخامس أنها تكون فى الشتاء فى أسفل البروج وفى الصيف فى أعلاها لمنافع العالم السادس أنها لا تجمع مع القمر لئلا يبطل كل واحد منهما ضوء الأخر .....فإن قلت هى فى الفلك الرابع ولم تحجبها السموات "ص29
الخطأ الأول مقارنة الكاتب بين المخلوق الشمس وبين خالقها الله وهو أمر لا يجوز تطبيقا لقوله تعالى بسورة الشورى:
"ليس كمثله شىء "
والخطأ الثانى وجود شتاء بمفرده وصيف بمفرده وهو كلام يخالف الواقع فالشتاء والصيف مجتمعان فى نفس التوقيت هذا جنوبا وذاك شمالا مما يعنى ان كلامه عن وجود الشمس شتاء فى أسفل البروج وصيفا فى أعلاها لا معنى له مع اجتماع الفصلين فى نفس الوقت شمالا وجنوبا
الخطأ الثالث أن للقمر ضوء وللشمس ضوء وهو ما يناقض استمداد القمر ضوئه من الشمس فى قوله :
"واتفقوا على أن نور القمر من نور الشمس "ص30وقوله
"فإن قلت هلا ضرب المثل بالشمس وهى أضوأ وأتم نورا والقمر نوره منها"ص29
قال الكاتب::
"وذلك لما طمس جبريل ضوء القمر بجناحيه انكسر قلبه لأنه كان يضاهى نور الشمس فجبره الله تعالى بشيئين أنه جعل العيون تنظر إليه فى الدنيا كل شهر والثانى أنه أمره نبيه(ص) أن يضرب به المثل فى أعظم الأشياء وأعلاها "ص29
الخطأ الأول هو أن جبريل (ص) له جناحين فقط وهو كلام غير موجود فى الوحى ويخالف حتى ما نسب فى الحديث عن وجود600 جناح له فى أحاديث المعراج وهو كلام باطل فأجنحة الملائكة إما مثنى وإما ثلاث وإما رباع كما قال تعالى بسورة فاطر
"جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع "ولو كانت المنزلة بالأجنحة لكان جبريل(ص)من ذوى الأجنحة الرباعية لكونه رئيس من رؤساء الملائكة
الخطأ الثانى نظر الناس للقمر كل شهر وهو كلام يتناقض مع اختفاء القمر يومين كل شهر وأحيانا أكثر عند وجود سحب
ونلاحظ أنه نسب محو نور القمر لجبريل(ص) فى الفقرة وهو ما يناقض كون الله من محا أى طمس نور القمر فى قوله :
"وفى القمر فوائد منها انه سراج للخلق بالليل ومعجزة لنبينا(ص)لقوله تعالى اقتربت الساعة وانشق القمر"وقدره منازل لنعرف بها الوقت ومحا من نوره99جزء لقوله تعالى "وجعلنا آية النهار مبصرة "ص30
الخطأ الأول هو كون القمر سراج وهو وصف لم يصفه الله به فى الوحى فقد وصفه بكونه نورا فقال بسورة يس "والقمر نورا"
الخطأ الثانى هو انشقاق القمر فى عهد النبى(ص)وهو كلام مجنون فالآية تقول "اقتربت الساعة وانشق القمر "فانشقاق القمر هو من علامات الساعة ولو كان القمر انشق فعلا لرأته كل أمم الأرض فى تلك اللحظة وهو شىء لم يشاهده أحد على الإطلاق حتى من اخترعوا تلك الأحاديث
والخطأ الثالث أن مقدار الممحو من نور القمر99 جزء وهو ما لا دليل عليه من المصحف الحالى
قال الكاتب
"وقال أمير المؤمنين أن النوم تحت القمر عريانا يورث البرص وأن الثوب إذا غسل وعلق فى القمر فإنه يتهرى ويتغير لونه "ص30
الكاتب هنا يفترى على الرجل بأنه ذكر أن النوم عريان تحت القمر سبب البرص وأن الملابس تتهرى ويتغير لونها فى ضوء القمر وما علاقة الضوء القمرى بمرض أرضى ؟وما علاقته بالملابس فالتجارب التى نحياها فكم من امرأة ورجل نشروا غسيل الملابس ليلا ولم يحدث للملابس شىء ؟
قال الكاتب::
"واتفقوا على أن نور القمر من نور الشمس واختلفوا أيضا فى الكواكب المعروفة وهى22 كوكبا فمنها الجدى وهو من الدوال على القبلة والجدى نجم إلى جانب القطب الشمالى حوله أنجم دائرة كفراشة الرحى"ص30
هنا عدد الكواكب 22 كوكب وهو ما يناقض قوله عن كونها :1022+300+12 فى قوله :
"....فاعلم أن الكواكب ألف واثنان وعشرون كوكبا وثلثمائة واثنا عشر كوكبا "ص30
قال الكاتب
"اعلم أن جرم الشمس قدر الدنيا160مرة ونصف وجرم القمر قدر الدنيا39 مرة وكذلك الزهرة وعطارد والمريخ وجرم المشترى قدر الدنيا82 مرة وجرم زحل 99 مرة وبعض علمائنا قال جرم الشمس15 درجة أمامها وكذا خلفها وجرم القمر12 درجة أمامه وكذلك خلفه "ص32
الدنيا هنا المراد بها الأرض وكلام الرجل هو ضرب من التخاريف ككلام كل الفلكيين عن أقطار وأحجام السماوية فلا يمكن أن تقيس أو تزن شىء وأنت قاعد بعيد عنه ألوف الألوف من الأميال والنظرية التى تقول حاليا أن قوة الاضاءة تدل على العظمة أو الكبر هى نظرية خاطئة فالمصابيح المخترعة قد تكون متساوية الحجم والوزن ولكن بعضها يكون أقوى من الأخر فى الإضاءة بسبب مادة الاضاءة داخلها أو بسبب الشىء المخترع داخله
قال الكاتب::
"وأما الكواكب العظام الثابتة وهم15 كوكبا الشعرى العبور السماك والنسر الطائر وقلب الأسد ونحوها كل كوكب منها قدر الدنيا64 مرة "ص32
هنا عدد الكواكب العظام15 وهو ما يخالف كونها 22 فى قوله :
""واتفقوا على أن نور القمر من نور الشمس واختلفوا أيضا فى الكواكب المعروفة وهى22 كوكبا "ص30
قال الكاتب::
"اعلم أن القمر يقطع الفلك فى29 يوما وثلث يوم وعطارد يقطعه فى28 يوم والزهرة تقطعه فى214 يوما وربع يوم والشمس تقطعه فى365 يوما وربع يوم والمريخ يقطعه فى630 والمشترى فى 11 سنة وزحل يقطعه فى29 سنة "ص32
نلاحظ أن الرجل جعل فلك القمر29 وثلث وهو ما يخالف منازل القمر28 التى صدعنا بها كما فى قوله :
"ولما تقدم أن الحروف28 على عدد المنازل28 كان الظاهر منها فوق الأرض14 منزلة وتحت الأرض14 "ص 10
قال الكاتب::
"اعلم أن شرف القمر الثور وشرف عطارد السنبلة وشرف الشمس الحمل ... والثريا هى سراج العالم فى السماء "ص32
كون الثريا هى السراج كلام يتعارض مع كون الشمس هى السراج كما قال تعالى بسورة نوح:
"وجعلنا الشمس سراجا"
قال الكاتب::
"فصل فيما لكل كوكب من الأيام السبعة الأحد للشمس والاثنين للقمر والثلاثاء للمريخ والأربعاء لعطارد والخميس للمشترى والجمعة للزهرة والسبت لزحل "ص32
هنا لكل كوكب يوم وهو ما يعنى الكواكب سبعة لكل واحد يوم من الأسيوه وهو ما يخالف كون الكواكب 15فى قوله :
"وأما الكواكب العظام الثابتة وهم15 كوكبا الشعرى العبور السماك والنسر الطائر وقلب الأسد ونحوها كل كوكب منها قدر الدنيا64 مرة "ص32
وكونها 22 فى قوله :
""واتفقوا على أن نور القمر من نور الشمس واختلفوا أيضا فى الكواكب المعروفة وهى22 كوكبا "ص30
ومن ثم فالكلام هو ضرب من الجنون أو تجهيل الناس
قال الكاتب::
"ومعنى الاقتران أن يكون الكوكب فى برج والأخر فى نظيره والاجتماع أن يجتمعا فى برج واحدة فيؤثر بأمر الله تعالى كل فعل ذلك فى القرآن فافهم ذلك فإذا قارب زحل المشترى عمت الحروب فى الأقاليم ويموت ملك من ملوك الدنيا ....وإذا قارن زحل الزهرة دل على غلاء الأسعار والقحط وإذا قارن زحل عطارد دل على صلاح حال الكتاب وإذا قارن القمر دل على ظهور الجور فى الأحكام ..."ص32
الخطأ هو أن اجتماع الكواكب هو دليل خير أو شر يقع وهو كلام مجنون خاصة عندما يقول بأن الحروب تعم الأقاليم عندما يقترن كوكب فزحل والمشترى فالعالم فى حالة حروب مستمرة يوميا بحيث لم تنقطع الحروب منه إلا أياما قليلة جدا مع أن هذا يحدث فى كل حالات الاقتران وأما ظلم الحكام فهو لم يختفى من الأرض يوما منذ ...............فالكلام كله كلىم عام يقع فى كل حين وفى كل وقت باقتران ومن غيره
الغريب أن الرجل ينسب ذلك الافتراء للقرآن مع أن الكواكب بتلك الأسماء لا وجود لها فيه وحتى الأحاديث المنسوبة للنبى(ص) تنفى تلك الكذبة كما فى الحديث المعروف :
" إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍمِنْ النَّاسِ ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَقُومُوا فَصَلُّوا"
قال الكاتب::
"اعلم أن القمر بارد مؤنث طبيعى بلغمى فيه حرارة عرضية لأن ضوءه من ضوء الشمس وسلطانه الضحك والزينة وهو مرة صفراء عطارد يذكر ويؤنث وهو مرة سعد ومرة نحس ويسوى فيه طبيعة الحرارة وسلطانه المنطق والكتابة والزهرة أنثى وهى سعد باردة رطبة لها البلغم وسلطانها الزواج والفرح ولها الشهوة...الشمس مذكرة حارة يابسة لها المرة الصفراء وهى سعد بالنظر نحس بالمقابلة جوهرها الذهب وسلطانها على العلوم ...والمريخ مؤنث حار يابس له المرة الصفراء وجوهره الحديد ومذاقته مرة سلطانه أسود وسلطانه على المذاكير "ص33
نلاحظ هنا وصف القمر بالمؤنث والشمس بالمذكر ولا ندرى ما السبب الذى دفعه للقول بهذا القول مع أن القمر لغويا مذكر والشمس مؤنثة بدليل استخدامه سلطانه مع القمر وسلطانها مع الشمس
كما نلاحظ كون البعض سعد ونحس معا والبعض الأخر كالقمر لم يذكر فيه شىء مع أنه سبق وذكر أنه نحس فى عدة أقوال منها :
"القول على منزلة الشرطين ..وله حرف الألف إذا نزل القمر بالشرطين وهو نارى نحس يعمل فيه من الأعمال ما كان يختص بأمور الدنيا والفساد وسفك الدماء " ص19
وذكر أنه سعد فى أقوال منها :
"القول على منزلة الثريا ..ولها حرف الجيم إذا نزل القمر بالثريا يتولد منها بإذن الله تعالى إلى العالم روحانية ممتزجة الحرارة والبرودة تعمل فيه الطلسمات وما يصلح النساء وتدبير الأدوية الصالحة والبرودة وتصلح للمسافرين ويربحون ربحا زائدا وتصلح للملوك والتزويج وشراء الجوار والمماليك وكل ما دبر فيه كان جيدا لأنه عدل القمر دون الشمس وكل ما صنع فيه كان محمود "ص19
"القول على منزلة البطين ..وله حرف الباء إذا نزل القمر بالبطين وهو حار رطب هبط فيه إلى العالم بإذن الله تعالى روحانية صالحة تصلح ما كان يختص أمور الرجال دون النساء واعمل فيه الطلسمات وتصح فيه الكيميا وكل صنعة جليلة القدر ويصلح فيه ابتداء العلوم وصناعة الخواتم والنقش والرقوم ورقاء الأمراض والتداوى ومن ولد فيه عاش سعيدا رشيدا موفقا محبوبا للخلق وبخوره عود وزعفران ومصطكى والله أعلم "ص19
وذكره كون الشمس نحس يتعارض مع الفقرات التالية الدالة على منافعها وسعدها:
قلت وفى الشمس منافع ودلائل فمن الدلائل أنها واحدة ونورها يضىء على جميع الآفاق وجميع العالم وكذلك البارىء سبحانه وتعالى واحد وهو يدبر العالم الثانى الشمس منا بعيدة وصولها قريب والله تعالى بعيد عن الخلق قريبا بالإجابة ...والرابع كسوفها دليل على وجود القيامة وغروبها يدل على ظلمتها ...الخامس أنها تكون فى الشتاء فى أسفل البروج وفى الصيف فى أعلاها لمنافع العالم السادس أنها لا تجمع مع القمر لئلا يبطل كل واحد منهما ضوء الأخر .....فإن قلت هى فى الفلك الرابع ولم تحجبها السموات "ص29
"والشمس سعيدة إلا أنها حارة يابسة فسعدها وشرفها فى هذا الوجه تعمل فيه للقبول والدخول على الملوك وما يقصد منها فإن الحوائج تقضى واعمل للمحبات والقبول وجلب القلوب أو جذبها وتصلح لعمل الصناعات الحكمية والأكاسير الذهبية وتدبيرها "ص12
قال الكاتب::
"قلت وزعم قوم أن هذه البروج والأفلاك والكواكب السيارة تفعل فى العالم التأثير وهى مدبرة العوالم واحتجوا لذلك بقوله تعالى والمدبرات أمرا ونحن نقول لا فقد ورد عن النبى(ص) لما صعد إلى السماء أخبرنا بالبروج والنجوم وغيرهما فما جاء عنه فى هذا الباب فمقبول ومنهى عنه فلا يلتفت إليه بل قامت البراهين والدلائل على أن البارىء اخترعها وأنشأها وأبدعها ...."ص33
نلاحظ التناقض فى قوله " فمقبول ومنهى عنه فلا يلتفت إليه"فكيف يكون مقبولا ومنها عنه فى نفس الوقت وكيف لا يلتفت للمقبول ؟
ونلاحظ هنا أن الرجل ينفى أى تأثير للبروج والأفلاك والكواكب فى العالم مع أن كثير من الكتاب قائم على ذلك القول وهو ما يسمى ساعات النحس والسعد من قبل تلك الأشياء كما فى قوله :
"يوم الاثنين الساعة الأولى للقمرتصلح للمحبات وعقد الألسنة وجلب القلوب الساعة الثانية لزحل تصلح للسفر ونجح الحوائج كلها الساعة الثالثة تصلح للزواج وكتب الكتاب والمحاكمات الساعة الرابعة للمريخ تصلح للأعمال الردية مثل النزيف والرعاف والصقم والهلاك وما أشبه ذلك الساعة الخامسة للشمس تصلح لقضاء الحوائج وعقد الألسنة وجذب القلوب الساعة السادسة للزهرة تصلح لعمل الطلسمات وغيرها الساعة السابعة لعطاردتصلح لقضاء الحوائج وعقد الألسنة وجذب القلوبالساعة الثامنة للقمر وتصلح للزواج والصلح بين المتباغضين الساعة التاسعة لزحل تصلح للفرقة والنقلة والبغضاء وشبهها الساعة العاشرة للمشترى سعيدة جدا تصلح لكل شىء الساعة الحادية عشر للمريخ اعمل فيها للعداوة والبغضاء وإهراق الدم الساعة الثانية عشر للشمس تصلح لعقد الألسنة والعطوفاتالزوجين الساعة الثانية عشر تصلح للقبول عند الملوك والوزراء والعظماء "ص19
وأيضا :
"اعلم وفقنى الله وإياك لطاعته أن لهذه الأوفاق تأثيرا عظيما فى كل ما تريد فمن تدبرها وجدها صحيحة جدا يفعل بها ما يشاء واتقى الله ربه فى جميع أحواله فإذا أردت عملا من أعمال الأوفاق الأربعة فاكتب خاتمه بعد عدده وصحته وأضف إليه اسم المطلوب يحصل ما تريد وأما المسبع فيكتب فى كاغد أو فضة بيضاء خالصة يوم الاثنين عند طلوع الشمس ساعة القمر "ص35
ومن هنا ومن فقرات أخرى كفقرة أمريكا وغيرها يبدو أن هناك أيدى تلاعبت بالكتاب الأصلى
قال الكاتب::
"أن من علم ما أودع الله تعالى فى بسم الله الرحمن الرحيم من الأسرار لم يحترق بالنار ولم تأكله ومن كتبها ووفقها لم يحترق بالنار "ص33
بالقطع هذه المقولة كذب تكذبها التجربة ومن أراد فليكتب البسملة مع وفقها ثم يشعل عود ثقاب ليعلم كذب هذه المقولة لأن جلده سيحترق وأما بعض الصوفية أو السحرة فمن أراد منهم تجربة ذلك فيجب أن تخلع ملابسه ويتم غسله وبعد ذلك يتم إلباسه ملابس عادية ومطالبته بكتابة البسملة ووقفها وإشعال النار فى جزء من جسمه ليدرك أنه مخادع وأقول هذا لأن هؤلاء القوم يحملون فى ملابسهم أشياء قد تمنع النار من احراق الجلد وقد ذكرت بعضا من أساليبهم حكاية الصوفى أو رواية الصوفى بالتعبير المعروف
قال الكاتب::
""ومعانى كل الكتب مجموعة فى الفرقان ومعانى القرآن مجموعة فى الفاتحة ومعانى الفاتحة مجموعة فى البسملة ومعانى البسملة مجموعة فى بائها ومعناها بى كان ما كان وبى يكون ما يكون "ص33
الخطأ كون الكتب السابقة مجموعة فى القرآن فالوحى الإلهى كان واحد لكل للرسل(ص) عدا جزء صغير جدا من الأحكام لا يتعدى الواحد بالمئة كأحكام الزواج حيث كان زواج الأخوة والأخوات مباحا ثم نسخ وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت:
" ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك "
قال الكاتب::
"وروى أن بسم الله الرحمن الرحيم لما نزلت اهتز العرش لنزولها "ص33
بالقطع العرش سواء كان الكرسى الرمز أو كان السموات والأرض لا يهتزون ولا يحدث لهم شىء مع أنهم يريدون ولكنهم لا يفعلون استجابة لله كما قال تعالى بسورة مريم :
"تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرضوتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا"
"وقالت الزبانية لم يدخل النار من قرأها وهى19 حرفا على عدد الملائكة الموكلين بالنار"ص33
الخطأ هو كون البسملة 19 حرفا فعلى أى أساس تم احتساب هذا العدد لو افترضنا صحة ما قيل فى التاريخ من كون القرآن كان غير منقوط وغير موضوع عليه الحركات فسنجد أن العدد موافق فقد كان بسم الله الرحمن الرحيم ولكن فيما بعد نجد ألفات كتبت واحدة فوق الباء والسين وواحدة فى الرحمن فيكون العدد 21
قال الكاتب:
33"وأقسم رب العزة لا يسمى اسمى على مريض إلا شفى ولا على شىء إلا بورك فيه "ص33
الخطأ أن مجرد ذكر اسم الله على مريض يشفى وهو كلام جنونى فكم من ذاكر لله مريض ومع هذا لا يشفى ويموت وهو مريض وأمامنا حالة أيوب(ص) فقد استمر مريضا مدة طويلة وهو يذكر الله ومع هذا لم يشفه الله إلا بعد ما قدره الله من مدة
قال الكاتب::
"ومن أكثر من ذكرها رزق الهيبة عند العالم السفلى والعلوى وبها قام ملك سليمان(ص)ومن كتبها100 مرة رزق الهيبة فى القلوب "ص33
أن البسملة مذكورة أو مكتوبة100 مرة تورث ذاكرها أو كاتبها الهيبة فى القلوب وهو كلام جنونى ولو كان الأمر كذلك فلماذا يوجد الظالم والمظلوم ولا يمنع الظلم بكتابتها فالظالم يظلم من يكتبها ومن لا يكتبها ومن يذكرها ومن لا يذكرها
قال الكاتب:
"روى عن عبد الله بن عمر أنه قال من كانت له حاجة إلى الله تعالى فليصم الأربعاء والخميس والجمعة فإن كان يوم الجمعة اغتسل وذهب إلى الجامع وتصدق بشىء فإذا صلى الجمعة قال بعدها اللهم إنى أسألك باسمك الرحمن الرحيم الله لا إله ....وتسلم على سيدنا محمد(ص)وعلى آله وصحبه أن تقضى حاجتى وهى كذا وكذا وكان يقول لا تعلموها سفهاءكم فيدعو بعضهم على بعض فيستجاب لهم فى الوقت"ص33
الرجل يخترع فى الإسلام ما ليس منه وهو عبادة صوم ثلاثة أيام معينة وصلاة بدعاء معين وهى صلاة لا وجود لها فى الإسلام وكذا الصوم ولا توجد حتى فيما يسمى كتب الحديث والغريب أن الرجل ينصح بها وينهى عنها السفهاء لكونها مستجابة فى كل الأحوال وهو كلام يرينا مدى مخالفة حكم الله فلو كان مثل هذه العبادة موجودة فلما يتعب الناس أنفسيهم بالعمل والجهاد وغير ذلك إن كان مجرد دعاء كهذا يفعل كل ما يريدون من صحة ورزق وعدل ؟ لو كان هذا الدعاء موجودا لم يكن هناك ظلم ولا متاعب فى الحياة ومع ذلك يعانى الكل حتى الأغنياء والأقوياء حيث يبتليهم الله بمصائب كالأمراض والآلام
قال الكاتب::
"ما بين الآدميين والشياطين إلا بسم الله الرحمن الرحيم فاسم هو الاسم المضمر الذى يدل على أن ما بعده الاسم الأعظم وهو الله لأن الاسم الأعظم هو الجلالة وهو قطب الأسماء وإليه ترجع ....وله شرف زائد على الأسماء وهو أنك إذا أزلت منه حرف الألف بقى لله وإذا أزلت منه اللام الأولى بقى له وإذا أزلت الثانية بقى هو فكل حرف منها قائم بذاته وليس كذلك غيره من الأسماء"ص34
الرجل هنا يؤكد على كون اسم الله الأعظم هو الله وهو ما يناقض كونه فى صفحات عديدة ذكر لنا العديد من الأسماء التى تصلح كاسم أعظم
ونلاحظ هنا ذكر المعلومة وله شرف زائد على الأسماء وهو أنك إذا أزلت منه حرف الألف بقى لله وإذا أزلت منه اللام الأولى بقى له وإذا أزلت الثانية بقى هو وهو كلام جنونى فله تدل على الله وغيره واما هو فهى جنون فلا يوجد سواء الهاء ولا نعرف لماذا زادوا الواو حتى تصبح هو ؟وهو ضمير يدل على كل الغائبين ولو عدلوا ما قالوا أنه غائب لأن الله موجود وقد ناقض الرجل نفسه فلم يذكر الواو فى الاسم حيث قال :
"وهذا الاسم له حروف أربعة ألف ولامان وهاء"ص34
قال الكاتب::
"لأن الله تعالى هو أخص الأسماء وأعظمها اتفاقا وهو اسم سريانى وأما تفسيره فهو انه يخرج الأشياء من العدم إلى الوجود وله معان أخر يجب على الناظر فيها كفها عن السفهاء لئلا يتوصلوا إلى فعل المنكرات والمحرمات فيسقط عند الله مثل باعوراء لما أراد الله تعالى به معصية "ص34
الخطأ كون الله اسم سريانى لماذا لا يكون اسما مشتركا فى الكثير من اللغات بدلا من أن نختص به لغة معينة وهو دليل على أنه اسم كان موجود فى كل اللغات التى علمها آدم (ص)لأولاده ومن ثم بقى عند الشعوب المختلفة وإن حرف فى بعضها
والخطأ هو تصديق حكاية باعوراء فلا ذكر لهذا الاسم فى القرآن ولا حتى فى الأحاديث المنسوبة للنبى(ص)ومعظمها مكذوب عليه وإنما هو اسم موجود فى العهد القديم وقد وصلت لنا تلك الاسرائيليات فى التفسير
قال الكاتب::
"وهذا الاسم له حروف أربعة ألف ولامان وهاء لأن الطبائع اربعة والأقطار أربعة شرق وغرب وشمال وجنوب وملائكة التسبيح أربعة جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل "ص34
نلاحظ الجنون وهو أن اسم الله 4 حروف لأن الطبائع أربعة والأقطار أربعة فلماذا لم يطبق هذا السبب على بقية الألفاظ التى تطلق على الله حيث يوجد الرباعى كالحق والخماسى كالعدل والسداسى كالمبين والسباعى كالمهيمن والثمانى كذو الجلال والتساعى كذو الإكرام
والخطأ كون ملائكة التسبيح 4 وهو ما يخالف كون الملائكة مسبحة لله كلها كما فى قوله بسورة الرعد :
"وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ"
قال الكاتب::
"فلجبريل أعوان لا تحصى "ص35
الخطأ وجود أعوان لا تحصى وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الرعد :
"وكل شىء عنده بمقدار"
"ولهؤلاء الأربعة ملوك أيام تختص بهم فلجبريل يوم الاثنين لأنه بارد رطب ولاسرافيل يوم الخميس وهو حار رطب ولميكائيل يوم الأربع وهو ممتزج من الطبايع الأربعة ولهم أربعة أوفاق تختص بهم وهو المسبع لجبريل والمربع لاسرافيل والمثلث لعزرائيل والمثمن لميكائيل "ص35
الخطأ الأول جعل الملائكة ملوكا وليسوا ملائكة
الخطأ الثانى أن كل واحد من الأربعة له يوم خاص به والسؤال ولماذا لا يوجد لباقى أيام الأسبوع ملاك لكل يوم ؟
قال الكاتب:
"اعلم وفقنى الله وإياك لطاعته أن لهذه الأوفاق تأثيرا عظيما فى كل ما تريد فمن تدبرها وجدها صحيحة جدا يفعل بها ما يشاء واتقى الله ربه فى جميع أحواله فإذا أردت عملا من أعمال الأوفاق الأربعة فاكتب خاتمه بعد عدده وصحته وأضف إليه اسم المطلوب يحصل ما تريد وأما المسبع فيكتب فى كاغد أو فضة بيضاء خالصة يوم الاثنين عند طلوع الشمس ساعة القمر "ص35
الرجل الذى نفى تأثير غير الله فى الكون فى فقرة سابقة يناقض نفسه هنا فيجعل للأوفاق المزعومة تأثير فى العالم والغريب أن يطلب من مستعمل الأوفاق أن يتقى الله فيما يفعله بالأوفاق وهو كلام يتناقض مع نهى الله عن السحر كله
ونلاحظ نفس الدعاية لأصحاب مهن معينة كالمعدنيين وزاد هنا الكاغد وهو الورق الذى كانوا يكتبون عليه ويسمونه الورق الصينى
قال الكاتب::
"وإن أردت غير ذلك من الانتقام للأعداء أو ظالم جبار فليكن القمر فى المحاق والاحتراق متصلا بزحل والمريخ وإياك أن تفعله لغير مستحقه والعفو أولى قال تعالى "وأن تعفوا أقرب للتقوى"وقال تعالى "فمن عفا وأصلح فأجره على الله" ودخن خير بالدخنة الطيبة وللشر بضدها فانظر فإن كان القمر فى برج هوائى علق فى الهواء وإن كان فى برج نارى ففى النار وإن كان فى برج مائى ففى الماء أو ادفنه قرب الماء وإن أردت رسالة فيكون فى قصبة فارس متسعة واقرأ عليه ما يأتى وإن كان فى ترابى فادفنه فى التراب تحت عتبة بابه أو بابك إن أردت جلبه إليك و‘ن كان عظيما أجابك وهذا ما تقرؤه عليه تقول بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنى أسألك بأسمائك الحسنى كلها الحميدة التى إذا وضعت على شىء ذل وخضع وإذا طلبت بهن الحسنات أدركت وإذا صرفت بهن السيئات صرفت .......ذو الجلال والإكرام ذو الطول المنان "ص36
الرجل هنا يستعمل علمه فى إضرار الناس وإن كان كلامه لا يتحقق منه شىء فالدعاء والأعمال لا تضر أحدا غير فاعلها والغريب أن الرجل يأمر بالمعروف وهو هنا العفو فى الفقرة بدلا من الانتقام ومع هذا يبين كيفية الانتقام وهو كلام يؤكد أن هذا الكتاب تم تحريفه من قبل البعض فالكلام لا يتسق مع بعضه
ونلاحظ أن الرجل يطلب من المنتقم دخول بيت غريب بلا إذن حتى يدفن تحت عتبة الباب العمل وهو ما يخالف وجوب الاستئذان والاستئناس
قال الكاتب::
"ومن استدام ذكر الكافى والجامع على شىء ضاع له وجده ورجع إليه ما فقد واسمه العفو يصلح لدفع المؤلم من الأمور العظام والرؤف ذكر للخائفين ما تلاه ملهوف إلا وجد الطمأنينة وسكن روعه ومن داوم على ذكره إلى أن يغلب عليه منه حال خلو المعدة من الطعام وأمسك النار بيده فإنها لا تضره ولو تنفس على قدر يغلى بطل غليانه بإذن الله تعالى ويضيف إليه الحليم والرؤف والمنان تقول يارب يا منان وإذا كتب هذه الأسماء فى ساعة القمر وقابل من يخاف شره كفاه الله تعالى شره عند رؤيته ولا يستديم هذه الأسماء الثلاثة من غلبت عليه شهوته إلا أزال الله عنه ذلك "ص36
الجنون هنا أن مجرد ذكر أسماء الله يفيد فى دفع المصائب وأن النار لا تضر الذاكر لو أمسكها بيده ومنع شرور الغير ... وهو كلام لو كان صحيحا فلماذا لم يستعمله النبى(ص) والذين أمنوا معه فيكفوا أنفسهم شر القتال مع الأعداء وشر مصائب الجوع ونقص الأنفس والثمرات ؟
بالقطع كلام الغرض منه هو أن تظل الشعوب نائمة فلا تنتج ولا تدفع ظلما عن نفسها اعتمادا على ذكر الأسماء وهو كلام لا يقدم شيئا مفيدا
"بسم الله الرحمن الرحيم مكتوبة على جبهة آدم قبل أن يخلق بخمسمائة عام وكانت بسم الله الرحمن الرحيم مكتوبة على جناح جبريل يوم نزوله على إبراهيم ......وكانت مكتوبة على عصا موسى ....وكانت مكتوبة على خاتم سليمان "ص37
الخطأ هو كل الكلام ولكن نخص بالذكر كلامه عن جبريل فالرجل هنا ذكر له جناح واحد وهو ما يناقض وجود جناحين له فى قوله :
"وذلك لما طمس جبريل ضوء القمر بجناحيه انكسر قلبه لأنه كان يضاهى نور الشمس فجبره الله تعالى بشيئين أنه جعل العيون تنظر إليه فى الدنيا كل شهر والثانى أنه أمره نبيه(ص) أن يضرب به المثل فى أعظم الأشياء وأعلاها "ص29
قال الكاتب::
"ومن خواص بسم الله الرحمن الرحيم إذا تلاها شخص عدد حروفها 786مرة سبعة أيام متوالية على نية أمر كان له كل ذلك من جلب خير أو دفغ شر أو رواج بضاعة فإنها تروج بإذن الله تعالى "ص 37
نلاحظ الجنون وهو أن ذكر البسملة عدد معين لعدة أيام يحقق أى شىء يريده الإنسان وهو كلام الغرض منه صرف الناس عن طاعة أحكام الله كالعمل والجهاد
قال الكاتب::
"ومن خواص البسملة أن من قرأها عند النوم 21 مرة أمنه الله تلك الليلة من الشيطان الرجيم ومن السرقة ومن موت الفجاءة وتدفع عنه كل بلاء ومن خواس البسملة إذا قرئت فى وجه ظالم50 مرة أذله الله تعالى وألقى هيبته فى قلب ذلك الظالم وأمن من شره ومن خواص البسملة أنها إذا قرئت عند طلوع الشمس وأنت مقابل لها 300 مرة والصلاة على النبى(ص)كذلك رزقه الله من حيث لا يحتسب ولا يحول عليه الحول حتى يستغنى الغنى التام ومن خواص البسملة للمحبة والمودة إذا تليت على قدح من الماء عددها786 وسقيت لمن شاء أحبه حبا شديدا وإذا شرب البليد من ذلك الماء عند طلوع الشمس مدة7 أيام زالت بلادته وحفظ كل ما سمع ومن خواص البسملة إنها إذا تليت عند نزول المطر61 مرة بنية الاستسقاء لموضع سقاه الله "ص37
الخطأ المشترك هو أن قراءة البسملة عدد من المرات تحقق المطلوب منها فمن أى مصدر استقى الرجل هذا الكلام ؟
لا يوجد فى الوحى شىء عن هذا ومن ثم فالرجل أو من حرفوا كتابه يفترون على الله الكذب
الخطأ الأول هو منع البسملة للسرقة وهو كلام جنونى فمن يقرأ القرآن يسرق ومن لا يقرأ القرآن وفى التراث الحديثى حكاية أبو هريرة مع العفريت أو الجنى الذى كان يسرق من بيت المال كل ليلة مع أن ابو هريرة كما هو مشهور أحد القراء وأكثر الناس حديثا من عصر النبى(ص)رواية كما فى كتب الحديث
الخطأ الثانى منع البسملة موت الفجاءة مع أن كل أنواع الموت لحظته مفاجأة للكل بلا استثناء فلا أحد يعرفها كما قال تعالى بسورة لقمان :
"ولا تدرى نفس بأى أرض تموت "
الخطأ الثالث البسملة تذل الظلمة والسؤال لماذا لم يستعملها الرسول(ص) فى مكة وهو يظلم هو والمسلمون يوميا من الكفار سبا وشتما وتعذيبا ؟
هل كان الرجل جاهلا بتلك الفائدة ؟
بالقطع لا فالرجل هو صاحب الرسالة وهو المعلم الأول لها
والخطأ الرابع البسملة تجلب الغنى التام فهل كان النبى(ص) والمهاجرون والأنصار جهلة حتى لا يدفعوا عن أنفسهم الفقر ممثلا فى الجوع ونقص الثمرات كما قال تعالى بسورة البقرة "ولنبلونكم بشيءمن الخوف والجوعونقص من الأموال والأنفس والثمرات"؟
بالقطع هم من كتبوا الكتاب هم الكفرة الجهلة
الخطأ الخامس هو أن البليد تذهب بلادته بالبسملة وشرب الماء المقروء ة فيه والتجربة هى خير برهان هاتوا أى تلميذ بليد واجعلوه يشرب الماء وجربوا هل ستتغير بلادته أم لا بشرط ان يكون البليد من جابنا نحن وليس من المؤمنين بالخرافة
الخطأ السادس هو أن البسملة تسقط المطر فى المكان الذى يريده المبسمل بنية الاستسقاء والتجربة خير برهان لمن أراد معرفة الخرافة
قال الكاتب::
"ومن كتب الرحمن على سكين بولاد نصلها منها وتلا عليها331 مرة وذبح بها ديكا وعزل رأسه عن جثته فإذا مشى بلا رأس أخذ رأسه بعد ذلك وادفنها تحت عتبة باب من تريد فإن جميع الحشرات تخرج منه وكذلك الجان وإذا قليت رأس الديك فى زيت طيب ودهن به صاحب الآلام نفعه نفعا جيدا وإذا حملتها امرأة تنزف نفعها نفعا جيدا "ص38
الخطأ الأول أن رأس الديك تطرد كل الحشرات من المنزل إذا دفنت تحت عتبة المنزل وهو كلام خرافى والتجربة خير برهان بل إنها تجمع الحشرات فى مكانها ككل ميتة وهناك اختراع حالى يقتل الحشرات والفئران عن طريق الذبذبات
والخطأ الثانى أن رأس الديك المقلى تذهب الألم وتوقف النزف والتجربة خير برهان فأحضروا رأس ديك واقلوه بعد ذبحه بالسكين المذكورة وادهنوا به المتألم وانظروا هل يذهبن ألمه وكذلك الأمر فى النازفة
الكلام هو دعاية للشعوذة وإماتة لمهنة الطب
قال الكاتب::
"ومن أراد قمع كل جبار فليكتب وفق بسم الله الرحمن الرحيم فى قطعة رصاص ويضع اسم من يريد فى الوفق وبخر بالحلتيت والثوم الأحمر ويدفنه قريبا من نار دائمة الوقود وإياك أن تلحق النار بالرصاص فإن المعمول يهلك وأنت المطالب به بين يدى الله تعالى وهذه صورته وهذا الذى تقرؤه عليه بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الحى القيوم ...فانزل عليه بلاءك وسخط...سبع مرات وادع بذلك700 مرة فإن الظالم إما أن يرجع عن ظلمه أو يهلك سريعا "ص39
الخطأ هنا هو قتل الجبار عن بعد بالوفق المدفون فى قطعة رصاص مدفونة بعيدا عنه بمئات أو آلاف الأذرع وتسمية الفعل قتل هو ضرب من الجنون فالقاتل من يقتل بسلاح أو بجزء من جسمه وهنا لا يوجد لا هذا ولا ذاك ونلاحظ الجنون فى الفقرة وهو وهو ان الرجل يطالب المظلوم بإبعاد الرصاص عن النار حتى لا يقتل الجبار ومع هذا فإن نتيجة الوفق هى إما هلاك الجبار أو رجوعه عن ظلمه يعنى الرجل فى بعض الحالات قاتل حسب فهمه
والملاحظ هو أن الوفق دعاية للطائفتين العطارين والمعدنيين
الوفق عبارة مربعات بطريقة السلم كلمى الله مثلا تتكرر عند نفس الدرجات وكذلك كل كلمة اخرى
قال الكاتب::
"وفى الإنجيل يا عيسى ليكن بسم الله الرحمن الرحيم فى افتتاح قراءتك وصلاتك فإن من جعلها فى افتتاح قراءته وصلاته لم يرعه منكر ونكير وإذا مات على ذلك هون الله عليه الموت وسكراته وضيق القبر وفسد له فى قبره مد البصر واخرج من قبره أبيض الجسم ووجهه يتلألأ نورا وحاسبه الله حسابا يسيرا ...ويكون ذلك لمحمد وأمته من بعدك "ص40
الرجل هنا يبين لنا أن ما ذكره من كلام موجود فى الإنجيل ولا وجود حاليا ولا فى عهد الرجل للإنجيل ولم ينقل عن النبى(ص)أن هذا الكلام مذكور فى الإنجيل
والخطأ هو معاناة المسلمين من سكرات الموت وهو كلام يخالف كلام الله فالملائكة تبشر المسلمين عند الموت بالجنة فليس هناك سكرات وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"
والمذكور فى سكرات الموت هو الحائد عن الحق وهو الكافر وفى هذا قال تعالى بسورة ق:
"وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ"
ومن ثم لا علاقة لقراء البسملة وهم المسلمون بذلك الكلام الخرافى
قال الكاتب::
"وقال النبى(ص) من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم وكان مؤمنا حقا سبحت له الجبال واستغفرت له ولا يسمع تسبيحها ...لأنه كان ابتدا كلامهم 3 أسماء من أسماء الله تعالى العظام لو وضعت فى كفة ميزان ووضعت السموات والأرضون وما فيهن وما ناسبهن فى الكفة الثانية لرجحت عليها وهى هذه بسم الله الرحمن الرحيم قال وقد جعلها أمنا من كل بلاء وداء وحرزا من الشيطان وقد أمنت الأمة من الخسف والقذف والمسخ فقدموا لها وبها إلى ذى الجلال والإكرام وهذه صورته كما ترى فافهم ترشد "ص40
الخطأ أن الجبال تسبح بسبب قراءة المؤمن البسملة وتستغفر له وهو كلام افتراء على الله لا وجود له فى الوحى وحدوثه كان معجزة أى آية خاصة لدواد(ص)وقد منع الله الآيات فقال بسورة الإسراء:
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
ونجد الجنون أو سوق الهبل على الشيطنة وهو وزن المعنوى كالأسماء بالمادى الظاهر كالسموات والأرض وهى أثقال فى كفتى ميزان فأى ميزان هذا الذى يسع الكون وكل شىء فى الأساس داخل الكون ولذا قال فى العديد من السور "ومن فيهن "
قال الكاتب::
"عن عكرمة قال أنه قال كان الله تعالى ولا شىء معه فخلق الله النور ثم خلف النور اللوح والقلم ثم لأمر الله تعالى القلم أن يجرى على اللوح إلى يوم القيامة بما هو كائن فأول ما كتب القلم فى اللوح بسم الله الرحمن الرحيم فجعلها الله تعالى أمنا لخلقه من داوم على قراءتها ...وأول ما نزل على آدم البسملة فقال الآن علمت أن ذريتى لا تعذب بالنار ما داوموا على قراءتها ثم رفعت بعده إلى زمن إبراهيم ونزلت عليه وهو فى المنجنيق فنجاه الله تعالى من النار ثم رفعت من بعده إلى زمن سليمان ..ثم رفعت من بعده إلى زمن موسى فلما نزلت عليه قهر بها فرعون وجنوده...ثم رفعت إلى زمن عيسى ...أنزلت عليك آية الإيمان ..."ص41
الخطأ الأول أن اول الخلق النور وهو يخالف أن أصل كل شىء هو الماء وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء:
"وجعلنا من الماء كل شىء حى"
والخطأ الثانى الافتراء على الله أن آدم (ص)قال الآن علمت أن ذريتى لا تعذب بالنار ما داوموا على قراءتها لأنه يعلم أن طاعة أى اتباع الهدى وهو كل أحكام الله وليس قراءة البسملة وحدها هو من ينجى من العذاب كما قال الله فى الوحى فى سورة البقرة" قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
والخطأ الثالث هو أن البسملة رفعت بعد آدم(ص)حتى عصر إبراهيم وهو ما يناقض نطق نوح(ص)بها فى سورة هود عند ركوب السفينة "بسم الله مجريها ومرسيها "وكلامه هنا يناقض كلامه عن وجودها فى عصر نوح(ص) حيث قال :
"وفى رواية قال بسم الله الرحمن الرحيم الذى لا يضر مع اسمه شىء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم ثم شرب فلم يضره شىء إلا رشح عرقا بقدرة الله فانظر إلى هذا الاسم الكريم كيف يمنع ضرر السم وبهذا الاسم الشريف جرت سفينة نوح وبها نجا إبراهيم "ص42
الخطأ الرابع أن البسملة هى التى أنجت إبراهيم (ص)من النار وهو ما يخالف أن الله من أنجاه فقال بسورة الأنبياء :
"قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ"
الخطأ الخامس أن موسى(ص) قهر فرعون وجنوده بالبسملة وهو كلام خاطىء فالله هو من قهرهم بإغراقهم فى الماء كما قال تعالى بسورة القصص:
"فأخذناه وجنودهفنبذناهم في اليم فانظر كيفكان عاقبة الظالمين"
والخطأ السادس أن البسملة آية الإيمان وهو كلام من باب سوق الهبل على الشيطنة فالآية ليست علامة الإيمان ولا فيها ذكر للإيمان ومن يؤمن بها وحدها دون سائر الآيات كافر ولا يمكن استشفاف أى حكم من أحكام الشرع منها
قال الكاتب::
"أنه أتى إلى بعض الأولياء يزوره ... ينتظرون خروجه وكان قوس قزح وضع رجله عليه وقال بسم الله الرحمن الرحيم فقال الشيخ الذى أتى إلى زيارته وكان يقال له المليحى لما رأى فعل الشيخ صاح وقال سبق الرجال ونحن هكذا"ص41
نلاحظ هنا نفس المنطق وهو سوق الهبل على الشيطنة فالرجل وضع رجله على قوس قزح فى الجو فأى رجل هذه التى تطول القوس على بعض آلاف الأقدام ؟أم أنه طار فى الجو من غير أداة ووقف على القوس بلا أى آلة ؟
كلام كله تخريف الهدف منه أن يصدق الناس لأن للأولياء المزعومين معجزات أى كرامات مع أن الله منعها كما قال بسورة الإسراء :
؟"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
قال الكاتب::
"وانه بسم الله الرحمن الرحيم 19 حرفا كنا نعد فيها 10 غير مكررة ....منها الباء وهى لتوصل الخير وهو حرف بارد ولذلك أفتح به أبدا فى الإيمان وحرف الباء من الحروف الباقية ليوم القيامة وهو حرف جوهرى "ص42
الفقرة تبيت أن حرف الباء بارد وهو ما يناقض أنه ذكره فى الحروف الرطبة وليس الباردة فى قوله :
"وهذه الحروف الحارة والرطبة والباردة واليابسة فالحارة7 أحرف أ هـ ط م ف ش ذ والرطبة7 أحرف ب و ى ن س ت ض والباردة7 كذلك ج ز ك س ق ث ظ واليابسة كذلك د ح ل ع و خ غ"ص18
والجنون هو اعتبار أن هناك حروف فانية وحروف باقية ليوم القيامة وهو ما يخالف أن الحروف باقية ما بقى الخلق أى خالدة لأنهم يتكلمون فى الجنة والنار بها كما أخبرنا الله عن المستقبل وما فيه من بعض الكلام فى الجنة والنار
قال الكاتب::
"وخلق منها الملائكة وهم81 يسبحون الله تعالى "ص42
هنا عدد ملائكة التسبيح81 وهو ما يناقض كونهم4 فى قوله :
" وملائكة التسبيح أربعة جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل "ص34
قال الكاتب::
"وفى رواية قال بسم الله الرحمن الرحيم الذى لا يضر مع اسمه شىء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم ثم شرب فلم يضره شىء إلا رشح عرقا بقدرة الله فانظر إلى هذا الاسم الكريم كيف يمنع ضرر السم وبهذا الاسم الشريف جرت سفينة نوح وبها نجا إبراهيم "ص42
الخطأ أن البسملة هى التى أنجت إبراهيم (ص)من النار وهو ما يخالف أن الله من أنجاه فقال بسورة الأنبياء :
"قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ"
والخطأ أن البسملة المقروء عليها تمنع ضرر السم وجزاء من يقول هذا هو أن نسقيه سما ثم نقول له اقرأ البسملة لنعرف هل يتوقف السم عن العمل أم لا فالتجربة خير برهان على صدقهم أو كذبهم
قال الكاتب::
"وبهذا الاسم يستشفى من العين فتضرب بيدك على العين وتقول بسم الله ثقة بالله وتوكلا عليه اللهم اذهب مرها ووصفها وتقوله أيضا إذا وضعت رجلك فى الركاب وتريد السفر فتقوله فإنه لا ينالك مكروه وإذا قال العبد المؤمن البسملة صغر الشيطان حتى يصير مثل الذباب "ص42
الخطأ أن الاسم يشفى العين ويؤمن السفر ويصغر الشيطان وهو كلام خرافى والتجربة خير برهان لمن أراد التأكد فاجعل مريض عين أو أعمى يقول الاسم ويضرب العين ويقول هذا التخريف
قال الكاتب::
"وكان عيسى يرقى بها من الأوجاع والآلام ومن كتب شكل الباء يوم الجمعة وصام الخميس قبله وحمله على عضده الأيمن شرح الله صدره وزال عنه الكسل وظهرت عليه البركة ورأى أنوار الملائكة وظهرت هيبتها العلوية والسفلية ويظهر شكلا قائما كامل الصورة طيب الرائحة وهو ينطق بالباء وهو يرى ثابت النور لا يبدل نوره فإذا ذكر الباء ظهر نوره على ذاته وهم من الأسماء المخزونة إذا كانت فى اسم الباء نافع لكل ألم يابس ولكل أمر عسير يهون بإذن الله" ص43
الخطأ أن البسملة يرقى بها الأوجاع والآلام وحرف الباء يشرح الصدر ويزيل الكسل ويظهر الملائكة وهو كلام تخريف فالملائكة مثلا لا تظهر إلا يوم القيامة فى الأرض كما قال تعالى بسورة الفرقان :
"يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا"
"وأما حرف السين لما خلقه الله من عالم أمره أنزل معه من الملائكة9880ملكا وهو أول حرف من حروف ظاهر الاسم الأعظم وأما الاسم الأعظم فله ظاهر وباطن فظاهره قامت به السموات وباطنه قامت به العلويات من الكرسى والعرش ولذلك وقعت السين فى أول السموات وفى ذلك مرتبة الكرسى ولما كانت الباء متعلقه بالقدرة وهى مضمرة للمضمرات لأن الباء منك إليك فأنت تقول هو هو وهو يقول بى بى وإن فى سورة يس اسما من أسماء الحكمة من وقف عليه وكتبه ومحاه بماء المطر وهو مستقبل القبلة عدد الأسماء أياما أنطقه الله بالحكمة وهو وسط السورة وعدد حروفها16 منها حرفان منقوطان "ص43
الخطأ الأول أن السين هو أول حرف من حروف ظاهر الاسم الأعظم وهو ما يناقض أن الاسم الأعظم وهو الله أوله الألف كما قال الرجل :
""ما بين الآدميين والشياطين إلا بسم الله الرحمن الرحيم فاسم هو الاسم المضمر الذى يدل على أن ما بعده الاسم الأعظم وهو الله لأن الاسم الأعظم هو الجلالة وهو قطب الأسماء وإليه ترجع .... "ص34
الخطأ الأخر هو أن وسط سورة يس اسم من أسماء الحكمة والاسم مكون من16 حروف منهم اثنان منقوطان ولا توجد كلمة فى العربية مكونة من 16 حرف فأطول كلمات القرآن فأسقيناكموه وكلمة ككلمة سألتمونيها الأولى11 والثانية10
قال الكاتب::
"وأما اسمه تعالى السميع من أضاف إليه البصير ويقول يا سميع يا بصير وكتبها فى وقت صالح وحملها من أغمى عليه أفاق لوقته وهذا هو غاية أصحاب الأسرار فإنهم لما أتوا إليها وجدوا على بابها ابراهيم بن جاروح وقد أغمى عليه فرسم له الوفق وحمله بعد ذكر الاسم 700 مرة فأفاق وذهب عنه ما يجد بإذن الله ومن كتبه فى ذهب وحمله معه سمع لغات الجن ويحكم فيما يريد من الأرواح وما داوم عليه كشف له أسرار الخلق "ص44
الخطأ أن قول يا سميع يا بصير يجعل المغمى عليه يفيق وبالقطع التجربة خير برهان اضرب المصدق على نافوخه ثم قل يا سميع يا بصير لتنظر هل يفيق أم لا
قال الكاتب
"وأما اسمه تعالى السلام فهو طلب السلامة وطلب الأمان وهو ذكر النبى(ص)يوم القيامة وقت جواز أمته على الصراط يقول يا سلام سلم وفى رواية يقول يا سلام وإن حرف الميم قطر من أقطار الحروف وكل حرف أخره كأوله كالواو والميم والنون يشير إلى الجميع لما فيه من الاتحاد ويشير إلى السكون لما فيه من هيبته وهو من حروف اللوح ولما خلقه الله تعالى نورا مستنيرا مطموسا بالنور ومن حروف العقل لاحاطته ومنه تستمد الشمس فى الفلك الرابع "ص44
الخطأ أن فى روايات الحديث كلمة سلام فكل الروايات فى الكتب المعتمدة سلم سلم
الخطأ أن الحروف التى أولها كأخرها تشير للإتحاد والسكون وهو ما يخالف أن حرف الواو مثلا فيه كلمة وحدة أى انفراد وليس اجتماع
الخطأ أن حرف الميم من حروف العقل ولا يوجد الحرف فى الكلمة
قال الكاتب:|"وأسألك بمقاعد العز من عرشك ...وأسألك باسمك العظيم الأعظم ...أن تسخر لى عونا من صلحاء الجن يعيننى على ما أريد من حوائج الدنيا فإنه يظهر لك سبعة أشخاص من أشرافهم وكبرائهم ويسلمون عليك ويمتثلون أمرك وقبلل قراءة الأسماء تعلق عليك سبع براوات فى خيط مثل الطرطور وضعه على رأسك قبل الصلاة ويكون معك شمع فتأخذ براوات من السبعة التى كتبتهم وتقرأها عليهم وتقول أيكم صاحب هذه البراوة ....ثم تقول أقسمت عليكم بما فى هذه الرقعة من الأسماء إلا ما حضرتم وأجبتم دعوتى إذا دعوتكم ثم تقول انصرفوا بارك الله فيكم وعليكم ثم ارفع تلك البراوات والرقعة المختومة فى مكان طاهر حتى يبدو لك حاجة من طعام أو شراب أو علم شىء أو كنز أو خبيئة أو غير ذلك فادعهم يجيبوك فى أسرع وقت بإذن الله تعالى "ص45
الخطأ الأول وجود مقاعد على عرش الله وهو كلام جنونى فالعرش هو مقعد رمز فكيف يكون فيه مقاعد عز ؟
والثانى اختراع صلاة ليست موجودة فى الوحى فليس فى الوحى لبس طرطور فى الصلاة وشمع وهو افتراء على الله تعالى
والثالث تسخير الجن وظهورهم للإنس وهو كلام يخالف كتاب الله فالنبى(ص) نفسه لم يقابلهم ولم يظهروا له وإنما هم سمعوه وهم يتلو القرآن كما قال تعالى بسورة الجن :
"قل أوحى إلى أنه استمع نَفَرٌمِّنَ الْجِنِّفَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا. يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا"
قال الكاتب::
"أما تسمع قوله عليه السلام فى صفة إسرافيل وعظم خلقته وقوته وطاعته وكيف حمل على كاهله قائمة من قوائم العرش واللوح بين عينيه مع عظمه وكبر جرمه ثم الصور الذى فى اتساع مسيرة500 عام وقد التقمه فى فيه وقد قدم أحد رجليه وأخر الأخرى وإن رجليه لتخرقن الأرض السابعة السفلى إلى تخومها "ص46
هذا العبط وهو وجود ملاك فى الأرض يخالف المصحف فالملائكة لا تتواجد فى الأرض لخوفها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم ملكا رسولا "
فالملائكة فى السموات كما قال تعالى بسورة النجم:
"وكم من ملك فى السموات "
ونلاحظ الجنون فى كون المسيرة بالعام وهو مقياس زمنى بينما المسيرة تكون بالمقياس المكانى
قال الكاتب::
46"وحرف الميم هو المشار إليه فى اسمه(ص)ومن كتب حرف الميم وشكله ووفقه وقرأ عليه ما يأتى وحمله ودخل به على الملوك والحكام والقضاة والولاة كان مقبولا عندهم نافذ الكلمة ويحصل له الهيبة حتى لو قابل أسد ذلت له وهابته وولت هاربة ولو دخل به الحرب قهر عدوه وقمع ضده ولا يقر به عدو إلا ظفر به ويكون محبوبا عند الناس "ص46
نلاحظ الجنون هنا وهو أن حمل وفق حرف الميم مهاب تفرد منه الأسود يقهر العدو بالوفق وهو كلام يخالف وجوب الاستعداد للعدو كما قال تعالى بسورة الأنفال :
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
كما أن المشعوذ المصدق بهذا التخريف يوضع مع أسد بعد أن يحمل وفقه ليرى صدقه من كذبه
قال الكاتب::
"وقد أشار بعض الأئمة أن من أخلص المجاهدة والرياضة وتخلص من الشهوة والغضب والأخلاق القبيحة والأعمال الرديئة وجلس فى مكان خال وغلق طريق الحواس وفتح عين النظر والسمع وجعل القلب فى مناسبة عالم الملكوت وقال الله الله دائما بالقلب دون اللسان إلى أن يصير لا وجود له من نفسه ولا يرى إلا الله تعالى انفتحت له طاقة ينظر منها ويبصر فى اليقظة الذى يبصره فى المنام ويظهر له أرواح الملائكة والأنبياء والصور الحسنة الجميلة وينكشف له ملك السموات والأرض ورأى ما لا يمكن شرحه ولا يدرك وصفه "ص47
الخطأ الأول قوله وقال الله الله دائما بالقلب دون اللسان إلى أن يصير لا وجود له من نفسه فكيف يكون لا وجود للإنسان وهو موجود ؟فلو كان لا وجود له لكان ميتا أو معدوما ولكنه موجود بدليل ترديده الله الله
والخطأ الثانى رؤية الله " ولا يرى إلا الله تعالى" وهو جنون فقد نفى الله رؤيته على الإطلاق فقال "لن ترانى "بسورة الأعراف فكيف سيراه ؟كما أنه يتعارض مع قول الرجل بأنه لا أحد يرى الله بقوله :
" والله تعالى ليس كمثله شىء ولا يرى بالعيان"ص48
والثالث قوله "انفتحت له طاقة ينظر منها ويبصر فى اليقظة الذى يبصره فى المنام" فما فى الأحلام لا يتحقق كل فى اليقظة لأن الأحلام مرموزة فالسبع سنابل والسبع بقرات كانت رموزا لسبع سنوات فى سورة يوسف فى حلم الملك حيث فسره يوسف(ص) وحمل الخبز فوق الرأس كان معناه أكل الطير للرأي فى حلم السجين ومن ثم لا يمكن أن يكون كلام الفقرة سوى كذب
والرابع ظهور أرواح الملائكة والنبيين والصور الحسنة للرجل وهو كلام يتناقض مع كون الملائكة فى السموات كما قال تعالى بسورة النجم"وكم من ملك فى السموات " كما يتناقض مع وجود النبيين فى الجنة البرزخية التى يدخلها لا يخرج منها إلا يوم القيامة وهى فى السماء كما قال تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "
والخامس انكشاف الملك الكونى وهو ما يتعارض مع علم الله وحده بالغيب
قال الكاتب:
"ولذا قال بعض الأولياء لبعض العلماء أريد أن أعلمك فائدة لعلك تقدر عليها فقال نعم له تداوم على ذكر الله تعالى وهو قولك الله الله الله لا تذكر سواه وتصوم نهارك بشرط الرياضة وتقوم ليلك ما استطعت ولازم على الذكر لا تفارقه ليلا ولا نهارا ولا تكلم أحدا واختل عن الناس7 أيام يظهر لك عجائب الأرض ثم لازم على ذلك7 أيام أخرى تظهر لك عجائب الملكوت الأعلى وإذا بلغت40 يوما أظهر لك الله الكرامات وأعطاك التصريف فى الموجودات "ص47
الفقرة دعوة لتخلى الناس عن العمل وهو المشى فى مناكب الأرض ودعوة للجنون فمن سيظل يردد الله لتلك المدد وهو صائم قائم ألا يجف ريقه فى النهار ويموت
والخطأ هو أن المختلى 40 يوما يعطيه الله التصرف فى الموجودات وهو كلام جنونى فقد طلب الله من نبيه (ص) أن ينفى عنه نفسه الضرر والنفع فهو لا يقدر على منع الأذى عن نفسه وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف"ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء "
كما طلب منه أن ينفى عن نفسه ملكية خزائن الكون فقال بسورة الأنعام :
"قل لاأقول لكم عندي خزائنالله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك"
قال الكاتب:
"اسم عظيم وسر كريم إن عرفته أطاعك الإنس والجن فصنه عن غير أهله واتق الله فى السر والعلانية تنجح أمورك بإذن الله تعالى وهذه صورته "ص50
الكاتب هنا يخبرنا أن ملك الكون بطاعة الإنس والجن يكون عن طريق الاسم العظيم والسؤال لماذا لم يملك هو الكون ويسعد الخلق فى عصره بدلا من أن يكتب الكتاب ؟
قال الكاتب:
"قال رحمة الله تعالى كنت فى خلوتى فرأيت شكلا ودائرة فى بطن دائرة وفيه شكل الجلالة وهو اسم الله الأعظم وقد تفرع منها كل اسم وفيه عين اسم الجلال فلما ثبت هذا الشكل فى ذهنى وقلبى وانفصل عنى هذا الحال وارتفع الشكل النورانى فمئلته على الورق "ص50
يناقض كون الله الأسم الأعظم أن الاسم الأعظم يدور مع حال فهو يتبدل وقد ذكر مثلا كونه أرحم الراحمين والوهاب وخير الوارثين فى قوله :
"وقال الشيخ الإمام العالم العلامة فخر الدين الخوارزمى قدس الله روحه بحرم مكة سنة670 من عرف الله تعالى باسمه فى حاله ومقاله فقد عرف الاسم الأعظم المخصوص به كما كان أرحم الراحمين لأيوب(ص)حيث قال رب أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين وكما كان الوهاب لسليمان (ص)حين قال قال رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى أنك أنت الوهاب كما كان خير الوارثين لزكريا (ص) فأعطاه يحيى(ص)وأعطى سليمان(ص) ملكا عظيما وعافى أيوب(ص)من ثلاثة فمن عرف الاسم المطابق للحاجة وسأل الله تعالى به أجابه وبلغ مراده "ص65
والخطأ هو أن الرجل رأى كل الأسماء متفرعة من اسم الجلالة" وقد تفرع منها كل اسم"والأسماء ألوف الألوف فكيف رأى كل هذه الأسماء فى حلم وقراءتها فقط تستغرق أياما ؟
قال الكاتب:
"ومن ذلك أن الإنسان إذا كتب هذه الدائرة وجعلها فى متاعه فى السفر والحضر فإنه يكون محروسا بإذن الله ومن كتبها وعلقها على عضده الأيمن ومشى بها بين أعدائه نجاه وخضع له ...ومن كتبها بماء الورد ومسك وزعفران شعر وكافور طيب وسقاه لمن فى جسمه علة جسمانية أو علة نفسانية برىء بإذن الله وتعطى حاملها قوة فى جسمه ونفسه وروحه وتعطيه الأسماء هيبة وجلالة "ص51
نفس الدعاية للعطارين وأصحاب الكواغيد وهى الأوراق التى يكتب عليها ويرسم ونفس الجنون وهو تعطيل علم الطب حيث أن المكتوب عندما يمحى بالماء ويشرب الماء يشفى كل الأمراض وكأن محمدا(ص)لم يمرض فيفعل هذه الفعال فلو كان يعلم ما دعا للجوء للأطباء وطلب التداوى ما دامت الكلمات تشفى
قال الكاتب:
"وهو الذى كان عيسى(ص) به يحيى الموتى بإذن الله تعالى وهو الاسم الأعظم الكبير الأكبر ...وقال أن هذا الاسم المخزون المكنون من كتبه وهو صائم طاهر الثوب والبدن يوم الأحد عند طلوع الشمس وبخره بعود هندى ومندل أحمر فى رق غزال أو كاغد وحمله على ساعده تسارعت إليه الخيرات ...وبهذا الاسم كانت زبيدة تملك هارون الرشيد وكلت لا يعمل إلا برأيها "ص52
هنا عيسى يحيى الموتى بذكر الاسم الأعظم الله وهو يناقض أنه كان يحييهم بعدة أسماء ليس منها لفظ الله وفى هذا قال الكاتب :
"كان عيسى (ص)إذا أراد أن يحيى الموتى يصلى ركعتين فإذا فرغ سجد ودعا بهذه الأسماء وهى يا قديم يا دائم يا أحد يا واحد يا صمد قال مقالتل بن سليمان كنت أطلب الأسماء التى كان عيسى (ص) يحيى بها الموتى40 سنة حتى وجدتها عند رجل من أهل العلم وهى الأسماء المتقدمة "ص54
قال الكاتب:
"وقال الشيخ الإمام العالم العلامة فخر الدين الخوارزمى قدس الله روحه بحرم مكة سنة670 من عرف الله تعالى باسمه فى حاله ومقاله فقد عرف الاسم الأعظم المخصوص به كما كان أرحم الراحمين لأيوب(ص)حيث قال رب أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين وكما كان الوهاب لسليمان (ص)حين قال قال رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى أنك أنت الوهاب كما كان خير الوارثين لزكيا (ص) فأعطاه يحيى(ص)وأعطى سليمان(ص) ملكا عظيما وعافى أيوب(ص)من ثلاثة فمن عرف الاسم المطابق للحاجة وسأل الله تعالى به أجابه وبلغ مراده "ص65
هذا النص يثبت أن الكاتب لم يكتب هذا الكتاب فطبقا لما جاء فى كتب التراجم حيث المشتهر عند المقريزى ومن نقل عنهم توفى602 هـ وعند صاحب كشف الظنون 622 هـ بينما هنا يذكر تاريخ بعد وفاته بحوالى سبعين أو خمسين سنة مما يؤكد إما تحريف الكتاب أو أن الكتاب كتبته ككل الكتب اللجان التى هدمت الدولة الإسلامية وأرادت نشر الضلال والفاحشة فى المجتمعات كلها
قال الكاتب:
"وإذا أردت تصريف هذه الأسماء فضع دائرة كدائرة الطمس واكتب الأسماء وبخرها واحملها فإنك تجد المطلوب وهذا دعاء الدائرة تقول اللهم إنى اسألك بجبرائيل (ص) حين صعد عرشك وبحق اسمك الله الله الله أن تسخر لى ملائكتك الملك كسفائيل ودرديائيل وسمخائيل ودوبيائيل وسمكائيل وطهريائيل وكرمائيل ...أن تسخر لى هؤلاء الملائكة الكرام يقضوا حاجتى وهى كذا وكذا مما لله فيه رضا "ص54
الخطأ هنا صعود جبريل(ص) على العرش وهو كلام يخالف أن الملائكة ومنهم جبريل (ص) إما يحملون العرش أو حوله كما قال تعالى بسورة غافر:
"الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَبِحَمْدِ رَبِّهِمْ"
الخطأ الأخر تسخير الملائكة للداعى والملائكة مسخرة لعمل الله وليس لعمل الناس وهى لا توجد فى الأرض حتى تساعد أحد بعد انتهاء عصر النبوة فهى لا تنزل إلا يوم القيامة كما قال تعالى بسورة الفرقان :
"يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا"
ولا نعرف من أى مكان استقيت تلك الأسماء التى يطلقها على الملائكة
قال الكاتب:
"فاعرف أن السنة12 شهرا تنقسم4 أقسام كل قسم3 أشهر والفصول 4 منها فصل الصيف وفصل الشتاء وفصل الربيع وفصل الخريف وكل فصل3 أشهر وتسمى ثاقوفة الثاقوفة الأولى لفصل الربيع واولها من 24 من مارس الثاقوفة الثانية لفصل الصيف وهى24 من يونيه الثاقوفة الثالثة لفصل الخريف وهى24 من سبتمبر الثاقوفة الرابعة لفصل الشتاء وهى من 24 ديسمبر "ص55
الخطأ هنا هو اعتبار الكاتب شهور السنة الرومية أو الميلادية كما تسمى حاليا كأساس للتقسيم مع أن شهور الله ليست هى وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشرا شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها اربعة حرم "
والخطأ الأخر التناقض بين كون كل فصل 3 شهور وبين كون بداية كل فصل ونهايته ليست بداية شهر ولا نهايته وإنما يوم24
الغريب أن بدايات الفصول هنا تخالف المتعارف عليه حاليا وهو يوم 21 ويوم23 بدلا من 24 وهى كما يقولون أيام الانقلابان والاعتدالان
قال الكاتب:
"فصل فى أسماء الملوك الذين يدبرون الزمان قل الأربعة فصاحب الشرق دنيائيل وصاحب الغرب اسمع درديائيل صاحب الشمال اسمه شيائيل وصاحب الجنوب اسمه حزقيائيل فصاحب الشرق لفصل الصيف صاحب الغرب لفصل الشتاء وصاحب الشمال لفصل الربيع وصاحب الجنوب لفصل الخريف "ص55"فصل فى قسمة الأعوان على الأقطار الأربعة فأعوان صاحب الشرق وجهائيل وحمرائيل ص56وسمعائيل وأعوان صاحب الغرب حبرقيل ومصمائيل وسرعائيل وأعوان صاحب الشمال فرغريائيل وطائيل وأعوان صاحب الجنوب سبائيل ومرحيائيل وحمر ميكاكيائيل "ص57
الخطأ هو تقسيم الجهات أربع شرق وغرب وشمال وجنوب وهذا التقسيم غير موجود فى الوحى فالموجود المشرقين والمغربين كما قال تعالى بسورة الرحمن :
"رب المشرقين ورب المغربين "
ونلاحظ التناقض بين كون صاحب الشمال اسمه شيائيل وبين كونه تيائيل فى قول الكاتب :
"فإذا كنت فى فصل الربيع وأردت ثقف فادع الثاقوفة تقول بسم الله الرحمن الرحيم أقسمت عليك يا تيائيل"ص57
فى القول هذا وسابقه نجد دنيائيل صاحب الشرق أى صاحب الصيف ومع هذا ناقض الكاتب نفسه فجعله صاحب الخريف فى قوله :
"وإذا كنت فى فصل الخريف فادع صاحب الثاقوفة تقول بسم الله الرحمن الرحيم أقسمت عليك يا دنيائيل"ص57
قال الكاتب:
"فإذا كنت فى فصل الربيع وأردت ثقف فادع الثاقوفة تقول بسم الله الرحمن الرحيم أقسمت عليك يا تيائيل وأعوانك فرحوييلى وطاحول والرياح وما سول وميسور وسما وطش "ص57
هنا أعوان ملاك الربيع فرحوييلى وطاحول والرياح وما سول وميسور وسما وطش وهو ما يناقض كونهم فرغريائيل وطائيل فى قوله :
" وأعوان صاحب الشمال فرغريائيل وطائيل "ص57
قال الكاتب:
"وإذا كنت فى فصل الخريف فادع صاحب الثاقوفة تقول بسم الله الرحمن الرحيم أقسمت عليك يا دنيائيل وعلى أعوانك يا حميائيل وحرمائيل وسمعائيل وعلى الرياح القدح وتغمهون ومردود وعارودوعلى الشمس والقمر وسادوين"ص57
التناقض هو بين كون الأعوان حميائيل وحرمائيل وسمعائيل وعلى الرياح القدح وتغمهون ومردود وعارودوعلى الشمس والقمر وسادوين وبين كونهم سبائيل ومرحيائيل وحمر ميكاكيائيل فى قوله:
"وأعوان صاحب الجنوب سبائيل ومرحيائيل وحمر ميكاكيائيل "ص57
قال الكاتب:
" وإذا كنت فى فصل الشتاء فادع صاحب الغرب تقول بسم الله الرحمن الرحيم أقسمت عليك يا درديائيل وعلى أعوانك حرفائيل ومصحيائيل وصرفيائيل وعلى الرياح معدود وعادوم والشمس والقمر خادم وحاسد وسين "ص57
هنا اعوان صاحب الغرب حرفائيل ومصحيائيل وصرفيائيل وعلى الرياح معدود وعادوم والشمس والقمر خادم وحاسد وسين وهو ما يناقض كونهم حبرقيل ومصمائيل وسرعائيل فى قوله :
"وأعوان صاحب الغرب حبرقيل ومصمائيل وسرعائيل "ص57
قال الكاتب:
58"فمنها اسمه تعالى الرحمن الرحيم وهما اسمان جليلان عظيمان والدعاء بهما ينفع المضطرين وأمان للخائفين فمن نقشهما يوم الجمعة أخر النهار فى خاتم من فضة وتختم به فإنه لا يرى مكروها أبدا ومن أكثر من ذكرهما كان ملطوفا به فى جميع الأحوال ...ومن كتب اسمه تعالى الرحمن فى غناء فى شرف القمر ومحاه بماء المطر وشرب منه من به شقاوة فى قلبه زالت عنه بإذن الله تعالى وهذه صورته تعالى كما ترى "ص58
الأخطاء هنا عدة سبق أن تناولنا بعضهما كالنقش فى الخواتم والخطأ الجديد هنا هو أن الشقاوة شقاوة أى كفر القلب يزيلها اسم الرحمن الممحو بماء المطر وهو ما يخالف عدم قدرة مخلوق كماء االمطر والاسم المكتوب على إزالة الكفر من قلب الكافر وجعله يؤمن وبهذا أبلغ الله نبيه(ص) فقال بسورة القصص :
"إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء "
قال الكاتب:
58"وأما اسمه تعالى المؤمن من أكثر من ذكره كل يوم 1132 مرة أمنه الله تعالى من الطعن والطاعون وأما اسمه المهيمن من نقشه على خاتم خمس مرات فى شرف القمر وتختم به من شر شيطان "ص58
نفس الدعاية للمعدنيين والجديد هنا هو الحماية من الطاعون والطعن بذكر اسم المؤمن عدد من المرات وهو كلام الغرض منه ألا تقوم قائمة لدولة الإسلام عندما يؤمن المجانين بهذا الكلام
قال الكاتب:
" وكل حرف له ثلاث مقامات بحسب الحركات الثلاث الضم والفتح والجر وحروف المد واللين منها على شبه العناصر وكل واحد من الثلاثة جسمانى وروحانى ونفسانى فهى9 والأعداد9 والأفلاك 9 والطبايع والحواس9 فظهرت المناسبة "ص62
الكاتب هنا جعل الأفلاك9 وهو ما يناقض كونها 7 فى قوله :
"وفيه وتر السبعة وهى وتر الأفلاك السبعة فلك زحل وفلك المشترى والمريخ والشمس والزهرة وعطارد والقمر "ص9
وجعل الأعداد تسعة مع أن العدد الله أعلم بنهايته وفى هذا قال تعالى فى كثرة الأعداد بسورة النحل:
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
كما أن وجود 3 مقامات للحرف الضم والفتح والكسر يخالف وجود المقام الرابع السكون أو الجزم
قال الكاتب::
"من بسم الله الرحمن الرحيم يتغذى الكون ويأكل ويشرب فتأمل فى القرآن تجده من ضرب6 ×9 وسور القرآن كذلك والستة سورا فى العدد التام على عدد الأيام التى خلق الله فيها السموات والأرض وما بينهما فهذه الثلاثة مفصلة"ص62
يناقض عدد الحركات هنا 3 كونها 4 فى قوله
"والحركة منوطة بالحركات الأربع وهى الضم والنصب والجر والسكون "ص64
والخطأ كون الكون يتغذى بالبسملة وهو ما يتعارض مع الواقع الكونى فكل نوع له مأكولاته فنحن نتناول نباتات وحيوانات والحيوانات تأكل نباتات أو تأكل حيوانات مثلها والنباتات بعضها يتغذى على الماء والتراب والهواء وبعضها يلتهم حشرات ...
62"وقيل فى سر الشين أنه اسم من أسماء الله تعالى كسائر حروف الهجاء الكائنة فى أوائل السور وهى الحروف النورانية14 الغير مكررة وهى هذه "ا ح ر ط ك ل م ن س ع ف ص ه ى "ص62
الخطأ كون الشين والحروف أسماء لله وهى كلام لا دليل عليه من الوحى والحرف الواحد لا يدل على شىء سوى الحرف نفسه فكيف يكون اسم وهو حرف وحيد لا يدل على شىء إلا إذا اجتمع مع غيره من الحروف
والخطأ الأخر التناقض بين كون الشين من الحروف14 النورانية فى أوائل السور والتى ذكرها وبين عدم وجودها فى الحروف التى ذكرها وفعلا لا وجود لها فى المصحف فى أوائل السور
وكونه من أسما الله يعنى كونه سعد وهو مايناقض كون الشين حرف نحس فى قوله :
"واعلم وفقنا الله وإياك أن الحروف المنقوطة منازل السعودات والمنقوطة منازل النحوسات وما كان له نقطة واحدة كان أقرب إلى السعد وما كان له نقطتان كان متوسطا فى النحوسات وما كان له ثلاث كان نحسا أكبر مثلها الشين والثاء فتدبر ذلك "ص 10
قال الكاتب:
"فاختصوا فى علم الأسماء على من سواهم بثلاثة أشياء أحدهم أنهم فهموا معانى الأسماء99 اسما بتأييد وإلهام مالا يعلمه غيرهم بالنظر والبرهان والثانى أنهم علموا أسماء باطنة وراء هذه99الأنبياء(ص) فإنهم علموا99 بنور الوحى ما لم تعلمه الأولياء بإلهام وذلك أنهم علموا علوم الأسماء الباطنة من علم اسم الله الأعظم وكل اسم من هذه الأسماء لا يعلم ما هو عليه إلا الذى تسمى به واتصف بمعناه وهو الله وحده لا شريك له ووراء هذه الأسماء كلها التى علمها الله تعالى أنبياءه وأولياءه ما استأثر الله تعالى به فى علم الغيب عنده ولم يطلع عليه نبى مرسل ولا ملك مقرب "ص63
الخطأ الأول علم الأنبياء بالأسماء الباطنة كلها بقوله" وذلك أنهم علموا علوم الأسماء الباطنة من علم اسم الله الأعظم"وهو ما يناقض وجود أسماء باطنة لم يعرفها الأنبياء بقوله " ووراء هذه الأسماء كلها التى علمها الله تعالى أنبياءه وأولياءه ما استأثر الله تعالى به فى علم الغيب عنده ولم يطلع عليه نبى مرسل ولا ملك مقرب"
الخطأ الثانى اعتقاد الكاتب أن الأولياء غير باقى المؤمنين وهو كلام يناقض الوحى فكل مؤمن ولى طبقا لقوله تعالى بسورة يونس:
"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين أمنوا وكانوا يتقون "
الخطأ الثالث الاتقاد بكون 99 لفظ هى أسماء الله الحسنى وهو كلام يخالف الوحى فالألفاظ فى المصحف تزيد 120 لفظ تطلق على الله وأما الأسماء الحسنى فهى الأحكام العادلة أحكام الشريعة والسبب فى تحريف المعنى هو اضلال المسلمين عن طاعة الأحكام والعمل بها حتى ينشغلوا بالترديد اللفظى لتلك الأسماء ويعتقدوا فيها تلك الاعتقادات التى نشرها هذا الكتاب وغيره
قال الكاتب:
"وقد سئل ابن الحنفية عن كهيعص فقال للسائل لو أخبرتك لمشيت بها على الماء ولم تبتل قدماك وقال سهل بن عبد الله أتى رجل إبراهيم بن أدهم فقال ما تقول فى يس قال فيها اسم من دعا به أجيب برا كان أو فاجرا "ص64
الخطأ أن محمد بن الحنفية كان يعرف سر كهعيص الذى يمشى به على الماء ولو كان يعلمه فلماذا لم ينقذ اخوته من القتل ولماذا لم ينتصر بتلك المعارف على بنى أمية كما يحكى التاريخ ؟
بالقطع لم يقل شىء من ذلك فكلها افتراءات
والخطأ أن يس فيها اسم من دعا به أجيب برا كان أو فاجرا ولو كان إبراهيم حقا يعلمه فهو كافر لأنه لم ينقذ الناس فى عصره بمعرفته الاسم من ظلم الحكام وبعضهم البعض
قال الكاتب:
"فدلت على أنه اسم الذات وما هو اسم الصفات وأسماء الذات أعظم من أسماء الصفات وهذا ظاهر بين "ص65
الخطأ وجود أسماء ذات وأسماء صفات فالله واحد الذات والصفات ليس كخلقه منقسم وفى هذا قال تعالى بسورة الإخلاص :
"قل هو الله أحد "
قال الكاتب:
"وأما الذى يدل على الزينة والزهو قال تعالى ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وقال تعالى زين للناس حب الشهوات والزهو زيد صلاح الثمار وقيل زينة الأشجار بالثمار وأما الشين فتدل على الشهيد والشهادة لقوله تعالى شهد الله أنه لا ...والمشاهدة هى المعاينة والشهداء أحياء عند ...والشرب قال تعالى يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ...والشفاء قال تعالى وننزل من القرآن ماهو شفاء ..وقال(ص) شفاء أمتى ..وأما الظاء فتدل على الظل الممدود والظهور هو ظل ممدود قال تعالى عليها يظهرون ...وأما الفاء فتدل على الفطرة والفاكهة والفطور قال تعالى فطرة الله التى فطر الناس عليها قال تعالى فاطر السموات والأرض "ص66
الخطأ المشترك وهو جنون ظاهر أن الرجل يتخير للحروف المعانى التى توافق الرحمة والعدل والجنة والخير بينما الحروف فى المصحف تدل على الخير والشر فى الأسماء التى تبدأ بها فالشين مثلا تدل على كلمة شر وشيطان والشين فى الشرب تدل على شرب الكفار فى جهنم كما فى قوله تعالى بسورة الصافات :
"فشاربون عليهمن الحميم فشاربون شرب الهيم"
قال الكاتب:
"والثاء والزاى والجيم هى حروف باردة وطبعها طبع الماء والقمر طبعه طبع الظل الممدود وجنة الخلد والخاء والشين باردتان يابستان طبع التراب وطبع الماء والضاد رطب والفاء حارة يابسة طبع النار ولها من الدرارى القمر والشمس واجتمعت فى7 أسماء والأول الثابت الذى يثبت العباد الجبار الخبير والولى والظاهر والفرد والشهيد "ص67
ناقض الكاتب نفسه فجعل الخاء والشين باردتان وليست هى فى الحروف الباردة التى ذكرها فى قوله
"وهذه الحروف الحارة والرطبة والباردة واليابسة فالحارة7 أحرف أ هـ ط م ف ش ذ والرطبة7 أحرف ب و ى ن س ت ض والباردة7 كذلك ج ز ك س ق ث ظ واليابسة كذلك د ح ل ع و خ غ"ص18
ونلاحظ أن حرف الجيم الذى جعله بارد يشترك فى العديد من أسماء النار كجهنم
قال الكاتب:
"فلذلك كانت الشين أخر حروف العرش وهى من توحيد العوالم المفردة ولما كان ترتيب العرش مرتبا لكل عرش عرشا فكانت الشين عرش الحروف وذلك لعلو منصبه وعلو مرتبته لا يوجد فى الحروف ما يكمل عروشها إلا حرف الألف لأنه أصل شجرة الحروف والشين إليها انتهاء الحروف وممزوجها .. ولما كان شكل الشين كشكل الألف كانت المناسبة السنية الشكلية مشتركة ولا منبسطه فى ثلاثة أحرف ش ى ن نسبة كنسبته وإن كان حرف الشين مركبا من 3 أحرف لا يكون عرشه كعرش الشين لأنه لا ينتهى إلى غاية المناسبة فى قوله شهد الله شارة إلى رسوخ التوحيد وعدم الوجود إلى الدارين والعالمين والشين كرسى لعرش الألف "ص67
الرجل يقول هنا بعلو منصب حرف الشين وعلو مرتبته وهو ما يناقض وصفه له وللثاء بكونهما أكبر وأعظم الحروف نحسا فى قوله :
"واعلم وفقنا الله وإياك أن الحروف المنقوطة منازل السعودات والمنقوطة منازل النحوسات وما كان له نقطة واحدة كان أقرب إلى السعد وما كان له نقطتان كان متوسطا فى النحوسات وما كان له ثلاث كان نحسا أكبر مثلها الشين والثاء فتدبر ذلك "ص 10
ونلاحظ أنه جعل شكل الشين ش كشكل الألف ا وهو كلام من باب الاستهبال فلا يوجد بينهما أى تشابه فهذا رأسى وهذا أفقى ولو كان يظن أن ء تشبه سنون الشين فهو مخطىء فالألف غير الهمزة
قال الكاتب:
"من كتب فيه حرف الشين ألف مرة فى أول ساعة من يوم يليق به عمله لأن الأيام فيها ما طلب للخير وما يطلب للشر مثل يوم السبت وساعته الأولى ويوم الثلاثاء وساعته ولكل يوم سر يليق به عمله وفهمه عمن علم هذا وعمله يسر الله تعالى له ما يطلب وما قصد من خير أو شر"ص68
الخطأ هنا أن ساعات الأيام منها ما هو مخصص للسعد ومنها ما هو مخصص للنحس حسب البروج كما يزعمون وبالقطع لا يوجد أى توقيت لسعد أو ضرر ففى أى ساعة يمكن حدوث أيا منهما أو كلاهما كما قال تعالى بسورة الأنبياء :
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة "
قال الكاتب:
"اعلم أن من كانت له حاجة من الحوائج فليتوضأ ويصل ركعتين ويقرأ هذا الدعاء ويدعو به فإنها تقضى وهذا هو بسم الله الرحمن الرحيم رب أسألك بالاسم الذى فتحت به عالم الأمر والخلق بسر التجلى للحق...يا عليم يا حليم يا فتاح يا رب أسألك اللهم يسر الإضافة الرابطة بين حضرة الوجود والإمكان "ص69
الرجل هنا اخترع صلاة ليست موجودة فى الوحى فهو يفترى على الله ما لم ينزل به سلطانا اى وحيا
ونلاحظ أن الرجل تناسى أن يرفض الله دعوات كثيرة كدعوات نوح (ص)وغيره
قال الكاتب:
"اخل لم مكانا ظاهرا نظيفا وصل صلواتك الخمسة فى أوقاتها ثم اقرأها دبر كل صلاة18مرة عدة14 فإذا فرغت من صلاتك فادع بهذه الدعوات بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين منور بصائر العارفين ....وفاتح أقفال قلوب الموحدين بمفاتيح التوحيد .."ص70
الرجل هنا اخترع عبادة ليست موجودة فى الوحى فهو يفترى على الله ما لم ينزل به سلطانا اى وحيا
والملاحظ هو أن الرجل يستهبل فما دامت دعوة واحدة تجاب فما الغرض من باقى تلك الدعوات المخترعة للإجابة أليست دعوةة واحدة سهلة تغنى عن كل هذا الاختراعات لو كان يوجد صيغة مجابة لقضاء الحوائج ؟
قال الكاتب:
71"أيتها الأرواح العظام والملائكة الكرام جبريل وميكائيل واسرافيل وروقيائيل توكلوا بخدمة من دعاكم وكونوا عونا لى واتصال الإجابة لله ورسوله أهيا شراهيا أدوناى اصباؤت آل شداى افهموا مرادى واقضوا حاجتى وتولوا خدمتى بحق الله الفتاح... كهيعص حمعسق أجب أيها الملك الأخضر بارك الله فيك وعليك وإن كان الحر ليلة14 يأتيك طيرا كبير أخضر ويقف أمامك فابدأه بالسلام فإنه ملك عظيم صرفه فيما تريد بعد أن يأخذ عليك ميثاقا وشروطا "ص71
الخطأ خدمة الملائكة للداعى ومنهم ما قال أنه الملاك الأخضر الذى يحضر للأرض فى صورة طائر أخضر وهو ما يناقض خوف الملائكة من النزول من السماء للأرض
قال الكاتب"وإن أردت قضاء حاجة من أحد فصم يوم الخميس واعتزل الناس وأكثر من قراءتها فى الطريق للمحبة بحضور قلب وفكرة تقضى حاجتك ورياضتها9 أيام أو7 واكتب مع سورة الفاتحة وفقا مربعا وهو9260 من غير بسملة للمودة والمحبة تضع الوفق أمامك واقرأ الدعوة15 مرة كما ذكر على الفطور ويخر الوفق بخور طيب إلى الفجر ثم ترفع الوفق واحمله تنجح أمورك وتخدمك الروحانية ببركة الفاتحة "ص72
نلاحظ الاستهبال وهو أنه يطالبه باعتزال الناس بقوله "واعتزل الناس"ومع هذا يطالبه بالنقيض بالقراءة فى الطريق وهو ممر الناس لقضاء مصالحهم فلا يستقيم اعتزال للناس بمقابلة الكثير منهم
والكلام دعاية للعطارين وأصحاب الكواغيد
قال الكاتب:
73"ومن كتب الفاتحة فى إناء ذهب فى الأولى من يوم الجمعة بمسك وزعفران وكافور ومحاها بماء ورد وضعه فى قارورة وإذا أراد الدخول على الحكام مسح وجهه منها جعل له القبول ومن دخل على من يخاف شره وقرأ الفاتحة أمن من شره وشكا ابن الشعبى من وجع الظهر فقيل له عليك بأساس القرآن وهى الفاتحة فلازمها وكتبها ومحاها وشربه فشفى "ص73
الكلام هو دعاية للمعدنيين وهنا الصاغة باعة الذهب ودعاية للعطارين أيضا والكلام فيه ضرب من الاستهبال فمن يملك إناء ذهب لا حاجة به للحكام فهو غنى عنهم
وأما أن الفاتحة قراءتها تجعل القارىء أمن من شر من دخل عليه فهو تخريف وافتراء والسؤال لماذا لم يفعل المسلمون الأوائل ذلك لمنع تعذيب الكفار لهم ؟
بالقطع أنه افتراء
واما كون الفاتحة شفاء من وجع الظهر فليجرب هذا المرضى ليعلموا هل يشفون أم لا ؟ والنتيجة معروفة لا شفاء فالقرآن شفاء للكفر أى لكل الأخلاق السيئة لمن أراد ترك الكفر
قال الكاتب :
"ومن ذلك آيات اللطيف فى القرآن فى4 مواضع أولها فى سورة الأنعام "ص74
ورد اسم الله تعالى اللطيـــف سبع مرات في القرآن الكريم، منها قوله تعالى
{لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 103
وقوله جلَّ وعلا {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14]
وقوله تعالى {.. إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [يوسف: 100
وقوله { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [الحج: 63]
,وقوله تعالى "اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ} [الشورى: 19]
﴿ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) ﴾
(سورة لقمان)
قال الكاتب :
"وهذه رياضة الفاتحة وهى أن تعتكف فى مكان ظلم بحيث لا يراك أحد إلا الله وتصوم أيام أولها الأحد بشرط الرياضة عما فيه روح وأفطر على خبز الشعير والزيت من غير شبع واقرأ الفاتحة دبر كل صلاة 100 مرة وادع بهذا تقول يارب أدخلنى لجة بحر أحديتك وطمطام فردانيتك ...وسهل على تساهيل الوصل والوصال ..."ص75
الخطأ الأول الاعتكاف فى مكان مظلم وهو ما يخالف أن مكان الاعتكاف هو المسجد وهو ليس لمكان مظلم وفيه قال تعالى بسورة البقرة :
"ولا تقربوهن وأنتم عاكفون فى المساجد "
والثانى الصوم عما فيه روح وهذا تشريه مفترى على الله يحرم ما أحل الله من أكل الأنعام والطيور ذات الأرواح وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"قل من حرم زينة الله واليبات من الرزق "
فالرجل يحرم هنا بعض طيبات الرزق
والفقرة كلها تشريع لعبادة لم ينزل بها الوحى
قال الكاتب:
"وبعد الدعاء الثانى من رياضة الفاتحة تقرأ دبر كل صلاة 18 وبعد الوتر 20 ولا صوم ولا رياضة وإن لزمت الخلوة 7 أيام الرياضة تقول بعد الدعاء اللهم سخر لى عبدك الأخضر إنك على كل شىء قدير والبخور بعد القراءة عود ولبان وجاوى فى أيام الخلوة ولا تكلم أحد تبلغ ما تريد من خيرى الدنيا والأخرة "ص76
نجد تناقض بين قوله رياضة الفاتحة و7 أيام الرياضة وبين قوله ولا صوم ولا رياضة
والخطأ الأخر هو وجود العبد أو الملاك الأخضر الذى لم يذكر فى الوحى وهو ما يذكرنا بحكاية الرجل الأخضر الذى صنعته شرائط الخيالة فى هوليوود فالرجل يفعل الأعاجيب كما يذكرنا بالخضر وهو شخصية ذات أفعال خرافية أطلقوا اسمه على العبد الصالح (ص) الذى علم موسى(ص)
والفقرة دعاية للعطارين
قال الكاتب :
"لأى مرض قال(ص) من كان به مرض فليقرأ على ماء طاهر الفاتحة وآية الكرسى 7 والمعوذتين71 ويشربه على الريق3 أيام عافاه الله من كل بلاء وقال العارفون بالله أم الكتاب فيها ألف خاصية ظاهرة وألف خاصية باطنة إذا كتبت فى إناء ومحيت وسقيت لأى مرض أزاله الله "ص76
الفقرة دعاية للشعوذة وإماتة لعلم الطب ونلاحظ مدى الاستهبال فإذا كان النبى(ص) قال هذا فلماذا لم يشف نفسه بهذا الكلام وقد مرض العديد من المرات
وعلاج العارفون أقصد الجهلاء هو كتابة الفاتحة بحبر وسقيها لهم لنرى هل يشفون أم يصابون بالمغص من الأحبار .
قال الكاتب :
"اعلم وفقنى الله وإياك لطاعته أن الله كتب كتابا فى أزليته قبل أن يخلق الأرواح بسبعين ألف سنة ... إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بسبعين ألف سنة وهو عنده على عرشه فيه رحمتى سبقت عذابى "ص78
نلاحظ الاستهبال وهو كتابة الكتاب قبل 70 ألف سنة من الخلق مع أنه لم يكن هناك وجود للزمان لأن الزمان وجد مع المكان فلو كان مع الله لكان شريك له سبحانه وتعالى عن ذلك والحديث المذكور هنا يخالف روايات الحديث فمثلا فى صحيح البخارى :
"6986 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي "
فالكتاب كتب بعد الخلق وليس قبلهم فى هذه الرواية وغيرها
قال الكاتب :
"فتح الله لهم ذلك الكتاب المتقدم ذكره المشهور فضائله وفخره وأشهدهم على سر الدائرة الرحموتية فانتقش سرها فى سرهم فأشرفوا بسرها على سائر أسرارهم فإذا هى دائرة شعشعانية انبسطت وداعهما وانشقت وأحيت بنفختها أمواتا وإذا بها دائرة لها ظاهر وباطن فظاهرها دائرة احتوت على حرف استعدادها567 وباطنها يحتوى على حروف عدتها 231 فالنسبة 130 نسبة أزلية وهى المكنونة ونسبة231 نسبة أبدية فى الكتاب المكنون فيه"ص79
الفقرة كلها كلام لا معنى له فالدائرة الرحموتية هى كلام مفترى فلا وجود لها إلا فى خيال المفترين على الله والخطأ الظاهر فى الفقرة هو أن الدائرة أحيت أمواتا والمعروف أن الله هو من يحيى الموتى وليست دائرة حروفية
قال الكاتب:
"فإن الله جعل من خفى لطفه ودقيق حكمته ما أورده فى تصريف العالم فى اليوم الواحد ورتبه على 12 ساعة قبالة كل شهر ساعة فيها سر الشهر فجعل سر الربيع فى الثلاث ساعات الثوانى وسر الخريف فى الثلاث ساعات الثوالث وسر النشأة فى الثلاث ساعات الروابع فكل ساعة قائمة بسر حرف من تلك الحروف الربانية المشيدة للتوحيد ولما كان النهار12 ساعة وتم به الحكم "ص80
نلاحظ التناقض بين قوله " فى اليوم الواحد ورتبه على 12 ساعة" فاليوم ليل ونهار 12 ساعة وبين كون النهار12 ساعة فى قوله " ولما كان النهار12 ساعة"
وحروف التوحيد يقصد بها حروف لا إله إلا الله فهى فى المجموع12 حرف ولكنها أربعة همزة وألف ولام وهاء وهو استبعد الهمزة لتكون القسمة على ثلاث حروف فى 4 فصول
قال تعالى :
"وذكر بعض أهل الحقايق قال ركبت مركبا عدد ألواحه المجموعة التى هى أصلية فيه 131 لوحا وهذا شرط النجاة فى سفينة النجاة ... فوصلت إلى ساحل البحر فوجدت من الجواهر النفيسة واليواقيت الباهرة والذخائر العظيمة والكبريت الأحمر ومعادن ملونة وعين الجارية على الدوام فاغتسلت من مائها وشربت شربة منها لا فناء بعدها ثم ركبت مركبى وكان اقلاعى من مطلع الشمس إلى مغربها فهناك الساحل المبارك "ص83
الجنون الأول أن أى مركب عدد ألواحه الأصلية131 لا يمكن ان يغرق أبدا وهو كلام كاذب
والجنون الثانى وجود عين من يشرب منها لا يفنى أى لا يموت وهو تكذيب لقوله تعالى:
"كل نفس ذائقة الموت "
قال الكاتب :
"واعلم أن العرش الأبهى فيض النور الأول والكرسى الواسع فيض النور الثانى والكرسى الأعلى فيض النور الثالث فالفيض الأول أعنى الثالث هو الأول والثالث هو أول الحروف وأخر مرتبة العدد وهو السر المعبر عنه بحقيقة البشر الذى فيه التنبيه بقوله تعالى إنى خالق بشرا من طين ...والفيض الأول فالعالم بأسره علويه وسفليه بحقيقة هذه الثلاث اضافات "ص84
نلاحظ الاستهبال وهو كون الأول هو الثالث والثالث هو الأول فى قوله "والكرسى الأعلى فيض النور الثالث فالفيض الأول أعنى الثالث هو الأول والثالث هو أول الحروف وأخر مرتبة العدد"
والكلام غير مفهوم ولا يستفاد منه أى شىء
قال الكاتب :
85"ثم ينتقل به إلى الطور الثانى من العذاب وهو عذاب حقيقة الإنسان كما أن العذاب الأول حقيقة الحامل الكثيف الجسمانى فيعذب "ص85
هنا جنون فالعذاب هو للنفس والوسيلة لتعذيب النفس هى تعذيب الجسم بالطعام والشراب والمقام والسلاسل وغير ذلك فالجسم فى النار لا يعذب وإنما تعذب نفس صاحبه عن طريقه لأن الفاعل المريد هو النفس كما قال تعالى :
"وتوفى كل نفس ما كسبت "
قال الكاتب:
85"قل هو للذين أمنوا هدى فى دار الملك وهو عليهم عمى فى دار البرزخ أولئك ينادون من الصور التشكيكيات المعذبات من مكان بعيد لوقر آذانهم فإذا وفى بجميع الصور تعاقبت ذواتها باختلاف أجناسها وتجديد عذابها سلبت عنه قوة النظرية المصورة الخالية واضمحلت عليه الصورة الثانية من العذاب وهو عذاب الفيض الثالث وهو نسبة الكرسى الأبهى وهو عذاب أول مراتب الأعداد المتصلة بأول أطراف الحروف وهو عذاب الروح المعبر عنه بالعذاب النفسانى وذلك أنه تقدم الكلام الربانى والنظر الأبهى واختلاع حلة التزكية وهو أشد العذاب فيقدم الكلام يسبق النطق وتقدم النظر ويقدم التزكية بانعدام فهم ادراكيات مطلقة ونيران محرقة إن عطش من شدة الوهج وأما الحروف السفلية فتقطع أمعاءهم وهم دينية ويطمعون إن جاعوا ويلبسون إن عروا من ظلمة "ص85
هل فهم القارىء شىء من هذا الاستهبال ؟
قطعا لا
ونلاحظ الاستهبال فى تعذيب الأعداد والحروف فى قوله " و عذاب أول مراتب الأعداد المتصلة بأول أطراف الحروف"
كما نلاحظ أن الرجل يحاول فى الفقرة تقليد بعد جمل القرآن ونلاحظ ايضا أن سبب تقطيع أمعاء الكفار هو الحروف السفلية وهو ما يناقض كون الماء الحميم هو من يقطع أمعاءهم كما قال تعالى بسورة محمد :
"وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ"
قال الكاتب :
"اعلم أن الدار البرزخية مفتقرة لحقائق الملكوتيات وإنما ينعكس فى البرزخيات فيكون عند الروح ويظهر الأشباح "ص86
الخطأ نفى الرجل نعيم وعذاب الروح فى البرزخ وهو ما يناقض رزق الشهداء فى الجنة كما قال تعالى بسورة آل عمران :
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"
كما يناقض عرض قوم فرعون على النار غدوا وعشيا فى البرزخ حتى يوم القيامة فى قوله تعالى بسورة غافر :
"فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِالنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ"
قال الكاتب
86"واعلم أن أجزاء العالم علوية وسفلية مجموعة فى أجزاء أعدادها ثلاثة آلاف ألف ألف ألف وأربعمائة ألف ألف وثمانية وستين ألف ألف ومائة ألف ألف ومائة ألف وأربعون ألف ومائتين واثنى عشر وهذه الأعداد احتويت عليها بذاتك الكثيفة ونسبة هيبتك الملكوتية بقية العدد المتقدم لهذا حصر الطائف والكشائف فى الهيئة المركبة فمن عثر على هذا الحقيقة وصل إلى سر الشكر ووادى المحبة وأما نسبة الأرواح لما تقدم ذكره فالقائم بهم من الروح الإلهى الكبير المحبوب الظاهر المنير فجزء من ثلاثين ألف الف ألف فهذا الجزء الحامل للكشائف من العالم المركب فإن أردت فهم ذلك فاقسم العدد الكلى وهو اثنان وثلاثون ألف ألف ألف وستمائة ألف ألف وثمانية وخمسون ثم على ثلثمائة وخمسة وستين فما خرج فاجمعه عددا فهو الحاصل فخذه واجمعه حروفا ثم ادخل فى تلك الأسماء وحقق ما وقع عليه من المسميات فهو هو فقد صرحت لك بالسر الخفى والعلم الوفى "ص86
الخطأ هنا هو وجود إحصاء بشرى لأجزاء العالم وهو ما يخالف أن نعم وهى مخلوقات الله وهى أجزاء العالم لا يحصيها أحد كما قال تعالى بسورة إبراهيم:
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
والرجل هنا يتكلم فى غيبيات لا يعلمها أحد سوى الخالق وهو لا يطلع أحد على بعض منها سوى الرسل كما قال تعالى بسورة الجن :
"عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداإلا من ارتضى من رسول"
كما نلاحظ وجود أخطاء حسابية فى حساب العدد الكلى فالأعداد فوق لا تساوى العدد الذى قال أنه العدد الكلى
قال الكاتب :
87"ومن دخل الحرب يكون فى شماله وإذا وضع الخاتم فى مكان خرب عمر وإذا حملته امرأة عازبة تزوجت خصوصا البكر وإذا حمله من يخاف من قطاع الطريق وكل أمر مكروه فإنه يأمن منه وإذا علق على لواء الجيش كان عسكره منصورا "ص87
الرجل هنا يصنع دعاية للصاغة صناع الخواتم والخواتم إحدى أقسام السحر وهنا الخاتم يصنع الأمور العجيبة الغريبة التى لا تصنع إلا بأسباب فهو ينصر الجيوش مخالفا الأمر باعداد وسائل القوة فى قوله تعالى بسورة الأنفال :
"واعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
كما أنه يزوج العازية وكأنه الخاتم يعمل خاطبة
كما أنه يجعل المكان الخرب عمار دون أسباب مع أن هذا يحتاج لمال وبناة وغير ذلك من الأدوات التى تجعل الخراب عمار
الفقرة كلها الغرض منها تبطل الناس عن الأخذ بالأسباب وصرف أموالهم على هذا الخبل حتى يأخذها منها السحرة ومن يعملون فى خدمتهم كبعض الصاغة والعطارين
قال الكاتب:
87"وإذا أردت الحريق وإلقاء النار فى دار الظالم فخذ شمعة وارسم الخاتم فى ساعة نحس مع اسم الشخص والمكان على تلك الشمعة ووكل الخاتم بذلك ثم اوقد الشمعة فلم تصل النار إلى الأسماء المكتوبة حتى تعمل فى الشخص وداره "ص87
الكاتب هنا يصنع حريقا ونيرانا عن بعد دون استخدام أى أداة للحرق فالأداة هنا شمعة ورسمة بالخاتم وكتابة اسم الشخص العدو والمكان المراد حرقه وهو كلام استهبال من أراد أن يتثبت من كذبه عليه بفعل الذى قاله وسيجد الكذب والمين
قال الكاتب :
"وإذا أردت رمد عدو أو ظالم فخذ شمع كره وصور فيه تمثالا على صفة من تريد وارسم عليه الخاتم مع اسم المطلوب وأمه وافقع عينى التمثال بشوكتين وضعه فى قدر أسود وفيه جير بلا طفء ورش عليه قليلا من سارب الحمام وادفن القدر قريبا من مستعر النار فإن المعمول له يصيح النار النار وتؤذيه عيناه بحيث لا يكاد ينظر شيئا ويستغيث من شدة الوجع ولا تبقيه أكثر من7 أيام فإن المعمول له يموت فإذا أردت شفاءه أخرج التمثال وألقه فى الماء "ص88
الرجل يعمل على المصائب عن بعد فإصابة العدو بالرمد تكون عن طريق الشمع والتمثال ورسم الخاتم ودفن كا ذلك فى الأرض وهو كلام لا أساس له من الصحة ونلاحظ أنه يطلب صناعة التماثيل مع أنها محرمة فى الإسلام الذى ينسفها نسفا كما نسف موسى(ص) العجل الذهبى وكسر إبراهيم(ص)أصنام قومه
المهم أن الرجل الذى يضر يطلب من الرجل ألا يقتل المعمول له العمل بتركه مدفون أكثر من7 أيام وهكذا دخل فى علم الغيب حيث يعلم موعد موت المعمول له العمل
والغريب أن إخراج المدفون يشفى المرمود وهو إبطال لعمل علم الطب
قال تعالى :
"وإذا أردت تفريق المجتمعين على المعاصى أو قلع أحد من مكانه أو فراق بين اثنين فاكتب الخاتم بمسك وماء ومربطارخى على شقفة وادفنها فى مكانها تحصل العدواة بينهم ويتفرقوا وإذا أردت الصلح بين المرأة وزوجها فاختم بالخاتم على شمع وصور منه تمثالين وجههما لبعض واجعل فى كل واحد قطعة من كهرباء واتل عليهم العزيمة21 مرة فإنهما يصطلحان "ص88
الخطأ هنا هو أن السحر يجعل العاصى لله يقلع عن معاصيه وهى كفره وهو ما يخالف كون الكفر والإيمان بإرادة الإنسان كما قال تعالى بسورة الكهف :
"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
والخطأ الأخر أن التفريق بين الأزواج يكون بشمع وتماثيل وقطعة كهرباء وهى ما يسمى الكهرمان أو العنبر الأشهب والعزيمة وهو تخريف فمن يفعل هذا لن يفرق بين زوجين فالتفريق يكون عن طريق الوقيعة الكلامية مما يجعلهم يتشاجرون وقد يحدث ضرب وعصيان وما شاكل هذا مما يحدث فرقة حقيقية
قال الكاتب:
89"الخاتم فى جامع الصوفية على هذه الصفة لاmم# 1111 لا شمخيال خال اسرافيل يلوئيل سيططرون توكلوا يا خدام هذه الأسماء المباركة بكذا وكذا واذكر ما تريد من خير أو شر يحصل المطلوب وهذه العزيمة تقرأ على الأعمال كلها وفيها الاسم الأعظم وهى هذه العزيمة المشهورة "ص89
الجنون هو أن الخاتم يحقق المطلوب خيرا أو شرا وهو كلام مجانين فلماذا مثلا لم يرفع الكاتب الظلم فى عصره عن الناس بالخاتم ما دام ينوى خيرا ؟
ونلاحظ أن الملائكة هنا لها أخوال وهو ما يغاير المتعارف عليه عند الفرق من عدم زواج الملائكة
كما نلاحظ الأسماء الغريبة التى لادليل عليها من الوحى وإنما هى افتراءات تم تأليفها للضحك على العامة الذين يخافون من الأسماء الغريبة فالغرض منها هو التصديق بفعالية القوم خوفا
قال الكاتب
91"وأما قوله رضى الله عنه وخاتمنا بعد ثلاث معجل بكل بلاء داخل الجسم أسقمت يعنى إذا ابتلى الإنسان بمرض من الأمراض الباطنة كالقولنج وضعف الكبد ووجع القلب وما أشبه ذلك وقد أعيا الحكماء فتكتب له الثلاث عصى وبعدها الخاتم على هذه الصفة بغير سنان 111*مكررة 7 مرات تكتب فى إناء من زجاج وينجم 3 ليال ويسقى للمرض الذى ذكرناه يبرأ "ص91
الفقرة هى إبطال لعلم الطب وصاحب الخاتم المذكور وهو ينسبه لأحد الصحابة لو كان معه الخاتم لماذا لم يشف نفسه وحتى الرسول(ص) فى عصره من أمراضه ؟
بالقطع لا وجود لذلك الخاتم والغرض من ذكر الحكايات هو أن تصدق العامة هذا الكلام فيلجئون للسحرة بغرض العلاج بدل الأطباء
قال الكاتب
93"واعلم وفقنى الله وإياك إنك إذا أردت أن تعرف حال المريض والغائب فاعرف اليوم الذى مرض فيه المريض أو سافر فيه المسافر واحسب اسمه واسم أمه بالجمل الكبير وضف عليه ما مضى من الشهر العربى ويزاد عليه الأس10 وتأخذ فاضل العدد كله وأسقطه 3030 حتى بفضل مسك 30 أو دونها فاحكم به من موت أو حياة فإنك ترى ذلك وكذلك حال الزوجين هل يتفقان أو يفترقان أو يموت أحدهما قبل الأخر فاحسب اسم كل منهما بالجمل الكبير وضف إليهما ما بقى من الشهر العربى وضف إليهم الأس20 وأسقطه وقابل فى لوح الحياة ولوح الممات فإذا كان فى لوح الحياة فإنهما يجتمعان ولا يفترقان وإن كان أحدهما فى لوح الممات فإنه إما أن يفارقه أو يموت معه وقس على ذلك وكذلك الحاكم عند دخول المدينة تعرف اليوم الذى دخل فيه وتحسب اسم الحاكم وتزيد عليه ما مضى من الشهر العربى والس وخذ ما فصل واعرضه على اللوحين واحكم بما يظهر لك من نوره ومن موت وحياة وكذلك حال الحامل وما تلد وهل يعيش أو يموت "ص93
الرجل هنا اخترع ما اسماه لوح الحياة ولوح الممات ومنهما يمكن معرفة موعد موت فلان أو علان بطريقة حسابية وهو استهبال ومن أراد فليجرب هذا الجنون ليثبت له أنه مجرد كذب وشغل للناس كما أن هذه الألواح تبين حال الحامل والجنين نوعه وهل يعيش أو يموت وهو أمر من أمور الغيب والسؤال وما الفائدة من معرفة موعد الموت بافتراض أن الكلام صواب إنه لو عرف فسيكون الأثر النفسى سيىء جدا على كل من عرف لأنه يعرف أنه يقترب يوما بعد يوم من الموت ولذا أخفاه الله عن الكل
قال الكاتب:
"فائدة تسمى القمقمه الكبرى تنفع لكل مرض فى الجسد تكتب فى ورقة وتذاب بالماء وتشربها وإن كتبتها فى إناء طاهر ومحوتها بقليل زيت طيب أو ادهن بها من تكون به علة من العلل فإن الله يزيلها عنه وهذه صفتها فائدة لخلاص المسجون وهو أن ينظر المسجون إلى تراب طاهر ثم تفرش ذلك التراب فى الساعة الأولى من يوم الجمعة ثم يحمله المسجون بعد صلاة ركعتين فإنه يخلص سريعا وقد جرب وصح "ص94
نلاحظ هنا الاستهبال وهو القمقمه التى تشفى كل الأمراض والسؤال إذا كنت تعلم أن القمقمه تشفى الكل فلماذا كتبت غيرها من الأدعية والأعمال الأخرى ما دام واحخد يغنى عن الجميع ؟
كما نلاحظ الاستهبال الأخر وهو أن نظر المسجون للتراب الطاهر يجعل له الخلاص من السجن وهو كلام على المساجين تجربته ليعلموا أن الكاتب هو مجرد كاذب أفاق وهو لا يريد منهم أن يفكروا فى الهرب من السجون بالتفكير فى الوسائل والأسباب
قال الكاتب :
"واعلم أنى رأيت أناسا يرسمون فى أيديهم أواخر الليل هذا الوفق المعشر الآتى بيانه ويسألون الله به وبأسمائه المقدسة فى اوائل سورة الحديد ومن رسمها فى الخاتم المعشر المذكور وعلقه عليه كان دعاؤه مستجابا ومقبولا ولقد رأيت فى الحرم الشريف امرأة ناشرة شعرها وبيدها لوح من ذهب وهذا المعشر فيه وهى تقول يارب 3 بهذا وما فيه من الأسماء الكريمة والأسرار العظيمة إلا ما أتيتنى من غير كلفة ولا مشقة إنك أنت الفعال لما تشاء وأنت على كل شىء قدير فما استتم كلامها حتى أنزل الله عليها مائدة من السماء فيها ذهب كثير وفيها براءة فيها لو سألت الله أن يحملك إلى أهلك لأتيتهم الساعة لأنك دعوت الله باسمه الأعظم الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى وهو نافع لكل شىء والله الموفق بمنه وكرمه "ص95
لجأ الكاتب إلى حكاية الحكايات التى تحبها العامة كى يصدقوا ما يقول ففلان جرب وصح ومن ثم عليهم أن يفعلوا مثله فإن فعلوا ولم يصح فإنهم أخطأوا فى شىء من العمل أو أنهم ليسوا على جانب من التقوى
الإصرار على وجود الدعاء المستجاب بلا رفض هو نوع من الجنون فدعاء نوح (ص) رفضه الله فى ابنه ودعاء إبراهيم(ص) فى أبيه رفضه الله الشىء الوحيد المستجاب فى الأدعية هو الاستغفار بالإخلاص كما قال تعالى بسورة النساء :
"ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
وأما أدعية الصحة والمال وغير ذلك فهى تحدث أو لا تحدث وفق ما قدره الله من قبل
ونلاحظ الخطأ وهو وجود المرأة فى الكعبة كاشفة شعرها وهو ذنب من تعمده أذاقه الله العقاب الفورى قبل أن يفعله فى الكعبة وليس بعد فعله لقوله تعالى بسورة الحج:
"ومن يرد فيه بظلم بإلحاد نذقه من عذاب أليم"
فالإرادة فقط وليس الفعل محاسب عليها فى الكعبة
ونلاحظ حكاية نشر الشعر أنها منتشرة بين العامة فمن تريد أن تدعو الله عليها أن تكشف شعرها وتنثره وتدعو ويبدو أن هذا التخريف المنتشر سببه هذا الكتاب وغيره
ونلاحظ حدوث المعجزة وهو نزول مائدة من السماء فى الكعبة عند المرأة الناشرة شعرها عليها ذهب وغيره وهو ما يخالف منع الله المعجزات منذ عصر محمد (ص) حيث قال تعالى بسورة الإسراء :
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
قال الكاتب :
"ومن ظلمه جبار من الجبابرة أو قهره فليذكر هذه الأسماء أول ساعة من يوم السبت وأول ساعة من يوم الأحد وثانى ساعة من يوم الاثنين وأول ساعة من يوم الثلاثاء وثالث ساعة من ليلة الاثنين ورابع ساعة من ليلة الثلاثاء وأول ساعة من ليلة الأربعاء وخامس ساعة من ليلة الخميس ورابع ساعة من ليلة الجمعة فإنه بحول الله يؤخذ الظالم قبل تمام الأسبوع وتفعل ذلك فى كل ساعة من هذه الساعات بكمالها ترى العجب العجاب ولتقبض العنان وللحيطان آذان والله الموفق المنان "ص98
الرجل هنا يعلم الغيب وهو موعد موت الجبار الظالم إذا ذكرت الأسماء فى تلك الأيام وساعاتها
والسؤال لماذا لم يمنع الكاتب إذا كان الكاتب حملات أهل الصليب وحملات التتار عن العالم الإسلام بذكر الأسماء على ملوكهم وقادتهم فقد كان الرجل يعيش فى ذلك العصر
وتبدو الفقرة وكأنها تكريس لظلم الحكام بدعوة الناس لعدم حربهم بالسلاح لأنهم سيهزمونهم عن طريق الأدعية والأذكار
قال الكاتب:
"اعلم أن على كرم الله وجهه باب علم مدينة رسول الله(ص) سئل ما يدعى به لقضاء الحوائج فقال تقرأ ست آيات من أول سورة الحديد سبح لله ما فى السموات والأرض إلى قوله وهو عليم بذات الصدور وأخر سورة الحشر ثم تقول اللهم يا من هو كذا ولا يزال هكذا غيره كذا اجعل لى من أمرى فرجا ومخرجا واذكر حاجتك فإنه يستجاب لك "ص99
الخطأ أن قراءة آيات معينة أو حتى القرآن تقضى الحاجات وهو كلام أريد به الانصراف عن طاعة أحكام القرآن لمجرد ترديد الآيات والغرض من الفقرة هو تكريس وفرض أمور معينة على الناس حتى لا يثوروا على الحكام أو لا يفكروا فى الخروج عليهم فمن أطاع أحكام القرآن لابد وان يحارب هو ومن معه الحكام حتى يسود العدل العالم
ونلاحظ أن الرجل ذكر ست آيات فى الفقرة هى التى تقضى الحوائج بها وهو ما يناقض أن الآيات المذكورة فى الفقرة بعضها يخالف المذكور فى الفقرة التالية :
"وهذه الآيات الخمسة الأولى تقول بسم الله الرحمن الرحيم ألم تر إلى الملأ من بنى اسرائيل ...والله عليم بالظالمين الآية الثانية لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير .... عذاب الحريق الآية الثالثة ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم ... ولا تظلمون فتيلا الآية الرابعة واتل عليهم نبأ ابنى آدم ... من المتقين الآية الخامسة قل من رب السموات والأرض قل الله .... قل هو يسوى "ص100
ولو كان على فعلا يعلم أن ما قاله صحيح فلماذا لم يدفع عن نفسه الأذى حيث تاريخيا قتل ؟ولماذا لم ينتصر على بنى أمية تاريخيا وغيرهم ويقضى عليهم بتلك الآيات حتى يبقى على العدل أم أنه كان يريد تكريس الظلم والمصائب فى البشرية ؟
بالقطع انه افتراء ظاهر على الرجل
قال الكاتب :
101"ومما قيل فى اسم الله الأعظم من أراد ذلك فليقرأ من أول سورة الحديد إلى قوله تعالى الصدور وأخر سورة الحشر لو أنزلنا هذا القرآن على جبل إلى أخر السورة ثم تقول اللهم يا من هو كذا ولا يكون أحد كذا سواه أن تفعل بى ما هو كذا وكذا قال بعضهم إذا دعا بها على ميت بنية صادقة وقلب حاضر لعاش بإذن الله "ص101
الجنون هو إمكان إحياء ميت بالدعاء بالآيات وهو ما يخالف منع الله المعجزات منذ عصر محمد (ص) حيث قال تعالى بسورة الإسراء :
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
قال الكاتب:
101"ووجدت بخط الفقيه سليمان العلوى روى أن سعيد بن المسيب اجتمع برجل من مؤمنى الجن ممن آمن بالنبى(ص)فقال له هل أكسيك حجابا ما علق على أحد وطرقه طارق سوء ولا علق على دابة فأصابها مغل ولا دخل به على سلطان فأصابه شر ولا قرىء فى سفينة وغرقت ومن صحبه فى السفر والحجاب معه لم يصبهم شر أبدا فقال ومن لى بذلك فقال هات الدواة والقرطاس واكتب هذه الأسماء بسم الله الرحمن الرحيم كل ذى ملك فمملوك لله ... وحامل كتابى هذا فى حرز الله المانع ....إنك أنت الأعلى لا تخافا إننى معكما أسمع وأرى "ص101
الخطأ مقابلة سعيد بن المسيب للجنى المؤمن وهو كلام يخالف الوحى فالنبى(ص) لم يقابل الجن المؤمنين ولا غيرهم لوجود فاصل بين عالم الإنس وعالم الجن فكل ما يعرفه الجن هو سماعهم لكلام البشر فقط بدليل أنهم سمعوا النبى(ص) وهو يقرأ القرآن وفى هذا قال تعالى بسورة الجن :
"قل أوحى إلى أن استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به "
وقال بسورة الأحقاف :
"إِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًامِّنَ الْجِنِّيَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ"
الخطأ الأخر هو أن الحجاب يفعل كل تلك الأفعال المذكورة وهو كلام الغرض منه ركون الناس لعدم العمل والاعتماد على الأحجبة التى يصنعها البعض ويبيعونها للأغبياء فلماذا أمر الله باتخاذ الأسباب فى كل شىء وطلب العمل فقال بسورة التوبة :
"وقل اعملوا "
قال الكاتب:
"ولما كانت الشين أخر مرتبة العرش على الجملة كان أخره على التفصيل النون والنون هو حامل للأكوان أعنى الحوت فالنون مستمد من الشين والأكوان مستمدة من النون وكذلك العالم الرفيع مستمد من النون قال تعالى ن والقلم وما يسطرون فالقلم مستمد من تلك النون الذى هو ظاهر ذلك الأمر الذى الكاف باطنه الدالة على السر المكتوم وهذا سر الشين لا يجعل مسطورا ويكتب فيه حرف الشين ألف مرة فى أول ساعة من كل يوم يليق به عمله "ص140
الخطأ اعتبار حرف الشين مكون من حروف الكلمة مع أنه لا تنطق سوى ش فى الكلمات سواء مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة أو مجزومة بينما بقية الحروف فى أى حرف لا تنطق
والخطأ التالى وجود حوت يحمل الأكوان وهو تخريف يناقض كلامه عن حمل إسرافيل فى قوله :
"أما تسمع قوله عليه السلام فى صفة إسرافيل وعظم خلقته وقوته وطاعته وكيف حمل على كاهله قائمة من قوائم العرش واللوح بين عينيه مع عظمه وكبر جرمه ثم الصور الذى فى اتساع مسيرة500 عام وقد التقمه فى فيه وقد قدم أحد رجليه وأخر الأخرى وإن رجليه لتخرقن الأرض السابعة السفلى إلى تخومها "ص46
والخطأ الثالث كون النون الأكوان والعالم الرفيع مع أن كلمة يسطرون مفسرة لنون فهو الناس الذين يسطرون أى يكتبون
قال الكاتب:
"فالعين مستمدة من العلاء الذى لا شىء فوقه ولا علو والسر مستمد من الرحمة التى لا رحمة فوقها ولا مرحوم دون نورها والشين مستمدة من الشهادة التى لا شهادة فوقها ولا شهادة دونها "ص104
والخطأ أن العين مستمدة من العلاء وهو كلام يناقض أن العين تدل على السفل ككلمة عمق
والخطأ أن الشين مستمدة من الشهادة مع وجود ألاف الكلمات تبدأ وتشارك فيها تدل على معانى مختلفة متنوعة
قال الكاتب:
"فصل نذكر فيها الأوفاق السبعة المتعلقة بالسبعة أحرف التى هى سواقط الفاتحة وهى كما ترى واعلم أن سواقطها ف ج ش ث ظ خ ز وجملتها فجش ثظخز وأما أسماء الله منسوبة إليه فأما حرف الفاء فرد وحرف وحرف الجيم جبار وحرف الشين شهيد وحرف الثاء ثابت والظاء ظهير والخاء خبير وحرف الزاى زكى وأما أوفاقها فهى7 لكل حرف وفق مسبع وهو كما ترى فافهم ترشد "ص105
الرجل هنا يخالف الأسماء التى ذكرها لله فى كتابه فلا يوجد فيما يسمى الأسماء الحسنى ثابت ولا ظهير ولا زكى ولا فرد فهو هنا يفترى حتى على ما اعترف به من صحة الأسماء99
قال الكاتب
"ومما أخرجه الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الرازى مما استحسنه من خزانة هارون الرشيد من الكتاب الكبير الجامع للأذكار والأدعية المجابة قال الأسد بن عاصم كان رجل من عباد أهل الكوفة إذا كان يوم عرفة أو يوم التروية اغتسل ولبس ثوبين أبيضين ثم يخرج إلى الظهر فيدعو بهذا الدعاء فيرى بمكة أو بعرفة وهو هذا الدعاء آهيا شراهيا ورهاهى واحد حى فرد قدوس رب جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل وأسألك باسمك وأنت لا تخيب من دعاك اللهم أن تصلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وتسأل حاجتك فتطوى لك الأرض وتدعوه بالطعام والشراب فيدلو بإذن الله وإن أردت ذلك تصوم 5 أيام فى خلوة صالحة وتتصدق بثلاثة دراهم ثم تدعو بالأسماء فترى الإجابة |"ص107
الرجل هنا يخترع حكم أى عبادة ليست موجودة فى الوحى افتراء على الله
ونلاحظ الجنون فى مسألة طى الأرض فالأرض لا تطوى أى تصغر وإنما المعروف هو أن سرعة المسافر هى التى تزيد فالأرض هى هى لا تصغر ولا تكبر
قال الكاتب:
"ومن كان مضطرا فى حاجته وأراد قضاءها عاجلا فليتوضأ وليأت إلى بعض المساجد أو عند توابيت الأولياء والصالحين ثم يصلى ركعتين وينوى فيها قضاء حاجته يقرأ فى الركعة الأولى الفاتحة والإخلاص 3 ثم يقول بسم الله الرحمن الرحيم 70 مرة وفى الركعة كذلك ويزيد المعوذتين فإذا سلم استغفر الله70 مرة ويصلى على النبى(ص)70 مرة ثم يقرأ هذا الدعاء 7 مرات بنية صادقة ويجمع حواسه فى قراءته حتى تقضى حاجته خصوصا إن كان صاحب حالة صادقة مع الله وهو هذا الدعاء المبارك بسم الله الرحمن الرحيم أسألك باسمك الذى منحت به عالم الأمر والخلق بالتجلى المظهر لنسب التنزيل والمتعالى ....."ص110
الخطأ الأول هو اختراع تشريع ليس موجودا فى الوحى الإلهى وهو افتراء على الله تعالى
الخطأ الثانى وجود توابيت للأولياء والصالحين وهو ما يتناقض مع وجوب قبور يدفن فيها الكل وليس توابيت مصداق لقوله تعالى بسورة عبس " ثم أماته فأقبره " وبدليل قصة ابنى آدم فلابد من دفن الميت فى حفرة فى الأرض
والخطأ الثالث جمع الحواس فى القراءة وهو كلام مجانين فكيف يمكن جمع حاسة التذوق فى القراءة فهل يأكل القارىء أو يشرب حتى تجتمع حاسة التذوق وهل لابد أن يشم الريح الطيبة او الخبيثة فى أثناء القراءة حتى يجمع حاسته
الغرض من الفقرة هو شغل الناس عن الأعمال الصالحة بدعوى أن الأدعية تحقق المراد مع أنه لو كان هذا حق فلماذا طالبنا الله بطاعة أحكامه فى المشى فى مناكب الأرض والجهاد والبناء والتداوى ؟
قال الكاتب :
112"ومن دعائه لجلب الرزق وإذا أردت قراءته فابتدىء بقراءة سورة الواقعة ثم اقرأ هذا الدعاء ويسمى دعاء الواقعة بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنى أسأـلك يا لله يا لله يا الله يا واحد يا أحد يا وتر يا حى يا قيوم يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والأكرام يا باسط يا غنى يا مغنى عسمس بميهوب ذى لطف خفى يصعصع صعصع ذى نور بهى محسوب الله الذى له العظمة والكبرياء "ص112
الخطأ أن الرزق يأتى بالدعاء مع أن الله طلب منا المشى فى مناكب الأرض والأكل من رزقها فى قوله تعالى بسورة الملك :
"وَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوافِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوامِن رِّزْقِهِ"
ونلاحظ الاستهبال واستحمار الناس بالكلمات الغريبة عسمس بميهوب ذى لطف خفى يصعصع صعصع والغريب أن العامة تصدق هذا الكلام الغريب مع أنه لا معنى له وهو ضحك على الناس
قال الكاتب :
" من كانت له حاجة إلى الله وأراد قضاءها فليصل ركعتين من قبل صلاة الوتر يقرأ فى كل ركعة الفاتحة مرة والاخلاص3 فإذا فرغ من الصلاة فليجلس على قدميه أى يقوم على الأرض قليلا ثم يقرأ ويقول استغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه واسأله التوبة والمغفرة لى ولوالدى ولجميع المسلمين والمسلمات ألف مرة وعيناه مغلوقتان فإذا فرغ يدعو الله بما أراد من أمر الدنيا والأخرة يقضى له "ص113
الفقرة هى اختراع لعبادة لم ينزل الله بها سلطانا ونلاحظ الجنون فى الفقرة حيث يجلس الإنسان على قدميه ويقول استغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه واسأله التوبة والمغفرة لى ولوالدى ولجميع المسلمين والمسلمات ألف مرة وهو كلام يستغرق دقيقة أو نصف دقيقة يعنى من 1000دقيقة إلى 500 دقيقة وهو ما يساوى بالمتوسط 750÷60=12.5 ساعة ونصف فمن يستطيع أن يجلس 12 ساعة على قدميه ويردد دون انقطاع وبلا شرب ولا أكل كل هذا الكلام بالإضافة للركعتين وترديد الفاتحة والاخلاص ثلاث مرات وغير الدعاء المطلوب فيه الحاجة وبالاضافة لصلاة الوتر قبلها وهو ما يعنى حوالى14 ساعة أو 15 ساعة
الغرض من هذا العبط هو إمراض الناس وإخبارهم أن أدعيتهم لا تستجاب بسبب عدم قدرتهم على أداء العبادة الجنونية كما هو مطلوب
قال الكاتب :
"اعلم أن هذه الآيات مباركات فاجعلها وردا تجد بركتها وإن حملتها معك يرزقك الله من حيث لا تحاسب وهى بسم الله الرحمن الرحيم ومما رزقناهم ينفقون كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزق... إن الله يرزق من يشاء بغير حساب وارزقنا وأنت خير الرازقين ...وهو يطعم ولا يطعم وأورثنا القوم الذين كلنوا يستضعفون ..ورزقكم الطيات ....."ص113
الخطأ أن الرزق يأتى بترديد بعض آيات الرزق فى المصحف مع أن الله طلب منا المشى فى مناكب الأرض والأكل من رزقها فى قوله تعالى بسورة الملك :
"وَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوافِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوامِن رِّزْقِهِ"
قال الكاتب:
"فائدة فعسى الله أن يأتى بالفتح آية مباركة فى آيات الفتح لجلب الرزق تحمل وتقرأ وهى هذه بسم الله الرحمن الرحيم فعسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده وعنده مفاتح الغيب ..إلا يعلمها الآية ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا ...."ص114
نفس الخطأ أن الرزق يأتى بترديد بعض آيات الفتح فى المصحف مع أن الله طلب منا المشى فى مناكب الأرض والأكل من رزقها فى قوله تعالى بسورة الملك :
"وَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوافِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوامِن رِّزْقِهِ"
قال الكاتب :
"وهو ما نبه عليه الشيخ عبد الرحمن السلمى بقوله ومما خص به أولياء الله إذا أراد الولى حاجة من ربه فإنه الذى بيده ملكوت كل شىء فليغتسل عشية يوم الخميس وهى ليلة الجمعة ويقعد معتكفا فى مصلاه حتى يصلى المغرب ويمكث ذاكرا آية الكرسى حتى يصلى العشاء الآخرة ويصلى ما يقدر عليه بعد ذلك من النوافل فإذا كان أخر سجدة الوتر يقول مائة مرة يا ألله يارب يا رحمن يا رحيم ياحى يا قيوم بك أستغيث ثم يسأل حاجته تقضى وقد روى عن النبى (ص)أنه قال أن الله خلق درة بيضاء وخلق فيها العنبر الأشهب آية الكرسى وأقسم بعزته وجلاله من قرأها خلف كل صلاة مكتوبة فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ومن قرأها عند خروجه من منزله قضيت حاجته وغفرت ذنوبه وذهبت شياطينه ووكل به ملائكة يحرسونه من كل داء وآفة وعاهة وجن وإنس وكل ما يخاف "ص114
الكاتب هنا اخترع عبادة ليس لها أصل فى الوحى وهى الاغتسال والصلاة فى ليلة الخميس
الخطأ أيضا أن آية الكرسى تجعل ذاكرها محمى بواسطة الملائكة وفعل ما قاله من كل داء وآفة وعاهة وجن وإنس وكل ما يخاف فهل كان النبى(ص)والذين أمنوا معه يجهلون ذلك حيث نزل بهم الجوع ونقص الثمرات والأنفس كما قال تعالى بسورة البقرة :
"ولنبلونكم بشيءمن الخوف والجوعونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"؟
قطعا وإلا كانوا استخدموها
والملائكة لا تحمى أحد من كل شر أى ضرر لأنه قدر كل الناس كما قال تعالى بسورة الأنبياء :
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة "
كما نلاحظ أن الرجل يخالف عقيدته السنية فيجعل القرآن مخلوق بقوله "أن الله خلق درة بيضاء وخلق فيها العنبر الأشهب آية الكرسى"
قال الكاتب "ومن كتبه فى لوح من رصاص والقمر فى التاج بعد تلاوة العزيمة1389 مرة أعمى الله عنه بصر كل جبار عنيد "ص115"وشيطان مريد وإن كان صاحب حالة صادقة اختفى عن أعين الناس ومن وضعه فى لوح ذهب أو فضة فى شرف المشترى بطالع سعيد محمود وحمله فى عنقه ودخل الحرب كان مؤيدا منصورا مهابا مسرورا ولا يضره كيد حاسد ولا شر معاند ...وينبغى أن يتعاهده بالبخور فى كل خميس ... ومن علقه على مصروع أفاق ...وإن شرب منه محموم شفى لوقته وينفع لدفع اللص والسارق والمرجف والطارق والحية والعقرب وجميع الهوام "ص116
الفقرة تعيد الدعاية للمعدنيين والعطارين والأخطاء سبق وأن تناولنها ماعدا خطأ الاختفاء فهنا المكتوب فى اللوح يخفى الإنسان عن نظر غيره وهو كلام استهبالى فلا يوجد شىء يخفى الإنسان عن الأنظار وما اخترعوه فى العصر الحالى هو جسم يعكس الأضواء فيخفى ما تحته ولكن الجسم نفسه يظل موجود وذلك فيما يسمى الطائرة الخفية فهى مادة تعكس الأضواء والذبذبات
ومن أراد إثبات كذب القوم فليحضر أحدهم ويجعله يفعل ما فى الفقرة ويدخل الحيات والعقارب عليه فى مكان مغلق ليعلم هل يحميه لوح الذهب أو الفضة
قال الكاتب:
"فإ‘ذا كنت فى مكان مخيف أو بين أقوام تخاف شرهم فاقرأ آية الكرسى 21 مرة وبعدها تقول هذا الدعاء الشريف المبارك اللهم احرسنى بعينك التى لا تنام واكنفنى بكنفك الذى لا يرام ..أمسينا فى خزائن الله مسلسلات بذكر الله بابها لا إله إلا الله سورها محمد رسول الله سماؤها لا حول ولا قوة إلا بالله بسم الله نور وبسم الله سرور"ص 118
الخطأ هنا هو جعل الله له عين لا تنام والمعروف أن النوم يكون للكل وليس للعين كما قال تعالى بسورة البقرة "لا تأخذه سنة ولا نوم "
ونلاحظ التخريفات وهى أن باب الخزائن لا إله إلا الله سورها محمد رسول الله سماؤها لا حول ولا قوة إلا بالله فهو كلام مفترى على الله لا وجود له فى الوحى
قال الكاتب :
" ومن قرأها أول الليل وفى جوف الليل مستقبلا بعيدا عن الأصوات عدد حروفها وسأل حاجته قضيت ومن قرأها عدد الرسل 1313 وأهل بدر وأصحاب طالوت أو حسابهما من اسم محمد(ص)وسأل حاجته قضيت"ص120
الرجل هنا يزعم كون الرسل1313 (ص) وهو أمر لم يرد فى الوحى الإلهى وأما فيما نسب للنبى (ص) فتوجد روايات مختلفة منها 315 و314 و313 ولا يعلم عددهم إلا الله فهم بالآلاف إن لم يكن بألوف الألوف من الخلق
قال الكاتب :
122"باب رياضة قال أوحى المشهورة اعلم أيها الأخ فى الله إذا أردت ذلك صم3 أيام أولها الثلاثاء ثم الأربعاء والخميس وهو صيامك عن غير ذى روح وأنت تبخر بحصا جاوى ولبان ليلا ونهارا وأنت تقرأ السورة الشريفة فى مدة 3 أيام ألف مرة فى تلك المدة المذكورة تقرأ فى كل يوم 333 مرة وأكثر والمراد تكميلها فى تلك المدة المذكورة واجتهد أن يكون ختمك من قراءتها ليلة الجمعة الثلث الأوسط من الليل فإنه يحضر خادمها وهو رجل قصير طويل اليدين فيجلس قدامك ويقول لك السلام عليك فثبت جناحك فإن عليه هيبة عظيمة وهو من ملوك الجان المؤمنين الذين أسلموا على يد النبى (ص)فتنظر 3 رجال خلفه فإن ثبت نفسك قضيت حاجتك وإن توهمت أو تلجلجت فإنهم ينصرفون عنك ويخيب عملك وسعيك فيجب عليك أن تشجع نفسك ولا تخف فإن اسمه أبو يوسف فقل يا أبا يوسف وجب عليك حقى ......"ص122
الخطأ الأول اختراع عبادة ليست موجودة فى الوحى المنزل
والثانى قراءة سورة الجن ألف مرة فى ثلاثة أيام 333 مرة فى كل يوم ماعدا يوم334وهو أمر غير ممكن فبافتراض أن السورة تأخذ قراءتها 5 دقائق كل خمسة سطور فى دقيقة فإن اليوم بأكمله ليله ونهاره لن يكفى لأن 333×5=1665دقيقة بينما طول النهار والليل =1440 دقيقة ومع ذلك لا يوجد لأكل ولا لشرب ولا لدخول الكنيف ولا لنوم
ويبدو هذا اختراع لتعجيز الناس حتى يقال أنهم لم يفعلوا المطلوب منهم ومن ثم لم يظهر لهم أبو يوسف المزعوم
والخطأ أيضا اسلام أبو يوسف (ص)على يد النبى (ص) بينما النبى(ص) لم يقابل أحد من الجن وإنما هم من سمعوا تلاوته للقرآن كما قال تعالى بسورة الجن :
"قل إنه استمع إلى نفر من الجن "
قال الكاتب
123" أن تسخر لى خادم هذا السورة يكون عونا على ما أريده ....اللهم إنى اسألك يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولدا أن تنطق قلبى بالحكمة ولسانى بالمعرفة وأن تكون عونا لى وان تسخر لى قلوب خلقك أجمعين "ص123
الخطأ الأول تسخير قلوب الناس جميعا له وهو ما يخالف أن الله منع ذلك وهو لإيمان أى اهتداء الكل فقال بسورة يونس :
"ولو شاء ربكلآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"
والخطأ الثانى هو وجود خادم واحد للسورة وهو ما يخالف وجود خدم كثرة فى قوله :
"أن تسخر لى خدام هذه السورة "ص125
قال الكاتب:
"اللهم يا خدام هذه الدعوة الروحانيين اللهم عليكم يا معاشر الروحانية الكرام الموكلين بالأفلاك الذى خلقكم من نوره وأسكنكم تحت عرشه إلا ما أجبتم سامعين تتصرفون فيما أريد أقسمت عليكم بهذه الدعوة والأسماء والسورة بحق أرقوش2 كلهوش2 بططهوش2 كمطهوش22 بهوش2 قالوش2 أقسمت عليكم يا روقائيل الملك الموكل بفلك الشمس بحق الله ...أقسمت يا روقيائيل بحضور المذهب أجب يا مذهب بحق الملك الغالب ...وفعلت ما أمرتك به أقسمت عليك يا جبرائيل الملك الموكل بفلك القمر ...أجب يا جبرائيل بحضور الأبيض أجب يا أبيض ... إلا ما أجبت وأسرعت "ص125
الخطأ الأول اختراع ما يسمى الروحانية والروحانيين فكل شىء فى الكون مكون من نفس أى روح وجسد ومن ثم فكل مخلوق يسمى باسمه وليس بالروحانية لأن الرجل طبقا لكلام سابق منه فى بعض عباداته المزعومة أكل ذوات الروح فكل ما له روحانى حتى الأنعام والحيوانات
الخطأ الثانى الافتراء على الله باختراع أسماء للملائكة لا وجود لها فى الوحى وكذلك اختراع أى افتراء كون من أسماه روقائيل مسئول عن الشمس وجبريل (ص) مسئول عن القمروهو ما يناقض كلامه فى قوله :
"قلت وزعم قوم أن هذه البروج والأفلاك والكواكب السيارة تفعل فى العالم التأثير وهى مدبرة العوالم واحتجوا لذلك بقوله تعالى والمدبرات أمرا ونحن نقول لا فقد ورد عن النبى(ص) لما صعد إلى السماء أخبرنا بالبروج والنجوم وغيرهما فما جاء عنه فى هذا الباب فمقبول ومنهى عنه فلا يلتفت إليه بل قامت البراهين والدلائل على أن البارىء اخترعها وأنشأها وأبدعها ...."ص33
الخطأ هو حضور الملائكة للأرض وهى تخاف من نزول الأرض لعدم اطمئنانها فيها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليها من السماء ملكا رسولا "
126"أعلم أنك إذا أردت العمل بهذه الدعوة الشريفة وهذه الرياضة فتختلى فى مكان فى مكان خال من الناس بعيدا عن الأصوات وتكون طاهر الثياب والبدن وتصوم مدة الخلوة والرياضة ولا تفطر إلا على زيت وزبيب ودقيق الشعير والخل ما أمكن وتكون مدة الخلوة 7 أيام أولها الأحد واأخرها السبت وإن أردت القليل فتكون رياضتك 3 أيام أولها الثلاث وآخرها الخميس وأنت تتلو الاسمين الكريمين الشريفين وهما يا كريم يا رحيم فى كل يوم دائما من غير عدد ولا تفتر عن ذكرها دائما فى كل يوم عقب صلاة الصبح تقرأ سورة قل يا أيها الكافرون21 مرة وتتلو الاسم وبعدها القسم خاصة3 مرات ثم تلازم تلاوة الاسمين الكريمين يا كريم يا رحيم لا تفتر عن ذلك فإذا كان ليلة الجمعة وأنت تتلو الاسمين تصلى على النبى(ص)ألف مرة وتقرأ الاسمين ألف مرة ثم تصلى على النبى (ص)ألف مرة وتكون قد صليت قبل الصلاة "ص126
الخطأ الأول هو اختراع عبادة الخلوة لمدد والصلاة والذكر فيها وهى عبادة ليس عليها دليل من وحى الله
والخطأ الأخر هو الاستهبال واستحمار الناس بذكر الصلاة على النبى (ص)2000مرة وذكر الاسمين يا كريم يا رحيم 1000 مرة وذلك ليلة الجمعة فلو قلنا أن كل مرة من الثلاثة آلاف تستغرق ربع دقيقة فالناتج750دقيقة =12.5 ساعة بالاضافة لصلاتى المغرب والعشاء المعروفتين ليلا وهذا يعنى أنه الليل سينتهى ولن ينتهى المتحدث من الكلام ولن يذوق طعاما ولا شرابا ولا نوما ولن يدخل الحمام وسيجف ريقه من الكلام المتوالى طول الليل وبعض من النهار
قال الكاتب
127"وهذه صورة القسم تقول اللهم إنى أسألك يا شمخ شماخ العالى على كل براخ أناديك يا جبريل تأمر مناديا يا من السماء ينادى من قبلك ياسما شنوت شنوت ما سمعك عبدك إلا خضع وخشع ولا جبار إلا تزعزع ولا ملك إلا خضع بالذى زين الشمس فى أفق السماء وإنه لقسم لو تعلمون عظيم أجب الداعى يا ميمون بحق إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ويقرأ الدعاء يقول اللهم إنى أسألك بأول أوليتك التى لا ابتداء لها وأخر أخريتك التى لا انتهاء لها ..."ص127
نلاحظ الجنون الرجل يقول صورة القسم ومع هذا لا يوجد أى قسم بالله ولا بغيره
والرجل بدلا من أن ينادى الله ينادى خلقه جبريل (ص) سما شنوت شنوت وهى أسماء غريبة يبدو والله أعلم أنها بالعبرية
وهذه الفقرة تذكرنى بالباب أو بالبهاء فى أحد كتبه فى حديثه فهناك كلام شبيه عن الشمخ والشموخ حيث يتحدث عن الله تعالى بتلك الألفاظ
128"ذكر دعوة سورة الكهف الشريفة اعلم وفقنى الله وإياك أنك إذا أردت الوصول للكبريت الأحمر والعنبر الأشهب وفتح باب هذا الكنز المطلسم وفك رمزه وإبطال موانعه فتعمد إلى مكان طاهر نظيف بعيد عن الأصوات والحركات وتنصب لك كفى الأرض محرابا وتبسط تحتك رملا ناعما ثم إنك تغتسل وتلبس ثيابا كلها بيضاء وتبخر بأجل البخور وتطهر جوفك من المأكل الحرام وكل ما فيه شبهة ثم تدخل فى الرياضة ولا تاكل شيئا فيه روح ولا ما خرج من روح14 يوما ويكون أوا دخولك فى الرياضة "ص128
الخطأ أن الكبريت الأحمر وهو ما يسمى حجر الفلاسفة وسيلة الوصول له هى عبادة ما أنزل بها من سلطان والخلوة والاغتسال وما شاكل هذا لمدد طويلة هو استغفال للنماس وتضييع لأقوات أسرهم فيما لا نفع من خلفه سوى شغل الناس عن الحكام وظلمهم طمعا فى شىء وصفوه بالمستحيل وحتى من وصلوا له فى عصرنا قالوا أن كلفة تحويل المعادن إلى ذهب هى كلفة تفوق ثمن الذهب الناتج وهو جزء صغير جدا لا يساوى تلك النفقة
قال الكاتب :
"دعوة سورة الواقعة اعلم أن هذه السورة مفتاح الغنى قال عليه السلام عشرة تمنع من عشرة سورة الفاتحة تمنع من غضب الرب وسورة يس تمنع الفاقة وسورة الدخان قراءتها تمنع أهوال القيامة وسورة الواقعة تمنع الفقر وسورة الملك تمنع عذاب القبر وسورة الكافرون تمنع الكفر عند النزع وسورة الإخلاص تمنع النفاق وسورة الفلق تمنع حسد الحاسدين وسورة الناس امنع الوسواس واعلم أن هذه الدعوة لها خواص كثيرة فمنها أن من واظب على قراءتها عقب الصلوات الخمس فإنها تكون أمانا له من الفقر والفاقة "ص129
نلاحظ خطأ حسابى فى القول فقد ذكر أن عشرة تمنع من عشرة وذكر9 فقط الفاتحة 1 ويس2 والدخان3 والواقعة4 والملك5 والكافرون6 والإخلاص7 والفلق8 والناس9
ونلاحظ الجنون وهو أن سورتين تجلبان الغنى وتمنعان الفقر ومع هذا قال أن المواظبة على كل السور هى التى تمنع الفقر والفاقة وهو تناقض ظاهر
قال الكاتب
130"إذا أردت الخلوة والرياضة بهذه الأسماء الشريفة فاقصد إلى مكان نظيف خال من الأصوات فتجلس فيه وتطلق البخور وهو عود وند وجاوى وميعه"ص130
الفقرة دعاية للعطارين ونلاحظ شىء تكرر كثيرا وهو المكان الخالى من الأصوات وهو مكان لا وجود له فى الأرض فكل مكان فيه أصوات كالريح والمخلوقات التى تعيش فحتى الصحراء فيها أصوات حيواناتها وحركة الرمال
قال الكاتب:
"فيدخلون عليك فرد عليهم السلام وتكون قد جعلت بخورك فى تلك الساعة ميعة يابسة ولبان دكر وعود قمارى وترمس برى فإذا فعلت فقو قلبك لأنهم يشيرون إليك بأيديهم "ص131
الخطأ هو مجىء الجن للإنسان والرجل ينصحه بعدم الخوف منهم بتقوية قلبه وهو كلام لا أساس كما سبق أن ذكرنا فهم لم يقابلوا النبى(ص) ولا غيره ولا يمكن أن يظهروا لبشر وإنما خبرنا الله أنه استمع للقرآن والنبى(ص) يتلوه
قال الكاتب:
131"ذكر رياضة الجلالة وخلوتها وهى الله الله ومعها هذه الآية الشريفة الله نور السموات والأرض وهو أن تختلى14 يوما بشروط الخلوة من الصوم عن كل ذى روح وما خرج من روح والعزلة عن المخلوقين وتلازم الجلالة عقب كل صلاة ألف مرة والآية المذكور 50 مرة يكون بخورك اللبان الذكر وتقرأ الجلالة كل يوم غير قراءة الصلاة عشرة آلاف مرة هذا كله والبخور عمال "ص131
نلاحظ ان الرجل ما زال يستهبل ويستحمر الناس فالرجل يطلب ذكر الله عقلب كل صلاة الله الله ألف مرة =5000 مرة وقراءة آية النور فى سورة النور 50×5=250 مرة وهو ما يعنى فى أقل الأحوال 250 دقيقة وذكر الله الله5000 مرة +10000 مرة=15000 مرة÷20 مرة فى الدقيقة=750 دقيقة وخمس صلوات = 5×20=100دقيقة وهى دخول حمام ووضوء وصلاة وهو ما يعنى =250+750+100=1100 أى حوالى 21 ساعة هذا غير النوم والأكل والشرب والجلوس والقيام حتى لا تكون هناك ألام جسمية وهو ما يعنى أن اليوم لن يكفى لما ذكره الرجل
قال الكاتب :
"ذكر دعوة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم وصفة رياضتها ... تقرأ عقب كل صلاة 544 مرة إلا فى صلاة العشاء بكون العدد 547 فتكون تتمة العدد عن الصلوات الخمس 2723 مرة ثم تقرأ بعد فراغ الورد من بعد صلاة العشاء هذا الدعاء الآتى ذكره ثلاث كرات مع ملازمة الجمعة وهو هذا الدعاء المبارك"ص132
نفس الاستحمار والاستهبال فالدعوة وما هى بدعوة وإنما ترديد لفظى لأن الدعوة تطلب شىء من الله وهذا الكلام لا طلب فيه سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
الاستهبال هو أن ترديد الألفاظ المذكورة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم2723 مرة لو قلنا أن ترديده يستغرق نسف دقيقة لكل مرة فيكون الحاصل1362 دقيقة وهو حوالى 22 ساعة ونصف فماذا يتبقى للصلوات الخمس والنوم والأكل والشرب ودخول الكنيف والدعاء الطويل الذى لم أكتبه ؟
قال الكاتب :
133"سخر لى كل شىء من عبادك مما فى برك وبحرك حتى لا يكون فى الكون شىء متحرك ولا ساكن صامت أو ناطق إلا سخرته باسمك اللطيف المكنون يا ألله يا حى ياقيوم "ص133
نلاحظ التناقض بين تسخير العباد فى البر والبحر وهما فى الأرض وبين تسخير ما فى الكون كله فالكون ليس كله فى البر والبحر فالسموات خارج الأرض
وهذا الدعاء من الأدعية المرفوضة الغير مستجابة لأن الله لم يسخر الناس كلهم للرسل (ص) حتى يؤمنوا بهم وفى هذا قال تعالى مبينا استحالة ذلك فى سورة يونس :
"ولو شاء ربك آمن من فى الأرض جميعا أفأنت تكره الناس "
قال الكاتب :
134"اعلم وفقنى الله وإياك إلى طاعته أن قراءة هذه السورة لها خواص عجيبة فإذا أردت العمل بها تصوم لله3 أيام وتدعو بالدعاء 70 مرة وتقول يا محمد70 مرة فإنه يأتيك الخادم بالغنى عن الخلق وإن أذنته أوصلك إلى مكة فى وقت سريع إن شاء الله ومهما طلبت منه إجابك وقضى فى أسرع وقت سريعا واسم الخادم درديائيل وهذا الدعاء أسألك يا نور الأنوار اللاهوتية "ص134
هنا ما يشبه العفريت الذى اراد نقل كرسى ملكة سبأ وهو كلام محال بعد انتهاء عصر الآيات وهى المعجزات التى منعها الله تعالى بقوله تعالى بسورة الإسراء :
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
فنقل الرجل من أى مكة لمكان هو محال حاليا وقد أغنى عنه حاليا الطائرات ففى غضون ساعات تنقل الإنسان من أقصى الأرض لأقصاها
قال الكاتب:
137"اعلم وفقنى الله وإياك لطاعته أن هذه الدائرة الشريفة تسمى دائرة الأنوار وهى سر عجيب فانظره بعين البصيرة فإذا أردت إحضار من شئت إلى منزلك فارسم هذه الدائرة كما أبينه فى كاغد وارسم فيه اسم المطلوب واسم أمه فى الدائرة الصعيرة ثم تحمل الورقة فى حائط شرقى ثم دق فى حرف الألف مسمارا حديدا نظيفا واتل العزيمة 7 مرات وأنت تبخر بحصى لبان ذكر وزعفران شعر وحب خردل وسك سك ولبان جاوى فإن أبطأ عليك فانقل المسمار إلى حرف الباء ولم تزل تننقل من حرف إلى حرف وأنت تبخر وتعزم حتى يحضر المطلوب عند حرف من تلك الحروف الذى أحضره خادمه فتدعوه بذلك الحرف والخادم فى كل وقت أردت إحضاره ....وقل بعد العزيمة فى كل مرة يا ملك يا قديم 260 مرة يحصل مرادك إن شاء الله تعالى "ص137
الجنون هو أن دائرة ورقية مرسوم فيها تحضر من أراد الإنسان لمنزله بتدوير المسمار على الحروف وهو كلام الغرض منها ترويج صناعة الكواغيد والأحبار وحاجات العطارة ولو كان أحد كم البشر قادر عليها ما كان سليمان(ص)وهو بشر احتاج للجنى حتى ينقل كرسى ملكة سبأ فإذا كان أحد الرسل(ص) عاجزا فما بال بقية البشر ؟
ومن أراد التثبت فلصنع الدائرة أو يمسك أحد ممن يصدق بهذا الكلام ويمنع عنه كل الاتصالات ويقول له اطلب مثلا فلان وهو لا يعرفه وأدر المسمار وسيعلم الذين ظلموا أنهم كاذبين
قال الكاتب
"عزيمة الحروف تقول بسم الله القدوس الطاهر العلى سلخح هم القاهر رب شيشلخ شلشلعطا جررب رب الدهور الداهرة ...دعوتكم يا ذوى الأرواح الروحانية المنقسمين على طبايع هذه الحروف أن تتوكلوا فيما أمرتكم من جلب52 بن52 إلى52 بن52 بحق هذه الأسماء النورانية يظهر طهطف هليشفطبور يحف طيهوب هين لجشطف ابتار كلشى لاسمه فأجاب كل حى لدعوته اشطعطيخ ..وروح محشمعطاليف ...واحترف لشمغلانيخ حيطهطه أحطمطميه ...توكلوا يا طوتيائيل وأنت يا عسلهائيل وأنت اطفيائيلوأنت يا عصمائيل ....هيا هيا الوحا الوحا العجل الساعة بحق "ص138
نلاحظ كم الأسماء الغريبة فى الفقرة والعرض منها هو تخويف الناس وغالبا ما يخاف العامة من الأشياء ومنها الأسماء الغريبة ظنا منهم أنها أشياء حقيقية مخيفة وهو ما حكاه الله عن سحرة فرعون قبل إيمانهم حينما استرهبوا الناس فقال بسورة الأعراف :
"قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُن النَّاس وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيم"
فالعصى والحبال أحدثت خوفا فى قلوب المتفرجين حتى موسى(ص) نفسه داخله الخوف وفى هذا قال تعالى بسورة طه:
"قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰفَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ"
قال الكاتب:
"دعوة الهمزة الشريفة إذا أردت العمل بها تعمد إلى مكان خال من الناس وتطهر ثيابك وبدنك وتجلس فيه ذاكرا الله تعالى ثم تقول استغفر الله100 وتصلى على النبى(ص)100 مرة ثم تصلى ركعتين تقرأ فى الأولى بفاتحة الكتاب والإخلاص 500 مرة وفى الثانية كذلك ثم تناجى وتسلم ثم تطلق البخور وهو لبان ذكر ثم غل رأسك على ركبتيك وتقرأ سورة الهمزة مرة بنية خالصة وحضور قلبك وتعمل من شئت فى أى صورة أردت من التماثيل مثل سبع أو ضارب سيف مهما أردت وتكرر حتى تقضى حاجتك "ص140
نلاحظ الجنون وهو تشريع عبادة ليس لها أصل فى الوحى فصلاة الركعتين حسب ما قال قراءة الفاتحة والاخلاص 500+500=1000 مرة فى الركعتين وهو ما يقارب 1500 دقيقة دقيقة للفاتحة ونصف للإخلاص هذا فضلا عن استغفر الله100 والصلاة على النبى(ص)100 مرة وهو ما يعنى وقوف الرجل يوما وليلة دون أكل أو شرب أو راحة والأهم هو تضييع ماله على اللبان الذكر
العرض واضح من هذا الكلام وهو تحويل الناس عن التفكير فى الحكام إلى أمور تغيبهم عن الواقع المعاش
"وقال (ص) من قال فى كل يوم 100 مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين استفتح أبواب الرزق ونفت عنه الفقر واستقرع أبواب الجنة ووقى بها فتنة القبر وأتته الدنيا وهى راغمة ويخلق الله تعالى من كل كلمة ملكا يسبح الله تعالى وتغفر ذنوبه "ص142
بالقطع الحديث لم يقله النبى (ص)
الخطأ الأول أن أن الشهادة 100 مرة تنفى الفقر والسؤال لماذا لم تنفه عن النبى(ص) والذين امنوا لو كان لها فائدة عندما أنزل الله بهم الفقر فقال بسورة البقرة :
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص فى الأموال والأنفس والثمرات"
والخطأ الأخر خلق الملائكة من الكلمات وهو ما ينافى أن كل المخلوقات خلقت من الماء كما قال تعالى بسورة الأنبياء :
"وجعلنا من الماء كل شىء حى "
وحتى تنافى الشائع بين الناس من كون الملائكة مخلوقة من نور
قال الكاتب:
"واعلم أن حقيقة الشهادة بالتوحيد ما شهده الحق لنفسه لأنه هو شاهد ذاته واستشهد من استشهد قبل خلقه إياهم "ص148
نلاحظ الاستهبال والاستحمار وهو استشهاد الخلق قبل خلقهم كيف يكون شاهد وهو غير موجود ؟
قال الكاتب :
148"قال ابن عباس شهد الله بهذه الشهادة قبل أن يخلق الخلق بألفى سنة وفى رواية12 ألف سنة فى كل سنة360 يوما كل يوم ألف سنة مما تعدون "ص148
قطعا هذا افتراء على ابن عباس والسؤال وهل كان هناك زمن قبل خلق الكون ؟
قطعا الزمان لم يوجد إلا مع الكون كما قال تعالى بسورة التوبة :
"إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم "فانظر "يوم خلق السموات والأرض "
قال الكاتب :
"روى عن مقاتل بن سليمان أنه قال من أهمه أمر فليتوضأ ليلا ويدخل إلى أقصى محل فى منزله ويصلى ركعتين ...ثم يقول اللهم ....وأتوجه إليك بنبيك محمد(ص) أن تغفر لى وترحمنى .... ثم ينادى بأعلى صوت يا محمد يا أحمد يا أبا القاسم أنى أتوسل وأتوجه بك إلى الله ليغفر لى ويقضى حاجتى ...."ص149
الخطأ هو تشريع التوسل بميت هو النبى(ص) للغفران وهو افتراء على الله وهو ما يخالف الوحى الذى طلب من الناس استغفار الله مباشرة بلا وسيط وسيجد إجابة الاستغفار الغفران كما قال تعالى بسورة النساء :
"ومن يستغفر الله يجد الله غفور رحيما "
ثم ما فائدة نداء ميت لن يجيب على أحد لأنه لا يدرى بنا لكونه سعيد فى الجنة فى السماء فهل يترك السعادة فى مقامه ليتلفت لكل هؤلاء الأغبياء الذين يتوسلون به؟
قال الكاتب :
"وهذا الدعاء المبارك للإمام محمد بن إدريس الخوارزمى رحمه الله وهو الذى تزعزعغت الملائكة منه تقول اللهم يا ودود3 يا ذا العرش..."ص150
كلام استهبال واستحمار للقراء فمن أخبر الكاتب بأمر تزعزع الملائكة هل ذهب لهناك هو أو غيره فعلم الغيب ؟
ومن هو محمد بن إدريس الخوارزمى ؟فهناك محمد بن إدريس الشافعى وهناك محمد بن موسى الخوارزمى وقد بحثت عنه فى الشبكة العنكبوتية فلم أجد له ترجمة ولا ذاكر سوى هذا الكتاب الذى كرر ذكره عدة مرات
قال الكاتب فصل فى ذكر استخارة مجربة إذا أردت أن تعلم عاقبة أمر وكيف المخرج منه فصل 6 ركعات بعد صلاة العشاء تسلم فى ركعتين تقرأ فى الأولى الفاتحة والضحى ....فإذا فرغت من صلاتك تكتب فى قرطاس براءة إلى الرب الجليل الودود الكريم ... من عبده فلان الفقير الذليل ...ويرغب منك حاجة كذا وكذا ...وبخر كتابك بحصا لبان ذكر وجاوى واطوه وشمعه بشمع أبيض وضعها فى جعبة واربطها بخيط وثيق وألقه فى الماء الجارى وتقول أجريت قلب فلان بن فلانة أو تضعه فى إناء فيه ماء وتضعه عند رأسك وتنام على طهارة ووضوء تقضى حاجتك "ص151
جنون فى جنون إرسال خطاب لله تعالى وكأن الله لا يعرف كل حاجات العبد والخلق إنه سوء ظن بالله تعالى فهم بهذا يجعلونه جاهل والأهم أنه يرمون الكتاب فى الماء أو يضعونه عند الرأس وكأن الله سيحل فى المكان ليأخذ الخطأب
الفقرة عبارة عن اختراع ليس عليها أى دليل من وحى الله الكريم كما أنها دعاية واضحة لأصحاب دكاكين الكواغيد وهى القراطيس والعطارين
قال الكاتب:
"واعلم أن السائرين إلى الله قسمان مراد مقام ومريد قائم فأما المريد القائم فكل اسم يقوم به فيكون مأخوذا من وسم الاسم وأن يكون مرادا ويرتقى إلى درجة المراد فإن الأسماء ترفيه "ص153
الخطأ أن السائرين إلى الله قسمان مراد مقام ومريد قائم والحق أن المقام هو مقام القائم كما قال تعالى بسورة الرحمن :
"ولمن خاف مقام ربه جنتان "
فمن أراد المقام وهو جنة الله هو من أراد القائم وهو الله لأنه أرضى الله بطاعته أحكامه فاستحق المقام الذى قرره القائم
قال الكاتب:
"إنه لما كانت المقامات الدينية ثلاث مقامات مقام الإسلام ومقام الإيمان ومقام الإحسان ومراتب الجنان المرتبة لأهل الدين ثلاث جنة الأعمال وجنة الميراث وجنة الامتنان وكانت أنواع الإحصاء التعليق فى مقام الإسلام والتخليق فى مقام الإيمان والتحقيق فى مقام الإحسان "ص152
الخطأ الأول أن المقامات الدينية ثلاث مقامات مقام الإسلام ومقام الإيمان ومقام الإحسان فلا توجد مقامات فالإيمان والإحسان بفرض وجوده هما بعض من الإسلام لكونه الدين كما قال تعالى بسورة آل عمران :
"إن الدين عند الله الإسلام "
والثانى أن مراتب الجنان المرتبة لأهل الدين ثلاث جنة الأعمال وجنة الميراث وجنة الامتنان ومن المعروف أن الجنة درجتين فقط واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين أى واحدة للسابقين المقربين وواحدة لأهل اليمين وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن :
"ومن دونهما جنتان "
وقال بسورة النساء :
"فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَبِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَدَرَجَةً"
قال الكاتب:
" ومنه ما حكى عن سيدى ابراهيم الخواص أنه قال كنت نزعت من باطنى حب الفواكه إلا حب الرمان فمررت برجل به مرض شديد مهرى لحمه وقعت عليه الزنابير وأكلت منه فسلمت عليه فرد على السلام وعرفنى باسمى من غير معرفة سابقة فقلت فى نفسى لو كان لهذا حال مع الله لدعاه أن يخلصه من هذه الزنابير فقال لى الغيبة حرام ادعوه أنت يخلصك من شهوة الرمان فإن لدغ الزنابير على الأجسام أسهل من لدغ الشهوات على القلوب "ص153
الرجل هنا يستعمل أسلوب الحكايات لاضلال الناس وهو أسلوب يحبه عامة الناس ويصدقون طالما هو يرضى أهواء أنفسهم عن طريق ذكر الأمور الغريبة التى لا تصدق كما فى الحكاية
بالقطع لا يوجد من يعلم ما فى صدور الناس وهو كلام النفس الخفى سوى الله كما قال تعالى :
"وهو عليم بذات الصدور "
وقال تعالى بسورة ق:
"ونعلم ما توسوس به نفسه "
قال الكاتب:
"التسبيح تفعيل من السبح والسبح هو المجىء والذهاب قال تعالى إن لك كفى النهار سبحا طويلا أى مجيئا وذهابا "ص154
الاستهبال هو تفسير السبح بالمجىء والذهاب وكأن محمد (ص) لا يجلس ولا يقف ولا يتناول طعاما ولا يستريح فى النهار وإنما هو سائر على قدميه لا يتوقف والسبه الطويل هو الطاعة المستمرة لأحكام الله
قال الكاتب:
"واعلم أن أسماء الأفعال على نوعين نوع ورد فى الشرع ذكر فعله دون اسمه نحو سخط الله وغضب الله وفضل الله ولعنة الله ونوع ورد فى الشرع ذكره نحو يخلق الله ما يشاء والله خالق كل شىء واعلم أن الحقائق لأسمائه على نوعين نوع ليس له صورة ظاهرة تدلنا عليه ....والنوع الثانى ما له صورة ظاهرة لفظية أو رقية عندنا هى الاسم الذى يدلنا عليه وذلك قسمان أحدهما مضمر والثانى مظهر فافهم "ص154
نلاحظ التناقض فى قوله "ونوع ورد فى الشرع ذكره نحو يخلق الله ما يشاء والله خالق كل شىء"فهنا فعل يخلق الله وليس أسما كما نلاحظ قوله أسماء الأفعال وتناقض مع كونه كما قال " ذكر فعله دون اسمه نحو سخط الله وغضب الله"
قال الكاتب:
"فإنه سبحانه وتعالى له رجال هم رجال الغيب والأسماء وهم99 رجلا ورجل جامع يقال له الغوث الفرد الجامع القطب ولا يعرفه أحد من 99 مع استمداد الجميع منه أصلا ومهما وافق اسم من أسماء الله تعالى اسم ذات فى العدد الحرفى والعددى وكسره واتفق وفقه كان اسما أعظم فى حقه يفعل به ما يدل بالاسم الأعظم "ص154
الخطأ وجود رجال لله وهو ما يتناقض مع وجود جنود لله كما قال تعالى بسورة المدثر :
"وما يعلم جنود ربك إلا هو "
والخطأ وجود رجال الغيب ومعهم الرجل الغوث وهو كلام تخريف لا يوجد فيه نص من الوحى وإنما افتراء على الله تعالى
قال الكاتب:
"قال بعض الأكابر اعلم أن السر المصون والعلم المكنون فى الذكر بالأسماء وعددهما وعدد صورهما الرقمية كما ذكرت وتذكر بذلك القدر يحصل المطلوب مثال ذلك أن اسم الله تعالى 4 أحرف وله من العدد66 فيكون ذلك 70 فتستغيث به 70 مرة وتسأل حاجتك ثم تذكر بقدر حاجتك فى القدر فى موضع خال بجمع همة وحضور قلب فإنه يستجاب لك "ص155
الخطأ هو أن ذكر الواحد للفظ من الألفاظ المطلقة على الله يكون حسب حسابه بحساب الجمل فمرات الذكر ثم الدعاء لطلب الحاجة حتى تقضى وهو كلام مجانين فالدعاء منه مجاب وهو الاستغفار لمن أخلص فى استغفاره وبقية الأدعية تكون حسب ما قدر الله فى علمه من أحداث
قال الكاتب
155"واعلم أن كل اسم من أسماء الله تعالى إذا كانت حروفه وترا فإنه يصلح للتفريق والتشتيت وإن كان شفعا فإنه يصلح للتأليف والازداوج والمحبة "ص155
الخطأ أن أسماء الله المفردة تصلح للتفريق والتشتيت وهو كلام يناقض مثلا كون اسم الودود =1+30+5+6+5+6=53 وهو وتر فكيف الود تفريقا وتشتيا ؟
قال الكاتب:
"ومن قضى له بشىء من الرزق ظهرت منه كهيئة المغناطيس الجذاب والياقوت الجلاب من فم إلى فم "ص155
الخطأ أن كل واحد من الخلق له مغناطيس رزق يجذب الرزق والغريب أن المغناطيس ظاهر فأين هذا المغناطيس الظاهر الذى لا يراه أحد من الخلق ؟
قال الكاتب
"وكما حكى عن الشيخ أبى موسى السيدرانى أنه كان له من الورد فى اليوم والليلة70 ألف ختمة لتخلقه باسمه تعالى الباسط "ص156
نلاحظ الاستهبال والاستحمار للقراء فالرجل يختم القرآن أو الورد 70 ألف مرة فى اليوم والليلة وهو أمر غير ممكن زمانيا فلو كان الورد يستغرق دقيقة فهذا يستلزم حوالى خمسين أو ستين يوم لفعله
قال الكاتب :
156"واعلم أن الإنسان هو الاسم الأعظم فمن عرف نفسه فقد عرف ربه وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلى جلست يوما بيد يدى شيخى عبد السلام بن شيش وكان له ولد صغير فوضعته فى حجرى ثم هممت أن أسأل الشيخ عن الاسم الأعظم فمسك الطفل بذقنى ثم قال لى يا عم أنت اسم الله الأعظم أو اسم الله الأعظم فيك "ص156
هنا اسم الله الأعظم هو الإنسان وهو ما يناقض كونه هو الاسم الأعظم فى القول التالى :
"فأما اسمه تعالى هو فهو ضمير الغيبة وهو من أخص أسمائه تعالى إذ الغيبة الحقيقية إنما هى له ...وهو فاتحة الأسماء وأم كتابها وقد ينزل منزلة الألف من الحروف وهو اسم جليل القدر وهو اسم الله الأعظم ...وله من العدد 11 وهو رابع عدد "ص161
ويناقض كونه الله فى قوله :
"الفصل الأول فى اسمه تعالى الله وهو اسم الله الأعظم بالاتفاق تفرد به البارى سبحانه وتعالى ومعناه السيد وهو الاسم الجامع "ص161
قال الكاتب:
"قال (ص) الصمت يورث معرفة الله والعزلة تورث معرفة الدنيا والجوع يورث معرفى الشيطان والسهر يورث معرفة النفس واعلم أنه اجمع السلف رضى الله عنهم على أن الفتح الربانى والكشف الصمدانى لا يصلح لمن فى معدته مثقال ذرة من طعام وهو حد الصمدانية الجسمانية واختلف فى ذلك فقيل يكون فى أسبوعين والأشهر عندهم لا يكون إلا بتمام الأربعين وهو ما شرطه الله فى حق كليمه موسى (ص)...فهذه صمدانية الأرواح وقد حدها السلف الصالح إلى 60 يوما وفيها تدرك عجائب الملكوت ولطائف الحيروت وأسرار الملك "ص157
الخطأ كون الصمت يورث معرفة الله والعزلة تورث معرفة الدنيا وهو كلام لا أساس له فمعرفة الله تكون من كلام الله وهو كلام لا يحتاج لصمت بل لقراءة صوتية
والخطأ الأخر أن الجوع يورث معرفة الشيطان وهو استهبال فالجوع يورث الهذيان والخبل لأنه يؤثر على أجهزة الجسم فترى أو تسمع أو تحس بما لا وجود له
والخطأ هو تجويع النفس لمدد طويلة كأسبوعين و40 و60 يوم للوصول لعجائب الملكوت وهو كلام مجانين فالجوع يؤدى للموت أو الهزال والمرض من طول المدة
ونلاحظ أن الرجل جعل 40 و60 يوم صالحة للصمدانية الصالحة ومع هذا ناقض نفسه فجعل المدة عاما كاملا ثم أقر بتناقض أخر بصلاحية28 يوم فى قوله :
"واعلم أن مادة الشهوات الطبيعية لا تنحسم إلا بعد جوع عام جرت بذلك العادة القديمة فى أسرار الروحانيات وأما صمدانية الطبائع فحدها28 يوما ولا أقل لسالك مبادىء أسرار الصمدانية من42 يوما "ص157
ومشكلة القوم من الصوفية أنهم لا يصومون فمعظمهم من أصحاب الكروش الذين يداومون على أكل اللحوم على وجه الخصوص فى الموالد والعزائم ولو كانوا يصومون فعلا تلك المدد لماتوا أو أصيبوا بالأمراض المؤدية لفشل الأعضاء فى أداء وظائفها
قال الكاتب :
"وهذه صلاة الكفاية تصلى ست ركعات فى أى وقت ثم تجلس بعد تمام الصلاة وتقول سبحان الله ....."ص157
الرجل هنا اخترع عبادة ما أنزل الله بها من سلطان وهى صلاة ست ركعات بنظام معين وأقوال بعد الصلاة
قال الكاتب :
161"فأما اسمه تعالى هو فهو ضمير الغيبة وهو من أخص أسمائه تعالى إذ الغيبة الحقيقية إنما هى له ...وهو فاتحة الأسماء وأم كتابها وقد ينزل منزلة الألف من الحروف وهو اسم جليل القدر وهو اسم الله الأعظم ...وله من العدد 11 وهو رابع عدد "ص161
الخطأ أن ضمير الغيبة هو اسم لله وكأن الضمير لا يطلق على غير الله وهو كلام خاطىء فالضمير ليس اسما لله بدليل أنه ليس غائب ولهذا اخترعوا له اسم الموجود فالله ليس بغائب حتى يطلق عليه اللفظ
وكون هو الاسم الأعظم يناقض كونه الله فى قوله :
"الفصل الأول فى اسمه تعالى الله وهو اسم الله الأعظم بالاتفاق تفرد به البارى سبحانه وتعالى ومعناه السيد وهو الاسم الجامع ...ومن كتبه فى شرف الشمس على جسم شريف أحرق به كل شيطان مريد وإذا أمسك معه فى يوم شديد البرودة وأكثر من ذكره لا يحس بألم البرد الشديد "ص161
الخطأ هو أن اسم الله المكتوب يحرق كل شيطان مريد وهو كلام لو كان صحيحا لماتت كل الشياطين وما كان فى حياتنا ظلم ولا كفر ولكننا نحيا فى الظلم والكفر يوميا
والخطأ أن اسم الله المكتوب من ذكره كثيرا حماه من البرد والتجربة خير برهان فليذكر البردان اسم الله ليعلم كذب القوم
قال الكاتب :
"الفصل الرابع فى اسمه تعالى ملك يصلح ذكرا للملوك وغيرهم وله مربع3+3 يوضع فى صحيفة ذهب ومعه قوله تعالى قل اللهم مالك الملك الآية ويحملها فإنها من الأسرار الجليلة وجاملها يصير مهابا عند الناس ويصلح ذكرا لمن كان اسمه عبد الملك "ص163
الفقرة دعاية للصاغة ونلاحظ الخطأ فى ذكر كون الله ملك بلا ألف ولام والمفترض إنه الملك وليس ملك نكرة وكأنه أحد المخلوقات
قال الكاتب :
165" الفصل الحادى عشر فى اسمه متكبر من كتبه على سور مدينة أو حائط أو دار أو بستان أو غيره فى94 موضعا فى السابعة من يوم الجمعة حرس الله تلك المدينة أو الدار أو غيرهما من كل طارق سوء "ص165
الخطأ أن كتابة اسم متكبر على سور مدينة أو حائط أو دار أو بستان أو غيره فى94 موضعا فى السابعة من يوم الجمعة حرس الله تلك المدينة أو الدار أو غيرهما من كل طارق سوء وهو ما يخالف أن الله طالب المسلمين بأخذ الحذر من الأعداء فقال :
"خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا "
ويتناقض مع طلب رصد الأعداء بالقعود لمراقبة الحدود حيث قال بسورة التوبة :
"واقعدوا لهم كل مرصد "
قال الكاتب
"وقد قال رسول الله"(ص)إن للقرآن ظهرا وبطنا إلى السبعة أبطن وقال الإمام على ...وما من آية من القرآن إلا ولها سبع معان ظاهر وباطن واشارات وإمارات ولطائف وحقائق فالظاهر للعوام والباطن للخواص ...وقال بعض العلماء لكل آية من القرآن ستون ألف فهم...."ص202
الخطأ نسبة حديث الظاهر والباطن للنبى (ص) فلو كان الأمر صحيحا وما هو بصحيح لن يكن هناك فائدة من طاعة القرآن لأن كل طاعة تحتمل أن تكون عصيان ما دام المعانى أكثر من واحد
والخطأ الأخر أنه ذكر سبع معان وذكر ست أصناف منها ظاهر وباطن واشارات وإمارات ولطائف وحقائق وهو تناقض عددى ولا تصح نسبة الأقوال فى الفقرة
قال الكاتب
"أن من فهم سر قوله تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء لظواهر الأجسام كما فيه الشفاء لحقائق القلوب ولذلك نبه عليه النبى (ص) فقال شفاء أمتى فى ثلاث آية من كتاب الله أو كأس من يد حجام أو لعثة من عسل نحل "ص203
الخطأ هو كون القرآن شفاء لأمراض الأجسام والسؤال لماذا لم يشف النبى(ص) والمسلمون أنفسهم به عندما قال الله أن منهم طائفة ستكون مرضى فى قوله بسورة المزمل :
"علم أن سيكون منكم مرضى "؟
ورواية الحديث هنا تخالف كل الروايات المعروفى للحديث فلا ذكر لآية من كتاب الله وهى :
"شفاء في الثلاث: كية نار ، أو شرطة محجم ، أو شربة عسل"
"الشِّفَاءُ في ثَلَاثَةٍ : في شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أو شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أو كَيَّةٍ بِنَارٍ ، وأنا أَنْهَى أُمَّتِي عن الْكَيِّ"
"(( إن كان في شَيْءٍ من أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي : شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أو شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أو لَذْعَةٍ من نَارٍ ، وما أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ))البخارى
قال الكاتب
"وقال(ص) فاتحة الكتاب شفاء من كل داء "ص204
الخطأ كون فاتحة الكتاب شفاء من كل داء والسؤال لماذا لم يشف النبى(ص) والمسلمون أنفسهم به عندما قال الله أن منهم طائفة ستكون مرضى فى قوله بسورة المزمل :
"علم أن سيكون منكم مرضى "؟
قال الكاتب :
"هؤلاء يسمون سواقط الفاتحة وقد أنزل فى الكتاب الأول أن من قرأ سورة خالية من هذه الأحرف السبعة التى هى السواقط حرمه الله تعالى على النار وقد اجتمعا فى آيتين كريمتين فى سورة الأنعام واعلم أن الحروف الساقطة أمان من الظلمة "ص205
الخطأ أن من قرأ سورة خالية من هذه الأحرف السبعة التى هى السواقط حرمه الله تعالى على النار لأنه لا يوجد سور خالية من السواقط فى المصحف بدليل أنه لم يجد سوى آيتين فى المصحف فى سورة الأنعام ومن ثم لا توجد سورة ويكون كلامه استهبال أو جنون
والخطأ الأخر كون السواقط أمان من الظلمة وهو كلام للضحك على الناس فمن يخاف الظلام فليجرب
قال الكاتب:
"وقال بعض العارفين من كتب سورة الفاتحة فى جام زجاج بقلم من ذهب فى الساعة الأولى من يوم الجمعة بمسك وكافور ومحاه بماء ورد ووضعه فى قارورة ومسح به وجهه عند دخوله على الملوك والأمراء فإنه ينال القبول والمحبة وإذا كتب فى إناء طاهر ومحاه بماء وغسل به المريض عفى بإذن الله "ص205
الفقرة دعاية للمعدنيين والعطارين والخطأ شفاء المريض بالماء الماحى للكتابة وهو دعوة لإبطال الطب
قال الكاتب
"وقال بعض أرباب الحقائق أن الحروف التى يتلفظ بها 28 حرفا شطرها حروف النور وشطرها حروف الظلمة وحروف النور وهى أ ح ص س ك ع ر هـ ط ن م ق ل ى وما عداها حروف الظلمة وقد كانت الحكماء تكتب هذه الحرف فى أجساد الأصنام حتى يخضع لها من رآها بالعبادة من هيبتها لأمور اعتادوها ومن نقش هذه الأحرف النورانية والأسرار العرفانية فى فص خاتم من جسم شريف فى مربع أول شهر رجب ولبسه فإن كان خائفا أمن وإن دخل على سلطان أكرمه وقضى حاجته وإن مسح به على رأس غضبان زال غضبه وإن وضعه فى فمه وهو ظمآن روى ...ومن طبع به على كندر وبخر به مسحورا زال سحره "ص206
الخطأ تقسيم الحروف لنورانية وظلمانية والتقسيم يعارض تقسيمه الحروف لمنقوطة منحوسة وغير منقوطة مسعدة فهنا الحروف النورانية بها المنقوط كالنون والقاف وبها غير المنقوط كما يناقض أنه ذكر كلام مضىء نورانى به غير هذه الحروف كالباء "بالله"والجيم "جهلاس – جسما"والظاء "العظيم " فى قوله :
"وروى أن هذه الأسماء من النور المضىء الذى غلب نوره كل نور وكان سليمان(ص)إذا جلس مجلسه كانت الجن ترتعد من مهابته ومخافته لهذه الأسماء وهى لا إله إلا الله الأمر كله لله ولا غالب يغلب نور الله 3 سبحان من غلب نوره كل نور ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم كهيعص جهلاس واحصلى ول جسما كطسطى أهط مطيهيط أهط 2 هف أجب لا إله الله ..هيطوط 2 قدوس "ص216
والفقرة عبارة عن دعاية لسلع مهنة العطارة
والخطأ الأخر تسمية الكفار المستفيدين من عبادة الأصنام بالحكماء من قبل رجل يدعى الإسلام ؟
قال الكاتب :
"فصل تكتب هذه الأسماء فى وسادة للمتباغضين من الزوجين وهى أسماء أم موسى يوم الجمعة عند جلوس الإمام على المنبر أو شرع فى الآذان الأول بالزعفران وماء الورد والطيب والقرنفل مفروكا فى ماء ورد ثم اطو الكتاب وتصمغه بالغالية وتجعل الكتابة فى جوف الوسادة التى ينامان عليها فإنهما يتحابان وهذا ما تكتب طسوم2 عيسوم2 علوم2 كلوم2 حيوم2 قيوم2 ديوم2 سبحان"ص214 من بذكره تطمئن القلوب اطمئن يا قلب فلانة بنت فلان أو فلان بن فلانة كما أصلحت بين محمد(ص) وأنصاره اللهم يا من أدخل محبة يوسف فى قلب زليخا ويا من أدخل محبة موسى فى قلب آسية بنت مزاحم أدخل محبة كذا وكذا فى قلب كذا وكذا ...ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم وإن شئت تكتبها بعد طلوع الشمس من يوم الجمعة "ص215
الخطأ الأول الكاتب يدعو لترك صلاة الجمعة بقوله" يوم الجمعة عند جلوس الإمام على المنبر أو شرع فى الآذان الأول بالزعفران" وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الجمعة "يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فذروا البيع "
والخطأ الثانى أن المحبة تأتى بكتابة توضع فى جوف الوسادة وهو كلام ينافى أن المحبة بين المسلمين تأتى من اتباعهم لكتاب الله كما قال تعالى بسورة الأنفال :
"لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم "
والخطأ الثالث الدعوة لدخول بيوت الناس بلا إذن لوضع الكتابة فى جوف الوسادة
والخطأ الرابع أنه لا يوجد نص فى الوحى الإلهى يدل على حب يوسف (ص) لمن أسماها زليخا فتلك روايات تاريخية الله أعلم بصحتها من بطلانها
قال الكاتب:
"وروى أن هذه الأسماء من النور المضىء الذى غلب نوره كل نور وكان سليمان(ص)إذا جلس مجلسه كانت الجن ترتعد من مهابته ومخافته لهذه الأسماء وهى لا إله إلا الله الأمر كله لله ولا غالب يغلب نور الله 3 سبحان من غلب نوره كل نور ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم كهيعص جهلاس واحصلى ول جسما كطسطى أهط مطيهيط أهط 2 هف أجب لا إله الله ..هيطوط 2 قدوس ...تكتب فى رق غزال أو ورق عبور بمسك وزعفران وتبخرها بالبخور وهذا الباب فيه 71 بابا للدخول على السلاطين والوقوف على الحكام وفك المسجونين "ص216
الخطأ هو أن الجن أيام سليمان (ص) كانت تخاف من مهابة سليمان (ص) وهو كلام يخالف الوحى فقد كانوا يخافون من عذاب الله لهم فى الدنيا والأخرة وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"مِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَانُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ"
والملاحظ هو الاستهبال بذكر كلمات غريبة لإدخال الرعب فى قلوب العامة الذين يصدقون بتلك الأمور
قال الكاتب:
219"ومن أعظم الأسماء فى كتاب الله آية الكرسى المعظمة واعلم أن هذه الآية لما نزلت على النبى(ص)نزل معها70 الف ملك ...وإنها سيدة القرآن ...وأنها تعد بـ170 حرفا و50 كلمة و7 فصول ومن قرأها بعدد حروفها170 مرة وأراد الشفاعة عند السلطان قبلت شفاعته ... ومن قرأها وسط الليل 225 مرة أمن من عدوه وأهلكه الله ومن قرأها313 مرة كفاه الله ما أهمه من أمر دينه ودنيا وفتح له باب الخيرات "ص219
الخطأ الأول كون أعظم الأسماء فى كتاب الله آية الكرسى المعظمة والسؤال وهل الآية اسم أم خليك من أسماء وحروف وأفعال ؟
والخطأ الأخر كون آية الكرسى سيدة القرآن وهو كلام جنونى فهل هناك آيات أسياد وآيات عبيد ؟
إنه كلام من قالوه يستغبون الناس
قال الكاتب :
222"وعن الحسن بن على رضى الله عنهما أنه قال أنا ضامن لمن قرأ هذه الآية الشريفة إلى عشرين آية يعصمه الله من كل جبار عنيد وشيطان مريد ولص قادر وسبع ضار آية الكرسى وثلاث آيات من الأعراف ...وعشر آيات من أول الصافات ...وثلاث آيات من الرحمن ...وخواتيم سورة الحشر وآخر سورة تبت "ص222
الخطأ الأول أن الآيات المذكورة هنا تعصم من كل جبار عنيد وشيطان مريد ولص قادر وسبع ضار ومن القائل الحسن بن على وهو تاريخيا رجل سم من الجبابرة والشياطين كما يروى التاريخ فلماذا لم يحمى نفسه إن كانت تلك الآيات تحمى من ذلك ؟
والثانى أن الآيات الحامية 20 بينما هو عد19= آية الكرسى1+3 وثلاث آيات من الأعراف +10 وعشر آيات من أول الصافات+3وثلاث آيات من الرحمن +1وخواتيم سورة الحشر +1وآخر سورة تبت
قال الكاتب:
"ومن خواص آية الكرسى للمحبة والألفة بين المتباغضين ...ثم نكتب أسماء المتباغضين فى ورقة وتضعه بين يديك ثم تأخذ 40 حصاة من لبان الذكر قدر الفلفل و40 حبة من تفاح الجن ثم تقسم البخور لنصفين ...وأنت تقرأ آية الكرسى وكلما قرأت5 مرات تقول توكلوا يا خدام هذه الآية بإلقاء المحبة بين فلان بن فلانة أو فلانة بنت فلان بحق هذه الآية ..."ص226
وقال"وإعلم أن آية الكرسى الشريفة للمحبة والقبول والجاه عند الأكابر فإذا أردت ذلك فارسم هذا الوفق الآتى فى رق غزال والكتابة بمسك وزعفران وماء ورد وتكتب جدول الوفق آية الكرسى وتبخر عند حمله بعود هندى وجاوى وعود الصليب وهذه صورته "ص227
الفقرات كلها دعاية لمهنة العطارة والمهم أنه يريد كميات كبيرة لترويح البضاعة أو أشياء غالية كرق الغزال
قال الكاتب :
"ومن خواص آية الكرسى من قرأها عند نومه كانت له حرزا من الشيطان الرجيم "ص229
الخطأ حماية النائم من الشيطان وهل النائم يشعر بشىء من شيطان أو غيره فالوسوسة تكون فى الصحة ؟
قال الكاتب :
"آية الكرسى أنها تفع لاذهاب الطحال ووجعه يكتب الآية الشريفة وتعلق فوق الطحال فإن الله تعالى يعافيه ويشفيه ببركة الآية الشريفة ومن خواص آية الكرسى للصداع والشقيقة من كتبها فى رق غزال أو فى كاغد نقى ..اسكن أيها الصداع والشقيقة والوجع والضربان عن حامل كتابى هذا كما سكن عرش الرحمن بحرمة هذه الأحرف الشريفة المباركة المنيفة ح ح ح ط ى ك ل م ن ع س ص د ى اسكنوا هم من ذكرت "ص232
الحروف الشريفة المباركة المنيفة هنا تناقض الحروف النورانية المذكورة فى قوله :
"وقال بعض أرباب الحقائق أن الحروف التى يتلفظ بها 28 حرفا شطرها حروف النور وشطرها حروف الظلمة وحروف النور وهى أ ح ص س ك ع ر هـ ط ن م ق ل ى وما عداها حروف الظلمة"ص206
والمراد حرف الدال
قال الكاتب :
"روى عن الإمام على كرم الله وجهه أنه سأله رجل من اليهود عن عدد بجميع الكسور من النصف إلى العشر من غير كسر فقال له الإمام إن أنا أخبرتك عن ذلك تسلم قال نعم فقال له الإمام على اضرب أيام جمعتك فى أيام شهرك والحاصل فى شهور سنتك يظهر لك الجواب عما سألت فاجتمع من الضرب جميعه 2520 فالنصف1260 والثلث 840 والربع630 والخمس504 والسدس 420 والسبع 603 والثمن 315 والتسع 280 والعشر 252 فافهم هذا من العلم الإلهى "ص237
المسائل لا تجعل الشخص يسلم وإنما الإسلام اقتناع داخلى بصحة الدين ومن ألفوا تلك الحكايات عن الإمام على وغيره هم من أرادوا تضليل الناس والعدد المذكور هناك مضاعفاته وكلها أو بعضها ينطبق عليها الأمر
قال الكاتب
"اعلم أيها الطالب أنك إذا أخذت حروف بسط من الحروف الظلمانية ومزجتها بحروف اسم الشخص فى شقفة نيئة والقمر فى محاقه ودفنتها فى قبر منسى فإن الهموم والأحزان تنبسط على قلبه من غير سبب فاتق الله تعالى قال بعض الفضلاء إذا أردت قضاء حاجة من أى أحد كان من الموجودات فاكتب جميع عدد اسمه واسم أمه واسم المطلوب فإذا اجتمع من الجملة العدد فارسمه فى ساعة سعيدة وأمسكه عندك وانهض به فى طلب حاجتك فإنها تقضى بإذن الله تعالى "ص238
الخطأ الأول وجود شقفة نيئة فالشقفة لا تكون إلا جافة وإلا فهى طينة وهو ما يذكرنى ببناء نصرانى كان يحب الضحك على نسوان المسلمين الجاهلات عندما كان يبنى بيت لهم فيقول لإحداهن احضرى لى شقفة مخرومة كى أسند الطوبة بها ولا توجد شقفة مخرومة سوى فى حلق قلة المياه كما كان يقول لهن اذهبى وهاتى بشلن كهرباء ناشفة
والخطأ الأخر اصابة المكروه بالأحزان والهموم عن بعد بلا سبب وهو كلام مجانين
قال الكاتب
"فائدة أيضا إذا التقى3 كسور تنزل بيت الخمسة واحد وإذا بقى واحد تنزل بيت13 واحد يحصل لك المقصود والله أعلم قوله تعالى والله مخرج ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيى الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون هذه الآية يستنطق بها النائم يخبر عما فى ضميره وهذه صورة وضعه كما ترى فإذا أردت ذلك فاكتبها فى فك وضعها على صدر النائم واسأله عما تريد يخبرك بإذن الله تعالى عنه وهو مخصوص بأرباب البصائر "ص238
الجنون هو استنطاق النائم وهو نائم بما فى ضميره وهل النائم يتكلم من الأساس إنه نفسه أخذها الله كما قال تعالى بسورة الزمر " والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى "ومن ثم لا يمكن استنطاق النائم بما فى ضميره وهذا يذكرنا بما يسمى التنويم المغناطيسى وهو خدعة مثلها مثل الكلام هنا فلا يوجد نائم وإنما هو اتفاق بين المستنطق والناطق لخداع الناس للحصول على أموالهم
قال الكاتب
239"سورة الشعراء تعلق فى عنق ديك أفرق أزرق ترى العجب العجاب سورة المنافقون لتفريق الجماعات أوائل سورة الفتح للنصر والظفر وجرى المياه والبركة ....ومن رسمها فى رق طاهر بزعفران ... وعلقها على عضده الأيمن إلا أصاب قوة ... فلذلك يصلح حمله للأمراء والجيوش وقواد العساكر "ص239
الرجل هنا جعل سور القرآن مجرد تعليقها أو رسمها بالطرق التى يذكرها يفرق الجماعات وينصر الجيوش ونلاحظ مقولة الترويج للبضاعة من حيث بيع الرقوق والزعفران لكل جندى فى الجيش كى ينتصر من خلال تعليق الرق على العضد الأيمن بدلا من عمل خطط الخرب وإعداد وسائل القوة كما قال تعالى بسورة الأنفال :
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
قال الكاتب
"قال بعض العلماء رضى الله عنه من أراد الوصول إلى الغنا الأكبر والكنز الأعظم فليكتب قوله تعالى قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك ....وترزق من تشاء بغير حساب فى صحيفة من ذهب أو فضة أو ورق فى يوم سعيد فى الساعة الأولى من يوم الخميس "ص240
الفقرة هنا دعاية لبيع الذهب والفضة فهى ترويج لبضاعة الصاغة وبالقطع من كتب على صحيفة الذهب لن يرزق الغنى وإنما سيرزق الفقر لو كان فقيرا أو متوسط الحال فصحيفة مثل هذه تكلف الإنسان ما قدامه وما خلفه من مال
قال الكاتب :
"اعلم أن من كتب سورة محمد(ص) فى جام زجاج ومحى الكتابة بماء زمزم وشربه كان وجيها عند الناس مسموع الكلام ولا يسمع من أحد شيئا إلا حفظه بإذن الله تعالى "ص241
الرجل يعيد الوجاهة وسماع الكلام لشرب سورة محمد(ص) المكتوبة وهو كلام مجنون فالوجاهة وكون الرجل مسموع الكلام يعود إما إلى القوة والمال عنده وإما لكونه عالم وإما لكونه مجرم عتيد يخاف الناس منه فيسمعون كلامه
والخطأ الأخر هو حفظ كلام الناس دون نسيان وهو أمر غير موجود فقد سمى الإنسان كما يقولون بهذا الاسم إلا لأنه ينسى
قال الكاتب
"وإذا رأيت من يشتكى وجع الطحال فاكتب له هذا الطلسم المبارك فى ورقة وضع الطلسم والورقة فوق الطحال من فوق القميص ثم خذ ملعقة جديدة وتضع فيها قليلا من الرماد وضع فوق الرماد جمرة نار ثم ضع ملعقة فوق الطلسم يحس بها صاحب الطلسم أنها داخل جوفه فحكمها على قدر استطاعة المريض ولو كان نصف درجة وارفعها فإن الطحال لا يمكث بعدها حتى ينقطع وينزل مع الغائط ويبرأ صاحبه منه بإذن الله تعالى "ص244
الخطأ هو أن الطلسم يزيل الطحال من الجسم حيث ينزل مع الخراء وهو كلام جنونى فلا توجد مادة تزيل عضو من الجسم عن بعد دون جراحة والكلام كلام استهبال على الناس والطحال هو التسمية العربية للبنكرياس والاسم العربى الأخر له هو المعثكلة
قال الكاتب
"ومن خاف على ماله أو تجارته من لص أو سارق أو غير ذلك فليكتب هذه الأسماء فى رقعة ويضعها فى صندوق المال والتجارة أو مهما أراد فإن الله تعالى يحفظها من كل ما يخاف بإذن الله "ص245
الجنون هو أن رقعة تحمى المال والتجارة من اللصوص والسراق والسؤال بماذا يضع التجار حراسة على دكاكينهم ومحلاتهم ولماذا يضعون أدوات الإنذار ويكثرون من الأقفال والأبواب ؟
قال الكاتب :
"إذا أردت أن ترمى بالقوس ولا تخطىء فى رميك فاكتب هذه الأسماء فى رق ظبى بمداد وزعفران شعر ومرارة هدهد ويكون القلم من ريش نسر أو عقاب وترسمها فى ساعة سعيدة والقمر فى برج هوى والبخور لبان ذكر وهذا ما تكتب "ص246
الفقرة هى دعاية لنصر الأعداء علينا فالرمى المطلوب التدريب عليه كما نسب للنبى(ص) ارموا وأنا معكم أصبحت إجادته بكتابة أسماء فى رق ظبى ومن ثم فالفقرة إنما هى مكتوبة من الكفار الذين يريدون منا ان نظل مهزومين
قال الكاتب :
247"إذا أردت أن يحبك إنسان وتثبت محبته فى قلبه إلى الممات ولا تغير أبدا فاكتب هذه الأسماء فى7 ورقات بيض وتكتب اسمك واسم أمك واسم المطلوب واسم أمه وتحرق كل يوم واحدة وتكون الكتابة بقلم ريحان ويكون المداد معه شىء من المسك فإنك ترى العجب من إلقاء المحبة والمودة الأول ليوم الأحد عطفت قلب 252على 757 بحق هذه الأسماء511626546236××212311"ص247
الجنون هو المحبة تكون بكتابة7 ورقات بدلا من المعاملة الحسنة كما قال تعالى بسورة فصلت" ادفع بالتى هى أحسن فإذا بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم " وبدلا من النظرات بين المحبين كما فى القول المأثور "اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكم "
قال الكاتب
"فصل لرد الآبق ولو كان فى السلاسل والأغلال يكتب هذا الوفق الآتى بيانه ثم تأخذ خنفساء إن كان للذكر فذكر وإن كان للأنثى فأنثى وتربط فى وسط الدائرة لابخيط رفيع وتدق المسمار فى قطب الدائرة وتربط الخنفساء إليه فكلما دارت الخنفساء تطلب الخلاص كذلك يدور الآبق ويرجع إلى المكان الذى فيه هذا الطلسم ولو كان فى السلاسل سبب الله له الرجوع ببركة هذا الطلسم المبارك فى تخت الشكل وهو الذى أنشأكم "ص248
نلاحظ الجنون فالآبق وهو الهارب يعود حتى لو كان مسجون فى سلاسل وأغلال فكيف يعود وهو مقيد ؟
ونلاحظ حكاية الخنفساء الذكر والأنثى فكيف نميز الذكر من الأنثى وهو أمر يحتاج لعالم حشرات متخصص كما أن الخنافس متعددة الأنواع ؟
قال الكاتب
"وإذا أردت أن تنوم من شئت من مريض أو من به وجع مؤلم وغير ذلك فاكتب هذه الأسماء وضعها تحت عمامته أو تحت وسادته فإنه ينام من وقته لا يستيقظ حتى ترفع الأسماء من تحت رأسه وهذه الأسماء تنفع للأطفال الذين يكثرون البكاء وهى هذه "ولبثوا فى كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا...وذات الشمال هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا"ص248
من أراد معرفة خطأ هذا الجنون وهو تنويم المريض والطفل مكثر الباكى فليصنع كما قال الكاتب فالتجربة خير برهان
قال الكاتب :
"يا مفرج فرج7 وتقول يا قاضى الحاجات يا مجيب الدعوات سخر لى خدام هذه السورة الشريفة يطبعونى ويمتثلوا أمرى وارزقنى زيارة قبر نبيك محمد(ص) وتسهل لى كل عسير وتسحر لى جميع خلقك ورزقن وعطف على قلوب عبادك حرهم وعبدهم صغيرهم وكبيرهم من كل ذكر وأنثى وألف قلوبهم بالمحبة والمودة الدائمة "ص254
المجنون يجعل سحر وتألف القلوب بخدام السورة المزعومين مع أن الله هو من يؤلف القلوب كما قال تعالى بسورة الأنفال :
"ولكن الله ألف بينهم "
كما تعارض الدعوة أن الناس لا يمكن أن يجتمعوا على أمر واحد ولذلك جعل ذلك ممتنعا فقال بسورة هود :
"لو شاء ربك جعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك "
قال الكاتب :
"وقال رسول الله(ص) يس لما قرئت له مرات ويدعو يستجاب له فى الحال ثم يقول قالوا إنا تطيرنا بكم إلى قوله تعالى عذاب أليم وفى هذه الآية سر عظيم لهلاك من شئت وهو أن تصور صورته فى الأرض وتأخذ فى يدك سكين بولاد لا تفصل وتقرأ الآية المذكورة 17 مرة وتضرب على الصورة المذكورة ترى عجبا "ص258
نلاحظ الجنون هو أن يس لما قرئت له ما زمزم لما شرب له إنه إيقاف لعمل الأحكام التى قالها فى كتابه من العمل والأخذ بالأسباب ء واحد يحقق الغنى والصحة والعدل فلماذا العمل بشىء غيره ولماذا يتعب الكاتب نفسه فى كتابة كل هذه الدعوات والأعمال ما دامت واحدة منهم مغنية عن الكل ؟
إن الضحك على الناس واضلالهم عن الحق لكى يظل فى حالة التيه حتى لا تقوم للعدل قائمة
قال الكاتب :
"وآية لهم أنا حملنا ذريتهم فى الفلك المشحون إلى قوله ما يركيون هذه تكتب لغرق المراكب فى البحر واتق الله من ذلك تكتب على لوح من ألواح المركب وتكتب عليه تسع طاآت وتقول يا حرف الطاء اطمس تسع مرات فإن يكون ذلك سريعا وإن نشأ نغرقهم إلى قوله ينقذون تكتب على قطعة زفت وتلصقها فى قعر المركب فإنها إن سارت فى هذا اليوم إما أن تغرق وإما أن تكسر إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين وهذه تكتب فى شقفة جديدة حمراء وترمى فى المركب فإنه لا يصيبها شىء من الآفات وتسلم من كل سوء "ص260
الخطأ أن كتابات على لوح او شقفة او قطعة زفت تغرق السفينة او تسيرها بسلامة وهو نسيان لمن يجرى المراكب أو يغرقها كما قال تعالى بسورة يس :
" وان نشا نغرقهمفلا صريخ لهم ولا هم ينقذون"
قال الكاتب :
"فصل فى رياضة سلام قولا من رب رحيم وهو أن تبتدىء بالرياضة يوم الأحد وتصوم40 يوما بشرط الرياضة وتقرأ الاية كل يوم 432 مرة ولا تنام من الليل إلا قليلا وتكون فى خلوة صالحة لا يسمع فيها شىءمن الأصوات والبخور صباحا ومساء وند وغالية وحصا لبان وتكون ثيابك بيضا طاهرة وتغتسل كل3 أيام وتطيب بالمسك الممسك وتقر القسم الآتى ذكر دبر صلاة الصبح مرة وصلاة الضحى مرة وقبل المغرب مرة فإذا تم 20 يوما يأتيك خادم من الخدام ويقول لك يا ابن آدم مضى لك 20 يوما وأنت فى هذا التعب فأرح نفسك وخذ ما يكفيك من المال "ص263
الفقرة دعاية لاضاعة المال على العطارين وأصحاب الكرابيس وهى الملابس
كما إنها دعاية تخدم الأعداء فكل واحد يدخل الخلوة 40 يوما ويترك العمل ويترك حراسة الحدود وغير ذلك مما أمر الله به حتى يتمكن الأعداء من رقابنا بلا جهد ولا مجهود
قال الكاتب :
264"ورد يوم الأحد اللهم يا مجرى النيل ومسخر الفيل وفالق البحر لبنى إسرائيل اللهم سخر لى ما أريد إنك فعال لما تريد ... بحرمة سورة يس وبحرمة سيد المرسلين حبيب رب العالمين ...وبحق بسم الله ..."ص264
الخطأ الأول وصفه النبى(ص) بسيد المرسلين والمسلم الحق لا يفرق بين الرسل(ص) وإنما يقول كما قالوا بسورة البقرة :
"لا نفرق بين أحد من رسله "
والسيادة تقتضى وجود عبيد فى الرسل ما دام هناك سيد وهو كلام غير معقول
الخطأ أن سورة يس والبسملة لهم حرمة عند الله ولا يوجد شىء واجب على الله إلا ما أوجبه على نفسه وبالقطع ليس للسور والبسملة حقوق لكونهم كلامه هو
ومن النص يستشف أن الفقرة منحولة على الكاتب فالرجل من عنابة فى الجزائر وتوفى بتونس كما تقول كتب التراجم فيكون ذكره للنيل هنا غير معقول إلا أن يكون واحد من أهل مصر زاد هذا النص فى الكتاب
قال الكاتب:
"اعلم أنه اسمه تعالى الله هو اسم الله الأعظم ...فمن ذكره66 مرة بعد صلاة ركعتين فى جوف الليل بعد صوم ورياضة فإنه ينزل عليه سيد الروحانيين الملك كهيال وهو الملائكة التى تجاه العرش وهو حاكم على66 صفا من الملائكة وتحت كرامته 4قواد تحت يد كل قائد 66 ملكا فإذا ذكره الذاكر عدده فى خلوته فإن الخادم يحضر ويخر ساجدا لله تعالى "ص271
نلاحظ التناقض بين كون كهيال هو سيد الروحانيين النازل على الذاكر وبين كونه خادم يحضر للذاكر
والخطأ الأخر هو كون كهيال كبير الروحانيين اى الملائكة ومع هذا لم يذكره الوحى مع جبريل (ص)وميكال (ص) كما نلاحظ حكاية الافتراءات 66 صف و4 قواد وهذا الكلام الفارغ الذى ليس عليه دليل من الوحى الإلهى
ونلاحظ التناقض بين كون كهيال كبير الروحانيين وبين كون الأرواح من اختصاص ميكال (ص) فى قوله
"واعلم أن الأرواح من عوالم ميكائيل (ص)"ص272
قال الكاتب :
"وأما اسمه تعالى السلام فهو اسم عظيم يؤمن الله تعالى ذاكره فى البر والبحر وخادمه درعيائيل وتحته 4 قواد تحت يد كل قائد131 صفا كل صف131وهو من عوالم جبريل "ص274
الخطأ أن ذاكر اسم الله السلام يؤمنه الله فى البر والبحر والسؤال وهل كان الذين أمنوا ومعهم النبى (ص) آمنين وهم يذكرون الله السلام الذكر الحق فى بداية الدعوة ؟
كلا لقوله تعالى بسورة الأنفال :
"واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناسفآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون"
قال الكاتب :
"وأما اسمه تعالى المصور فإنه اسم عظيم وفيه من تصوير القلب للعلوم ومنه تخرج الفكرة الإلهية وخادمه هرقال وهو رئيس على 4 قواد تحت يد كل قائد 336 صفا فى كل صف336 من ملائكة التنزيل فى عالم المعلومات وتصوير المخلوقات وكلهم من عوالم جبريل (ص) وتحت أمره "ص277
هرقل أو هرقليس أصبح بقدرة الكاتب واحد من الملائكة بلا نص من الوحى
ونلاحظ الاستهبال وهو خروج الفكرة الإلهية كما سماها وصحتها حكم أو قضاء الله من الاسم وهو اللفظ المصور وليس من الذات الإلهية كما قال تعالى بسورة يس:
"إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون "
قال الكاتب
"وأما اسمه الخافض ...وملكه عيكيائيل ... 1781 ألف من ملائكة العز والهيبة وهم من عوالم إسرافيل"ص282
تكرر الخطأ من عوالم جبريل (ص)وميكال (ص)وإسرافيل فلا يوجد سوى عالمين السموات والأرض كما قال تعالى بسورة الجاثية :
"فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّالسَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"
قال الكاتب :
"وأما اسمه تعالى الغنى فهو اسم عظيم فيه حرف من الاسم الأعظم وملكه رميائيل "ص302
هذا الكلام وهو وجود حرف من حروف لفظ الغنى هو فى الاسم الأعظم الله كما قال فى فقرات متعددة منها:
"اعلم أنه اسمه تعالى الله هو اسم الله الأعظم ... "ص271
كلام كاذب فإما حرفان الألف واللام وهما فى الكلمتين وإما لا يوجد حرف مشترك غيرهم
قال الكاتب
"وسر كتاب الله فى الحروف "ص305
الخطأ أن سر كتاب الله فى الحروف فكل الكتب بها حروف سواء كانت إلهية أم شيطانية أو غير ذلك فهل هذا سر ؟
السر فى كتاب الله وهو معجزته هى الصدق
قال الكاتب :
"ولما سئل (ص) عن حروف المعجم فقال هى حروف ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه وى لا ى وهى عربية فسماها عربية وفيها أسرار جميع الكتب والصحف المنزلة وزيادة عليها وأما أبجد فهى سريانية نزلت على آدم (ص) .... وهو ما اصطلح الحكماء عليه من ترتيب ايقغ بكر جلس الخ فاصطلاح سمسارا الحكيم وما اصطلاح أهل فهلوه على قلم لا ترتيب له ليرمزوه بذلك الاخفاء الكتب والعلوم التى دونوها وأما ما يفعله أهل عصرنا من قلب حروف الهجاء وجعل آخرها أولها فهو خطأ"ص305
الخطأ وجود حديث عن النبى (ص) قال فيه حروف المعجم فلا يوجد مثل هذا الحديث فى الكتب الحديثية المعروفة
والخطأ الأخر كون تلك الحروف عربية فهناك حروف مشتركة بين العديد من اللغات بدليل قوله :
"ولهذا الحرف شكلان لا يختلفان وشكله العربى كشكله الهندى "ص306
وهو يقصد حرف الألف
قال الكاتب:
" حرف الألف هو أول الحروف وهو حرف نورانى وأول العدد ...وقد سموا ذلك وصنفوه فى مجلدات ذات جداول مختلفة وكلهم على الحق من مذهب الآخذ عنهم وكلهم أجمعوا على أن حرف الألف نارى "ص306
نلاحظ الجنون أولا فى كون الجداول المصنفة مختلفة أى متناقضة ومع هذا فكل المؤلفون على حق ونلاحظ التناقض الأخر وهو كون الألف حرف نورانى ومع ذلك فهو حرف نارى مع اختلاف المعنيين
قال الكاتب:
"وهو مبدأ العقل والسر فى كونه ناريا هو أن القلم لما أمره الله أن يكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة وضع رأسه على اللوح فساح منه نقطة من النور ثم ساح منها الألف فلهذا السر كان ناريا وأول عنصر النار وابتداؤه الاسم الشريف الذى هو الله بالاجماع ومن كتبه على صحيفة ذهب أو كاغد مصنوع بالزعفران يوم الأحد فى شرف الشمس وضمخه بالغالية وحمله معه أذهب الله عنه الحمى ...وهذه صفته أأأ أأأ وإذا نظرت إليه امرأة وقت الطلق وضعت "ص306
تلاحظ التناقض بين كون النور هو مصدر النار فى قوله" فساح منه نقطة من النور ثم ساح منها الألف فلهذا السر كان ناريا
ونلاحظ أن كلام الكاتب هو هواه فحرف الألف هو ابتداء الله وأيضا ابتداء الشيطان وابتداء إبليس
قال الكاتب :
"حرف الباء هو حرف صامت بارد يابس وهو أول مراتب عنصر الأرض لا يليق به غير يوم السبت لما فيه من المناسبة وزحل كوكبه والرصاص معدنه فشكله العربى هكذا ب والهندى2 "ص306
كون حرف الباء بارد يتناقض مع تصنيف الكاتب له على كونه حرف رطب فى قوله :
"وهذه الحروف الحارة والرطبة والباردة واليابسة فالحارة7 أحرف أ هـ ط م ف ش ذ والرطبة7 أحرف ب و ى ن س ت ض والباردة7 كذلك ج ز ك س ق ث ظ واليابسة كذلك د ح ل ع و خ غ"ص18
قال الكاتب
"وله خواص إذا كتب شكله على كسرة خبز وكتب حوله قوله تعالى وإذ قتلتم نفسا الآية ويأخذها المتهوم بالسرقة كان بريئا بلعها وإن كان سارقا لم يقدر على بلعها ومن كتب على أظافر يده اليسرى السبابة والوسطى والبنصر كل ظفر حرف الجيم الهندية ودخل على جبار أو متكبر ذل له وقضى حاجته ولا يناله مكروه "ص308
الخطأ هو أن حرف الجيم أصبح عالما بالغيب بمجرد كتابته على كسرة الخبز حيث يفرق بين البرىء والسارق فالبرىء يبلع الكسرة والسارق لا يقدر على بلعها استهبال فى استهبال
قال الكاتب :
311"حرف الشين وهو حرف ناطق حار رطب"ص311
كون حرف الشين حار ورطب فى نفس الوقت يتعارض مع وضع الكاتب له فى الحروف الحارة فقط فى قوله :
"وهذه الحروف الحارة والرطبة والباردة واليابسة فالحارة7 أحرف أ هـ ط م ف ش ذ والرطبة7 أحرف ب و ى ن س ت ض والباردة7 كذلك ج ز ك س ق ث ظ واليابسة كذلك د ح ل ع و خ غ"ص18
قال الكاتب
"اعلم وفقنى الله وإياك أن البارى جل جلاله وصف نفسه بالاستواء على العرش لتعلم أن العرش هو انتهاء الحدود المعلومة ...وعنده تتناهى الحدود "ص315
الخطأ كون العرش ويقصد به الكرسى عنده تتناهى الحدود كلها وهو كلام خاطىء فإذا كان هو فى السماء فهناك حدود تنتهى عندها الأرض التى هى أساس الكون حيث السماء هى البناء أى الطبقات العلوية والأرض هى القرار أى الأساس
قال الكاتب
"وذلك أن العالم العرشى هو أول حقيقة الاختراع والكرسى أول حقيقة عالم الابداع "ص315
الخطأ كون العرش أو الكرسى أول الموجودات وهو ما يخالف أن أول الموجودات هى مادة الخلق الماء الكونى كما قال تعالى بسورة الأنبياء :
"وجعلنا من الماء كل شىء حى "
قال الكاتب:
"عرش العظمة قال تعالى لا إله إلا هو رب العرش العظيم وهو شهود الأمر بحقائق نور الأبصار كما كانت قبل وجودها "ص316
نلاحظ الجنون الشهود بنور الأبصار قبل وجودها فكيف يرى من هو معدوم لا وجود له ؟
قال الكاتب :
"وهو العرش العظيم ...إليه يصعد الكلم الطيب بالأذكار وخفى الأنوار من غير حرف مرسوم ولا علم موسوم "ص 316
الرجل هنا يخالف نص الوحى فالكلم الطيب يصعد للعرش بالأذكار بينما الله يقول فى سورة فاطر :
"إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُوَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ"
فالكلم يصعد لله بالعمل الصالح وليس للعرش وليس بالأذكار التى هى ضمن الكلم نفسه
قال الكاتب :
"الأملاك نارية حار يابس الكواكب 2549 وأما العمل به فهو أن تحسب عدد أى اسم كان عدده أكثر فهو الغالب مثاله وجدنا اسم يعقوب الغالب عليه الهواء لأننا وجدنا القاف عدده100 وما كان أعلى فهو النار ثم التراب ثم الهواء ثم الماء فهذه الطبائع التى حلت فيها جميع الموجودات كلها "ص320
الخطأ اعتبار اسم يعقوب هوائى لكون القاف عدده100 وحسب ترتيبه وهو النار ثم التراب ثم الهواء ثم الماء لا يكون هوائيا حسب تقسيم الحروف إلى أربع سبعات فالسبعة الثالثة وهى الأعلى عدديا حسب الترتيب هى الترابية ومن ثم يكون اسما ترابيا
قال الكاتب :
"واعلم أن حروف النار والهواء والتراب والماء هو الموجود فى الجدول ثم مجموع العناصر يشتمل على ما فى الموجودات من خير وشر وحق وباطل وهدى وضلال "ص320
يتناقض تقسيم الحروف إلى حروف النار والهواء والتراب والماء مع تقسيمها للحارة والرطبة والباردة واليابسةفى قوله :
"وهذه الحروف الحارة والرطبة والباردة واليابسة فالحارة7 أحرف أ هـ ط م ف ش ذ والرطبة7 أحرف ب و ى ن س ت ض والباردة7 كذلك ج ز ك س ق ث ظ واليابسة كذلك د ح ل ع و خ غ"ص18
والخطأ الأخر أن مجموع العناصر يشتمل على ما فى الموجودات من خير وشر وحق وباطل وهدى وضلال فهذه الأمور لا علاقة لها بالمجموع العددى لأنه راجعة للمشيئة كما قال تعالى بسورة الكهف :
"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
قال الكاتب
"وأما عدد حروف الأيام فحروف × يوم الأحد بسطه عددا هكذا ا ح د ث ل ا ث و ن ا ح د ث م ا ن ى ء ا ر ب ع جملتها 23 وبسطها × أعدادها 551 وهى معلومة حروف يوم الاثنين بسطها ا ح د ا ل ث و ر ا ح د خ م س م ا ى ء خ م س ون ع ش ر ه ح م س و ن جملتها 23 حرفا وبسطها يوم الثلاثاء "ص321
الخطأ الأول اعتبار الكاتب ء حرفا رغم أنه لم يضعها فى حروف الأبجدية العربية
والثانى أن حروف يوم الأحد23 وهم 22 وحروف الاثنين23 وهم 32 وهو ما يبدو خطل كتابى فى يوم الاثنين
قال الكاتب
"وأما إحضار الوحوش فتضيف إليها ميزان الطرد وميزان الهوام تصور الميزان وتأخذ عدد حروفه تصنع بها ما تقدم هكذا خ م س ه س ت ه ا ح د ا ر ب ع و ن جملتها 16 وأعدادها 1016"ص322
يوجد فى جمع أعداد الحروف خطأ حسابى
أأ 2+س س 120+ه ه 10+ خ 600+ ت 400+ ح 8+ر+200 +ب 2+ع 70+ و6 +ن 50=1418 وليس 1016 أو حتى 1516 لو كان هناك خطأ كتابى
قال الكاتب:
"فصل فى معرفة السر الخفى والعلم المضىء فى ذكر الأمهات الجامعة للحروف الثمانية ومراتبها وأيامها وأملاكها وما لها من الأفلاك التسعة وهو أن هذه الأمهات اللازمة للحروف9 مراتب لكل مرتبة يوميا حرك به واسمان شريفان من أسماء الله الحسنى ويوم ينسب إليه وشكل يرصده وهى كما ترى:
ايقغ بكر جلش دمت هنث وسخ زعذ حفض طصظ
111 222 333 444 555 666 777 888 999 "ص
نلاحظ التناقض بين كون الحروف ثمانية والمراتب تسعة والأفلاك تسعة والأيام سبعة فكيف يكون لكل مرتبة يوم والمراتب تسعة والأيام 7؟وكيف يكون عدد الحروف 8 والمراتب 9؟
والكلام يتناقض مع فقرات سابقة فالأفلاك بدلا من 9 ذكر أنها 7 فى قوله :
" وفيه وتر السبعة وهى وتر الأفلاك السبعة فلك زحل وفلك المشترى والمريخ والشمس والزهرة وعطارد والقمر "ص9
قال الكاتب :
"فصل فى معرفة السماء الشمخيثية .. اعلم أن هذه الأسماء لا يعلم أسرارها إلا الله تعالى والراسخون فى العلم يا شمخيثا وتمثيثا وشمخوثيا"ص326
هذا تطبيق عملى لمقولة العامة تخاف وترهب الأشياء الغريبة كهذه الكلمات ويظنون أن لها تأثير عظيم وبالقطع هذه الأسماء من ضمن استهبال الكاتب على الناس من باب يا منخوليا
قال الكاتب :
"أجب يا كسفائيل معناه بالعربية أنا الحى الباقى .. يا أجب يا لويائيل معناه بالعربية أنا الذى أحيى وأميت ...أجب يا مرعيائيل معناه بالعربية أنا الذى رفعت السماء بلا عمد"ص327
نلاحظ أن الرجل هنا يطلق على الملائكة أسماء الله وهو كلام استهبال لأن الله لا يسمى خلقه بأسمائه وإلا لماذا منع التسمى بأسماء معينة كملك الملوك ؟
قال الكاتب
"وذكر بعضهم أنه قام بطلب حاجة من الله فمكث30 سنة ولم يضجر فلما علم الله صدق نيته قضاها له يا غنيج اجب يا سمسيائيل معناه بالعربية أنا الذى أبصر العميق فمن قرأه على زرعه لم يفسد يأمن الإنسان من الغرق وهو مكتوب فى كف كسفيائيل يا مليطا ياطرديائيل وبهذا الاسم رد الله تعالى على سليمان ملكه وخاتمه يا سمعوقى يا قملا أجب يا طوطيائيل معناه أنا أحيى العظام وهى رميم وهذه الأسماء تبرىء الأكمه إذا كتبت حروفا مفرقا وتطرد الرياح الردية ووجع الضرس "ص327
نلاحظ أن الرجل هنا يطلق على الملائكة أسماء الله وهو كلام استهبال لأن الله لا يسمى خلقه بأسمائه وإلا لماذا منع التسمى بأسماء معينة كملك الملوك ؟
وهذا تطبيق عملى لمقولة العامة تخاف وترهب الأشياء الغريبة كهذه الكلمات يا غنيج اجب يا سمسيائيل كسفيائيل يا مليطا ياطرديائيل يا سمعوقى يا قملا أجب يا طوطيائيل ويظنون أن لها تأثير عظيم
قال الكاتب :
"وأعلم أن هذه الدائرة قد احتوت على ما يظهر فى الكون من الملوك وأرباب الدول وما يحدث من الحوادث وما يقع فيها من الحروب وكل دولة ومن يحكمها من الأمراء وأسماء ملوكها "ص330
دائرة الكاتب هنا تعلم الغيب ممثلا فى معرفة أسماء ملوك وأمراء الدول المستقبلية والحروب والحوادث وهو كلام استهبال على الناس فلا يعلم الغيب إلا الله
قال الكاتب :
"وقد رأيناها مصادر ذلك الجفر 626 مصراعا له 18 جدولا كل جدول 28 خانة طولا وعرضا وكله حروف مقطعة ولهذه الدائرة خواص عظيمة من خواصها إذا حملها إنسان رزقه الله الهيبة والقبول "ص331
كتاب الجفر الموجود حاليا ليس كله حروف مقطعة وإنما هو كتاب يضم قصائد ومقالات نثر ورسوم والنسخة المودة حاليا مكتوبة بخط اليد ومكونة من 143 صفحة وما قاله الرجل هنا عن عدد المصاريع والجدوال والخانات يناقض ما نقله عن جعفر الصادق وهو كون الجفر أنواع وكلها آيات قرآنية وهو قوله :
قال الكاتب :
"وقال الإمام جعفر الصادق رضى الله عنه منا الجفر الأحمر ومنا الجفر الأبيض ومنا الجفر الجامع فالجفر الأحمر يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم والجفر الأبيض سنستدرجهم من حيث لا يعلمون والجفر الجامع يمحو الله ما يشاء ويثبت "ص336
قال الكاتب :
" كتب بعض الخلفاء إلى على بن موسى الرضى أن يبايعه فقال له الملك عرفت من حقوقنا ما تعلم به أن الجفر لا يدل على مبايعتك وقد ستر الله علمه عن أكثر العلماء لما فيه من الحكمة الإلهية والمصالح الربانية وقد ذكر الإمام وزراء الأقاليم السبعة وما يتفق لهم إلى أن تقوم الساعة وهذه الأقسام ليست أقساما طبيعية وإنما خطوطا وهمية وضعها الأوائل من الملوك الذين طافوا الدنيا "ص336
الجفر هنا يعلم الغيب ممثلا فى معرفة الوزراء السبعة وهو كلام استهبال على الناس فلا يعلم الغيب إلا الله كما أن الوزراء السبعة فى كلام الرجل لا يتغيرون فهم مستمرون لقيام الساعة ومع هذا نرى الوزراء فى كل الدول يتغيرون يوميا أو بصورة شبه أسبوعية أو شهرية
قال الكاتب
"وذلك أن الفلك 1029 كوكبا كل كوكب قدر الأرض 18 مرة وأكبرها كوكب مثل الأرض129 مرة"ص337
عدد الكواكب وهى النجوم1029 وهو ما يناقض كونها بألوف الألوف
ونلاحظ التناقض بين قوله "كل كوكب قدر الأرض 18 مرة" فكل الكواكب هنا متساوية القدر ومع هذا ناقض نفسه فذكر أن واحد منها قدر الأرض129 مرة
قال الكاتب :
"أن استدارة الفلك فى موضع خط الاستواء 360 درجة والدرجة 25 فرسخا ثم الفرسخ 3 أميال والميل ألف باع والباع 4 أذرع والذراع 26 اصبعا "ص337
هنا طول خط الاستواء 360×75 ميل =27000ميل وهو ما يناقض الحسابات الحالية بالكيلو متر وهى 12742 كيلو متر والميل الشهير =1600 متر وما أعتقده هو أن كل الحسابات خاطئة الحالية والسابقة والله أعلم بالصواب
قال الكاتب:
"فصل فى حرف الباء فمن حيث الجملة حرف ب عدده2 فكسرت هذا ب ا ا ل ف ثم كسرت ح د ا ث ن ى ن ث ل ا ث و ن ث م ان ون فكان عدد الحروف 23 ضربناها فى نفسها 149 فكان كعبها طمقائيل طرحنا الأس بقى 19 فكان الكعب طس قردنا ايل فكان طسائيل ثم أضفنا إلى حرف الياء من حيث السفليات "ص351
نلاحظ العدد 23×23= 149 ما هذا الحساب ؟
قال الكاتب:
" فصل فى حرف الخاء وعددها 800 ضربت فى مثلها وخرج الاستنطاق 216 فكان هذا ظاهرة فى العلويات وأما باطنه فأخذنا العدد الأصلى وضربناه فى البسط الأول فخرج100 فنطقنا دير يائيل "ص354
نلاحظ العدد800×800=216 ما هذا الحساب؟
قال الكاتب:
"برج الحمل وهو على وجهين وجه معروف ووجه منكر ومشى على هذا أكثر العلماء والحكماء مثل أفلاطون وغيرهم ح م ل تكسيره :ث م ا ن ى ه ا ر ب ع و ن ت و فكان الكعب 18 ضربناها فى مثلها خرج 164 وخرج الأس دعقايائيل ثم نظرنا ذلك من غير ألف ولام التعريف ومن غير اسقاط الأس خرج ذكريائيل "ص355
الكعب هنا 18 وهو خطأ لأن عدد الحروف 17
ونلاحظ تعبيرا غريبا يشير لتحريف الكتاب ولا يكتبه فقيه كالكاتب وهو مشى على بدلا من سار على وهو تعبير يستخدمه العامة فى مصر الحالية مما يشير إلى أن المحرف من مصر
قال الكاتب :
"اعلم أن الكواكب السبعة تدور على12 ساعة وتقدم ذلك أول الكتاب وأول ما خلق الله تعالى من الأيام يوم الأحد وله من الكواكب الشمس وهى أكبر الكواكب ...يوم الاثنين له من الكواكب القمر ..."ص356
نلاحظ دوران الكواكب على 12 ساعة يتناقض مع دورانها باستمرار بلا توقف فلا توجد مدة محددة ولو كان يقصد الليل فالليل ليس 12 ساعة فى كل الأيام وكل الأماكن
قال الكاتب :
357"واعلم أن كل نوع من الحيوانات يتصرف فيه العنصر القائم فيه مثال ذلك حيوانا لما يتصرف فيه حروف عنصر الماء فمن ذلك جميع الحيتان النهرية والبحرية لها من الحروف د والتمساح وما شاكله فى الرتبة له من الحروف ح "ص357
يتناقض كلامه عن كون حرفى د ح من حروف الماء فقد ذكر حروف الماء فى ص321فقال :
"وحروف الماء ج ز ك س ق ث ظ "
قال الكاتب
"وأما حيوان الإنسان ...ولولا حب الشهوات لرأى الملكوت كما قال (ص).... وقال فى هذا المعنى من أخلص لله 40 صباحا فإن الحكمة تنفجر من قلبه "ص358
الخطأ الأول رؤية الملكوت لمن لا يحب الشهوات وهو كلام يتنافى مع أن الله لا يرى أحد ملكوت السموات والأرض إلا من اصطفى من الرسل كإبراهيم (ص)وفى هذا قال تعالى :
"وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض " وأما عامة البشر فلا يرون هذا
والخطأ الثانى انفجار ينابيع الحكمة من القلب وهو ما يناقض أنها تأتى من عند الله وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا "
قال الكاتب
"مثاله إذا كان الخارج 92570 فنثبت العين بأوصادا ثم الغين ثم اكتب بقية العدد مركبا على هذه الصفة بضعهميائيل ولذلك لو بلغ معك العدد إلى ما لا نهاية له من الأعداد فافهم هذه القاعدة التى بينتها "ص359
نلاحظ الجنون فى قوله" ولذلك لو بلغ معك العدد إلى ما لا نهاية له من الأعداد"فلا يوجد شىء اسمه ما لا نهاية لأن الله جعل الله لكل شىء مقدار أى عددا محددا وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد:
"وكل شىء عنده بمقدار "
قال الكاتب
"واعلم أن هذا العلم هو أشرف العلوم كلها وأنه علم الأولياء يتوارثونه من رجل إلى رجل إلى أمير المؤمنين على بن أبى طالب وأن الله تعالى ما بعث نبيا إلا وأطلعه على تصريف هذا العلم وأن الحكماء قد أخفوا هذا السر وبعضهم أظهره "ص 359
الخطأ كون علم الحروف أشرف العلوم كلها فكيف يكون علم القرآن غذا كان هذا هو أشرف العلوم ؟
والخطأ انتهاء هذا العلم إلى على وعلى ليس بنبى(ص) حتى يطلع على تصريف هذا العلم كما قال الرجل " وأن الله تعالى ما بعث نبيا إلا وأطلعه على تصريف هذا العلم"
قال الكاتب:
"وقد سافرت لكل أرض ورأيت ما فيها وشاهدت بريات اخميم ورأيتها ورأيت الأهرام الكبيرة والصغيرة ودخلتها ولعمرى إن فيهما علوما جمة وأن تحت الهرم الكبير36 كنزا وضعتها اليونان من قبل طوفان نوح وقد فككت طلاسمها "ص359
الخطأ سفر الرجل لكل الأراضى وهو كلام كاذب فلا يوجد أحد سافر لكل اليابس إلا ما كان من قبيل المعجزات قبل انتهاء هذا العصر فى عهد النبى محمد(ص) بقوله تعالى بسورة الإسراء :
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
قال الكاتب :
"وذكرنا أن لكل يوم بخورا فإذا عرفت ذلك اليوم فبخره ببخوره "ص362
هذه الفقرة هو نوع من الدعاية لكل أنواع البخور لدى العطارين وهو كلام كاذب فالله لم يأمرنا بإيقاد البخور
قال الكاتب
"الفصل35 فى الخافية الحرفية بالقواعد الجفرية وهى بالسند الصحيح عن جعفر الصحيح عن دراسة أهل العلم عن سليمان (ص)بن داود(ص) عن آصف بن برخيا الذى عنده علم من الكتاب عن ذى القرنين عن زبر الأولين عن سفر آدم وهى معرفة رسوم أهل اللغة التى هى أحرف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هو لا ى وما جربت عليه فى تكسيرها ...وهى 32 حرفا منها 28 حرفا عربيا مبينا و4 أحرف مدغمة واهية اللفظ وهى ك ج ز ب وتكسيرها من سفر آدم(ص)"ص364
الخطأ الأول كون من أسموه آصف بن برخيا من عنده علم من الكتاب والله لا يطلع على بعض علمه سوى الرسل(ص) كما قال تعالى بسورة آل عمران :
"وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِوَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ"ومن عنده علم من الكتاب هو جبريل (ص) الذى ينزل بالوحى من الكتاب
والثانى التناقض بين كون الحروف 32 منها 28 عربى وبين كون 4 حروف غير عربية وهى ك ج ز ب مع أن نفس الحروف موجودة فى الثمانية والعشرين
قال الكاتب
"اعلم ان الهياكل والتيجان والحراب ...وهى من باب الكبير لولد هب بن الجان مرزبان شاهنشاه أبى الجن فهم الملوك والأمراء والهرامسة والفراعنة والقساورة والشعابذة ...."ص367
الرجل هنا اعتبر الملوك والأمراء والهرامسة والفراعنة والقساورة والشعابذة من الجن وهو كلام ينفى بشرية فرعون حيث لا يوجد من يسمى فراعنة فهى تسمية مختلقة وكذلك ينفى بشرية كل من ذكرهم ويبدو أن نظرية الزواحف التى قال بها دايفيد آيكيه فى كتاب السر الأكبر مأخوذة من هذا الكلام فهو يزعم أن هؤلاء القوم ليسوا بشرا وإنما نوع أخر نتج عنه نوع هجين ونوع متفرد
ونلاحظ التناقض بين كون المذكورين من نسل هب وبين كونهم من نسل نهب فى قوله :
"واعلم أن من باب الكبير وهو باب الهياكل والتيجان والحراب...وهم الملوك والأمراء والهرامسة والفراعنة والقساورة والشعابذة من باب الكبير الثلاثة أسباط من ولد بعير عنج وسرهج أولاد نهب المرزبان "ص369
ونلاحظ التناقض بين كون نهب له 3 أولاد وذكر اثنين بعير عنج وسرهج
قال الكاتب :
"تبدأ الحروف من أبواب المتصل وهى أزمة الكلام تدل على شقبا الناهب ساصيد أبو الزوابع يدل على الجلبان إذا عرفت اللغة من مخرجها وتكلمت بها أجابك رأس المردة وهو رأس الزوابع وإذا ظهر لك لم تأمن أن تتصدع لرؤيته ...فإنه لا قيس بن إبليس ولقبه مسمار فاحترس منه "ص371
الخطأ هنا ظهور الجن للناس وهو كلام يتناقض مع وجود فاصل بين عالم الجن وعالم الإنس فحتى النبى (ص) لم يراهم عندما سمعوه يتلو القرآن والله هو من أبلغه أنهم سمعوه فقال بسورة الجن :
"قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا "
قال الكاتب
"علمه الله صنعة الذهب والفضة فأحب أن يعلمها ابنه شيث فقال آدم (ص)إن الله أمرنى أن لا أعلمها إلا للمتعبدين من أولادى فذهب شيث عبد الله40 سنة فأوحى الله إلى آدم أن علم شيثا الصنعة الإلهية "ص374
الخطأ الأول تسمية صنعة الذهب والفضة الصنعة الإلهية فكل الصناعات التى عرفها آدم (ص)هى علوم إلهية وليس الذهب والفضة فقط ويبدو أن هذه المقولة مأخوذة من ديانة الهندوس التى تعتبر الصاغة هم أفضل الخلق وتعتبرهم فقط الكل وليس هذا مستبعدا على الكاتب فهو يعرف الحروف الهندية كما فى احدى الفقرات السابقة عن شكل الألف أو الباء الهندى
والخطأ الثانى أن العبادة لا تعرف إلا بعد 40 سنة وهو كلام جنونى وكأن الله لا يعرف هل شيث عابد أى مطيع لله والرجل يستخدم كلمة العبادة بعيدا عن معناها فى الإسلام وهو طاعة أحكام الله كلها إلى معنى قاصر على الصلاة والصوم والخلوة
قال الكاتب :
"واعلم أن الله رفع إدريس(ص) فأول علم علمه له بعد آدم علم النجوم واشتق منه علم الصناعة الإلهية بوحى من الله ...شكا إليه موسى (ص) الفقر فعلمه علم الصنعة الإلهية فحلى بها التوراة وأقال بها بنى إسرائيل ..."ص375
المستفاد تعليم الله الرسل الصنعة الإلهية وهو كلام يخالف الوحى فموسى(ص) ظل أجيرا عند الشيخ الكبير عشر سنوات بعد شكايته الفقر فلو كان اغتنى بالدعوة فلماذا قبل العمل عند الرجل ؟
قال الكاتب :
"ولولا ما أطبق النظر إلى وجهه الكريم فى النشأة الآخرة فى اليوم المعلوم "ص387
الخطأ رؤية وجه الله فى الآخرة وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الأعراف :
"لن ترانى "
قال الكاتب
"اعلم أن الحجر الذى أكثر فيه الأولون القول له تأثير بالفعل أى يظهر فيه الأثر قبل التدبير وقد أشار إليه الكثير من الفلاسفة وهو حجر مثلث وفيه ثلاثة ألوان وهذه الألوان هى النفس التابعة والروح الواصلة والجسد الضابط "ص380
كون الحجر وهو ما يسمونه حجر الفلاسفة مثلث فيه ثلاثة ألوان أى أقسام يناقض كونهم قسمين فى قوله :
"اعلم أن هذا الحجر هو جوهر واحد وإنما ينقسم إلى قسمين وشكلين مختلفين أحدهما روحانى والثانى جسمانى ...ولذلك سمت العلماء هذا الحجر بالعالم الصغير لأنه فيه ما فى العالم الكبير من الأفلاك وما فيها من النجوم "ص382
قال الكاتب
"فاعلم ذلك لأن كل مركب لا تستطيع النار أن تفسد جوهره ولا تبطل إذابته منه فهو حى فى الحقيقة "ص380
بناء على تلك المقولة فالإنسان والحيوانات والنباتات كلها موتى لكون النار تفسد جوهرها وليسوا من الأحياء
قال الكاتب :
"فصل فى ذكر العقاقير وهى 3 أنواع ترابية ونباتية وحيوانية "ص389
يوجد حاليا نوع رابع هو العقاقير الهوائية كأنابيب الأكسجين
قال الكاتب
"المقالة الأولى +مسه تأخذ جلد ظبى تجعل منه طاقية وتكتب عليها ما يأتى بشىء من المداد ثم تلبسها على رأسك وتدعو بهذا الدعاء وهو دعاء الخفطريات اللهم إنى أسألك باسمك القديم ...ويكون بعد رياضة طويلة بشروطها ثم ترمى لعامك شيا من الرماد المذكور ثم تقرأ الخفطريات 10 مرات إلى أن يختفى ظلك وأنت واقف فى الشمس وإذا مر عليك أحد من الجن والإنس فإنك تراه ولا يراك وكذلك الوحوش تمر عليك ولا تراك ولا تسمع حسك فى مشى وهذا ما تكتبه "ص394
الرجل هنا اخترع طاقية الاخفاء التى لا وجود لها فلو كانت موجودة فلماذا هزم المسلمون وهدمت دولتهم وهم يعرفون طرق تحضيرها
هذا الكلام المكتوب هو واحد من أسباب الهزائم المتوالية وهو اعتقاد الناس فى صحة الخرافات
قال الكاتب:
395"المقالة الرابعة وهى لخلاص المسجون وكل من وقع فى أمر مهم وهو أن تصور صورة ط ط # 8 كامل المادة المصورة فى التراب فى قاع السجن واركب فيها وناد بالخفطريات 7 مرات وارم بين يديك شيئا من الرماد المذكور ومد يدك إلى جهة الخادم فإنه يرفعك ويطير بك إلى مكان شئت فإن لم يكن لك وصول إلى ذلك فخذ طشتا أو أناء متسعا فيه ماء وناد بالخنفطريات مرة واحدة والبراءة فى يدك وارم شيا من الرماد ثم انزل فيه فإنك تخفى عن أعينهم واذهب حيث شئت تنج "ص395
التجربة خير برهان فليجرب المساجين هذا الجنون ليعلم الناس كذبه فلو كان الأمر كما يقول هذا الكافر الذى يريد إضلال الناس ما بقى أحد فى سجنه بأن يفعل ما يقوله فما سمعنا عن مسجون طار هاربا من سجنه بلا وسيلة ولا مسجون خرج متخفيا لا يراه أحد وهو يمر أمام الكل وإنما سمعنا عن مساجين حفروا أنفاقا تحت الأرض وخرجوا أو تخفوا داخل وسائل معينة تخرج من السجن أو قاموا بضرب الحرس والاستيلاء على السلاح
قال الكاتب
"المقالة العاشرة تأخذ سكينا تكتب عليها الأسماء بالرماد ثم تأخذ قصبة وأعطها لمن شئت يذبحها بتلك السكين فإذا تناولها فتكلم بالكلام وأمره أن يجر السكين عليها ويرمى على القصبة شيا من الرماد وترميها من يده فإنه تطير نحو السماء شبه ديك يصيح ويبلبل ويزعج كل من رآه وهذا ما تكتب على السكين فى الوجه الأول هذا 911111996111011 كـ وفى الثانى هذا 99 ط ع لا 155111 و ح وهذا الكلام عليه تقول بعد رمى الرماد المذكور يا شار شاراشارشاراايس اسااشاليش أجب وعجل بكذا وكذا بارك الله فيك وعليك آمين "ص396
نلاحظ هنا جنون التحول فالسكين تتحول لشبه ديك يصيح ويبلبل ويزعج كل من رآه كما نلاحظ فى الفقرة التالية نتجول الماء لزيت فى قوله
"تأخذ كوز نحاس وانقش عليه هذه الأسماء واملأه ماء فإنه يصير زيتا وإن شئت ر ق ع ده كاملة أبيض دراهم تكتب عليهم وتتكلم بالكلام فإنهم يصيرون دراهم أمير به ز ع ط وكذلك تفعل بال لر ا ح ل ماس جلد أحمر وهذه الكتابة على الدراهم والدنانير "ص396
بالقطع التحول هو آية معجزة ولا يعطيها الله سوى للملائكة كجبريل(ص) لسبب واحد هو تنفيذ أمر الله كما حدث مع تحوله لبشر واقف أمام مريم كى يهبها الغلام الزكى وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
"فتمثل لها بشرا سويا "
قال الكاتب :
"ومن خواصه للإخفاء تأخذ جلد بومة تدبغه بالحنا والشبه وتكتب عليه حرف الألف وارسم معه اسم الملك والدعوة والاضمار واعمله عرقية والبسه تخفى "ص400
الاختفاء هنا معجزة لا يمكن حدوثها لانتهاء زمن الآيات المعجزات طبقا لقوله تعالى بسورة الإسراء :
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
قال الكاتب :
"حرف اللام حرف تعريف من حروف الاسم الأعظم وهو حروف البسملة "ص408
الجنون هنا هو كون حروف البسملة حروف الاسم الأعظم والمعروف أن اسم الجلالة كما قال الرجل الله وليس كل البسملة
قال الكاتب
"حرف الصاد هو من حروف الاسم الأعظم "ص412
حرف الصاد ليس من حروف الاسم الأعظم لأن قال أنه الله وكلمة الله ليس بها حرف الصاد
قال الكاتب
"مثاله أردت طرد شخص فاطلبه من حرف الطاء وإن أردت محبة من الميم "ص417
نلاحظ الاستهبال فلو كان الأمر كما قال قاعدة فالطاء هى أول طرد من جذرها ولكن محبة ليس جذرها محبة وإنما جذرها حب فهى من حرف الحاء
قال الكاتب :
"اعلم أن أسماء الله تعالى ليس لها حصر بل أعظمها التى ذكرها الله فى كتابه العزيز "ص418
الخطأ أن أسماء الله تعالى ليس لها حصر وهو ما يخالف أن كل شىء عند الله بمقدار محدد كما قال تعالى بسورة الرعد :
"وكل شىء عنده بمقدار "
قال الكاتب :
"بسم الله الرحمن الرحيم اعلم أن هذا الاسم هو الاسم الأعظم باتفاق "ص420
أن البسملة كاملة هى الاسم الله الأعظم باتفاق وهو ما يخالف كلامه كونها الله فقط فى قوله:
"الفصل الأول فى اسمه تعالى الله وهو اسم الله الأعظم بالاتفاق تفرد به البارى سبحانه وتعالى ومعناه السيد وهو الاسم الجامع "ص161
قال الكاتب :
"اعلم أن الألف فى دلالة المخلوقات هى العقل لتقدمه على من سواه وكل مدرك فيه ثم اللام وهى الروح من نسبة العقل ثم اللام الثانية ...ثم اللام لمبة القلب ...."ص421
نلاحظ الاستهبال فالألف هى العقل مع أنها موجودة الشيطان وإبليس وهى الشهوة وهى الهوى والأهواء فالكلمات المتناقضة المعنى تبدأ بها كما الحالفى كل الحروف
قال الكاتب :
"اعلم أن هو هى هيبة اليقين الداخل والخارج نطقت بهما أولا لا فإذا دخلت النفس نطق باطن به فيكون بسطا لسر الهواء فالنفس الداخل القبض والخارج البسط فالهاء خارجة بنفس الحياة والواو خارجة باحتراق الحرارات فتطفى الواو التى هى سر الحرارات من الهاء التى قبله بسر الحياة "ص422
نلاحظ الاستهبال فى الفقرة وهو كون النفس تنطق هو وإن لم تنطق فكيف ينطق الذى لا ينطق وكيف علم الكاتب به وهو غير منطوق ؟
ونلاحظ الاستهبال وهو أن الحروف حرارات ونفس وهو كلام ما انزل الله به من سلطان
قال الكاتب :
"أقول ومن كانت له حاجة عند الله تعالى فليجلس فى مكان خال ثم يبتدىء الذكر وهو قول لا إله إلا الله 70 ألف مرة فإنه ما يقوم من مقامه إلا وحاجته قضيت "ص424
نلاحظ الاستهبال وهو قول لا إله إلا الله 70 ألف مرة فى مجلس واحد فلو قلنا أن كل 30 أو 20مرة فى دقيقة نقسم 70000÷30=2333دقيقة÷60=38.8ساعة بلا طعام ولا شراب ولا نوم ولا قيام من الجلسة مع جفاف الريق من كثرة الترديد
إنها مقولة الهدف منها إمراض من يقوم بها حيث تتيبس الأعضاء من طول الجلسة
قال الكاتب
""وإذا أردت حرق جنى فاكتب اسم الجلالة حروفا فى خرقة زرقاء واحرق طرفها وشممه فإن أردت حرقه وقتله أو لطفه فافعل "صل "ص 424
نلاحظ الاستهبال وهو تشميم الجنى طرف الخرقة حتى يحترق وكأن الجنى ظاهر للناس حتى يقدروا على تشميمه مع أن الاسم دال على الخفاء
قال الكاتب
"قال تعالى أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وهو محل الروح والأصل أن اللوح الملكوتى لم يقع فيه التبديل بل هو محل الإيمان "ص437
محل الإيمان هنا هو القلب وقد ناقض نفسه بكون محل الإيمان اللوح الملكوتى وأيضا بقوله
"فمركز العقل العرش العظيم ومركز الروح القلم ومركز النفس الكرسى الواسع ومركز القلب اللوح المحفوظ "ص442
قال الكاتب
"وقالت الأطباء أن المولود لسبعة يعيش وإذا ولد لثمان لا يعيش "ص443
هذه معلومة مشهورة بين الناس وبين الأطباء ولكن لا أحد يعلم حقيقتها سوى الله فلا أحد يقدر على تحديد عمر الجنين بالضبط حتى يقول أنه ابن سبعة أو ابن ثمانية أو ابن تسعة أو ابن ستة
قال الكاتب
"واعلم أن المولود إذا بلغ الأربعين الأولى فإن ملائكة العلم يتسلمونه ويتدبرون أمره ...وإذا أراد الله تمام خلقته فإنه يتناوله عظام أهل السموات بحكمة إلهية "ص443
الخطأ تولى الملائكة الجنين بعد40 يوما الأولى وهو كلام استهبال فالجنين يكون فى بطن أمه والملائكة فى السموات ولا يوجد هناك اتصال بين السماء والأرض حتى تتناوله الملائكة كما فى هذا الزعم
قال الكاتب
"اعلم أن حقائق الحروف هى الأسماء والأسماء هى الأمانة فأنت حامل الأمانة "ص443
الخطأ كون الأمانة الأسماء والمعروف كونها أمانة الاختيار بين الكفر والإسلام
قال الكاتب
"فمركز العقل العرش العظيم ومركز الروح القلم ومركز النفس الكرسى الواسع ومركز القلب اللوح المحفوظ "ص442
هنا فرق الرجل بين الأربعة العقل والروح والنفس والقلب ومع هذا جعلهم واحد بقوله :
"فالعقل روح الروح .. فالروح روح النفس ..."ص444
قال الكاتب
"وجعل كل أرض منها حاملا نوعا من أنواع العذاب وآلات العقاب لها المعاصى والطغيان "ص442
الخطأ كون الأرضين السبع فيها أنواع العذاب وآلات العقاب بينما الجنة والنار الحالية الموعودتين فى السماء كما قال تعالى بسورة الذاريات :
"وفى السماء رزقكم وما توعدون "
قال الكاتب
"وأن الحق جعل فيك نسبة هذه الأطوار وسماك بالعالم الصغير " ص442
الخطأ أن الله سمى الإنسان بالعالم الصغير وهى تسميى لا وجود لها فى الوحى الحالى
"وأرباب القلوب يومهم كألف سنة وأرباب النفوس يومهم كيوم وأرباب الأسرار يومهم كدرجة فلكية وأهل اللطائف يومهم كدقيقة وثانية وثالثة "ص444
الخطأ هو أن اليوم يختلف من ناس لأخرى وهو ما يناقض كون المقياس واحد وهو مقياس الله وليس مقياس البشر ولذا قال تعالى بسورة الحج :
"وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "
قال الكاتب
"ويحصل له الأفعال فعند ذلك يكون بأول الولادة الروحانية وهى معالم النبوة وهى أول المقامات ....فإذا كمل ما نقشوه فى صحيفة التدبير الذى أول سطوره 345 سطرا وتحقيق مراتب الاسم بمعرفة الأطوار التركيبية والتقرب إلى الله بهذا الاسم "ص446
الخطأ هنا هو التناقض بين أن السطر مكون من 345 سطر
والخطأ الأخر وجود ما أسماه الولادة الروحانية وهو كلام يناقض كون الولادة معا بالنفس والجسد للحى من الأجنة وبالجسد للميت منهم
قال الكاتب
"واعلم أن عالم الأسماء هى أفلاك الوجود والصورة الباطنة هى عبارة عن الفطرة فالفطرة برازخ بين الأسماء والأفعال فحقائق الأسماء والأفعال ظهرت إحاطته بالوجود "ص447
نلاحظ التناقض بين وجود عالم الأسماء فقط وبين احتواء العالم نفسه على الأسماء والأفعال
قال الكاتب
"واعلم أن نشأة العالم قائمة من 4 المسميات بالبرزخية وهى4 فأولها عالم الأزل وهى باطنة العمى والثانية نشأة الأبد وهى الهباء وأول موجود فيها الحقيقة المحمدية ونشأة السرمدية وهى باطنة الفكر ...ثم النشأة الرابعة بقوله فى الجواب وهم المعبر عنها بنشأة الأبد فى حقيقة الفطرة "ص448
نلاحظ تناقض بين تسمية العالم الثانى والعالم الرابع بنفس الاسنم فإن كانوا بنفس الاسم غهم واحد
والخطأ أن أول موجود هو محمد(ص) وهو ما يخالف كون المخلوق الأول الماء الكونى الذى نشأت منه كل المخلوقات الحية كما قال تعالى بسورة الأنبياء :
"وجعلنا من الماء كل شىء حى "
والسؤال كيف يسبق الابن أباه فى الوجود والأب هو السبب فى وجود الابن ؟
قال الكاتب
"اعلم أن الله تعالى خلق سبع سموات وسبع أرضين وخلق الخلفاء للظاهر سبعا والشياطين سبعا والنجوم السيارة سبعا وكذلك الملائكة المقربين ...واعلم أن العرفاء 7 وبهم يستدبر السبع السفليات ...والسبعة أقطاب ..."ص454
الخطأ وجود وخلق الخلفاء للظاهر سبعا والشياطين سبعا والنجوم السيارة سبعا وكذلك الملائكة المقربين ...واعلم أن العرفاء 7 وبهم يستدبر السبع السفليات ...والسبعة أقطاب فهذا ما لا دليل عليه من الوحى ولا من الواقع بل الوحى يخالف بعضه فكل الملائكة مقربون فلا يمكن أن يكون هناك ملاك مبعد
قال الكاتب
"واعلم أن الله ...أنزل عليه الحروف فركب منها الأسماء فكان تحت كل حرف من الحروف 9829 علما وكل علم تحته 28 علما ...فكان أدنى درجة تجلى أن يكشف له من العرش إلى الفرش اشارة العرش هو البهموث إلى الظلمة "ص455
الرجل اعتبر جذور اللغة 9829وهو كلام لا دليل عليه من وحى أو غيره
قال الكاتب
"اعلم أن الأربعة طبائعك والسبعة فؤادك والأربعين هو الطور أشدك والسبعين عمرك و360 جوارحك "ص455
الخطأ كون عمر الناس70 عام وهو ما يخالف اختلاف أعمار الناس من فرد لأخر
قال الكاتب
"وقد حكى عن أبى يزيد البسطامى ...فأقسمت على أمى ذات ليلة أن أبيت معها فى الفراش فلم أخالفها فنمت معها وكانت يدى تحت رأسها ولم يأخذنى النوم فقرأت قل هو الله أحد 10000 مرة ولم أخرج يدى مخالفة أن تنتبه "ص493
نلاحظ الاستهبال وهو أن الرجل قرأ سورة الاخلاص 10000 مرة فى ليلة فلو حسبنا المرة بدقيقة أو حتى بنصف دقيقة فهذا معناه أن الرجل يحتاج من 3 أيام بلياليهم إلى 7 أيام بلياليهم ليقرأ هذا العدد 10000÷1440 دقيقة وهو عدد دقائق اليوم =7يوم إلا 6 ساعات
قال الكاتب
"فأخذه عدوه فرعون ورباه وكان قبل قد قتل فى اليوم الذى جاء بموسى(ص)70 ألف مولود ذكر "ص497
نلاحظ السفه هنا وهو قتل فرعون 70 ألف طفل ذكر فى اليوم الذى ولد فيه موسى (ص) فهذا معناه أن عدد بنى إسرائيل فى مصر كان يتجاوز المليار إنسان فإذا كان متوسط الولادة اليومى مائة ألف باضافة البنات على أقل تقدير وهو ما يعنى ولادة 36 مليون كل سنة فكيف يتحكم فرعون فيما يزيد على المليار هو وقومه ؟
قال الكاتب :
"ومن خواص هذا الاسم النور تنوير القلوب فإذا كتب على خاتم من ذهب أو فضة وتلا عليه الاسم عدده وحمله كان هو الاسم الأعظم فى حقه يفعل به ما شاء "ص506
هنا اسم الله الأعظم هو النور وهو ما يناقض كون الله هو الاسم الأعظم فى قوله :
"الفصل الأول فى اسمه تعالى الله وهو اسم الله الأعظم بالاتفاق تفرد به البارى سبحانه وتعالى ومعناه السيد وهو الاسم الجامع "ص161
قال الكاتب
"واعلم أن التوبة على قسمين قسم أصلى وقسم فرعى ...ثم تاب عليهم ليتوبوا "فهذا هو القسم الأصلى وأما القسم الفرعى فقوله تعالى "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون "ص510
الخطأ تقسيم التوبة لفرعية وأصلية تقسيم لا أساس له من الوحى فالتوبة واحدة وإن كان من الممكن إيجاد تقاسيم لها كتوبة علنية وتوبة خفية أو توبة مقبولة وتوبة غير مقبولة وذلك بناء على آيات التوبة وأما تقسيمه فلا دليل عليه رغم استشهاده بآيات لا تدل على مراده
قال الكاتب
"وهى أن لله تعالى 99 اسما يتجلى فى كل سنة باسم منها فعلى هذا يكون للأسماء 990 من الهجرة بـ990 نورا والفاضل من الألف 10 ..."ص511
وجود 99 اسم لله فقط يناقض أن أسماء الله لا حصر لها فى قوله :
"اعلم أن أسماء الله تعالى ليس لها حصر بل أعظمها التى ذكرها الله فى كتابه العزيز "ص418
قال الكاتب
"وأما اسمه الخبير فمن ذكره7 أيام متوالية يأتيه الروحانية بكل خبر يريده من أخبار السنة وأخبار الملوك وأخبار الغائب "ص512
الخطأ هنا أن ذكر اسم الخبير يأتى بكل الأخبار وهو ما يخالف أن أخبار الغيب لا يعلمها إلا الله تعالى كما قال بسورة الأنعام :
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
قال الكاتب
"واعلم أن المريخ له قوة فى المغالبة والنصر وإلقاء العداوة وبسرعة حتى يكاد أعماله يزيد على قوى زحل وهى كثيرة فى الفساد وله قوة الإمراض الحارة والرمد والنزيف "ص513
الكاتب هنا يعترف بأن للمريخ وزحل تأثير على الناس فى الأرض خيرا وشرا ومرضا وهو ما يخالف كون الله هو المختبر بالخير والشر كما قال بسورة الأنبياء :
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة "
قال الكاتب
"وذكر من عاين ولى الله الشيخ عبد القادر الجيلانى وهو يذكرها نصف الليل وكيف كان شاهد أسرارها ويرى آثارها حتى كان يرتفع فى الهواء حتى يغيب عن الأبصار ويبطش من عظم ما يشاهد من الأسرار "ص523
نلاحظ السفه وهو تصديق طيران الجيلانى المهم هو أن الرجل يصدق من يحكون له وكأن الحكايات دون معاينة من الكاتب نفسه صادقة وكأن الناس لا يكذبون وهو على رأسهم
قال الكاتب
"وقد رأى النبى(ص)إسرافيل على الصفة التى هو عليها من عظمه وأذن قائمة من قوائم العرش على كاهله وأن رجلاه قد اخترقت الأرضين السبع واللوح والصور الذى سعته 500 عام فى فيه "ص523
هنا اللوح والصور فى فاه وهو فم إسرافيل وهو ما يناقض كون اللوح بين عينيه فى قوله
أما تسمع قوله عليه السلام فى صفة إسرافيل وعظم خلقته وقوته وطاعته وكيف حمل على كاهله قائمة من قوائم العرش واللوح بين عينيه مع عظمه وكبر جرمه ثم الصور الذى فى اتساع مسيرة500 عام وقد التقمه فى فيه وقد قدم أحد رجليه وأخر الأخرى وإن رجليه لتخرقن الأرض السابعة السفلى إلى تخومها "ص46
قال الكاتب
"وصف جبريل (ص) حين ظهر للنبى(ص)فى صورته التى خلق عليها وقد مد700 جناح كل جناح سد ما بين المشرق والمغرب "ص523
هنا لجبريل(ص)700 جناح أى يد وهو ما يناقض وجود يدين فقط أى جناحين فى قوله :
"وذلك لما طمس جبريل (ص)ضوء القمر بجناحيه انكسر قلبه "ص29
قال الكاتب
"ونتيجته فى هذه الحروف الموضوعة التى حصرت الكلام العربى والهندى وغيره من سائر الألسن على اختلاف اللغات 28 جرفا دون لام ألف لأنها دخلت فيها "ص526
هنا كل حروف لغات العالم 28 حرف وهو ما يناقض قوله فى كونها32 حرفا فى قوله :
" عن سفر آدم وهى معرفة رسوم أهل اللغة التى هى أحرف أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هو لا ى وما جربت عليه فى تكسيرها ...وهى 32 حرفا منها 28 حرفا عربيا مبينا و4 أحرف مدغمة واهية اللفظ وهى ك ج ز ب وتكسيرها من سفر آدم(ص)"ص364
قال الكاتب
"واعلم أن كتابى هذا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه "ص535
بلغ السفه من الكاتب أن يجعل كتابه ككتاب الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه