في مساء رحلة رئيس الوزراء العراقي إلى العاصمة واشنطن .

مسيرة الأثنين 12 ديسمبر إلى البيت الأبيض 10 صباحاً.

مسيرة أحتجاج على المذبحة الشنيعة التي ينتويها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد المنشقين الإيرانيين في معسكر أشرف بالعراق .

المهلة العراقية لإغلاق المعسكر هي لإجبار المنشقين على الرحيل و الاستئصال.

دعوة لمنع مذبحة قادمة قد يرتكبها نور المالكي في معسكر أشرف .

يقع معسكر أشرف حوالي 60 ميلاً شمال شرق بغداد ، وهو ملجأ يعيش فيه 3400 عضوا  من  حركة المعارضة الإيرانية " مجاهدي خلق "منهم حوالي 1000 من النساء ، وحوالي ثلث عددهم كانوا سجناء سياسيين وداخل إيران عانوا من أرهاب النظام الإيراني ثم وجدوا ملجأ لهم عبر الحدود واستقروا في معسكر أشرف ، ثم لحق بهم مئات من الطلبة الجامعيين من الولايات المتحدة وأروبا ، يتضامنون مع المقيمون في المعسكر في الدعوة لإقامة نظام علماني ديمقراطي في إيران لا ينتج السلاح النووي .

وفي يناير 2009 انتهكت الولايات المتحدة تعهدها المكتوب بحماية سكان أشرف وخولت الحكومة العراقية السيطرة عليه ، وفي 8 أبريل 2011 وبتحريض من إيران هاجمت القوات العراقية المعسكر وقتلت 36 وجرحت المئات . وفي هجوم مماثل في يوليه 2009 قتلوا 11 من سكان المعسكر.

وفي 9 نوفمبر الحالي صرح شايح سوداني وزير حقوق الإنسان العراقي بإن مجاهدي خلق منظمة إرهابية وأن الحكومة العراقية تنوي إغلاق ملف معسكر أشرف في نهاية هذا العام ، وأن الحكومة العراقية تعطي سكان المعسكر واحدا من خيارين : العودة طوعياً إلى وطنهم إيران بضمان الأمم المتحدة واستعداد إيران لذلك ، والثاني ان يجدوا لهم دولة ثالثة يلجأون إليها .

وفي نفس الوقت صرح عباس بياتي عضو البرلمان وحليف المالكي بإن قرار الحكومة بإغلاق معسكر أشرف هو قرار لا رجعة فيه ، وسوف يتم تنفيذه . وأنه تم أعلان الأمم المتحدة والأتحاد الأوربي بهذا القرار ، وقال أن سكان المعسكر لهم ثلاث خيارات : العودة إلى إيران والأستفادة من قرار العفو عنهم ، أو أختيار دولة ثالثة لتستضيفهم ، وإلا فإن الحكومة العراقيىة ستنقل سكان المعسكر وتوزعهم داخل أقاليم العراق وتعاملهم كأفراد وليس كمنظمة .

وفي 27 أكتوبر قال القائم بأعمال وزارة الداخلية العراقية أنه سيتم أغلاق معسكر أشرف في نهاية هذا العام ، وسيتم توزيع سكانه في العراق لتسهيل إرجاعهم إلى إيران أو إلى دول اخرى ، كما قال وزير الخارجية الإيرانية في 23 أكتوبر أن هناك أتفاقاً من سبع نقاط بين الحكومة العراقية والأيرانية بشأن أغلاق معسكر أشرف .

هذه الحقائق تشير إلى أن النظام الإيراني وتابعه العراقي يخططان لمذبحة ، وأن الحكومة العراقية تنتهك الأتفاقية التي أعطت مجاهدى خلق حق اللجوء فى معسكر أشرف .

وفى مسيرتنا يوم 12 ديسمبر سنطالب الرئيس أوباما بأن يطلب من رئيس الوزراء العراقى نور المالكى حين يقابله  بتأجيل أخلاء معسكر أشرف إلى يوم 31 ديسمبر حتى يمكن اتخاذ اجراء مناسب يضمن ترحيل سكان أشرف إلى دولة ثالثة .