آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٢٤ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
يقول جل وعلا فى مزاعم تقديس وتأليه المشركين للجن : ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتْ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158) الصافات ) ويقول جل وعلا فى نفى هذا الزعم ( سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159) المؤمنون ). المشركون ينسبون لله جل وعلا الإبن والصاحبة ( الزوجة ) والبنت . منهم من جعل من البشر ولدا وإبنا لله جل وعلا ( كما يفعل المسيحيون ) ومنهم من جعل الملائكة بنات لله جل وعلا كما فعلت العرب فى الجاهلية . وبعض الجاهليين نسبوا لله جل وعلا الجن أبناء له ـ تعالى عن ذلك علوا كبيرا . وسورة الاخلاص تنفى هذا كله ( قل هو الله أحد ... ) . وتكررت آيات كثيرة فى نفى الولد وتكفير من يقول بذلك .