آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٢٠ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الصلاة هى ذكر محدد بركعاته ومواقيته وتسبيح الله جل وعلا . والذكر العام يشمل الصلاة وقراءة القرآن والتسبيح ، وتذكر الله جل وعلا عند الاقدام على معصية فيجعل المؤمن يتراجع عن المعصية . هذا هو أكبر فى النهى عن الفحشاء والمنكر.( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) آل عمران ) (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) )
الأعمال الصالحات الصادرة عن قلب خاشع إبتغاء مرضاة الله جل وعلا هى الباقيات النافعات يوم الحساب ، وهى خير من كل نعيم دنيوى زائل من زينة الحياة الدنيا . يقول جل وعلا ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً (46)الكهف ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58) يونس).
الدعاء للميت لا يفيده لأنه مات وتحدد مصيره بتبشير ملائكة الموت له بالجنة أو بالنار . الدعاء تعود فائدته على الداعى ، لأن الدعاء فريضة فى حد ذاته ، مأمور بها كل مؤمن : (وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) غافر )ولأن الدعاء فريضة فلا بد من تأديته بخشوع وإلا كان إعتداءا على جلال الله جل وعلا : ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ (56) الاعراف)