#ختم_التنوير_

أقول صادقا منذ مدة قريبة لم أكن أعرف ماهية ما يسمى ب (التنوير) !!
ماهي أوصافه ؟؟ ماهي علاماته ؟؟ هل هو درجات ؟؟ أو بحسب قوة عداد الكهرباء أو الطاقة فيه ...!!!!

ثم أتسأل؟! هل كانت الأمة الإسلامية تعيش منذ عصر نبيها عليه الصلاة والسلام في ظلمات حتى جاء في هذا القرن الغابر، كُسير و عوير وثالث ما فيه خير، يشعلون النور في أرجائها؟؟؟

ثم لماذا نرى التنوير هو مجرد أضواء ضعيفة المدى تؤذي البصر والسمع والفؤاد، مستعارة من الغرب والشرق وليست ملكا لأصحابها ؟؟؟؟؟

يعني هؤلاء القوم كما أنهم يستعيرون معاول هدم الإسلام من غيرهم ، يستعيرون كشافات الطريق ؟؟؟؟

فالذي ظهر لي، أن التنوير هو مجرد (ختم) يُعطى لكل عضو في نادي التنوير حتى يتكلم في دين الله بكل جرأة وجهل وتطاول !!!!

وإياك أن تطلب منه مستواه العلمي أو المعرفي!!!! فهو فوق كل ذلك ألم تسمع أنه خلاص امتلك ختم التنوير !!!
وإياك أن تراجع وتستدرك عليه أخطاءه اللغوية أو معلوماته المغلوطة!!! فهو داخل التنوير أما أنت مسكين تقبع في الظلمات !!!

فهو قادم مع طاقة زائدة وثقة عمياء !

وليس هذا وفقط ! بل يرى نفسه في الاستهتار بكتب المسلمين ! وتقديس كتب غيرهم وأقوالهم، إنه في برج عال ! لا يبلغه أحد !!

ونحن نعرف تلك الموجة من الافتعال للعلمية والنظرة المتعالمة ! الساربة في بهرج علم غيره!!!

فهو يعتد بعلم غير المسلمين وتدوينهم !!! أما علم والمسلمين وتدوينهم فهو تحت قدمه !!
لا بأس ! فنحن نعلم أن المفلسون ما هم إلا غثاء يتلاشى !!!
هذه كلمة عامة ! تحوي الكثير !

ولكنهم هكذا ! يطغى عليهم عجب النفس ! والتعامي عن حجج ودلائل غيرهم القاطعة !!!
لذلك لا تستغرب في زمن الغرائب أن تجد الرجل لا يعلم بديهيات اللغة العربية و أساسيات الإسلام يتداول قضايا شرعية و علمية بل ويخوض في كتاب الله وينكر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقط لأنه حصل على شهادة مشبوهة ومختومة بشعار إنكار السنة، تتفق مع هواه ومع ضلاله؟؟!! حقاً يا له من تنوير.

عمر حسن أجزناي.
رسالة مفتوحة إلى الباحث عمر حسن اجنزاي
الذي استغرب واستكثر علينا ان نكون متنورين ،وتمادى ليقول ان التنوير صناعة غربية استوردناها لنهدم بها الدين !!
بحمد الله وكرمه سادل صاحب المنشور المتهافت على مصدر مصطلح ( التنوير ) في مشروع القرءانيين الحنفاء الكافرين بالسنة الشيطانية المذهبية التراثية الفقهوية البغيضة !:
أولا :لا مشاحة أن ( التنوير ) مشتق من ( النور ) والله تعالى أفرد سورة بحيالها اسمها ( النور ) ،استهلها ذو الجلال والاكرام ب 《 سورة أنزلناها وفرضنها وأنزلنا فيها آيات بينات 》 ،إذا قرأ صاحب المنشور هذه السورة وتدبرها ،سيجد ان ( نور ) الله لا شرقي ولا غربي يكاد يضيء ولو لم تمسسه نار !!
ثانيا : يقول الله عز وجل : 《 قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين 》 15 المائدة ،إذن هو تلازم بين الكتاب والنور والتنوير ،وهذا ما لا يتأتى أبدا مع أي كتب اخرى غير القرءان الكريم بإطلاق !!
ثالثا : نو على نور يهدي لنوره من يشاء ،35 النور ،القرءان نور على نور ،كل من يشاء الاهتداء به يهتدي لنوره !
رابعا : ومن لم يجعل له نورا فما له من نور 40 النور ،من لم يجعل الله له نورا فما له من نور ،
النور والتنوير يجعله الله لمتبعي كتابه النور الذين لم يشركوا بكتاب ربهم كتب البخاري ومسلم والترمذي واحمد والقائمة الشيطانية تطول ،
خامسا : أفمن شرح صدره للإسلام فهو على نور من ربه 22 الزمر ،المسلم الحق من اتبع نور القرءان وحده ،به وحده يكون على نور من ربه !
سادسا : والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ،257 البقرة
الطاغوت هنا هو الكتب البشرية الفقهوية التراثية الشيطانية الطاغوتية ،تخصصها إخراج الناس من النور إلى الظلمات !!
سابعا :هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلملت إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما 43 الاحزاب
ثامنا : كل هذا الكم الهائل من النور والنورانية في القرءان النور ،ويأتي صاحب المنشور ليتساءل من اين جئنا بمصطلح التنوير
مع العلم أن كل هذا غيض من فيض نور القرءان ،المقام لا يتسع اذكر كل موارد ( النور ) في الكتاب الأقدس
ألم اقل لك ان عمر اجنزاي منقطع عن القرءان ونوره ،ومتصل بظلام العنعنات وجهالاتها !!!