آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٣ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ قوله جل وعلا ( قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ). كان إختبارا لأولئك الأعراب المتلونين أصحاب الأعذار ، أو ( المعذرون ).
2 ــ الذى حدث أن الصحابة إحتلوا تلك البلاد وقهروا تلك الشعوب ، ونهبوا أموالهم وسبوا نساءهم ، وفرضوا عليهم جزية الرءوس ، وفرضوا عليهم الخراج أو الضرائب وإحتقروهم فجعلوهم ( موالى ) أى مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة .
لو كان الهدف الفعلى هو تخليص تلك الشعوب من إستبداد الحكام فقد كان الواجب كالآتى : ان ترسل تلك الشعوب للصحابة تستغيث بهم ترجو منهم أن تساعدهم فى التخلص من ظلم أولئك الحكام ، فيأتى العرب لنجدتهم ويخلصوهم من الظلم ، ثم يرجع العرب الى جزيرتهم العربية بعد أداء المهمة .
الرسول عليه السلام لم يفعل سوى إرسال رسائل تعرض الاسلام على حكام الفرس والروم وغيرهم فى مصر والشام . لم يرسل جيوش إعتداء وإحتلال . لأن الله جل وعلا ارسله رحمة للعالمين وليس لارهاب العالمين أو ( لفتح بلاد العالمين )
3 ـ كل عام وأنتم بخير .