السلام عليكم التقيت بفتاة مسيحية متزوجة وكانت تكره زوجها و لاتريده,, فاعجبت بها و اعجبت بي و علم زوجها بذلك و اخبرت اهلها بذلك و التقيتُ انا بامها على النت و تحدث الى اختها و حددت لي موعد للقاء اهلها في بلادها فدهبت هي الى بلدها و انتطرتني هناك مع اهلها الا انه حدث ظرف منعني من الدهاب اليهم ائنذاك. وقد اوقفت التواصل مع زوجها و لايوجد بينهما اي اتصال منذ سنة 2010 وبما انه لا يوجد طلاق في الزواج الكنائسي في قوانين بلادها فهما لم ينفصلا . فهل يجوز لي الزواج منها دون وثيقة الطلاق لانه لايوجد طلاق في قوانين بلادها؟؟وان كان لا يجوز فما هو الحل اذ لا يوجد طلاق في قوانين بلادها؟؟ الخلاصة:- 1- زوجها يعرف بانها التقت بي و تركته و لاتريده و يعرف باننا اتفقنا على الزواج وانا زوجته لن تعود اليه لانها لاتريده لاسباب كانت كما تقول منذ كانت معه في بلادها وهو على يقين باننا نناموا معا منذ وافق ابوها و امها على زواجنا. 2- اهلها ( ابوها و امها واخوتها) يعلمون بعلاقتنا و واقفوا على زواجنا.. فهل زواجنا شرعي؟؟ ارجو منك الفتوى ولكم منا جزيل الشكر و جزاكم الله عنا خير. عبدالمجيد