كيف تبرهنت نبوة الرسول محمد في أسماء سور القرءان الكريم بصائر للناس!!
القرءان فوق قدرات محمد قراءة: (برهان نبوة الرسول محمد) في أسماء السور حلقة:7 الجزء الأول

المصطفى غفاري في الثلاثاء ١٠ - نوفمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

تمهيد:

عندما شك النبي محمد في نبوته!

كيف واجه الرسول محمد عليه السلام صدمة الوحي لأول مرة؟ هل انتابه الخوف والهلع كما تؤكد روايات الأحاديث وكتب السيرة؟

القاعدة القرءانية واضحة وحاسمة في هذه المسألة: يقول الله عز وجل: ﴿يَا مُوسَىٰ إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ(10) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11)﴾ ألنمل.

موسى عليه السلام لم يخف من تلقيه الوحي ولا من تكليم الله تعالى،آيات كثيرة سجلت مخاوف النبي موسى حتى أنه أكثر نبي شعورا بالخوف في القرءان الكريم،آيات كثيرة جدا تسجل وقوع نبي الله موسى في مواقف الخوف، لكنها مخاوف لا تتعارض مع قوله تعالى ﴿يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ(10)﴾ ألنمل ولا مع قوله تعالى ﴿أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ (31)﴾ ألنمل.

كل مخاوف موسى كانت طبيعية بشرية لا تعد نقصا في نبوته عليه السلام، فهو قد عايش مواقف غير اعتيادية تثير الخوف بالضرورة، لهذا كان الله تعالى في كل موقف من تلك المواقف يدعمه ويعضده ويطمئنه ويذكره بأنه رسوله ونبيه.

الرسول محمد عليه السلام في أول عهده بتنزل الوحي عليه لاذ واحتمى بالتغطي والتدثر والتزمل ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)﴾ ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ(1))﴾، لكن ليس من دليل من القرءان أنه تزمل وتدثر نتيجة هلع او خوف أصابه، الراجح عندي – والله أعلم – أنه تدثر وتزمل وتلفف بالأغطية نتيجة تغيرات فسيولوجية أثرت في نفسيته من قبيل انخفاض درجة حرارته وشعوره بالإرهاق والإجهاد. كل هذا كان جراء إحساسه بالصدمة والدهشة والاستغراب من موقف غير اعتيادي عايشه لأول مرة فبعث في نفسه الشكوك. طبيعي جدا أن يشك ويرتاب من حاله، فقد كان بصدد تلقي اتصال من عالم الغيب وهو ينتمي لعالم الشهادة والبشرية!!

 

الله يعلم حيث يجعل رسالاته:

النبي محمد لا بد أنه ذكي وله من رسوخ العقل ماجعله يشك في واقعة تلقيه الوحي، واقعة جديدة عليه لم يخبرها وكان وقعها عليه شديد الوطأة، بعيدها انتابته الهواجس والوساوس فبدأ يتساءل ويطرح فرضيات لتبرير ما حدث له، فطرح فرضية أن يكون ما عايشه لحظة تلقيه الوحي، إنما هو من مصدر داخلي المنشأ، إفراز داخلي، من باطنه. وهذا يحدث كثيرا في بعض الحالات العقلية والنفسية (الهلاوس البصرية والسمعية) مثلا. طبيعي جدا أن يفترض هذه الفرضية ولا بد أنه عانى وتعب وأجهد عقله في استقصاء تبرير منطقي للظاهرة التي ألمت به، وحين يئس من حل  هذا الإشكال: لما فشل أن يبرهن حالته من داخل منظومته الداخلية، تدخل القرءان وأعطاه الحل النهائي فأحاله إلى مرجع خارجي يستند إليه في تبرير إشكاليته المحيرة، تنزل عليه الوحي يرشده ماذا يفعل، قال له الله عز وجل: ﴿فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94)وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (95)﴾ يونس.

وهذا ما فعل النبي محمد عليه السلام، سأل الصادقين من أهل الكتاب فأخبروه أن اسمه مزبور في كتابهم وموصوف بنعوته وأماراته، سأل الصادقين من اليهود والنصارى فأكدوا له نبوته المذكورة سلفا من زمان بعيد وأن كتابهم بشر بشارة دقيقة باسمه وأوصافه ونعوته، ولما وجد محمد هذا حقا حصل له اليقين التام بأنه نبي مرسل.

هذا وتوالت تحذيرات القرءان للنبي محمد عليه السلام، توالت تحذره أن يكون من الممترين: في سورة البقرة الآية 147 والآية 60 من سورة آل عمران والآية 14 من الأنعام والآيتين 17 و 109 من سورة هود والآية 23 من السجدة والآية 55 من سورة النجم. سبع آيات متفرقات تحذره أن يكون من الممترين المتشككين في الوحي القرءاني!!

كان هذا عن كيف تبرهنت نبوة الرسول محمد، لشخصه من خارج منظومته الداخلية، حتى حصل له ثلج اليقين أنه نبي مرسل.

فماذا عنا نحن المؤمنين بما نزل على محمد عليه السلام؟ أين نجد برهان نبوته، الجواب طبعا وأكيد يوجد في القرءان الكريم،

 

يقول الله عز وجل عن القرءان: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174)﴾ النساء، من هذه الآية نتيقن ونتحقق أن القرءان برهان نفسه! القرءان بذاته، ومن خلال آياته، يبرهن صدقيته ووحيانيته،براهينه تشع وتتشعشع من داخله، من قطعية ثبوت نصه وانفتاحه على الدلالات القطعية المتجددة! كون القرءان برهانا يشي أنه كيان آيوي قدساني فصلت آياته ثم أحكمت بحيث تكون البرهان والمبرهن عليه،في تلازم واتساق واتفاق.

العجيب أن القرءان استعمل خمسة ألفاظ تفيد معنى الدليل وإقامة الحجة في الجدال والمحاججة وهي (البرهان) و(البيان) و(الحجة) و (الدليل) و(السلطان)،الألفاظ هذه،بالطبع لا ترادف بينها،كل لفظ منها يفيد معنى محددا يتميز عن غيره ويتفرد ويختلف، باختصار،لفظ (البرهان)،لا شك،هو أقواها على الإطلاق، رغم القاسم المشترك بينها، وهو إقامة الدليل والحجة قصد إظهار الحق والحقيقة،بل إن اللفظ الواحد منها يتحدد معناه من سياق كل آية ورد فيها، خذ مثلا لفظ (سلطان) الذي جاء أكثرها تكرارا وغالبا يأتي مقترنا بوصف (المبين)،ف (السلطان) غير (السلطان المبين)،وسيظل القاموس القرءاني مفتوحا أمام متدبري القرءان، لا ينضب معينه ولا تنقضي معانيه وتصنيفاته! لأنه كلام الله تعالى الموصوف ب (اللسان) بلسان عربي مبين، وليس من (اللغة) في شيء، لأن اللغة من اللغو والأعجمية، واللغو يأمر القرءان بالإعراض عنه! لذا يجب عدم خلط لسان القرءان بلغة العرب! فهو (لسان القرءان) منزه عن لغو اللغة ومتسامي عنها. وهذا مبحث آخر لا ننساق الآن للاستطراد فيه، له متخصصون فيه، أبدعوا في ميدانه، وإن كانوا لا يلتفت إليهم كثيرا، ولا يكترث بمباحثهم على دقتها وموضوعيتها وتحريها طريق الجادة في تدبر آيات القرءان من حيث هو لسان عربي مبين، مترفع عن اللغة واللغو!

 لفظ (البرهان) هو أقوى الألفاظ الخمسة المذكورة، ربما لأنه قطعي وليس احتماليا، قطعي كما هو الحال في المنطق والرياضيات، القرءان استعمل لفظ (البرهان) في الآية المذكورة وفي مواضع أخرى لأن البرهان ذو طبيعة صورية لا شخصية كما أنه يستعمل في اللغة الرمزية ويقبل إما الصواب وإما الخطأ، يثبت صدق القضية أو يدحضها، البرهان يحمل في ذاته البداهة والضرورة، تكون قيمته في ذاته وفي تماسك عناصره الداخلية، في البرهان نعتمد ونتوسل الأدلة العقلية وعلى العلاقات المنطقية الصارمة.

البراهين أنواع، كثيرة، ليس هذا مقام استعراضها.

 

في هذه الحلقة إن شاء الله، سنحاول معا برهنة نبوة الرسول محمد عليه السلام، فقط، من خلال أسماء السور!!

هل بمقدورنا ذلك، هل نستطيع؟؟!

لنحاول فقط! بالمنهجية المعتادة في (علم) القراءة في أسماء السور، بحمد الله ومنته تحققت قراءات كثيرة وكانت نتائجها مدهشة، تبعث على الحيرة والتساؤل: من مثل (كيف اتفق ذلك؟ وكيف ساغ له أن يكون كذلك ؟؟!). وبما أن هذه الدراسة غير المسبوقة، المكتشفة الكاشفة في نفس الآن، والمبتكرة إن شئتم! هي دراسة تجريبية تطبيقية، فلنحاول ولنجرب ولنطبق، نسير ونتبع ونخطو إلى حيث تقودنا نتائجها دونما تدخل ذاتي. أنوه وأنبه أن الدراسة، هي موضوعية تجريبية كاشفة لآيات مكنونة موجودة سلفا، أصلا وأصالة!! لا مدخلية للذاتية فيها، وهي أيضا، دراسة قابلة للدحض لكل من يستطيع دحضها. فأنا لا أزعم ولا أدعي شيءا، أنا فقط أشارككم دهشتي وحيرتي وافتتاني!! أطرح دراستي للاختبار والملاحظة، عسى أن يظهر من أفق الصمت المطبق، من يتصدى لمزاعمي فيفندها وينتشلني من غياهب (أوهامي وظنوني، وحتى هلوساتي ربما !!!). أطرح دراستي للاختبار والملاحظة، وكلي حرص ما وسعني ذلك، أن تجتازوا معي خطوة خطوة وبالتفصيل الممل، كل مراحل الدراسة، كل مراحل القراءة في أسماء السور، حتى أشهدكم أني لا أدلس ولا أضيف من عندي أي تفصيل ولا إجمال!!  فقط أقص عليكم رؤياي وأنتظر بشوق وفارغ صبر من ينبهني ويصرخ في وجهي أن رؤيايا أضغاث أحلام!! على فرض أنه يوجد من يستطيع مع هذه الدراسة صبرا!!

 

قراءة (برهان نبوة الرسول محمد) في أسماء السور

 

  • المرحلة الأولى

نقرأها مرة واحدة

الــرقم    الســــــــــورة

01 - الفاتحـــــــة

02 - ال ب ق ر ة

03 - آل عمـــران

04 - النســــــــاء

05 - المائــــــــدة

06 - الأنعــــــــام

07 - الأعـــــراف

08 - الأنفــــــــال

09 - التوبـــــــــة

10 - يونـــــــــس

11 - ه ـــــــــــود

12 - يوســــــــف

13 - الرعــــــــــد

14 - إبراهيـــــــم

15 - الحجـــــــــر

16 - ال ن حـــــل

17 - الإســـــــراء

18 - الكهــــــــف

19 - مريـــــــــــم

20 - طــــــــــــــه

21 - الأ ن ب يـاء

22 -الحـــــــــــج

23 - الم ومـنـون

24 - النّـــــــــــور

25 - الفرقـــــــان

26 - الشعــــــراء

27 - النّمــــــــــل

28 - القصــــــص

29 - العنكبــــوت

30 - الــــــــــرّوم

31 - لقمـــــــــان

32 - السجـــــــدة

33 - ال أحــــزاب

34 - سبــــــــــــأ

35 - فاطـــــــــ ر

36 - يــــــــــ  س

37 - الصافـــــات

38 - صــــــــــــــ

39 - الزمــــــــــر

40 - غافـــــــــــر

41 - فصّلــــــــت

42 - الشــــ ورى

43 - ال زخـــرف

44 - الدّخــــــــان

45 - الجاثيـــــــة

46 - الأحقــــــاف

47 - محمــــــــــد

 

  • المرحلة الثانية

نلخص قراءتنا باستبعاد كل اسماء السور غير المقروء فيها حروف جملة (برهان نبوة الرسول محمد)

الــرقم    الســــــــــورة

02 - ال ب ق ر ة     ← ب ر

11 - ه ــــــــــــود     ه

13 - الرعــــــــــد     ا

16 - ال ن حـــــل     ن

21 - الأ ن ب ياء     ن ب

23 - الـم ومنـون     و

32 - السجـــــــدة     ة

33 - ال أحـــزاب      ال

34 - فاطـــــــــ ر      ر

36 - يـــــــــــ س     س

42 - الشــــ ورى     و

43 - ال زخـــرف     ل

47 - محمــــــــــد     محمــــــــــد

 

ملاحظة تفرض نفسها بقوة:

الجملة المقروءة كشفت عنها القراءة وتحققت في اسم السورة (محمد)، تحققت القراءة في اسم شخص النبي الذي نبحث عن وفي برهان نبوته، اسم السورة (محمد) موضعه في ترتيب أسماء السور، وضع في مكان ورتبة تخدم الجملة المقروءة بشكل آيوي مدهش محير صادم، لا يمكن أن يعزى إلا للبرمجة الخفية التي تنطوي عليها أسماء السور من بنية تراكيب حروفها وترتيبها المحكم. أن نقرأ تلك (الجملة) وتتحقق القراءة بتلك الكيفية، هو برهان في حد ذاته على برهان نبوة الرسول محمد!!

أكثر من ذلك: بما أن أسماء السور هي للقرءان آخر الكتب الوحيانية المنزلة، فقد تحققت قراءة جملة (برهان نبوة الرسول محمد) في اسم سورة (محمد) الذي أنزل عليه وإليه هذا القرءان البرهان!

وحتى لو أردنا أن نقرأ في أسماء السور جملة خبرية قريبة من الجملة السابقة، ولتكن قراءة: (برهان نبوة محمد)، فستتحقق القراءة كالتالي:

 

الــرقم    الســــــــــورة

01 - الفاتحـــــــة

02 - ال ب ق ر ة

03 - آل عمـــران

04 - النســــــــاء

05 - المائــــــــدة

06 - الأنعــــــــام

07 - الأعـــــراف

08 - الأنفــــــــال

09 - التوبـــــــــة

10 - يونـــــــــس

11 - ه ــــــــــــود

12 - يوســــــــف

13 - الرعــــــــــد

14 - إبراهيـــــــم

15 - الحجـــــــــر

16 - ال ن حـــــل

17 - الإســــــراء

18 - الكهــــــــف

19 - مريــــــــــم

20 - طـــــــــــــه

21 - الأ ن ب ياء

22 - الحــــــــــج

23 - الـم ومنون

24 - النّــــــــــور

25 - الفرقــــــان

26 - الشعـــــراء

27 - النّمــــــــــل

28 - القصـــــص

29 - العنكبــــوت

30 - الـــــــــرّوم

31 - لقمـــــــــان

32 - السجـــــــدة

33 - الأحـــــزاب

34 - سبــــــــــــأ

35 - فاطــــــــــر

36 - يــــــــــــس

37 - الصافــــات

38 - صــــــــــــــ

39 - الــــــــزم ر

40 - غافــــــــــر

41 - فصّلــــــــت

42 - الشـــــورى

43 - الزخـــــرف

44 - الدّخـــــــان

45 - الجاثيـــــــة

46 - الأ ح قــاف

47 - مـــــــح م د

 

نلخصها بحذف أسماء السور غير المقروء فيها جملتنا:

 

 الــرقم    الســــــــــورة

02 - ال ب ق رة      ب ر

11 - ه ـــــــــــــود     ه

13 - الرعـــــــــــد     ا

16 - ال ن حــــــل     ن

21 الأ ن ب يـاء     ن ب

23 - الم ومنـون       و

32 - السجــــــــدة     ة

33 - الـــــــــز م ر     م

46 - الأ ح قــــاف     ح

47 - مـــــــــح م د     م د

 

فنلاحظ ونسجل: أننا عندما قرأنا في أسماء السور كلمة: (برهان نبوة الرسول محمد) تحققت قراءة كلمة (محمد) كاملة غير منقوصة، وعندما قرأنا كلمة (برهان نبوة محمد)، تحققت قراءة اسم (محمد) في اسم سورة محمد هكذا: (مح م د)، نصفية غير تامة! عندما أضفنا كلمة (الرسول) إلى (نبوة) (محمد)، تحققت القراءة تامة لأن محمدا نبي ورسول، وعندما اقتصرنا على (نبوته)، تحققت نصف القراءة!! لأن سؤالنا كان منقوصا غير تام!

ألم أقل لكم أن أسماء السور تنطوي على برمجة علوية خارقة؟!

 

نعود إلى قراءتنا الجملة الخبرية: (برهان نبوة الرسول محمد) وأذكر أننا قرأناها معا، فتحققت على هذا النحو:

 

  الــرقم    الســــــــــورة

02 - ال ب ق رة      ب ر

11 - ه ـــــــــــــود     ه

13 - الرعـــــــــــد     ا

16 - ال ن حــــــل     ن

21 - الأ ن ب يـاء     ن ب

23 - ال م ومنـــن     و

32 - السجـــــــدة     ة

33 - ال أحــــزاب     ال

35 - فاطــــــــــ ر     ر

36 - يــــــــــــ س     س

42 - الشـــــ ورى     و

43 - ال زخــــرف     ل

47 - محمـــــــــــد     محمــــــــــد

 

ولكننا سوف لن نكتفي بقراءتها مرة واحدة، سنقرأها أكثر، لأقصى ما تسمح لنا القراءة عسانا نكشف عن براهين أخرى لنبوته عليه السلام!!

وهذا ما سنقف عليه في الحلقة القادمة، إن شاء الله تعالى.

 

تنويه:

المرجو تصفح الحلقات السابقة من هذه الدراسة لفهم منهج (علمالقراءة في أسماء السور.

إن أصبت في شيء أو أشياء فبفضل من الله وتوفيقه، وإن أخطأت، فمن نفسي وشيطاني. والله عز وجل وقرءانه بريء.

 

وإلى اللقاء في الجزء الثاني لهذه الحلقة.

اجمالي القراءات 4873