السنة هى شرع الله تعالى فى القرآن الكريم ، وليس فى الاسلام كتاب سوى القرآن ، وليس فيه سنة عملية أو أصولية أو قولية سوى القرآن ، وليس فيه حديث سوى القرآن. هذا ما يؤكده رب العزة فى القرآن ، و التفاصيل فى كتابنا ( القرآن و كفى ) وفى ( الاسناد فى الحديث)و ( التأويل )
من اعتقد فى وحى آخر بعد القرآن ـ أو اعتقد بوجود مصادر تشريع أخرى مع القرآن فقد كفر بالقرآن والاسلام وبالله تعالى و رسله.
وباب التوبة مفتوح لكل من تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى.
وآلية التوبة تبدأ بطلب الهداية مخلصا وأنت تقرأ الفاتحة فى صلواتك اليومية الخمس ـ اى أن تقول ( إهدنا الصراط المستقيم ) ثم تقرأ القرآن بخشوع و قنوت تطلب من الله تعالى ان يهديك به ـ مستعدا أن تضحى بكل ما توارثته من أفكار و تراث و معتقدات طالما تخالف القرآن الكريم. ،، هنا تتحقق الهداية.فالله تعالى يهدى من يسعى مخلصا للهداية ، وهو وحده الأعلم بالمهتدى الحقيقى لأنه فى الأديات الأرضية المسيطرة على نعظم البشرية ـ الآن ـ يصبح التدين حرفة ومظهرا سطحيا و تكسبا بالدين