السبب فى الكهنوت وثقافة العبيد
لأن أُمّه إسرائيلية فلا يتزوج ابنتى .!

آحمد صبحي منصور في الخميس ٢٣ - يوليو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

لأن أُمّه إسرائيلية فلا يتزوج ابنتى .!

السبب في الكهنوت وثقافة العبيد .

مقدمة

1 ـ هذه رسالة مزعجة قررت أن أرد عليها في هذا المقال   .

2 ـ كتب صاحبها يقول : ( ....وأنا  في مصر متخرج جديد كان فيه مسلسل تليفزيونى اسمه ( سنبل ) بطولة محمد صبحى . قررت بسببه ابحث عن أرض للاستصلاح . وكونت جمعية مع بعض الزملاء وأشترينا من الحكومة منطقة في الصحرا المجاورة لمدينة بلبيس ، واشتغلنا  انا وزملاتى لغاية ما بدأت تنتج  ، لقينا جمعية للضباط  اللواءات في الجيش استولوا على الأرض كلها ، وطردونا منها ، رفضنا وقاومنا حطونا في السجن. خرجت من السجن وهاجرت على أمريكا. كافحت وبقيت صاحب سوبر ماركت . تعرفت بشاب عربى ، كان بيورّد بضايع للمحل . واكتشفت أن أمّه اسرائيلية ، قطعت علاقتى بيه . لكن عرفت انه له علاقة ببنتى وانهما يفكران في الزواج ، ومن ساعتها عشت في القلق ، لأن اليهودى هو من أُمُّه يهودية ، يعنى ان هذا الشخص الذى يقوم بتوريد بضائع لى هو اسرائيلى يهودى . وتكلمت معاه بصراحة ، وعرفت أن ابوه فلسطيني وأمه اسرائيلية وتزوجوا في إسرائيل وهاجروا الى أمريكا وانجبوه هنا ، ومات الأب الفلسطيني وقامت أمه الاسرائيلية بتربيته تربية اسرائيلية دينية محافظة حتى انه نسى دينه واصله العربى . بنتى العربية المسلمة مصممة على الزواج به ، أخاف أكلمها فتعاندنى وتتجوزه غصب عنى . حضرتك عارف الحرية التي تتمتع بها البنت في أمريكا ، وأعرف انك تقول إن زواج المسلمة من غير المسلم جائز طالما كان رجل مسالم . ولكن نفسيتى لا تستريح لشاب أمه اسرائيلية يتجوز بنتى ، خصوصا وان  هذه الست الاسرائيلية عملت ابنها المسلم يهودى اسرائيلى ، والمفروض انه يتبع ديانة ابوه الفلسطيني المسلم . بنتى معها ماجيستير في دراسات الشرق الأوسط ومثقفة ، وهى تقرأ لك بعض كتاباتك المترجمة في الموقع ، ولهذا أرجو أن تكتب لها نصيحة أن تبتعد عن هذا الشاب ابن الاسرائيلية ،  صحيح انه إنه ولد طيب وناجح في عمله لكن حكاية أمه الاسرائيلية صعبة ، وهو اللى بيراعيها ومرتبط بيها ، يعنى بالتأكيد أمه الاسرائيلية حتأثر عليه و حتأثر على بنتى لو اتجوزت ابنها . ).

وأقول :

أولا : يا حسرة عليك ..

1 ـ لم تجد فيه عيبا من وجهة نظرك إلّا أن أُمّه إسرائيلية . وهو عيب في ثقافتك وليس فيه . أنت محتاج الى إعادة تأهيل لتتخلص من رواسب الثقافة الدينية للمحمديين  ومن ثقافة العبيد المصرية . أنت في تطرفك تقلب ميزته الى عيب ، هو يراعى أُمّه وهذا يجعلك ضدّه ، وتأخذ هذا عليه .

2 ـ كان ممكنا أن أتعاطف مع قضيتك لو كان هذا الشاب فاسدا وذكرت دلائل فساده ، ولكن ما تذكره يعنى انه شخص ناجح في عمله . وأرجو أن تتم علاقة بنتك به بالزواج وأن يكون زواجا سعيدا .  

ثانيا : ثقافة العبيد التي تربيت عليها هي السبب

1 ـ اليوم هو 23 يولية الذى يوافق الذكرى الثامنة والستين لانقلاب العسكر في مصر ( عام 1952 ) . حكم العسكر هو الذى دمّر مصر ووصل بالمصريين الآن الى الحضيض ، ونشر فيها ثقافة فاسدة من ملامحها سيطرة الكهنوت الدينى السُّنّى على عقول المصريين ، وكراهية ( الآخر ) المختلف في الدين . كانت مصر قبل 1952 مجتمعا علمانيا بلا كهنوت يتحكم فيه ، وكانت مجتمعا مختلط الثقافات والأعراق والأديان ، ويهاجر اليه أوروبيون من إيطاليا واليونان والبلقان ، وبهذا التنوع تقدمت مصر ، الى أن جاء عبد الناصر بالتأميم والتمصير والاستبداد والقهر والتعذيب ، وجعل الأزهر مؤسسة حكومية فوضع أساس الانهيار لمصر والذى وصل الى ما هو الحال عليه الآن .

2 ـ الصراع مع إسرائيل كان وسيلة العسكر المصرى لتثبيت سلطانهم بحجة أن لا صوت يعلو فوق  صوت المعركة ، وأن من يعارضهم فهو خائن وعميل ، وانهزم عبد الناصر أمام إسرائيل ، ولكن أرسى ثقافة المؤامرة ، وهى أن المصائب التي تحدث في مصر ليس سببها الاستبداد ولكن تآمر إسرائيل وامريكا ، فأصبح العداء لكل ما هو إسرائيلى وأمريكى شعيرة وطنية دينية ، وأصبحت إسرائيل هي الشماعة التي يتم تعليق كل المصائب عليها . المستبد المصرى يركع لإسرائيل وأمريكا سرأ ، ويؤلب عليهما الشعب المصرى علنا في الاعلام و التعليم والمساجد .  إسرائيل كسبت كل المعارك ضد مصر والعرب والفلسطينيين ، وهى في حالة حرب منذ تأسيسها عام 1948 ، ولكن لم تفرض قانون الطوارئ ولم تحكم بالأحكام العرفية ، بينما لم تدخل مصر حربا خارجية حقيقية من عام 1973 ولكن تعيش تحت قانون الطوارئ لأن العسكر المستبد يرى العدو الحقيقى هو الشعب المصرى ، أو ما يسمونه ب ( الجبهة الداخلية ). وحيث لا وجود لجبهة خارجية ومعارك خارجية فلا يبقى أمام العسكر الحاكم الذى يحتكر الثروة والسلطة إلّا الجبهة الداخلية يوجّه أسلحته وأجهزته الأمنية والعسكرية نحو الشعب المصرى الأعزل ، وهذا الشعب المطحون المسكين يهتف باسم  المستبد الذى يقهره .  هذه ليست ثقافة الأحرار . هذه هي ثقافة العبيد .!

3 ـ أنت هاجرت من مصر بسبب الظلم ، ومع ذلك لا زلت تحمل في داخلك ثقافة العبيد . اعتبرت سيدة اسرائيلية عدوة لك وهى لم تظلمك ، ومن أجلها ترفض ان يتزوج ابنها من بنتك  .

ثالثا : أين أنت من الإسلام ؟ اين أنت من القرآن ؟

1 ـ لنفرض أن هذه السيدة الاسرائيلية سيئة ، ابنها الذى تمدحه هل يتحمّل وزرها ؟ هذا يخالف القاعدة الإسلامية : ألّا تزر وازرة وزر أخرى . فماذا إذا كانت سيدة أفلحت في أن تربى ولدا أنت نفسك تمدحه ؟!

2 ـ الاسرائيليون والعرب والأتراك والأوربيون والأسيويون والهنود والأفريقيون والأمريكيون..الخ .. ليسوا كلهم ملائكة وليسوا كلهم شياطين ، هم بشر ، فيهم الصالح وفيهم الطالح ، ومعظمهم في المنطقة الرمادية ، يعمل سوءا ويعمل خيرا ، ومن الظلم وعدم الموضوعية تعميم الحكم على طائفة أو قوم أو عنصر .

3 ـ هناك نساء إسرائيليات عاليات الشأن في القرآن الكريم :

3 / 1 : السيدة الاسرائيلية  أم مريم ، قال جل وعلا عنها وعن اسرتها  من آل عمران الإسرائيليين :  (  إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿آل عمران: ٣٣﴾  ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٣٤﴾ إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْمِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٥﴾ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿٣٦﴾ آل عمران ). ذكرها الله جل وعلا ولم يذكر زوجها .!

3 / 2 : وقال جل وعلا عن الطفلة الاسرائيلية  مريم :

3 / 2 / 1 : (  فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ ۖ إِنَّ اللَّـهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٣٧﴾ آل عمران )

3 / 2 / 2 :(  وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ﴿٤٢﴾ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿٤٣﴾آل عمران  )

3 / 2 / 3 : ( ذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٥﴾ آل عمران  )

3 / 3 : وقال جل وعلا عن السيدة الإسرائيلية مريم أم عيسى عليه السلام :

3 / 3/ 1 : ( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴿٩١﴾ الأنبياء )

3 / 3 / 2 : ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴿التحريم: ١٢﴾.

4 ـ والله جل وعلا أوحى الى سيدة إسرائيلية من قبل ، هي ( أم موسى ) . قال جل وعلا :

4 / 1 :( وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٧﴾ القصص ) ( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠﴾ وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿١١﴾  وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ﴿١٢﴾ فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾ القصص   )

4 / 2 : ( إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰ ﴿٣٨﴾ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي ﴿٣٩﴾ إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ ۖ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ ﴿٤٠﴾ طه ) .

4 / 3 : البطولة في قصة الطفل موسى هي للأم الاسرائيلية وللأخت الإسرائيلية ، ودون ذكر للأب .! حتى إن هارون حين غضب عليه شقيقه موسى قال له : ( قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي) ﴿٩٤﴾  طه ). لم يقل له : يا ابن أبى ..

5 ـ هذه النماذج القرآنية الرائعة للمرأة الإسرائيلية نسيناها ، بل ونسينا أن كلمة ( إسرائيل ) جاءت في القرآن الكريم 41 ، وهذا لم يأت عن العرب أو غيرهم . نسينا تكرار مصطلح ( بنى إسرائيل ) وأن النبى يعقوب ( إسرائيل ) هو اسرائيل عليه السلام . وأن ابناءه الإثنى عشرة ومنهم يوسف هم من تفرع منهم القبائل الاسرائيلية حتى عصر موسى وما بعده .  

6 ـ ليس في القرآن الكريم حُكم عام على أهل الكتاب ، ولكن الحكم يأتي على حسب الأفعال . مصطلح ( اليهود ) عن عُصاة بنى إسرائيل فقط ، وفى مقابل أولئك اليهود العصاة كان منهم سابقون متقون ، ومنهم مقتصدون خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا . والتعبير يأتي بالجملة الإسمية التي تفيد الثبوت والدوام . نتدبر الآيات التالية عنهم :

6 / 1 :( وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿١١٠﴾ لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ ﴿١١١﴾ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّـهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿١١٢﴾  لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّـهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴿١١٣﴾ يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَـٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿١١٤﴾ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴿١١٥﴾   آل عمران )

6 / 2 :  (  وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّـهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٩٩﴾ آل عمران )

6 / 3 : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ۚ مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴿٦٦﴾ المائدة )

6 / 4 : ( لَّـٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ ۚ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ۚ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَـٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٦٢﴾ النساء)

6 / 5 : ( قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ﴿١٠٧﴾ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ﴿١٠٨﴾ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩ ﴿١٠٩﴾ الاسراء )

6 / 6 :( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٨٢﴾ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿٨٣﴾ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴿٨٤﴾ فَأَثَابَهُمُ اللَّـهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٥﴾المائدة ).

6 / 7 : وهو نفس التقسيم الثلاثى لنا . قال جل وعلا :( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴿٣٢﴾ فاطر )

6 / 8 : وهو نفس التقسيم الثلاثى للبشر عند الاحتضار ( الواقعة  83 : 96 ) وفى يوم القيامة ( الواقعة  7 ــ  )

أخيرا : ثقافة العبيد جعلتنا ننسى روعة القرآن الكريم.!

اجمالي القراءات 4033