الامازون والاسكيمو

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٢٩ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
سؤال يدور دائما فى عقول التراثيين : ما هو مصير الذين لم تبلغهم دعوة الاسلام ،، فى مجاهل الإمازون والاسكيمو ؟
آحمد صبحي منصور

هؤلاء المحمديون وصلتهم دعوة الاسلام ، ومعهم القرآن ، وهم يكفرون بالاسلام ويكذبون بالقرآن، ثم يريدون إبلاغ الدين الوهابى الى الأمازون والاسكيمو ليفسدوا عليهم دنياهم وآخرتهم .  بدلا من أن يحملوا ( همّ ) الاسكيمو وقبائل أفريقيا والأمازون عليهم أن يسألوا أنفسهم هل هم فعلا مسلمون أم أعداء للاسلام ؟ وإذا كانوا فعلا مسلمين فلماذا يتمسكون بثوابتهم وما وجدوا عليه آباءهم ويرفضون الاحتكام الى كتاب الله العزيز ؟

أما عمّن لم تبلغه دعوة الاسلام فإن الله جل وعلا يقول (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15)   ) الاسراء )

اجمالي القراءات 7357