و. بوست: مقتل عصام على يد الشرطة المصرية ينذر بثورة جديدة

في السبت ٢٩ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

و. بوست: مقتل عصام على يد الشرطة المصرية ينذر بثورة جديدة

  |  29-10-2011 10:30

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مقتل عصام علي عطا على يد الشرطة المصرية قد يكون شرارة جديدة لاندلاع ثورة جديدة على غرار ثورة 25 يناير التي كانت أولى شرارتها مقتل خالد سعيد على يد اثنين من الضباط، خاصة أن الاجواء في مصر حاليا تشهد حالة من الغليان بسبب ما يقال عن بطء الإصلاحات التي يقوم بها العسكري.

وقالت الصحيفة إن نشطاء حقوق الإنسان ومتظاهرين طافوا شوارع القاهرة مساء الجمعة وهم يحملون نعش الشاب الذي قالوا إنه قتل من كثرة التعذيب في السجن، واصفين هذا الحادث بأنه حلقة جديدة من انتهاكات الشرطة المستمرة بحق المصريين رغم مرور تسعة أشهر على الثورة، وهو ما يعطي انطباعا بأن مقتل عطا قد يكون شرارة جديدة لاندلاع ثورة جديدة.

ونقلت الصحيفة عن أقارب عصام عطا (24 عاما) قولهم إنه تعرض للتعذيب بعد أن ألقي القبض عليه وفي حوزته هاتف محمول، وقالوا إن حراس السجن قاموا بالاعتداء عليه بطريقة وحشية ووضعوا خراطيم المياه في فمه وأماكن حساسة مما أصابه بإصابات خطيرة أدت إلى وفاته.
وكان المجلس العسكري قد أعاد تنشيط قوانين الطوارئ ووصف ذلك بأنه الطريق الصعب نحو الإصلاحات الديمقراطية في مصر، وذلك بعد أسبوع من اقتحام المتظاهرين للسفارة الإسرائيلية في القاهرة، مشيرا إلى أنها خطوات ضرورية للحفاظ على النظام.
وأوضحت الصحيفة أن النشطاء قارنوا بين عطا وخالد سعيد الشاب الذي تعرض للضرب حتى الموت على يد الشرطة في مدينة الإسكندرية العام الماضي، ونشرت صورا لجثته على الإنترنت، وأصبحت هي القوة الدافعة وراء الثورة، والآن صورة جثة عطا انتشرت على مواقع الشبكات الاجتماعية وسط دعوات لإجراء تحقيق، وهو ما دفع البعض للحديث عن أن عطا قد يكون شرارة لثورة جديدة.
 
اجمالي القراءات 1861