شهادة الطبيب أحمد صيام على تشريح جثمان الشاب عصام علي عطا.. وتساؤلات حولها
- أحمد صيام : كنت الوحيد الذي حضر التشريح والجثة لم تظهر بها أية علامات على التعذيب
- الأطباء استخرجوا أمامي جسم غريب هو حبوب أدوية و جسم بنى مطابق تماما لأوصاف الحشيش و تكوينه
- التساؤلات: شهادة الطبيب لم تجب عن أسباب السماح له بالحضور رغم منع أسرة المتوفي ومحاميهم والطبيبة التي اختاروها
- الشهادة لم تذكر شيئا عن حضور ضابط للتشريح.. رغم تقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق في الواقعة
تنشر البديل شهادة الطبيب أحمد صيام التي يصف فيها نفسه بأنه شاهد العيان الوحيد على عملية تشريح الشاب عصام على عطا .. عملا بنشر كافة الآراء .. لكن الشهادة قبل الدخول لتفاصيلها تطرح مجموعة من التساؤلات المهمة .. أولها لماذا تم اختياره تحديدا لحضور التشريح رغم أن أسرة الضحية اختارت من البداية دكتور ة عايدة سيف الدولة للجوء إليها وكانت أول من نشر عن القضية وأول من حضر للمشرحة وأول من أخبر المحامين والصحافة بها ؟ .. السؤال الثاني وهو أن الشهادة لم تتحدث عن حضور أحد الضباط للتشريح رغم أن بلاغا تم تقديمه من جانب مركز هشام مبارك في تمام الساعة الثالثة من عصر أمس وأثناء عملية التشريح بوجود الضابط وهو ما أشارت إليه دكتورة عايدة في شهادتها؟.. هذا فضلا عن مجموعة من التساؤلات التي طرحها نشطاء حول طبيعة التعامل مع سجين لو صحت واقعة ابتلاعه للفافة حشيش وهل ممكن أن يمر ذلك دون صفعة أو أي اعتداء محدود يترك أثاره على جسد الضحية؟ .. وتبقى تساؤلات أسرة الضحية حول الاتصالات التي تلقوها حول تعذيبه ولماذا تم منعهم ومنع من يمثلونهم من حضور التشريح رغم السماح لطبيب لا يمت لهم بصلة ولا يعرفونه بالحضور.. ورغم ذلك تبقى شهادة أحمد صيام لتقدم جانبا من الصورة لكنه يبدو غير مكتمل كما إنها لم تقدم سببا مقنعا لماذا يتم السماح لطبيب أنتقل بالصدفة من بلده بحضور التشريح فيما يتم منع ممثلي أسرة الضحية من حضوره رغم أن ذلك يفتح الباب للتشكيك في الأمر برمته؟
البديل
وإلى نص الشهادة:
بسم الله الرحمن الرحيم (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) صدق الله العظيم.
* كاتب السطور طبيب خريج دفعة 2004 من كلية طب عين شمس و لا ينتمى تنظيمياً و لا أيدلوجياً لأى فصيل سياسي حالي ، و لا تربطه اي صلة مباشرة بأى طرف في القضية من مدعي أو مدعى عليه أو جهة تحقيق ، شهادة لله من ثائر امنية حياته ان يرى كل اذناب مبارك بما فيهم المجلس العسكري و أجهزة القمع الشرطية معلقين فى الميادين بعد استخلاص حق الشعب منهم.
* انه فى يوم الجمعة الموافق 28 اكتوبر 2011 و فى تمام الثالثة عصرتً تواجدت أمام مشرحة زينهم تضامناً مع أسرة الشاب عصام علي عطا ، الذي خرجت من بيتي فى محافظة الشرقية للمساهمة فى احقاق حقه و كشف الجاني عليه بعد أن رأيت صور جثمانه تسيل منه الماء و السائل الرغوي و ربط فكه الى رأسه بما يدل على استخدام العنف الجسدي معه ، فقد كنت لأكون مكانه في عهد حكم عسكري لا قضاء فيه و لا حرية معلوماتية و لا حتى محاولة لحفظ ماء وجه صاحب السلطة بتبرير افعاله أو تغطيتها ، فأصبح خطف الناشطين و محاكمتهم عسكرياً ممارسة لا تحتاج الى
اعتذار أو حتى تعليق.
* قابلت أحد أصدقائي (د. محمد ماجد صمدي) أمام المشرحة حيث كان هو من اخبرني بوجود تجمع فى المكان لدعم أسرة المتوفي و كان الحضور نشطاء ثوريين و أسرة الشاب.
* ظهر خلف شباك جانبي بالمشرحة أحد عمالها يطلب حضور أحد أهل المتوفي و الطبيب المنتمي لجمعية حقوق الإنسان لمعاينة الجثة قبل التشريح ، و عليه تقدم صديقي د.صمدي و أخو المتوفى و عرضت نفسى لمساندة صديقي بدخولى معه.
* امتنع أخو المتوفى عن الدخول لرهبته من الموقف و عليه دخلت مع صديقي د.صمدى إلى داخل غرفة التشريح للمعاينة ، و قابلنا بعد البوابة طاقم الأطباء الشرعيين برئاسة طبيبة و يعاونها طبيبان و ثلاثة عمال و تم الاتفاق على المعاينة قبل و بعد التشريح و لن نتمكن من حضور عملية التشريح نفسها،
* قام كلانا مصحوباً بطاقم التشريح المذكور بمعاينة جثة لذكر بالغ فى العشرينيات فى حالة تخشب بعد الوفاة ، و وجدنا جزءاً دائرياً منزوعاً من جلد الجانب الأيمن للجبهة و جرح على شكل حرف “U” على كل مؤخرة الرأس “flap wound” ، و جرح قطعي غائر طولي بمنتصف الجانب الأيمن للظهر جميعهم بآلة حادة و يبدو عليهم الحداثة و فسر طاقم التشريح لنا ذلك بأنهم كانوا قد بدؤافعلاً أولى خطوات عملية التشريح ، و أن جرح الظهر كان لتبين عمق كدمة
على الظهر ، و هي رواية مقنعة فنياً من وجهة نظري.
* تم نقل الجثمان على طاولة أخرى مجاورة و طلبنا فحص الفم و الشرج لتبين أى آثار عنف ( و هى التى أذكرها بناءاً على معرفتى الشخصية المحدودة من خلال دراستنا للطب الشرعي بكلية الطب ، و هي تورمات و كدمات أو سجحات و خدوش أو جروح قطعية أو رضية أو تغير فى لون الأنسجة الى ألوان الدم وتحلله و هي الأحمر و الأزرق نهاية بالأصفر ، و فيما يلي من شهادتي أرجو أن تفهم كلمة “آثار عنف” على نفس النحو) ، و لم نستطع رغم الفحص الخارجى لكلتا المنطقتين أى مما سبق. كما تبين وجود اثر لجسم صلب غير حاد و غير منتظم على الناحية اليمنى للصدر بمساحة لا تتجاوز الميليمترين عرضاً و سنتيمتر واحد عرضاً ، و لا يوجد حولها اى تورم أو تجمع دموي ، و بالتشريح الداخلي لاحقاً لم يوجد اى تجمعات دموية فى الأنسجة الأعمق و لا اصابة ظاهرة بالضلع الواقع أسفلها.
* بعد مفاوضات مع رئيسة طاقم التشريح اتفقت مع صديقي د. صمدي على أن أبقى طوال مدة التشريح على أن يخرج هو لطمأنة الجمهور بالخارج على ما رأى و على وجودي بالداخل.
* كان طاقم التشريح يشعر بالخطر من القرع على باب المشرحة المعدني و لوحوا بعدم اتمام عملية التشريح اذا لم يتوقف ذلك و وعدتهم بمحاولة احتواء غضب المتظاهرين بالخارج بالتحدث اليهم من خلال نفس الشباك الجاني دون العبور من بوابة المشرحة و قمت بدور طمأنة طاقم التشريح و اقناعة بالعمل و كذا تهدئة المنتظرين بالخارج و نقل مطالب دخول الأهل الى غرفة التشريح إلى رئيسة الطاقم ، و عليه غادرت غرفة التشريح ثلاث مرات لمدد لا تتجاوز الخمس دقائق مرة عند نشر عظام الجمجمة و عدت قبل فتحها ، و أخرى عند عمل الشق الخارجي بالجلد و نشر عظمة القص و عدت قبل فتح تجويف الصدر و البطن ، و الأخيرة بعد اتمام عملية التشريح و أخذ العينات لطلب دخول ممثل لأهل المريض و طبيبة عرفت نفسها بأنها د. عايدة من مركز النديم لحقوق الإنسان ، كانت قد طلبت الدخول من أول التشريح و رفضت رئيسة الطاقم ذلك و بررت ذلك بكفاية وجودى كشاهد. و كنت قد طلبتهم ليكونوا شهوداً معى على ما رأيت حتى لا يطعن في صحة أقوالي و كضمانة لي من الأذى من أى من المدعين أو المدعين عليهم لشيوع المعلومة ، و بالفعل دخل بعد تمام التشريح كل من الدكتورة . عايدة و والد المتوفى و ثلاثة أشخاص آخرين عرفوا أنفسهم على انهم خاليه و محاميه . و اطلع على الجثمان بعد تشريحه و على العينات المستخرجة منه كل من د . عايدة و أ. ناصر الذى قدم نفسه على انه خاله و يعمل رئيس تمريض ، و كانت د.عايدة شديدة العصبية منذ دخولها و تشاجرت لفظياً مع أحد الأطباء الشرعيين و أبدت استيائها من امكانيات المشرحة و سخريتها اللفظية و الجسدية من رئيسة الطاقم و التشكيك فى حياديتها و هو ما قوبل بهدوء أعصاب و كياسة من رئيسة الطاقم و ظلت تجيب على أسئلة د. عايدة حتى انصرفت الأخيرة من تلقاء نفسها بدون استكمال الاطلاع على كل العينات ، و قمت مع طاقم التشريح بتمكين أ.ناصر من مشاهدة و تفحص باقى العينات ظاهريا بما فيها الجسم الغريب الموجود بالمعدة ، و بدا رابط الجأش و لم يعترض أو يستنكر أى من الإجراءات أو حتى وجود الجسم الغريب الذى سوف يوصف بالتفصيل
لاحقاً.
**** تفصيل عملية التشريح :
* ظاهرياً لم توجد آثار عنف أو جروح غير المذكورة سابقاً بما فى ذلك فتحات الأنف و الشرج و الأعضاء التناسلية الخارجية . وجد ندبات لجروح قطعية سطحية قديمة ” أكثر من عام” أعلى الركبة اليسرى و بجانبها وشم على شكل حرف “A” و على الركبة الأخرى رسومات غير واضحة قد تكون وشماً ايضاً لكنها لا تماثل الخط على الناحية الأخرى. كما توجد آثار وخزين بإبر مخترقة الجلد على كل من الوريد الموجود فوق مفصل الكوع الأيمن و وريد الرقبة الخارجي
الأيسر.
* تم فحص تجويف الجمجمة و عظامها و أنسجة المخ و المخيخ و النخاع المستطيل حتى فتحة خروجهم من الجمجمة و لم يوجد أي تجمعات دموية أو احتقان أو احتشاء ظاهري بها أو بالسحايا المغلفة لها، و ان كنت لا استطيع القطع بكون حجم الأوردة و الشرايين بها ذات لون طبيعي أم لا لعدم رؤيتى لمخ متوفى حديثاً من قبل .
* تم فحص الأسنان و أنسجة سقف الحلق و اللسان و اللهاة و لسان المزمار و الحنجرة و تجويفاتها و العظم الامي “hyoid bone” و القصبة الهوائية و المرىء حتى بداية تجويف المعدة ، و لم توجد أي آثار عنف قبل أو بعد الوفاة عدا ما قمنا به أثناء التشريح أمام عينى على مسافة لا تتجاوز العشرين سنتيمتراً و قمت بالتأكد من التحقق من الأنسجة و الأعضاء بعينى ثلاث مرات بالاضافة الى غسلها بالماء و مسحها من آثار الدماء لملاحظة أى آثار محتملة للعنف و لم أستطع أنا أو الطاقم إكتشاف أي منها .
* لم توجد أي علامات إصابة ظاهرة بالرئتين بعد الفحص سواءاً فى شكل احتشاء أو كدمات أو تهتكات ، كما لم يخرج منها بعد الضغط عليها كميات غير متوقعة فى الوضع الطبيعي من السوائل ، على أن لون نسيج الرئة كان مائلا إلى السواد حال جميع المدخنين لفترات طويلة.
* لم يوجد أى تجمعات دموية فى العضلات حول العمود الفقري من الداخل أو ملاحظة انفصال غير طبيعي بين الفقرات أثناء تحريك الجثمان خلال عملية التشريح ، أو خروج دماء من الفتحة السفلية العظمى للجمجمة.
* لم يوجد فى تجويف البطن أى سوائل زائدة أو محتويات تشبه الطعام أو السائل المعوي أو البراز قبل فتح تلك الأعضاء ، كما لم يظهر بالكشف الظاهري أى ثقوب أو احتشاءات أو تهتكات فى جدر تلك الأعضاء أو فى الأربطة المثبتة لها .
* تم تفريغ محتويات المعدة بفتحها و تم أخذ عينة من المحتويات التى بدت كطعام أبيض ممضوغ و تبين إحتواء المعدة على “جسم غريب” . بعد فحص جدار المعدة الداخلي تبين وجود منطقة متلونة بلون أغمق مما حولها بشكل دائري بقطر حوالي عشرة سنتيمترات و هو ما يعنى وجود تقرح بالمعدة قبل الوفاة ، و هذه المنطقة المتقرحة لم تكن مثقوبة الى السطح الخارجى لجدار المعدة.
* تم فتح أجزاء من الأمعاء الدقيقة و الغليظة و وجد على الترتيب السائل المعوي و براز مكتمل فى حالة صلبة غير
مختلط بأى سوائل حتى منطقة قريبة جداً من المستقيم.
* تم أخد عينات من الكبد و الطحال و الكلوتين و التى لم يظهر عليها بالفحص الظاهري أى آثار عنف أو حتى أمراض
ظاهرة.
* قصرت بنسياني طلب فتح تجويف البطن أو الصدر تحت عازل مائي لإكتشاف اى تجمع بلوري أو بريتوني هوائي ، و لم يتم أمامي فحص ملتحمة العين ، و لم تختبر عينة الرئة باختبار الطفو فى الماء لبيان غمرها بالسوائل من عدمه ، و ذلك لعدم تذكرى ذلك لعدم الخبرة ، على أنني أخبرت أن جميع العينات ستخصع للفحص المجهري.
** وصف الجسم الغريب الذى عثر عليه بالمعدة عند فتحها أثناء التشريح:
عبارة عن جسم اسطواني غير منتظم بطول سبعة سنتيمترات و قطر سنتيمترين تقريباً ، عبارة عن محتويات مغلفة بأصابع قفازات جراحية “yellow surgical latex gloves” مدخلة أحدها فى الآخر أكثر من مرة و انفلت منها داخل المعدة قبل التشريح أحد طبقات التغليف من المادة المذكورة تاركة احدى نواحى الجسم الغريب أقرب الى الشفافية ظاهراً منها جسم من مادة بنية صلبة على شكل عمود ذو مقطع مربع بأبعاد نصف سنتيمتر عرضاً و طولاً و أربعة سنتيمترات ارتفاعاً تقريباً و خلفه مساحة تساوي تقريباً ضعف المساحة الموصوفة و لكنها معتمة لا تظهر ما بداخلها ، و أسفل منه على الناحية الشفافة تظهر حبوب كحبوب الأدوية ذات لون خارجي أحمر ذاب ليظهر داخلها لون أبيض و خرج ذلك اللون الأحمر الذائب من ثقب بمادة الغلاف المذكورة “اطبع القفاز” ليصبغ خارج الإصبع بنفس اللون الأحمر.
* تم أخذ الجسم كما هو دون فتحة كعينة للتحليل ، و شهدت استخراجه من المعدة بعد فتحها مباشرة بعينى مبتلاً بالسائل اللأبيض الغليظ الذى يبدو كطعام مهضوم المذكور سابقاً ، و استخرجه العامل الذى يرتدي قميصاً بنصف كم أمام عينى و أشهد أننى لا يمكن أن أخدع فيما رأيت الا اذا كان ذلك العامل حاوى ماهر.
* لم يستغرب أ.ناصر الذى عرف نفسه كخال المتوفى لوجود ذلك الجسم الغريب و لم يعترض أو حتى يفاجىء رغم ما ذكرت من قبل من رباطة جأشه و اكتمال سيطرته العقلية على تصرفاته ، و طلب سرعة حفظ العينات و تخييط الجثمان لدفنه بمعرفة الأسرة ، و على حد علمى تم استخراج تصريح دفن و شهادة وفاة من قبل مكتب الصحة و استلم الأهل الجثمان فعلاً و صلوا عليه الجنازة بمسجد عمر مكرم.
*** كل ما سبق كان ما شهدت بأم عينى و لم يوجد خلال التشريح و حتى نهايته أى فرد سواى شخصياً و طاقم التشريح و أهل المتوفى و محاميه المذكورين و د.عايدة .
*** ملاحـــــــــــظاتي:
*تعاون رائع من طاقم الأطباء الشرعيين مع أهل المتوفى و مع كل طلباتي اللحوحة لإعادة بعض الفحوصات الظاهرية أكثر من مرة و لم يحاولوا ابداً اعاقتى أو حتى محاولة تشتيت انتباهى أو ابعادي بأي صورة كانت و أستبعد وجود أي شبهة أو نية للتدليس من قبلهم فيما تم بحضوري ، بل على العكس كانوا فى منتهى التواضع فى الاستجابة لطلباتي و أشعروني كأني مفتش رسمي على عملهم يعملون على ارضاء جميع طلباته و تساؤلاته بأدب جم و احساس بالمسؤولية و تقدير للموقف.
* تعمد لإصطناع المشاكل ممن قدمت نفسها على انها د.عايدة أستاذة الطب النفسي بطب عين شمس و مندوبة مركز النديم لحقوق الانسان و تعمدها التشكيك غير المسبب أو المنطقي لكل من كان موجوداً بما فيهم أنا شخصياً و سخريتها من رئيسة طاقم التشريح لفظياً و جسدياً ، مع عدم اهتمامها برؤية التفاصيل الفنية الموجودة أمامها بالجثمان.
***** تشخيصي المبدأى بناءاً على معلوماتي المحدودة بالطب الشرعي:
*المتوفى لم يتعرض لأى نوع من العنف الجسدى على الأقل فى فترة الأسبوعين الماضيين.
* الجسم الغريب هو حبوب أدوية و الجسم البنى هو مطابق تماما لأوصاف الحشيش و تكوينه.
*سبب النزيف من الفم هو قرحة حادة بالمعدة من تأثير تسرب المواد الموجودة داخل الغلاف المصنوع من اصبع قفاز جراحي ، أو نشاط قرحة قديمة لنفس السبب ، مع استبعاد الحتمال الثاني لعدم وجود آثار قرحة مزمنة من ندوب و
انكماشات.
* لم يتم استخدام أى خراطيم لدفع المياة من الفم أو الشرج لعدم وجود آثار ععنف و لوجود المحتويات الطبيعية للمعدة و البراز الصلب بالأمعاء.
****** اتهم من تعامل مع حالة المريض قبل الوفاة طبياً بالتقصير المهني لعدم تشخيص وجود الجسم الغريب مع النزيف بالمعدة ، و كذا عدم اجراء غسيل معوي.
و الله على ما أقول شهيد.
د.أحمد صيام فى 28 أكتوبر 2011