تشييع جنازة الشهيد عصام عطا من مسجد عمر مكرم

قالت د.عايدة سيف الدولة - طبيبة نفسية فى أحد المنظمات الحقوقية وإحدى الطبيبات التى حضرت تشريح الجثه- أنه بمجرد دخولها إلى المشرحة وجدت الشهيد ملقى على الأرض وتم تشريحه بالعين المجردة، نافية وجود أيه أدوات علمية حديثة مثل الميكروسكوب أو أية أدوات دقيقة.

وفى تصريح مفاجئ كشفت سيف الدولة عن وجود لفافة تم العثور عليها فى أمعاء المجنى عليه وقام الأفراد المشرحين بوضعها داخل برطمان، قائلة: "أن ما حدث لخالد سعيد هوما يحدث الآن لعصام عطا وأن اللفافة التى تم العثورعليها غالبا أقرب إلى لفاقه خالد سعيد".

فيما قال سيد فتحى محامى الشهيد أن اللفافة التى تم العثورعليها هى لفاقه برشام، موضحا أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية عقب صدور التقرير المبدئى وعينات التحاليل لمعرفه كافة الملابسات للحادث، موضحا أن القضية تعد تكرار واضح لمسلسل خالد سعيد"2".

وقد احتشد الآلاف من المواطنين فى ميدان التحريرلأداء صلاة الجنازة على الشهيد عصام على عطا فى مسجد عمرمكرم ثم تم دفنه في منطقه البساتين.

حيث انطلقت مسيرة حاشدة تحمل جثة الشهيد عصام على عطا مساء اليوم "الجمعة" من أمام مقر مشرحة زينهم بالسيدة زينب، فورانتهاء مصلحة الطب الشرعى من تشريح الجثة والحصول على تصريح الدفن متجهة إلى ميدان التحرير عبورا بشارع القصرالعينى، والتى شارك فيها العديد من المنظمات الحقوقية وشباب الحركات الثورية مثل 6أبريل ولا للمحاكمات العسكرية وبعض الشخصيات العامة مثل جميلة إسماعيل ونجل الدكتور أيمن نور.

وردد الجميع هتافات للتنديد بحكم المجلس العسكرى ووزارة الداخلية "قتلوا عصام قتلوا مينا كل رصاصة بتقوينا، يا طنطاوى الثورة جاية اوعى تفكرها تكيه، وعصام مات مقتول والمشيرهوالمسئول، ولاهنخاف ولاهنطاطى احنا اخدنا على المطاطى، ويا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح، وعصام عطا يا شهيد حكم الثورة جاى اكيد، وكلنا عصام على عطا".