نقول بقى ما لم نكن نريد قوله
كان عصر مبارك هو العصر الذهبي لبناء الكنائس، ومن يقول غير ذلك إما أعمى أو كذاب، وتحولت جميعها إلى قلاع ضخمة، ويقوم الكهنة بهدم الكنيسة ليعاد بنائها عدة مرات لزوم البيزينس، في إهدار سفيه للأموال. . والأديرة أماكن النسك والزهد صارت ممالك ومنتزهات ومنتجعات شاهقة العمارة، كل هذا لمجد الإكليروس، ثم يدخلوننا في معارك في بيئة متعصبة محتقنة، ولا الكهنة يكتفون، ولا المتعصبون يستنيرون، ليكون الضحية دوماً هم البسطاء من الأقباط، الذين إن لم يكن لهم ثمن عند سادتنا نواب الإله المقدسين فليس لنا أن نتوقع أن يكون لهم ثمن عند أحد. . سيكون الأقباط بخير لو سرحوا جيوش الكنهة ليكسبوا رزقهم من عمل شريف، فسوف نعرف عندها كيف نرتب شئوننا مع أخوة الوطن بدون متاجراتهم وخياناتهم
الأنبا شنودة يستكمل مسيرته في زمن مبارك، حيث تسيل دماء الأقباط، وهو كما هو قداسة البابا المعظم صاحب الملابس المذهبة والتاج المرصع والرحلات المكوكية لأمريكا وأوروبا.
البابا شنودة يجلس على كرسي تبادل الجلوس عليه خونة الأقباط على مدى التاريخ!!
كل ما يهمه بناء كنيسة لكي يمتد ويتعاظم سلطانه على الغلابة والمقاطيع. . العيب مش عليه، على الشعب الأهبل اللي ماشي وراه.
نقول بقى ما لم نكن نريد قوله: الكهنة في كل مكان بمصر يخالفون تصاريح مباني الكنائس مستغلين الفوضى الأمنية مثلهم مثل المقاولين معدومي الضمير، وعندما تهيج الغوغاء، يكون الضحية الأقباط البسطاء المساكين والشباب المخلص المتحمس، الذين يستغل قداسة المعظم دماءهم الزكية لتعاظم سلطانه وعقد تحالفاته. . فليسقط المتاجرون بدماء الشعب المصري من جميع الأصناف والتوجهات ومختلف ألوان عمائمهم!!
Kamal Ghobrial