انفردت الزميلة جريدة «التحرير» بنشر وصف تفصيلي لإصابة الرئيس المخلوع حسني مبارك بارتشاح وتآكل لخلايا المخ نتيجة نقص المناعة، وهذا نص الخبر:
«مشتت الذهن نتيجة فيروس فى المخ»، هكذا أصبحت حالة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، بحسب مصدر طبى داخل المركز الطبى العالمى، الذى يرقد فيه مبارك، موضحا أن هذه الحالة قد تؤدى إلى عمل ارتشاح فى المخ.
المصدر أضاف لـ«التحرير»، إن «هذا الفيرس إذا نشط أكثر من ذلك سوف يؤدى بعد ذلك إلى تآكل خلايا المخ، وبعدها يؤدى إلى توقف باقى وظائفه»، مشيرا إلى أن مبارك أصيب بالفيروس نهاية الأسبوع الماضى، نتيجة ضعف المناعة التى تسبب فى ضعفها ورم الكبد، الذى يعانى منه مبارك، مما أدى إلى تقليل المناعة والإصابة بالفيروس.
المصدر أكد أن مبارك يأخذ حاليا أدوية منشطة للمناعة على هيئة محاليل، موضحا أن المشكلة التى تواجه الفريق المعالج هى عدم ضبط حالته النفسية قائلا «كل ما نحاول تظبيط جزء يتأثر جزء آخر بسبب الحالة النفسية».
المصدر أوضح أنه تتم المعالجة الآن بـ«الإنترفيرون» حتى يستطيع مقاومة الفيروس، نافيا ما تردد، أول من أمس، على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى، من أن مبارك مات إكلينيكيا، مؤكدا أن المخلوع لم يدخل العناية المركزة، مشيرا إلى أن حالته النفسية بعد وفاة القذافى تأثرت قليلا، بعد أن علم طريقة موته التى قتل بها.
يذكر أنه قد ترددت أنباء عبر المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعى عن وفاة مبارك «إكلينيكيا»، حيث أكد شهود عيان من العاملين داخل المستشفى عن وجود هياج كبير داخل المركز الطبى العالمى حول الجناح الذى يقيم فيه مبارك، وأنه فى حالة خمود كامل وتوقف نهائى لجميع وظائف المخ، متضمنا وظائف جذع المخ.