الاعجاز العلمى للسنة كذبة كبرى. وفى البخارى أحاديث تدخل فى بند الفضائح.
وعموما
مع انتشار صناعة الحديث وتأليفها أصبحت تحمل ثقافة العصر وتفكيره والموروث السابق ، فصارت تحمل الغثّ والسمين ، والحقائق والأباطيل ، والمتفق مع بعضه والمتناقض مع بعضه . ولأنها أصبحت أسرع طريق للتأثير فى الناس فقد استعملها الخصوم فى نشر آرائهم ، حتى من يُنكر الأحاديث إخترع أحاديث تؤكد ان النبى نهى عن كتابة حديثه. !
من الطبيعى ـ وقد صارت ( السُّنة ) تحمل فى أحاديثها ثقافة عصرها أن يكون من بينها الخبرات الطبية الشعبية والمتوارثة . بعضها صار حديثا وفيه حقائق علمية وفوائد طبية ، مثل حديث
نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع ) ، وهو نفس ما قاله الطبيب العباسى ابن بختيشوع : ( أن تقعد على الطعام وأنت تشتهيه ، وأن تقوم عنه وأنت تشتهيه )
ولنتذكر ان لكل شعب تراثه الشعبى الطبى ، وهى مجموعة خبرات تراكمت ، ونتج عنها المثل الشعبى : إسأل مجرب ولا تسأل طبيب. واستفادت الصين من تراثها الطبى وأطبائها الشعبيين فكونت منهم ما يعرف بالأطباء الحُفاة وأعطتهم بعض التدريب وبعض الأدوات ، ومارسوا وظيفتهم فى القرى فى الحالات البسيطة . كان هذا فى عصر ماو تسى تونج.
لكل شعب معارفه المتوارثة منها الصحيح ومنها الخطأ . ولا ضير فى ذلك ، طالما لا تتحول الى دين بأن ننسبها للنبى فى حديث مصنوع.