نقد جزء فيه ثلاثة وثلاثون حديثا من حديث أبي القاسم البغوي

رضا البطاوى البطاوى في الأحد ١٥ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نقد جزء فيه ثلاثة وثلاثون حديثا من حديث أبي القاسم البغوي
المؤلف: أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المَرْزُبان بن سابور بن شاهنشاه البغوي (المتوفى: 317هـ)
1 - أخبرنا الشيخ المسند بدر الدين أبو العباس أحمد بن شيبان بن تغلبض الشيباني قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد المؤدب قراءة عليه ونحن نسمع قال: أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله الأنصاري، قراءة عليه ونحنث نسمع قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري قال: أخبرنا أبو بكر محمد بنث يوسف العلاف في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة حدثنا القاسم عبد الله بن محمد البغوي حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا أبان بن يزيد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، أن أبا قلابة حدثه، أن ثابت بن الضحاك حدثه أن رسول الله (ص) قال: «من حلف على ملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال ليس على رجل نذر فيما لا يملك»
الخطأ كون النذر فيما يملك الإنسان وليس فيما لا يملك وهو ما يخالف أن الكثير من النذور معلقة على ما يحدث فى المستقبل الذى لا يملكونه كما فى قوله تعالى على لسان الناذرين أى المعاهدين "ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون"
فالناذرون هنا كان يريدون فضل الله وهو المال فلما أعطاهم الله المال بخلوا به
2 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمي اللؤلؤي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا محمد بن حبيب الجارودي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: قدم رسول الله (ص)، فإذا بأبي طلحة، فقام إليه فتلقاه، فقال: بأبي وأمي يا رسول الله، إني لأرى السرور في وجهك قال: " أتاني جبريل عليه السلام آنفا، فقال: يا محمد، من صلى عليك واحدة كتب الله له بها عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له بها عشر درجات "
الخطأ مخالفة القول عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له بها عشر درجات قواعد الأجر فى القرآن وهى عشر حسنات للعمل غير المالى و700 أو 1400 حسنة مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "وأيضا وجود درجتين فقط فى الجنة مصداق لقوله تعالى "ومن دونهما جنتان"
3 - حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن غيلان السمسار، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا داود بن عمرو المسيبي، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): «لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون نحوا من ثلاثين، كلهم يزعم أنه نبي، ولا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني كنت مكانه»
الخطأ علم النبى (ص)أو غيره بالغيب ممثلا فى الثلاثين دجالا وقول الرجل وهو ما يخالف أن الله طلب من نبيه(ص)أن يعلن أنه لا يعرف الغيب فقال "ولا أعلم الغيب "وقال " لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"والحديث يعارض كل أحاديث الدجال الواحد
5 - حدثنا أبو الحسين محمد بن عبد الله ابن أخي ميمي الدقاق، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن عباد بن بشر، وأسيد بن حضير، كانا عند رسول الله (ص) في ليلة ظلماء حندس، قال العيشي: يعني شديدة الظلمة، «فلما خرجا من عنده أضاءت عصا أحدهما فمشيا في ضوئها، فلما افترقت بهم الطريق أضاءت عصا الآخر حتى بلغا منازلهما»
الخطأ وجود آية معجزة اضاءة عصيان عباد بن بشر، وأسيد بن حضير وهو ما يخالف منع الله الآيات المعجزات بقوله "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
6 - حدثنا أبو الفرج محمد بن عبيد الله المعروف بابن أبي الأذان، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا شعبة، وشيبان، عن قتادة، عن أنس، قال: " سمعت رسول الله (ص) وأبا بكر وعمر وعثمان يستفتحون القراءة ب: {الحمد لله رب العالمين}
الخطأ الجهر فى الصلاة وهو ما يناقض وجوب كون الصوت بين الجخر والخفوت وهو الإسرار كما قال تعالى "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
8 - حدثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا زهير بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن القاسم، عن عائشة، قالت دخل علي رسول الله (ص) وقد استترت بقرام فيه تماثيل فلما رآه تلون وجهه وهتكه وقال: «أشد الناس عذابا الذين يشبهون بخلق الله»
والخطأ شد الناس عذابا الذين يشبهون بخلق الله وهو ما يخالف أن أشد الناس عذاب المنافقين لقوله تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار "
9 - حدثنا أبو عمرو عثمان بن جعفر الجواليقي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا غندر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت سويد بن الحارث، قال: سمعت أبا ذر، يقول: قال رسول الله (ص): «ما أحب أن لي أحدا ذهبا أدع يوم أموت منه دينارا أو نصف دينار إلا لغريم»
الخطأ إنفاق المال كله وهو ما يخالف قوله تعالى "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما"
10 - حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد العجلي المستلمي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا محمد بن بكار، حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن محمد بن جحادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (ص): «لا تطرحوا الدر في أفواه الكلاب» قال محمد بن بكار أظنه يعني العلم
الخطأ حرمة تعليم بعض الناس العلم وهو ما يخالف أن العلم وهو الوحى لابد أن يعلمه الكل كما قال تعالى " بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته" وأما المحرم فهو تكرار إبلاغ الناس العلم بعد تكذيبهم العلم عدة مرات لأن هذا جهد ضائع ينبغى عمله فيمن يرجى انتفاعه بالبلاغ وفيه قال تعالى " الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله"
11 - حدثنا أبو الطيب عثمان بن عمرو بن المنتاب الإمام، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا شعبة، وشيبان، عن قتادة، قال سمعت أنس بن مالك، قال: «صليت خلف النبي (ص) وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم»
12 - حدثنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، عن المعلى بن زياد، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله (ص): «العبادة في الهرج كهجرة إلي»
الخطأ أن العبادة في الهرج كهجرة إلي فالهجرة أساسا من العبادة فكيف نقارن شىء بجزء منه؟
13 - حدثنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد السكري، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا علي بن عيسى المخرمي، حدثنا خلاد بن عيسى الصفار، حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (ص): «الاقتصاد نصف العيش»
الخطأ أن الاقتصاد نصف العيش والحق أن الاقتصاد وهو العدل فى كل شىء حتى النفقة هو حياة المسلم وليس نصفها
15 - حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن الصباح العطار، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يزيد بن زريع، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (ص): «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار»
نلاحظ خبلا هو أمر الكاذب أن يتبوء مقعده من النار وقطعا الكاذب لن يذهب بنفسه النار حتى يدخلها وإنما تسوقه الملائكة فتدخله بالقوة كما قال تعالى "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا"
17 - حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد الريحاني البصري، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا عبد الله بن عون الخراز، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا مسعر، عن قتادة، عن أنس، قال: قام رسول الله (ص) حتى تورمت قدماه أو قال ساقاه، فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدا شكورا؟»
الخطأ إضرار النبى (ص)بالصلاة وهو ما يخالف أن الله لم يجعل علينا حرج أى ضرر فى الدين بقوله "وما جعل عليكم فى الدين من حرج "والنبى (ص)يعرف أنه لابد أن يكون صحيح البدن حتى يستطيع الدعوة وخدمة المسلمين ومن ثم فهو لن يفعل ما قالوه هنا .
18 - حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن إسماعيل الطاهري، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حدثنا شريك بن عبد الله، عن حكيم بن جبير، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن عبد الله، عن النبي (ص)، قال: «من سأل وله غناء جاء وفي وجهه كدوح أو خدوش أو خموش» قيل: وما غناه يا رسول الله؟ قال: «خمسون درهما أو قيمتها من الذهب»
الخطأ أن السائل يأتى في وجهه كدوح أو خدوش أو خموش يوم القيامة ويخالف هذا أن الإنسان يعيد الله خلقه كما هو فى الدنيا لا يزيد ولا ينقص حتى أن أصابعه وهى بنانه تعود كما هى وفى هذا قال تعالى "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "
19 - حدثنا أبو الفتح يوسف بن عمر القواس، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا عبد الله بن عون الخراز، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا زيد العمي، عن جعفر العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (ص): «فضل العالم على العابد كفضلي على أمتي»
الخطأ تقسيم المسلمين لعلماء وعباد وتفضيل العلماء وهو تقسيم غير موجود فى الوحى بدليل أن الله سمى المسلمين كلهم عباد الرحمن فقال "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا "ونسبهم له فقال "فبشر عباد الذين يستمعون القول "كما سماهم كلهم العلماء فقال "هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون "أى هل يستوى المسلمون والكفار ؟والأفضلية فى الإسلام للمجاهدين مصداق لقوله تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
20 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا خلف بن هشام، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، عن علي، قال: " نهاني رسول الله (ص)، ولا أقول نهاكم: أن أتختم بالذهب، وأن أقرأ وأنا راكع أو ساجد، وعن القسي، وعن الميثرة الحمراء "
الخطأ تحريم التختم بالذهب على مسلم واحد وهو ما يناقض أن الشريعة مفروضة على كل المسلمين وليس على فرد منهم كما قال تعالى "وأرسلناك رحمة للعالمين"
21 - حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجندي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا أبو نصر التمار، حدثني كوثر بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: «من اغبرت قدماه في سبيل الله عز وجل حرمهما الله عز وجل على النار»
الخطأ تحريم قدمى المجاهد على النار وهو ما يخالف أن جسده كله ومعه نفسه محرمة على النار
23 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن الحسين بن عبد الله الخلال بسوق العطش، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا القاسم بن الفضل الحداني، عن محمد بن علي، قال: كانت أم سلمة زوج النبي (ص) تقول: قال رسول الله (ص): «الحج جهاد كل ضعيف»
الخطأ أن الحج جهاد كل ضعيف ويعارض هذا فرض الحج على كل مستطيع للوصول للكعبة فالإستطاعة هى عند القوى والضعيف ومن ثم فالحج ليس جهاد للضعيف
26 - حدثنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى الوزير حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا أبو نصر التمار، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، ويونس بن عبيد، وحميد، عن أنس أن النبي (ص) قال «المؤمن من أمنه الناس، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر السوء والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه»
الخطأ أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فهذا يعنى إباحة الأذى بالفرج والقدم والنظر لأن المحرم اللسان واليد
27 - حدثنا أبو الفرج المعافى بن زكريا القاضي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا العلاء بن موسى، حدثنا ليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن النبي (ص) دخل على أم مبشر الأنصارية فرأى نخلا لها، فقال النبي (ص): «يا أم مبشر من غرس هذا النخل أمسلم أم كافر» فقالت: لا بل مسلم، فقال: «لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كان له صدقة»
الخطأ ان الإنسان يثاب على أكل الناس والدواب وغيرهم من غرسه وهو ما يخالف أن الإنسان يثاب على عمله المراد به وليس على شىء لم يريده وهو أكل المخلوقات ولذا قال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى" فسعى الإنسان فى الغرس كان لأكله ونفقته هو وأهله وليس لاطعام عيرهم
28 - حدثنا أبو الفتح نصر بن غالب البزاز، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا عقبة بن مكرم البصري، حدثنا عبد الله بن عيسى، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أنس، عن النبي (ص) قال: «الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء»
الخطأ مخالفة أجر الصدقة للأجر فى القرآن وهو 700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فلا دفع لميتة السوء
29 - حدثنا أبو القاسم طيب بن يمن بن عبد الله مولى المعتضد، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا عبد الله بن مطيع، حدثنا هشيم، عن كوثر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (ص): «لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه»
الخطأ حب الإنسان للناس ما يحبه لنفسه هو حقيقة الإيمان وهو ما يخالف أن الإنسان قد يحب فعل المنكرات وهو ما حرمه الله فحقيقة الإيمان هو أن يحب للناس ما يحبه الله
30 - حدثنا أبو الفرج صالح بن جعفر بن محمد الرازي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا سلمة بن بشر، حدثنا مسلمة بن علي، عن يحيى بن الحارث الذماري، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله (ص): " دخلت الجنة فرأيت على بابها الصدقة بعشر والقرض بثمانية عشر، فقلت: يا جبريل كيف صارت الصدقة بعشر والقرض بثمانية عشر؟ قال: لأن الصدقة تقع في يد الغني والفقير والقرض لا يقع إلا في يد من يحتاج إليه "
الخطأ أن القرض بثمانية عشر وهو ما يناقض الأجر فى القرآن وهو 10 أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
32 - حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الجلي، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت شقيق بن سلمة، قال: شهدت عثمان بن عفان " توضأ ثلاثا ثلاثا، وأفرد المضمضة والاستنشاق، ثم قال: «هكذا توضأ النبي (ص)»
الخطأ ان الوضوء ثلاث وهو ما يخالف أنه إسراف فما يكفيه مرة لا يجوز غسله مرتين لقوله تعالى "إنه لا يحب المسرفين"
33 - حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن يحيى البزاز العريف، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا لوين محمد بن سليمان، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن محمد بن عون الخراساني، عن محمد بن زيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (ص): " المهلكات ثلاث: إعجاب المرء بنفسه، وشح مطاع، وهوى مضل، فاتقوا الله "
الخطأ الأول أن المهلكات ثلاث وهو تخريف لأن المهلك شىء واحد فقط هو الكفر أى الشح أى الهوى أى الإعجاب بالنفس أى الظلم أى الفسق أى الإجرام 0000والخطأ الثانى أن الشح المطاع أى الهوى المتبع غير إعجاب المرء بنفسه والشح المطاع هو الهوى المتبع هو اعجاب المرء بنفسه

اجمالي القراءات 3452