الله ، سبحانه وتعالى ، ارسل العظيم محمد كرسول وليس كطبيب
اكذوبة الرقية الشرعية

خميس السليطي في السبت ١٤ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

اكذوبة الرقية الشرعية

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ

 

من علم الكتاب

سرد آيات من القران العظيم لتوضيح وجود الرقية الشرعية من عدمه

ان استخدام آيات القران لمعرفة حقيقة الرقية الشرعية من داخل القران الكريم ، وليس من خارجه ، هو الحل الوحيد لمعرفة صلاحية الرقية الشرعية

 

 

مقدمة :

يعتقد كثير من الناس من جميع الأديان ان الرقية تفيد في علاج الامراض الجسدية والنفسية بكافة أنواعها واشكالها ، وتفيد ضد السحر والمس والعين والحسد ، وانا لا اعتقد بهذا ، بسبب ان هذا يتعارض مع ما جاء في القران العظيم

الفقه التراثي حول القران من كتاب هدى ورحمة ونور للقلوب وكتاب ايمان وكتاب يجب ان نعرف منه دين الله الحق الى كتاب طب يعالج الاكتئاب والانفصال وامراض البطن والكلى ... الخ ، كما ان الفقه التراثي يعتقد ان القران يعالج السحر والمس والعين والحسد وغير ذلك من الاكاذيب والخرفات التي تبعد العبد الصالح عن كتاب ربه ككتاب دين وكتاب تشريع واحكام الاهية ، بالإضافة الى انهم جعلوه كتاب تحصين من وقوع مصائب مستقبلية

أيضا ادعوا ان هناك آيات خاصة بالتحصين وآيات خاصة بالسحر وآيات خاصة بالشفاء من امراض معينة وآيات تسبب السكينة وآيات للرزق وآيات رقية من الامراض او عن الامراض ، كل هذا لعب بكتاب الله ، سبحانه وتعالى ، واستهزاء به وشراء بايات الله ثمنا قليلا

ان الشفاء في القران يعني المعافاة من مرض الصدور وهو الكفر والشرك والفسق وشهوات النفس ... الخ

الحقيقة ان القران ليس كتاب علاج بدني ونفسي ، بل كتاب شفاء من مرض الكفر والشرك والفسق والفجور والعصيان والبغي والظلم ... الخ

أخيرا ،،، ان الله ، سبحانه وتعالى ، لا يفتح باب الدجل في كتابه

 

 

أولا - مصفوفة الجذر (شفي)

  1. { قَٰتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }  [التوبة:  14].
  2. { يَٰأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }  [يونس:  57].
  3. { ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَٰتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَٰنُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَءَايَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }  [النحل:  69].
  4. { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارًا }  [الإسراء:  82].
  5. { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }  [الشعراء:  80].
  6. { وَلَوْ جَعَلْنَٰهُ قُرْءَانًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ ءَايَٰتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي ءَاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }  [فصلت:  44].

الشرح والتعليق :

  • الآية رقم (1) واضحة في ان النصر على المشركين يشفي صدور المؤمنين أي ان الله يفرح صدور المؤمنين ويشفي ما بي صدورهم من أي شك في الله او أي شرك او كفر او فسق او عصيان او فجور ... الخ
  • الآية (2) جاء من الله موعظة + شفاء لما في الصدور + هدى + رحمة – تدل هذه الآية ان ما جاء من الله (القران العظيم والاسلام) هو موعظة + شفاء لما في الصدور من الكفر والشرك والفسق ... الخ + هدى لجميع الناس + رحمة لمن امن به
  • الآية (3)تتحدث عن العسل وانه شفاء للناس ، فالعسل فيه شفاء لبعض الامراض والاعراض الجسدية ، وكذلك التين والزيتون وغيرها ، وعلى الطب ان يبحث عن أي من الامراض الجسدية والاعراض يشفي العسل منه
  • الآية (4) تتحدث عن ان القران شفاء ورحمة للمؤمنين وانه لا يزيد الظالمين الا خسارا ، فالشفاء هنا ليس شفاء الانسان من الامراض النفسية او الجسدية ، بل هو شفاء للمؤمنين من امراض الكفر والشرك والنفاق والفسق ، ولا دخل للقران في علاج امراض البدن – كما ان الآية تقول ان القران شفاء للمؤمنين وليس علاج لهم أي هو مادة الشفاء بواسطة ما نزل من القران وهو اتباع الإسلام وليس علاج للابدان ، لهذا يزيد الظالمين خسارا ، أي يزيدهم خسارة اكثر بفقدهم الايمان والإسلام والعمل الصالح
  • الآية (5) توضح بجلاء انه اذا مرض الانسان مرضا جسديا او نفسيا فان الله ، سبحانه وتعالى ، يستطيع ان يعالجه ، ولا يذكر القران هنا ان العلاج بالقران او بغير ، لكن العلاج يكون بالأدوية والعلاجات الطبية
  • الآية (4) القران شفاء للمؤمنين وليس شفاء للمرضى
  • الآية (6) تقول الآية - هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ – أي ان القران شفاء للذين امنوا ، فالكلام هنا يختص بالأيمان وعلاج امراض الكفر والشرك والنفاق والفسق والظلم وليس المقصود هنا علاج الامراض الجسدية والنفسية ، فهو للذين امنوا وليس للذين مرضوا مرضا جسديا او نفسيا
  • ان الادعاء بان بعض الآيات تثبت وجود الشفاء بالقران العظيم ليس صحيح ، هذا خطا في تفسير القران العظيم
  • من الآيات السابقة نستطيع ان نقول ان الشفاء هو المعافاة من المرض ، اما العلاج فهو المادة التي تؤخذ ليكون بها الشفاء ، فعلاج امراض البدن والنفس تكون بعلاجات طبية حتى نصل للشفاء منها ، اما العلاج من امراض الكفر والشرك والفسق ... الخ فيكون باتباع آيات الله للوصول الى الشفاء ، فالعلاج اتباع القران العظيم والعلاج من القران العظيم

 

 

 

ثانيا - مصفوفة الجذر (رقي)

  1. { أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَٰبًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا }  [الإسراء:  93].
  2. { أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَٰبِ }  [ص:  10].
  3. كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)

الشرح والتعليق:

  • الآية رقم (1) تتحدث عن الرقي في السماء ، أي الصعود او العروج او الارتفاع فيها
  • الآية (2) تطلب من الذين كفروا ان يرتقوا أي يصعدوا في السماوات باتخاذ الأسباب المؤدية لذلك
  • الآية (3) تتحدث عن راقي يرقى في السماء ولا تتحدث عن راقي رقية شرعية لعلاج الامراض الجسدية والنفسية ، التراقي صيغة ( تفاعل ) من الرقي ، فالرقي يكون مرة واحدة اما التراقي فيكون اكثر من مرة ، وهي على وزن تفاعل مثل تسامى وتعالى وتقاتل ، ليس المقصود هنا الترقوة وهي جزء من جسم الانسان (عظمتين) لان جمعها ترقوات وليس تراقي  

 

 

ثالثا - مصفوفة الجذر (مرض)

  1. { فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }  [البقرة:  10].
  2. { أَيَّامًا مَّعْدُودَٰتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }  [البقرة:  184].
  3. { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }  [البقرة:  185].
  4. { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }  [البقرة:  196].
  5. { يَٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَوٰةَ وَأَنتُمْ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَٰمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا }  [النساء:  43].
  6. { وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَوٰةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَٰحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَٰفِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا }  [النساء:  102].
  7. { يَٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَوٰةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَٰمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }  [المائدة:  6].
  8. { فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَٰرِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَٰدِمِينَ }  [المائدة:  52].
  9. { إِذْ يَقُولُ الْمُنَٰفِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }  [الأنفال:  49].
  10. { لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَىٰ وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }  [التوبة:  91].
  11. { وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَٰفِرُونَ }  [التوبة:  125].
  12. { لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَٰنُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّٰلِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }  [الحج:  53].
  13. { أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَٰئِكَ هُمُ الظَّٰلِمُونَ }  [النور:  50].
  14. { لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ ءَابَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَٰتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَٰنِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَٰتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَٰمِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّٰتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَٰلِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَٰلَٰتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَٰرَكَةً طَيِّبَةً كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْءَايَٰتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }  [النور:  61].
  15. { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }  [الشعراء:  80].
  16. { وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَٰفِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا }  [الأحزاب:  12].
  17. { يَٰنِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا }  [الأحزاب:  32].
  18. { لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَٰفِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا }  [الأحزاب:  60].
  19. { وَيَقُولُ الَّذِينَ ءَامَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ }  [محمد:  20].
  20. { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَٰنَهُمْ }  [محمد:  29].
  21. { لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّٰتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَٰرُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا }  [الفتح:  17].
  22. { إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ الَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءَانِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ وَءَاخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَءَاخَرُونَ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا الزَّكَوٰةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }  [المزمل:  20].
  23. { وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَٰبَ النَّارِ إِلَّا مَلَٰئِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَٰبَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِيمَٰنًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَٰبَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَٰفِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ }  [المدثر:  31].

الشرح والتعليق :

  • الآية رقم (1) و (8) و (9) و (11) و (12) و (13) و (16) و (17) و (18) و (19) و (20) و (23) تفيد الآيات ان مرض القلوب مختلف في انواعه ، وهو ليس مرضي جسدي ، مثلا من امراض القلب الكذب ، مسارعة اتخاذ أعداء الله أولياء ، الاعتقاد بان دين الله يغر المؤمنين ، ان المريض قلبه يصيبه الرجس ، لا يريدون حكم الله الا اذا كان وافق مصالحهم الدنيوية ، عدم تصديق وعد الله ، مرض الشهوة الجنسية ، ينفع معهم الغرور في الدنيا ، يخشون القتال جدا ، يحملون الاضغان ، عدم تصديق أمثال الله ، سبحانه وتعالى
  • فمثلا الآية (17) { يَٰنِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا }  [الأحزاب:  32] – تتحدث عن مرض الشهوة الجنسية بكل اشكالها من ممارسة ونظرة فاتنة وحركات تحرشية ومواعدة فاجرة وغزل غير عفيف ، وهو مرض قلبي كما وصف القران العظيم
  • الآية رقم (2) و (3) و (4) و (5) و (6) و (7) و (10) و (14) و (15) و (21) و (22) تتحدث الآيات عن المرض الجسدي ولم يطلب الله ، سبحانه وتعالى ، العلاج بالرقية الشرعية بل تتحدث الآيات عن الفدية واعذار المريض وعدم الحرج من المرض ... الخ ، فلا وجود للعلاج بالرقية الشرعية هنا

 

 

 

رابعا - مصفوفة (الشراء بايات الله ثمن قليلا)

  1. { وَءَامِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِءَايَٰتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّٰيَ فَاتَّقُونِ }  [البقرة:  41].
  2. { وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَٰبِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَٰشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِءَايَٰتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }  [آل عمران:  199].
  3. { إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَىٰةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّٰنِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَٰبِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِءَايَٰتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَٰفِرُونَ }  [المائدة:  44].
  4. { اشْتَرَوْا بِءَايَٰتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }  [التوبة:  9].

الشرح والتعليق :

  • الآيات الاربع واضحة في ان هناك من الناس من يشتري وبثمن قليل أشياء دنيوية والقيمة تسدد ليس بالعملة النقدية بل تسدد بايات الله ، سبحانه وتعالى ، أي استخدام آيات الله ، سبحانه وتعالى ، للدجل على الناس ولأخذ أموالهم بالباطل وللضحك عليهم
  • الآية (3) تقول وبكل وضوح ان النبيين والربانيين والاحبار يحكمون بالتوراة بما استحفظوا منها ، ولا يحكمون بغير التوراة ، الآية تقرر وبقوة ان من لم يحكم بما انزل الله من آيات الله فهو كافر ، أي ما انزل الله في كتابه فقط من احكام وتشريعات
  • الآية (4) ان نتيجة الشراء بايات الله ثمن قليل هو الصد عن سبيل الله ، سبحانه وتعالى .
  • ان الاجر الذي يؤخذ على الرقية الشرعية هو اجر دجل وخداع ونصب وبيع لآيات الله ، سبحانه وتعالى

 

تعليقات اخرى

  • للأسف هناك مرويات كثيرة تثبت ان الرقية الشرعية حق وانها من الايمان ، وهذا خطا ، ولم يقله العظيم محمد ، عليه السلام وله التسليم ، لم يفعله ولم يطبقه ، لسبب بسيط ان العظيم محمد كان يطبق القران العظيم ، والقران لا يقر هذا ابدا
  • الرقية الشرعية هي طقوس كهنوتية يقوم بها الكهان وعبدة المال والجنس والراغبون في السيطرة والوجاهة ومحبي الشهرة
  • فلو كانت الرقية الشرعية حق ، فلماذا نذهب الى المستشفيات ، ولماذا نأخذ الادوية ، بل لماذا يذهب الدجالون اذا مرضوا الى أوروبا للعلاج ويتركون الرقية الشرعية وما امر به دينهم ، مع انه اجر وثواب
  • الرقية الشرعية الغاء للطب والاكتشافات الطبية
  • الحديد - الآية 22مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ– هذه الآية صريحة ان الأسباب كلها من عند الله ، سبحانه وتعالى ، فكيف يعتقد المسلم في غير الله ، سبحانه وتعالى ، من (عين) او (سحر) او (جن) او (مس) ... الخ
    ان الرقية الشرعية هي ابتداع (بدعة) في دين الله لا اصل له في القران
  • ان الرقية الشرعية هي استغلال للناس باسم الدين
  • هي نوع من الدجل والشعوذة لكسب مال او سلطة او وجاهة او منصب او شهرة او ... الخ
  • هي نوع من مرض القلوب الموصوف في القران العظيم
  • هي نوع من الشراء بايات الله ثمنا قليلا
  • ان النفث بالبصاق شيء مقرف ومقزز ولا يستوي مع المنطق والعقل والعلم والطب ، ولا مع القران العظيم
  • لماذا الغرب يصرف الملايين على تطور الطب ؟ لماذا لا يأتون الينا نقرأ عليهم وخلاص
  • هل تاجر الرسول بالقران العظيم وعالج الصحابة به ؟
  • لماذا الرقية الشرعية تعالج كل الأمراض النفسية والعقلية وتعالج كل امراض السحر والعين والمس ، بينما الامراض العضوية الجسدية لا تعالج منها الا ما خفا مثل الام البطن وارتفاع الحرارة وامراض الجلد .... الخ ، لماذا لا تعالج الامراض العضوية الجسدية المحسوسة الملموسة المشاهدة بالعين مثل اعوجاج اليد او الرجل ، إعاقة يدوية ، الشلل ، حالة الاعمى الأعور ، الاصم ، الابكم – هل الرقية الشرعية والقران عاجزان عن علاج مشلول مثلا ، لم تسجل حالة واحدة لمشلول تم علاجه بالرقية الشرعية ، ثم بعدها مشى كما يمشى الرجل السليم
  • الرقية الشرعية ممارسة لأعمال النصب والاحتيال باسم الدين وباسم القران وباسم الله ، سبحانه وتعالى
  • كم حالة اغتصاب وحالات زنا سجلت باسم هذه الممارسة اللا قرآنية
  • الرقية ليس لها أصل في الطب ولا في الإسلام

 

 

الاستثناء - الرقية القرآنية :

سؤال : هل هناك استثناء ، وهل هناك رقية قرآنية ؟

الجواب : نعم هناك رقية قرآنية ، وهي تكون عن طريق الدعاء (الدعاء) ، دعاء المؤمن الموحد لربه ، الدعاء الذي يمارسه المسلم بنفسه وليس بواسطة غيره ، ويكون هذا الدعاء في الخفاء وبتضرع

اسال الله ان يمكنني في القيام ببحث عن الدعاء والادعية في القرآن والاستجابة الربانية لدعاء المسلم المؤمن الموحد

والسلام ختام

 

اخوكم / خميس - أبو محمد

فبراير 2020

الايميلkh.alsulaiti@aol.com

جوال 97433477565 – دولة قطر - فقط واتس اب ، لا استقبل مكالمات

https://www.facebook.com/khamis.ali.alsulaiti

https://twitter.com/khamis_sulaiti

https://www.instagram.com/khamis_sulaiti

https://www.youtube.com/channel/UCVORXYSkTBaYxs154QWU4ug?view_as=subscriber

https://khamis-alsulaiti.blogspot.com

https://parler.com/alsulaiti

#خميس_السليطي_علم_الكتاب_بيت_القران_قطر

#الدين_الابراهيمي_العظيم_المحرف

اجمالي القراءات 5519