المومس أشرف من شيوخ الدين الأرضى المحمديين .. لماذا ؟
1 ـ ( لماذا )
أعلن الحوينى ومحمد حسان ويعقوب وسعاد صالح تراجعهم عن بعض الشىء ؟
1 / 1 : لأنهم مماليك السعودية ، وهى التي تنفق عليهم ، وبدأ ولى العهد السعودى التراجع عن الوهابية ، ولأن المال هو معبودهم الأكبر فقد تراجعوا .
1 / 2 : لم يستطع السيسى إرغام شيخ الأزهر على تطوير الخطاب الدينى ، فشيخ الأزهر ( جهل يسير على قدمين ) وربما يريد أن يظل محتفظا بجهله ليأتى يباهى بجهله الأُمم يوم القيامة . شيخ الأزهر يتحصّن بأئمة السلفية في الدفاع عن التراث ، لذا قام السيسى ( العسكرى ) بهدم الحصون التي تحيط بشيخ الأزهر ، فرأينا تراجع الحوينى ومحمد حسان ويعقوب وسعاد صالح ، وسبق ذلك إحراج شيخ الأزهر في مؤتمر عام بما قاله رئيس جامعة القاهرة د عثمان الخشت . بهذا يبقى شيخ الأزهر وحيدا في دفاعه عن التراث الشيطانى للمحمديين .
2 ـ ( لماذا )
جاء في العنوان ( كلمة مومس ) وهى قبيحة ؟
2 / 1 : ( مومس ) كلمة تراثية لا حرج في قولها وكتابتها . جاء في إفتراءات البخارى عن جريج قوله ( حتى يَنْظُرَ في وجوه المُومِسات ).
2 / 2 : ( مومس ) كلمة عربية اصيلة . أصلها الفعل ( ومس ) بفتح الواو وفتح الميم . تقول ( ومس الشىء بالشىء ) يعنى إحتكّ به بقوة . ومن هذا الفعل جاء إشتقاق كلمة ( المومس ) وهى المرأة التي ( لا ترد يد لامس )، ويتحول ( اللمس ) الى ( ومس ) أي إحتكاك شديد بين شيئين .! . لذا فالمومس هي المرأة التي تحترف الفجور . ولأنها تأخذ أجرا فلا بد أن تكون معروفة للزبائن مشهورة بينهم تعرض عليهم بضاعتها ، يتناقلون أخبارها ويتغزلون في محاسنها ، ويشتاقون لزيارتها . لذا لا بد لها من المجاهرة حتى لو كان القانون يجرّم الدعارة بأجر .
2 / 3 : ( مومس ) كلمة قبيحة الآن . ولهذا جاء إختيارها عنوانا للمقال . العادة أن الناس ترفض ( المومس ) وتجعل حرفتها عارا ، مع إن أولئك الناس يقعون في عار أكبر حين يحترمون ويقدسون أئمة أديانهم الأرضية . المقال هنا يثبت أن المومس أشرف من أئمة الأديان الأرضية للمحمديين .
2 / 4 : تشترك وتختلف المومس مع شيوخ الدين الأرضى في :
2 / 4 / 1 : المجاهرة : فبها يكون لهم زبائن .
2 / 4 / 2 : الإحتراف ، وأخذ الأجر من الزبائن .
2 / 4 / 3 : . إذا كانت المومس تأخذ أجرا فأئمة الدين الأرضى يأخذون أجرا أكبر . وإذا كانت المومس تجاهر بالفجور وتمارسه في غرف مغلقة فأئمة الدين الأرضى يجاهرون بفجورهم أكثر من خلال القنوات والمواقع والمساجد والمؤتمرات . وإذا كان ما تفعله المومس فجورا في الأخلاق فإن ما يفعله شيوخ الدين الأرضى هو فجور في الدين ، وإذا كان أتباع المومس أفراد بالعشرات أو المئات فإن أتباع أئمة الدين الأرضى بالملايين . وإذا كان أتباع ومحبى وعُشّاق المومس يتناقلون أخبارها ويتغزلون في محاسنها ، ويشتاقون لزيارتها فإن أتباع أئمة الدين الأرضى يتناقلون أخبارهم ويتغزلون في مناقبهم ، ويحفظون أكاذيبهم .
3 ـ ( لماذا )
ذكرت أئمة المحمديين فقط ، مع إن هناك أئمة أديان أرضية للمسيحيين والبوذيين والهندوس والسيخ والبهائيين ..الخ ؟
3 / 1 : لأن أئمة المحمديين معهم القرآن الكريم ، وأغلبهم يحفظه عن ظهر قلب ، ومع ذلك فقد إتّخذوه مهجورا ، وإحترفوا الصّدّ عنه ، وإضطهدونا ( نحن أهل القرآن ) لأننا ندعو الى الإصلاح سلميا بالقرآن ، ولأننا نحيى فريضة غائبة هي الإحتكام الى القرآن الكريم في أي خلاف . قال جل وعلا :
3 / 1 / 1 : ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿١٠﴾ الشورى )
3 / 1 / 2 : ( أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ(١١٤﴾ الانعام )
3 / 2 : محمد حسان تخصّص في الطعن في القرآن يضعه أسفل السُّنّة وأعلن كفر أهل القرآن ، وعلى نهجه سار الحوينى الذى تخصّص في الهجوم البذىء علينا ، بل بنى شهرته مبكرا بهجوم بذىء على د عثمان محمد على . وكانت العادة السيئة منذ التسعينيات أن من يريد الشهرة والحصول على الريال يتقرب لأسياده السعوديين بالهجوم علينا . بعد أن أفسدوا البلاد والعباد يسارعون الى طاعة أسيادهم لأن أسيادهم رأوا مصلحتهم في طريق مختلف.
4 ـ ( لماذا )
تقول ( المومس أشرف من شيوخ الدين الأرضى للمحمديين ) هل يعنى هذا وجود نسبة من الشرف لدى المومس بينما لا يوجد أدنى قدر من الشرف لدى أئمة الأديان الأرضية للمحمديين ؟
4 / 1 : هناك نسبة من الشرف لدى المومس .
4 / 1 / 1 : فهى صادقة مع نفسها لا تزعم الصلاح والهداية . هي تعرف أن ما تفعله خطأ . لذا ربما تتوب توبة صالحة . وربما سارت في هذا الطريق مُرغمة لأنها لم تجد طريقا شريفا تكسب به قوتها .
4 / 1 / 2 : هي لا تخدع الزبائن . تأخذ منهم أجرا وتعطيهم في المقابل متعة جنسية . وحتى لو كان في عملها هامش من الخداع كأن تعطى الزبون الإحساس بفحولته الجنسية فهذا خداع محبوب من الزبون ، يريده بشدّة .!
4 / 1 / 3 : في نهاية الأمر فإن المومس عاصية ، قد تكون مؤمنة بالله جل وعلا ولكنها عاصية سلوكيا ، وفى الأغلب أنها تتوب بعد أن يتقدم بها العمر . ويتعذر أن تجد (مومسا ) في مرحلة الشيخوخة . وإذا ماتت تائبة مع إيمان صحيح فإن الله جل وعلا يغفر لها . وهذا يختلف عن الكفر العقيدى . فالذى يموت بكفر قلبى عقيدى لا يغفر له رب العزة جل وعلا . قال جل وعلا :
4 / 1 / 3 / 1 : ( إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ﴿النساء: ٤٨﴾
4 / 1 / 3 / 2 : ( إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿النساء: ١١٦﴾. فما بالك بمن ينشر الكفر العقيدى ؟ وما بالك بمن يظل سادرا في لإغواء الناس الى نهاية العمر ؟ .
4 / 2 : شيوخ الدين الأرضى لا شرف لديهم :
4 / 2 / 1 : المومس إضطرتها الظروف الى إحتراف البغاء . ولكن شياطين الإنس إختاروا بمحض إرادتهم الفجور الدينى بإضلال الناس .
4 / 2 / 2 : هم يبيعون أوهاما للزبائن . هناك دجّالون مشعوذون يزعمون أوهام السحر والعلاقة بالجن والعفاريت و ( الأسياد ) ، وهم طبقا للقانون مجرمون . الأشد منهم إجراما هم شيوخ الأديان الأرضية الذين يتمتعون بالشهرة والتبجيل والاحترام والتقديس، من مالك والشافعى وابن حنبل الى ابن تيمية وابن عبد الوهاب وإبن باز ثم شياطين الإنس في عصرنا : الحوينى وحسان ويعقوب والجندى وسعاد صالح ووجدى غنيم وخالد الجندى والقرضاوى والشعراوى وشيوخ الأزهر والحوزات والطرق الصوفية ..الخ .
المومس لا تبيع أوهاما مثل الدجالين وأئمة الضلال ، بل متعة حسية ملموسة .
4 / 2 / 3ـ إذا كانت المومس صادقة مع نفسها وفى تعاملها مع زبائنها فإن شياطين الإنس المُشار اليهم:
4 / 2 / 3 / 1 : يكذبون على الناس ( ملايين الناس ) يقنعونهم بالجنة مع أنهم يسيرون بهم الى سواء الجحيم .
4 / 2 / 3 / 2 : يكذبون على الناس ( ملايين الناس ) يزعمون أنهم ( الممثلون ) للإسلام ، وهم أعدى أعداء الإسلام .
4 / 2 / 3 / 3 : يكذبون على الناس ( ملايين الناس ) يزعمون أنهم الذين يحبُّون الرسول محمدا عليه السلام ، وهم أعدى أعدائه . قال جل وعلا عن أعداء الأنبياء :
4 / 2 / 3 / 3 / 1 : (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴿١١٢﴾ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ ﴿١١٣﴾ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْتَغِي حَكَمًا ) ﴿١١٤﴾الانعام )
4 / 2 / 3 / 3 / 2 :( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴿٣١﴾الفرقان )
4 / 2 / 3 / 4 : يكذبون على الله جل وعلا بالأقاصيص والأحاديث والفتاوى . يصنعون دينا مزيفا يبيعونه للناس. وليس هناك ( أظلم ) ممّن إفترى على الله جل وعلا كذبا وكذّب بآياته.
4 / 2 / 3 / 5 : إذا كانت المومس صادقة مع نفسها فإن شياطين الإنس المُشار اليهم :
4 / 2 / 3 / 5 / 1 : يعرفون الحق كما يعرفون أبناءهم ولكنهم يكتمونه . قال عنهم جل وعلا : ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿البقرة: ١٤٦﴾ لذا فقد خسروا أنفسهم ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿الأنعام: ٢٠﴾
4 / 2 / 3 / 5 / 2 : الله جل وعلا سلك الحق في قلوبهم رغم أُنوفهم ومع ذلك فهم لا يؤمنون به . قال جل وعلا :
4 / 2 / 3 / 5 / 2 / 1 : ( كَذَٰلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿١٢﴾ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ) ﴿١٣﴾ الحجر )
4 / 2 / 3 / 5 / 2 / 2 : ( كَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴿٢٠٠﴾ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٢٠١﴾ الشعراء )
4 / 2 / 3 / 5 / 3 : يعرفون الحق القرآنى ولكن إنسلخوا منه . قال جل وعلا : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿١٧٥﴾ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿١٧٦﴾ سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ ﴿١٧٧﴾ الأعراف )
4 / 2 / 3 / 5 / 4 : يجحدون الحق . وال ( جحد ) مثل السارق الذى يحوز المسروقات وينكر وجودها أي يجحدها . قال جل وعلا عنهم :
4 / 2 / 3 / 5 / 4 / 1 : ( الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَـٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿٥١﴾ الأعراف )
4 / 2 / 3 / 5 / 4 / 2: ( وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ ۚ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَمِنْ هَـٰؤُلَاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ ﴿٤٧﴾ العنكبوت )
4 / 2 / 3 / 5 / 4 / 3: ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴿٤٩﴾ العنكبوت )
4 / 2 / 3 / 5 / 4 / 4 : ( وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ﴿لقمان: ٣٢﴾
4 / 2 / 3 / 5 / 4 / 4: ( كَذَٰلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّـهِ يَجْحَدُونَ ﴿غافر: ٦٣﴾
4 / 2 / 3 / 5 / 4 / 5 : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَـٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴿٢٦﴾ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٧﴾ ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّـهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿٢٨﴾ فصلت ).
أخيرا :
1 ـ كل هذه الآيات الكريمة لا علاقة لها بالمومسات . هي عن ( مومس الأديان الأرضية ) من شياطين الإنس . لو قلت لعاهرة ( أنت مومس ) فلن تغضب ، بل ربما تبتسم إبتسامة إغراء ، لكن لو قلت لأحد شياطين الإنس ( إنت مومس ) فسيغضب ، مع إن حذاء المومس اشرف منه 444 بليون مرة ( تقريبا ) .
2 ـ أليس كذلك ؟ هو كذلك .!!
3 ـ بس .. خلاص ..