قتل ظهر اليوم أحمد نجل الدكتور عمر عبد الرحمن، والملقب بسيف الله، إثر قصف صاروخي من طائرة بدون طيار على الخطوط الأولى القتالية بأفغانستان، هو وشخص آخر، لم تحدد هويته بعد.
وكان سيف الله البالغ من العمر 37 عاما، قد سافر إلى أفغانستان في عام 1989 عندما كان في الصف الثالث الإعدادي، برفقة شقيقه الأكبر محمد الملقب بأسد الله، بناء على طلب والدهما الدكتور عمر، للقتال ضمن صفوف المجاهدين الأفغان ضد الاتحاد السوفيتي السابق.
وظل سيف الله في أفغانستان حتى دخول الاحتلال الأمريكي، وتم القبض عليه من قبل جماعة الشيخ عبد رب الرسول سياف، الذي قام بدوره بإطلاق سراح سيف الله عندما علم بأنه نجل الدكتور عمر، ورفض سيف الله العودة من أفغانستان إلى مصر معتبرا إياها أرض قتال وجهاد يحرم الخروج منها، وظل يقاتل ضد القوات الأمريكية حتى قتل ظهر اليوم.
وكانت الأسرة قد تلقت اتصالاً هاتفياً ظهر اليوم الجمعة يفيد بمقتل ابنها بصاروخ أمريكي.