"مؤتمر استعداء ضد الأقباط ويكرر ما فعله التلفزيون المصري يوم موقعه ماسبيرو"ماكينة عرض ولواءات من المجلس العسكري يشرحوا ويبرروا أن الشرطة العسكرية لم تعتدي على أحد ، هكذا رأى الكثيرون من السياسيين المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس العسكري اليوم الأربعاء تحركا خاطئا من المجلس.
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط قال للدستور الأصلي " بشكل عام وبعيدا عن تفاصيل الواقعة فإن مؤتمر صحفي للرد على ما حدث أمام ماسبيرو ليس حلا سياسيا من جانب المجلس العسكري والأمر كله شأنه كشأن جميع المشاكل التي تحيط بنا ".
مضيفا " أزمة الأقباط كانت كشأن الأزمة الاقتصادية و مشكلة الحدود مع إسرائيل والانفلات الأمني التي لم يتصرف معها المجلس بشكل سياسيط أبو العز الحريري - القيادي في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي - و جورج اسحاق القيادي في الجمعية الوطنية و أمين إسكندر أكدوا أن المؤتمر استعداء ضد الأقباط كما فعل التلفزيون المصري.
جورج إسحاق - القيادي في الجمعية الوطنية- قال :" الاتهامات ضد الشخصيات السياسية اتهامات مرسلة".
واستنكر إسحاق نشر فيديو له مقترن بحديث عن التحريض وأضاف " كان الأولى بالجيش أن ينتظر تقرير لجان تقصي الحقائق بدلا من نشر مقاطع مقطعة من قبل لإثبات تبرئه".
وطالب اسحاق الرأي العام أن ينتظر تقرير لجنه تقصي الحقائق المشكلة من المجلس القومي لحقوق الإنسان حتي لا تشتعل البلاد وقال أبو العز الحريري - القيادي في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي - المؤتمر يعد انتحار للمجلس العسكري ورصاصة أطلقها على نفسه،مضيفا " المجلس سعى لستر فعلته فتعرى أمام الجميع ".
واستنكر الحريري استمرار سياسية التستر على الحقائق وقال " لماذا لم يرد المجلس على قتل المواطنين وحرق الكنائس وهدمها وكأنه يقول " أنا مية مية" وغير ذلك لا يخصني إطلاقا وكأنه لا يدير البلاد .
وطالب الحريري المشير بصرف الجان الذي يحضره دائما إذا كان لا يعرف من يقتل ويحرق ويقوم بالانفلات الأمني أو أن يعلمنا ذلك الجني من قتل ودهس المتظاهرين أمام ماسبيرو .
ومن جانبه قال أمين إسكندر – وكيل مؤسسي حزب الكرامة – أن المؤتمر الصحفي للمجلس لم يضع أي جديد سوى التأكيد على أن المجلس يعادي عنصري الأمة ، والمؤتمر لا يحترم عقل المصريين بمقاطع منفذة من قبل ولم تراعي الظرف الزمني في الأحداث ولم يتخللها أي مقطع لاعتداء الشرطة العسكرية على المتظاهرين بل وحمل آخرين مسئولية دهس الأقباط هل هذا يعقل.